04/12/2025
«ابنتك ما تزال حيّة» — صبيّ مشرّد يقتحم الجنازة ويكشف سرًّا صادمًا للملياردير…
كانت الكنيسة الكبرى في بيفرلي هيلز مغطّاة بصمتٍ ثقيل، كأن الهواء نفسه يخشى الحركة. لا يُسمع إلا صوت بكاء خافت يتردّد بين الجدران العالية. زنابق بيضاء ناصعة تحيط بتابوتٍ خشبي مصقول، تتدلّى عليه لوحة نحاسية كتب عليها:
"In Loving Memory of Emily Hartman"
«مع خالص المحبّة لذكرى إميلي هارتمان»
في الصف الأول جلس جوناثان هارتمان، أحد أكثر رجال العقار نفوذًا في لوس أنجلوس. كان مظهره لا تشوبه شائبة، بذلته داكنة ومكوية بعناية، وجلسته صارمة… لكن عينيه مطفأتان، وكأن الحياة انسحبت منه.
قبل أسبوعين فقط، تلقّى الخبر الذي مزّق روحه: ابنته الوحيدة، إميلي، لقيت حتفها في حادث سيارة مروّع على طريق مهجور في نيفادا. قالوا إن الجثمان احترق بالكامل، وإن هويتها عُرفت من أغراضها الشخصية فقط.
لم يطلب حتى رؤية الجثمان.
لم يقاوم.
الحزن كان أثقل من أن يُحتمل.
وعندما بدأ الكاهن يتلو الصلاة الختامية، دوّى صوت الأبواب الخشبية الضخمة في آخر الكنيسة وهي تُفتح فجأة. التفتت الرؤوس جميعها دفعة واحدة.
دخل صبيّ أسود البشرة، حافي القدمين، يرتدي سترة ممزقة، يلهث كأنه ركض مسافات طويلة بلا توقف. عيناه الواسعتان تحملان فزعًا لا يمكن تجاهله.
صرخ أحد الحرّاس:
«أمسكوه!»
لكن الفتى اندفع بسرعة خاطفة، متجهًا مباشرة نحو التابوت.
ووضع يديه المرتجفتين على الخشب المصقول قبل أن يصرخ بصوتٍ هزّ أرجاء الكنيسة:
«ابنتك ليست ميتة! إنها ما تزال حيّة!»
انفجرت القاعة بالهمسات، صرخات مكتومة، وجوه مصدومة.
بعض الضيوف شهقوا، آخرون غضبوا، لكن جوناثان… تجمّد مكانه.
عيناه اتسعتا وكأن الزمن توقف.
تابع الفتى، وصوته يختلط بالخوف والرجاء:
«رأيتها قبل ثلاثة أيام… بعينيّ. إنها حيّة يا سيد هارتمان… وهي تحتاجك الآن!»
تلاشت أصوات الحاضرين في خلفية بعيدة.
سقطت جدران الصمت حول قلب الملياردير.
ولأول مرّة منذ إعلان موت ابنته… تحرّك شيء داخله.
سؤال واحد فقط دوّى في رأسه:
كيف… ولماذا… ولماذا الآن؟
لكن الصبي لم يترك له وقتًا للحيرة. اقترب أكثر وهمس بصوت يكاد ينكسر:
«إن لم تتحرك الآن… سيكون الأوان قد فات.»
وتغيّر كل شيء في لحظة.
وللمفاجأة التي قلبت الجنازة إلى مطاردة، والصدام المرعب الذي كشف من خطط لموت إميلي… تابعوا بقية القصة في أول تعليق 👇🔥