
14/08/2025
♦️جريمة أم انتحار؟
لغز وفاة الدكتورة بان زياد يهزّ البصرة!
🔺هل ماتت بان زياد بقرارها… أم بقرار غيرها
➖البصرة- الرافدين
▪️في صباح هادئ من شهر اب اللهاب، تحوّل منزل الطبيبة النفسية بان زياد في البصرة إلى مسرح لغموض مروّع، ذلك ان الطبيبة اللامعة، الحاصلة على البورد العربي، والمعروفة بإنقاذ الأرواح ومعالجة الإدمان، عُثر عليها جثة هامدة داخل حمام منزلها، وإلى جانبها عبارة كتبت بدمها: “أريد الله”.
▪️الرواية الرسمية تقول: انتحار تحت ضغط العمل والإرهاق النفسي، من جانبها أسرتها تؤيد هذه الفرضية، وتنفي أي شبهة جنائية. لكن خلف هذه الرواية، يتردد همس آخر بين أروقة المستشفى ومجالس الأطباء… همس يتحدث عن تعذيب، خنق، وكدمات لا يمكن أن تكون من فعل يدها.
▪️النائب عدي العوادي فجّر القنبلة: كاميرات المراقبة عُطّلت عمدًا، الجروح في يديها وصلت إلى العظم، والكدمات منتشرة في مناطق حساسة، وحتى مسرح الجريمة نُظّف قبل وصول المحققين. الأخطر؟ الجثة لم تُشرح، وكأن أحدهم أراد أن تُدفن معها الحقيقة.
▪️المشهد خارج جدران التحقيق لا يقل سخونة، مسيرات غاضبة في شوارع البصرة تطالب بكشف ملابسات ما جرى، واتهامات سياسية تلوح في الأفق، خاصة أن الضحية الدكتورة بان زياد كانت شاهدة رئيسية في قضية قتل طالبة جامعية، ورفضت إصدار تقرير نفسي قد ينقذ المتهم من الإعدام.
▪️اليوم، يقف الرأي العام أمام سؤال واحد لا إجابة له بعد: هل ماتت بان زياد بقرارها… أم بقرار غيرها