أفكار تغيّر حياتك

07/10/2025

المرض رسالة من الجسم يجب أن نفهمها...

30/09/2025

29/09/2025

قالوا إن للرجل سمة العطاء
يمضي في الخليقة كالنار في الغذاء يجعله ينضج...
يحفر أثره في الزمن،
يمدّ يده لا ليأخذ بل ليهب ويحمي.

أما الأنثى
فهي إناء السّرّ
تتلقى، لا خضوعًا بل حكمة،
كما يتلقى النهر وجه السماء
ويجري دون منة يحتضن العناصر.

لكن النفس الدنيا
تلبس ما ليس لها،
تُقلِّد النور ولا تفهمه،
تبدّل النار دفنًا لا دفئًا،
وتجعل الماء طوفانًا لا جريانًا.

وحين تعمي الصورة البصيرة
ينسى الذكر سُنّة العطاء
فيطمع،
يأكل من غير تعبه،
ويُسمّي ذلك سعيًا،
ويُخادع نفسه قائلا: "هكذا أنا".

وتنسى الأنثى سرّها،
فتسكب من نبعها حتى تجفّ،
تعطي حتى تتبخر،
وتقول: "هذا هو الحب وهذه أنا".

لكن الأنا حيرة في ثوب إنسان.
رقصة الحب تتحول إلى رقصة حرب حول نار الحياة،
يطلب أحدهما جوعًا،
والآخر فراغًا،
وكلاهما نسي أنه كان يومًا مكتفيا مطمئنا .

أيها الطيبون والطيبات
اصبروا على جوع الروح فإنّ في سره نِعمة الشِّبع،
وتحمّلوا صقيع الوحدة فإنّ في عمقه دفء العرفان،
فما من ليل إلا وداخله نورٌ يتشكّل،
وما من نقصٍ إلا وفيه اكتمال ينتظرُ شهقتكم الأولى.
وعند تمام بدركم الداخلي تنقصون دون خوف وتكتملون دون كبرياء.
(ف.ق)

29/09/2025

أحيانا، ما يكسر القلب يصلح الرؤية

23/09/2025

جواب الحزورة
يدخل بعض الاشخاص حياتنا ليضيئوا فيها على نواح مظلمة نراها ولا نعترف بها فيخبئها اللاوعي في غرفة مظلمة ويجعلنا نهملها. يبدو هؤلاء الناس مزعجين ونكاد ننفر منهم لأنهم يعكسون لنا صورة لا تشبه تلك التي نراها في المرآة. لكن إذا استقبلناهم بحب وقبلنا رسالتهم في حياتنا سيتحولون الى نعم. نعم تساعدنا على ان ننموا ونتفتح ونتطهر.
لا تلتقي النفوس صدفة في مشوار الحياة. انها تتعارف. اي انها تعرف بعضها . وتعود فتلتقي لتكمل عملا كان قد بدأ.
يأتي هؤلاء ليشفوا جروحا"، ليعوضوا عن غياب مقصود او غير مقصود ، عن خيانات من كل الانواع، عن خيبات.... كلنا نحمل في نفوسنا مثل هذه الجروح القديمة لكننا نرفض ان نظهرها للنور فندعها تلتهب في دواخلنا ونضع قناع الحكمة أو الجمود والقسوة او أي شخصية غير حقيقية أخرى حتى لا يظهر ضعفنا. قبول الضعف صعب. انه موت صغير للأنا والموت ليس فكرة يمكن قبولها بسهولة.
الآخر هو أصفى مرآة للنفس. من دونه لا نتعرف على حقيقتنا ولا ما جئنا لنفعله على الأرض. إنه المرآة التي تسمح لنا بأن نفعل العين الثالثة التي تنظر لا الى الخارج بل الى الداخل. عندئذ فقط يمكننا أن نرى بوضوح وينشق حجاب الوهم الفاصل بين ملء الحياة والصورة الكاذبة التي ترسمها لنا المرآة الزجاجية. عندئذ تقترب نفوسنا كل يوم أكثر فأكثر من مصدرها.
(ف.ق)

21/09/2025

رحلة الاستنارة عبر الجسد

الشاكرات هي مراكز الوعي الكوني داخل الجسد، ليست مجرد دوائر طاقة، بل بوابات لعبور قوى الروح إلى عالم المادة.
عندما يُفعَّل كل مركز، يطلق قوى خارقة للنفس والجسد، ويصبح الإنسان أكثر اتصالًا بجوهره الإلهي.

- شاكرا الجذر: (تتفاعل مع اهتزاز 396 هرتز)
تقع في منطقة الحوض. وهي مفتاح الثبات والاتصال بالأرض. ومركز الحاجات الاساسية للانسان.
طريقة لتفعيلها: التأريض (earthing) عبر التنفس العميق والمشي حافيًا على التراب أو العشب أو الرمل.
القوة الكامنة: استدعاء القوة الداخلية التي تحرر من الخوف وتبني أساسًا صلبًا للأمان

- شاكرا العجز: (تتفاعل مع اهتزاز 417 هرتز)
تقع في منطقة أسفل الظهر من الخلف وتحت السرة من الأمام. هي بوابة الإبداع والقدرة على خلق واقع جديد.
طريقة لتفعيلها: تحريك الحوض برقص طاقي أو تنفس من أسفل الظهر.
القوة الكامنة: إطلاق طاقة الإبداع، القدرة على تحويل الألم إلى جمال وإحياء شغف الحياة.

- شاكرا الضفيرة الشمسية: (تتفاعل مع اهتزاز 528 هرتز)
تقع في الجزء الاعلى من البطن حتى الحجاب الحاجز. وهي مركز الإرادة والتحكم بالواقع.
طريقة لتفعيلها: شحن طاقة الضفيرة الشمسية عبر التنفس الناري السريع. والتعرض للشمس ربع ساعة يوميا.
القوة الكامنة: إشعال قوة التحول، التحكم بالطاقات الداخلية. اكتساب الإرادة والتأثير في محيطك.

-شاكرا القلب: (639 هرتز)
تقع في منطقة القلب وهي نقطة التوازن بين المادة والروح.
طريقة لتفعيلها: التأمل على شعاع أخضر–ذهبي وإرسال نوايا حب للذات والآخرين.

القوة الكامنة: تفعيل طاقة الشفاء الكوني، القدرة على جذب الانسجام والشفاء من صدمات الماضي.

- شاكرا الحلق: (741 هرتز)
تقع في منطقة الحنجرة في العنق. وهي قناة التعبير عن حقيقتك.
طريقة لتفعيلها: ترديد المانترا "hum" مع تنفس ممتد.
القوة الكامنة: قوة الكلمة الخلاقة، القدرة على النطق بما يفتح الأبواب ويحرر الطاقات المحجوبة.

- شاكرا العين الثالثة: (852 هرتز)
تقع بين الحاجبين. وهي مركز البصيرة والرؤية ما وراء الحجب.
طريقة تفعيلها: التركيز على نقطة بين الحاجبين مع تنفس هادئ ومراقبة الصور الذهنية.
القوة الكامنة: تنشيط الحاسة السادسة، رؤية الطاقات والهالات، والقدرة على اختراق الزمان والمكان.

-شاكرا التاج: (963 هرتز)
تقع أعلى الرأس. إنها البوابة العليا للاتصال مع المصدر.
طريقة لتفعيلها: الجلوس في صمت عميق والتأمل في نور بنفسجي–ذهبي تخيل أنه يتدفق من قمة الرأس.
القوة الكامنة: فتح قنوات الاستنارة، استقبال المعرفة الكونية، والاتحاد مع وعي ال.

إن تفعيل الشاكرات ليس مجرد تمرين، بل هو رحلة تحوّل من إنسان محدود إلى كائن مستنير بالوعي.
رحلة تفتح داخلك القوى النائمة: من شفاء الذات والآخرين، إلى تجليات البصيرة، وصولًا إلى زوال الحجب.
- فاديا قرعان-

19/09/2025

حلول سريعة للأمراض التي يسببها الخلل في الجهاز العصبي.

19/09/2025

كذبة الشمس المحرقة

كان هناك زمن، لم يكن الناس فيه يخافون من السماء.
كانوا ينهضون مع الفجر، يستحمون بأشعة الشمس الذهبية، يحرثون الأرض تحت وهجها، ويشفون جراحهم بدفئها.
لم تكن الشمس عدواً، بل كانت النجم المانح الحياة للأرض، نورها يجري في دم وعظام كل كائن حي.
وكان الأجداد يعلمون ذلك ويبنون للشمس هياكل ومعابد. ويترقبون مواسم الانقلاب الشمسي، ويتتبعون رقصة الشمس على امتداد السنة، ويروون قصصًا عن نجم

متوهّج، نار سماوية تبث الحياة في التربة، وتستخرج الخُضرة من ظلمة الأرض.
لم يكن أحد قد سمع بكلمة "سرطان" آنذاك.
لم يكن أحد يقول للأطفال: "اختبئوا."
كان النور موضع ثقة.
وهو القانون الذي يضبط سيرورة الحياة.

بدأت الكذبة في أبراج الحديد والزجاج.
في مختبرات أخذت الخوف القديم من النار، وباعته للناس في عبوات.
قالوا: "الشمس ستقتلكم" و "نحن سننقذكم."
هكذا وُلدت "واقيات الشمس"، جرعات لم تأتِ من الطبيعة، بل من البتروكيماويات والمواد المُرَكِّبة.
قالوا للناس: "إدهنوا أجسادكم بها، غطّوا

أطفالكم بها، لا تدعوا الشمس تلمسكم بلا حماية."
لكن الجرعة حملت لعنة خفية.
لم تكن تعكس الضوء فقط،
بل تسربت إلى مجرى الدم، تُقلِّد الهرمونات، تُشوِّش الإشارات، تُربك جهاز المناعة.
أغلقت المسام، وخنقت تنفس الجلد، وأعاقت الحوار المقدس بين الخلية والنجم الساطع.
وحين خرج الناس إلى الحقول، كانت أجسادهم حائرة، مقطوعة الصلة بالشيفرة القديمة، لم تعد تعرف كيف تستقبل الشمس، فاحترقوا وتقرّحت جلودهم، وضعفوا.
فقالت الشركات: "أرأيتم؟ لقد أخبرناكم أن

الشمس خطيرة. اشتروا المزيد. احموا أنفسكم."
لكن المرض لم ينتشر بسبب الشمس، بل لأن الرباط قد انقطع.
فقد ضاع حوار الضوء والحياة تحت ستارٍ من الزيف.
لكن هناك من لم يصدق الكذبة.
مشوا حفاةً في الصباح، حين تكون الأشعة ناعمة ذهبية.
تركوا الفجر يلامس جلودهم بلا خوف.
أكلوا من حدائق نمت تحت السماء المفتوحة، فتذكّر دمهم العهد القديم.
هؤلاء عرفوا الحقيقة: أن الشمس ليست مفترسة بل مصدر حياة.
أنها تجعل الجسم ينتج فيتامين D، الدرع الخفي ضد تدهور الصحة.

أنها تنظم ساعة الجسد، ترفع المزاج، وتُشحن الروح.
إنها مصدر الطاقة الوحيد في السماء الذي لا يطلب مقابلاً، لا يرسل فواتير، ولا يطالب بالخضوع.
وكلما عدنا إلى النور، زادت قوتنا.
سرطان الجلد لم يأتِ من السماء.
بل جاء من الزجاجة.
من "الواقيات" التي طمسنا بها جلود أطفالنا، ونحن نصدّق الكذبة.
من الخوف الذي باعه لنا تجّار الربح.
والحقيقة، المختبئة أمام أعين الجميع، هي التالية:
الشمس تشفي.
النور هو الحياة.
لكن الشركات لا تستطيع بيع الشمس.

ولا يمكنها امتلاك نارها.
فجعلونا نخاف منها.
لكن العهد لا يمكن محوه.
فهو ينتظر كل صباح عند الأفق، مستعدّ ليشرق، ليذكّر،
ليحرق حجاب الكذب.
-فاديا قرعان-

18/09/2025

أيها الطيبون،
اعلَموا أنَّ ما تَبحثونَ عنهُ في الخارجِ، إنّما مَودوعٌ فيكم،
كما أنَّ النهرَ لا يَجري إلّا إذا تفجر من منبعه،
كذلك أنتم: لا يُعطى لكم شيء، إلا إذا استيقظ فيكم نداءه.

ففيكم القُفل، وفيكم المفتاح،
وفيكم الباب الذي ينفتح على أسرار السماوات…
لا تَذهبوا بعيداً في طلب مَن يُصلحُ ما تَظنونَه مكسوراً،
فالحدادُ الأوّل صنع ما يُناسب أرواحكم،
وأنتم مَن أضعتم المفاتيح في زحمة الغفلة،
أو نسيتم الباب ذاته في تيهِ المظاهر.

اصبروا على جوعِ الروح، فإنّ فيه نِعمةُ الشِّبع،
وتحمّلوا صقيعَ الليل، فإنّ فيه دُفءَ المعرفة،
فما من ألمٍ إلا وداخلهُ نورٌ يتشكّل،
وما من نقصٍ إلا وفيه اكتمالٌ ينتظرُ شهقتكم الأولى.

لا تُطالبوا النور بالظهورِ إن كنتم تُغمضونَ عيونَكم،
ولا تُعاتبوا الحداد إن كنتم تُهملونَ مفاتيحَكم في زوايا النسيان،
بل عودوا إلى الداخل، إلى الموضع الذي فيه تلتقي النارُ بالريح،
والكلمةُ بالصمت، والجوعُ بالحبّ.

فهناك… يبدأُ الفتح.

-فاديا قرعان-

16/09/2025

ساحرون في العلن، مدمرون في الخفاء، من هم النرجسيون؟

في عالم يزداد فيه التركيز على الصورة، كثيرًا ما يُستخدم مصطلح النرجسية بشكل متسرع ومليء بالأحكام. ومع ذلك، من المهم أن نتناول هذا الموضوع لا بالإدانة، بل بالتمييز والفهم. تعالوا نسعى لفهم الأنماط والدوافع والتأثيرات الكامنة وراء اضطراب الشخصية النرجسية ومعرفة تداعياتها سواء على الفرد نفسه أو على من حوله. من خلال اختيار التمييز بدلاً من الحكم، نفتح المجال للوعي، ووضع الحدود، والرحمة، دون تبرير السلوكيات المؤذية.

في هذا الفيديو، نناقش كيف يمكن لـ neuro linguistic programming أن يساعد في self improvement.
في هذا الفيديو، نتحدث عن تأثير الـNLP أو neuro linguistic programming techniques على العقل وكيف يمكن استخدامه. كما يتم التطرق إلى مفهوم الـ self improvement وكيفية استخدام هذه التقنيات لتحسين الذات. بالإضافة إلى ذلك، نناقش فكرة الـ hypnosis وتأثيرها على العقل الباطن.