فَرِيْضَةٌ- 𝐅𝐚𝐫𝐢𝐝𝐡𝐚

فَرِيْضَةٌ- 𝐅𝐚𝐫𝐢𝐝𝐡𝐚 كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ

في قلبها ساحة الأقصى وقبَّتُهُوبيرقٌ للهُدى مازالَ خفَّاقاشعْبُ البطولاتِ في أكنافِ مقدِسنامازال أَطْوَل بينَ النَّاسِ أ...
20/01/2024

في قلبها ساحة الأقصى وقبَّتُهُ
وبيرقٌ للهُدى مازالَ خفَّاقا
شعْبُ البطولاتِ في أكنافِ مقدِسنا
مازال أَطْوَل بينَ النَّاسِ أعناقا
لو استطاعتْ نجومُ الليلِ لا نسكَبتْ
عِطْراً على ثوبهِ الفضفاضِ رقْراقا
لانتْ صخورٌ وما لانتْ عزيمتهُ
ولمْ يُفاوضْ خبيثَ الطَّبعِ أفَّاقا
في كفِّهِ قَلَمٌ تختالُ ريشتُهُ
مازال يكتب للعلياءِ ميثاقا
لو استطاع شُعاع الشَّمس،صار لِم
يَخُطُّ من قِصص الأبطال أوراقا
يا قبَّة المسجِدِ الأقصى أراكِ على
مرمى الحَصاةِ،وقدْ أُحْكِمتِ إغلاقا
نُشاهِدُ المسجد الأقصى بأعيننا
وقدْ ملأنا بهِ قلباً وأحداقا
تراهُ أعيُنُنا ، والعجزُ يقتلُنا
غمَّا ، ويؤلِمُنا حُزْناً وإرْهاقا
#فلسطيني


اللهم انصرهم نصرا عزيزا كريما مؤزراً يا كريم

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا...
18/01/2023

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
#صَلِّى_على_مُحَمَّدٍ
#فَرِيْضَةٌ_مِنَ_اللّٰه

  لفضيلة الشيخ الشعراوي تجليات وإشراقات في خواطره عن آيات الصوم نذكرها في ثنايا هذا المقال   الصيام لغة: مصدر صام وهو ال...
15/01/2023


لفضيلة الشيخ الشعراوي تجليات وإشراقات في خواطره عن آيات الصوم نذكرها في ثنايا هذا المقال الصيام لغة: مصدر صام وهو الإمساك بحيث يطلق على الإمساك عن الكلام. منه قوله تعالى مخاطبا لمريم إبنة عمران: {فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا} [ سورة مريم_26] والصيام شرعا: عبارة عن الإمساك عن الطعام والشراب والجماع في وقت محدود وهو من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية حيث يقولى تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [سورة البقرة 183] وما يستنبط من نص الآية هو جملة فرضية الصيام على الأمم السابقة من لدن أدم حتي الأمة المحمدية . والمماثلة في أصل الوجوب أي ثبوت فرضيته عليها في أي شهر كان وبأي عدد من الأيام كان. وفي هذا ما يدل على وحدة الأديان في الأركان وتأكيد لفريضة الصيام وتحريض إلى تأديته وقوله: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} تتقون ما حرم عليكم في صيامكم ومالا ينبغي عليكم وأنتم صائمون. وعن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال وأحيل الصيام ثلاثة أحوال وأحيلت بمعنى غيرت ثلاثة تغيرات أو حولت ثلاثة تحويلات. - أما أحوال الصيام, فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم إلى المدينة فجعل يصوم من كل شهر ثلاثة أيام وصام عاشوراء. ثم أن الله فرض عليه الصيام وأنزل الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} إلى قوله تعالى: { على الذين يطيقون فدية طعام مسكين} فكان من شاء صام ومن شاء أفطر و أطعم مسكينا أجزأ ذلك عنه. ثم إن الله أنزل الآية الأخرى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [سورة البقرة 185] فأثبت الله صيامه على المقيم الصحيح ويرخص فيه للمريض والمسافر بالإفطار وثبت الإطعام للكبير الذي لا يستطيع الصيام. ولفضيلة الشيخ الشعراوي رحمه الله تجليات في خواطره عن آيات الصوم منها: قوله تعالى: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة 184] . فعن قوله تعالي: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} يقول الشيخ: والذي يطمئن إليه خاطري أن الله بدأ مشروعية الصيام بالأيام المعدودة ثلاثة أيام من كل شهر وهو يوم العاشر والعشرون والثلاثون من أيام الشهر, وكان الإنسان مخيراً في تلك الأيام المعدودة إن كان مطيقاً للصوم فأفطر فعليه أن يفتدي بإطعام مسكين أما حين شرع الله الصوم في رمضان فقد أصبح الصوم فريضة تعبدية وركناً من أركان الإسلام, وبعد ذلك جاءنا الإستثناء للمريض والمسافر. إذن لنا أن نلحظ أن الصوم في الإسلام كان علي مرحلتين: المرحلة الأولي , أن الله سبحانه وتعالي شرع صيام أيام معدودة, والمرحلة الثانية هي تشريع الصوم في زمن محدد..شهر رمضان. وأما عن قوله تعالى : {وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} : ولقد قطع الشيخ الشعراوي رحمه الله بعدم جواز صوم المريض والمسافر على أي حال وعليه القضاء في أيامٍ أُخر خلافاً لأراء بعض العلماء والفقهاء والمفسرين فقال: والعلماء الذين ذهبوا إلى جواز رفض إفطار المريض وإفطار المسافر لأنهم لم يرغبوا أن يردوا حكمة الله في التشريع نقول لهم: إن الحق سبحانه وتعالى حين يرخص لابد أن تكون له حكمة أعلى من مستوى تفكيرنا فالحكم هنا هو الصوم عدة أيام أخر ولم يقل فمن أفطر فعليه عدة أيام أخر أي أن صوم المريض أو المسافر قد إنتقل إلى وقت الإقامة بعد السفر والشفاء من المرض. والذين قالوا من العلماء: هي رخصة إن شاء الإنسان فعلها وإن شاء تركها لابد أن يقدر في النص القرآني "فمن كان منكم مريضاً أو على سفر"فأفطر فعدة من أيام أخر" فما لا يحتاج إلى تأويل في النص أولى في الفهم مما يحتاج إلى تأويل إذن فالذين يقولون هذا لا يلحظون أن الله يريد أن يخفف عنا ثم ما الذي يمنعنا أن نفهم أن الحق سبحانه وتعالى أراد للمريض والمسافر رخصة واضحة فجعل صيام أي منهم في أيام أخر فإن صام في رمضان وهو على سفر فليس له صيام أي أن صيامه لا يعتد به ولا يقبل منه لكن علينا ان ندخل في إعتبارنا ان المراد من المرض والسفر هنا مايخرج مجموع ملكات الإنسان عن سويتها, وكلمة "سفر": تفيد الإنتقال من مكان تقيم فيه إلى مكان جديد صحيح إن ظروف السفر في زمننا قد اختلفت عن السفر من قديم الزمان ولكن لنعلم أن تشريع الله للرخص ينقلها إلى حكم شرعي مطلوب وكلمة "مريضاً" كلمة عامة وأثبت فيها حجة على نفسك وبأمر طبيب مسلم صادق يقول لك"إن صمت فأنت تتعب" والمرض مشقة مزمنة في بعض الاحيان ولذلك تلزم فدية وإطعام مسكين وقول أغلب الفقهاء أن المرض المبيح للفطر هو الذي يؤدي إلى ضرر بالنفس او زيادة لعلة غير محتملة. وفى ذلك يروي لنا جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى زحاماً ورجلاً قد ظُلل عليه فقال: ماهذا فقالوا صائم فقال: ليس من البر الصوم في السفر» وأما عن قوله تعالى: " {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} " [سورة البقرة 184] والطوق: هو القدرة فيطيقون أن يدخل في قدرتهم وفي قولهم والفدية هي إطعام مسكين وهذه الأية دلت على أن فريضة الصوم قد جاءت بتدرج كما تدرج الحق في قضية الميراث فجعل الأمر بالوصية وبعد ذلك نقلها إلى الثابت بالتوريث فمن كان مطيقا فأفطر فعليه فديه و هى اطعام مسكين. أما الذي لا يطيق الصوم أصلاً بأن يكون مريضاً أو شيخاً فإذا قال له الأطباء المسلمون أن هذا مرض لا يرجى شفاؤه إذن فلن يصوم أياماً أخر وعليه أن يفدى. ويقول الشيخ: عندما كان الصوم إختيارياً كان لابد أيضاً من فتح باب الخير والإجتهاد فيه. فمن صام وأطعم مسكينا فهذا أمر مقبول منه. ومن صام وأطعم مسكينين فذاك أمر أكثر قبولاً. ومن يدخل مع الله من غير حساب يؤتيه الله من غير حساب. وقوله { وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} هو خطوة في الطريق لتأكيد فريضة الصيام وقد تأكد ذلك بقوله الحق {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه} . و يقول الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة البقرة 185] ويستمر الشيخ في تجلياته عن هذة الآية فيقول: وكلمة "شهر" الشهر وأصله من الإشهار وهو الظهور يقال شهر الأمر أظهره وسمى الشهر شهر لشهرة أمره لكونه ميقاتاً للعبادات والمعاملات فصار مشتهراً بين الناس. وكلمة "رمضان": مأخوذ من مادة الراء والميم والضاء وكلها تدل على الحرارة وتدل على القيط والناس لاحظوا الأوصاف في الشهور ساعة التسمية ثم دار الزمن العربي الخاص المحدد بالشهور القمرية في الزمن العام للشمس فجاء رمضان في صيف وجاء في خريف لكن ساعة التسمية كان الوقت حارا. وعن قوله: {الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} يقول الشيخ : افطنوا جيدا الى أن الهُدى الحق الذى لا أعترض عليه هو هدى الله , " هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان". والفرقان هو أن يضع فارقا فى امور يلتبس فيها الحق و الباطل , فيأتى التنزيل الحكيم ليفرق بين الحق والباطل. "شهد": بمعنى حضر وفيه إضمار أي من شهد منكم الشهر مقيماً غير مسافر ولا مريض فليصمه {وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَر} فقد يقول قائل: ولكن الصيام في رمضان مختلف عن الصوم في ايام اخر و على هذا يرد الشيخ قائلا: إن رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القران ولكن الصوم هو الذي يتشرف بمجيئه في شهر رمضان ثم إن الذي أنزل القرآن وفرض الصوم في رمضان هو سبحانه الذي وهب الترخيص بالفطر للمريض والمسافر ونقله الى أياماً أخر في غير شهر رمضان وسبحانه لا يعجز على ان يهب الأيام الأخر نفسها التجليات الصفائية التى يهبها للعبد الصائم في رمضان. إن الحق سبحانه حين شرع الصوم في رمضام إنما يريد أن يشيع الزمن الضيق شهر رمضان في الزمن المتسع وهو مدار العام. ونحن نصوم رمضان في الصيف والشتاء في الخريف والربيع إذن رمضان يمر على كل العام وعن قوله: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} يقول الشيخ أن هذا التعقيب يدل على أن الله أعفى المريض وأعفى المسافر من الصيام فكأن الله يريد بكم اليسر فكأنك لو خالفت ذلك لأردت الله معسراً لا ميسراً والله لا يمكن ان يكون ذلك. وعن قوله تعالى: {وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} : ومعنى "لتكبروا الله" يعنى أن تقول"الله أكبر" وأن تشكره على العبادة التى كنت تعتقد أنها تضنيك لكنك وجدت فيها تجليات واشراقات فتقول الله أكبر من كل ذلك لأنه حين يمنعنى يعطينى و سبحانه يعطى حتى فى المنع فأنت تأخذ مقومات حياه و يعطيك فى رمضان ما هو أكثر من مقومات الحياه و هو الإشراقات التى تتجلى لك و تذوق حلاوة التكليف فإن فوت الله عليك الإستمتاع بنعمه فإنه أعطاك نعمه أكثر منها. وعن قوله تعالى: { ولعلكم تشكرون} معنى ذلك أنكم سترون ما يجعلكم تنطقون بـ"الله اكبر" لأن الله أسدى إليكم جميلاً. وأخيراً نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل وأن يعيننا على طاعته....

مقال :- جلال عبد الله المنوفي

رابط المادة: http://iswy.co/e255o8

 قال عليه الصلاة والسلام : «  في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة » [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني]. و...
14/01/2023


قال عليه الصلاة والسلام : « في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة » [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني]. وإذا أدى سنة الفجر فهي خير من الدنيا وما فيها. فعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها» [رواه مسلم].. يعني سنة الفجر.

رابط المادة: http://iswy.co/e46tc

أصل الطاعات والأعمال الصالحات: الصلاة،
وهي أم العبادات وأساسها، والعنوان الحقيقي للإيمان، وأعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وخير الأعمال، وقرة عين الأبرار، وبريد الجنة، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.. وأما صلاة الفجر فلا يخفى ما لها من فضائل كبيرة بين الصلوات، حتى أقسم بها الله تعالى – ولا يقسم الله العظيم إلا بشئ عظيم – وقال عز من قائل: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ *} [الفجر:1 – 2]. و لعظم مكانتها أكد النبي عليه الصلاة والسلام على الرغبة في حضورها فقال: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح، لأتوهما ولو حبوا».[1] وإنما كانت صلاة الفجر جالبة لمزيد فضائل والأجور ربما لما يصحبها من المشقة والعناء ومجاهدة النفس في وقت الأداء، والوضوء على المكاره وأحيانا في البرد الشتوي القارص، فكثيرا – في العرف الشرعي- ما يعظم الثواب والأجر على قدر المشقة والنصب، كما قال صلى الله عليه وسلم: « الأجر على قدر نصبك »[2] وقد حازت هذه الصلاة جملة من الفضائل والثواب،

اقرأ المزيد في إسلام أون لاين :
https://www.islamonline.net

14/01/2023

{أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (78)

الصحابة رضي الله عنهموالشعور العميق بمسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان الصحابة رضي الله عنهم يعقلون أهمية شعير...
13/01/2023

الصحابة رضي الله عنهم
والشعور العميق بمسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


كان الصحابة رضي الله عنهم يعقلون أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأمور المترتبة على ترك هذه الشعيرة، وقد عقلوا هذا الأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم عندما بلَّغهم هذا الحديث العظيم: ((مَثَلُ القائم على حدود الله، والواقع فيها، كمثلِ قومٍ استَهَموا على سفينةٍ، فأصاب بعضُهم أعلاها، وبعضهم أسفلَها، فكان الذين في أسفلها إذا استَقَوْا من الماء مَرُّوا على مَن فوقهم، فقالوا: لو أنَّا خَرَقْنا في نصيبنا خرقًا، ولم نُؤْذِ مَن فوقنا!
فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا))[1].

ففي هذا الحديث تعذيبُ العامة بذنوب الخاصة، وفية استحقاقُ العقوبة بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قال علماؤنا: فالفتنة إذا عُمِلت هلك الكلُّ[2].

قال العيني - يرحمه الله -: "وهكذا إذا أُقيمت الحدود، وأُمِر بالمعروف، ونهي عن المنكر - تحصل النجاة للكلِّ، وإلا هلك العاصي بالمعصية، وغيرهم بترك الإقامة"[3].
وقال ابن النحاس - يرحمه الله - تعليقًا على هذا الحديث: "فانظر كيف كان الأخذُ على أيدي المفسدين، والإنكار عليهم، أو منعهم مما أرادوا - سببًا لنجاتهم أجمعين"[4].

فتشبيه النبي صلى الله عليه وسلم المجتمعَ بالسفينة ما هو إلا صورة حِسَّية تمثيلية، صوَّرها صلى الله عليه وسلم لصحابته؛ ليوضح لهم الأثر والمسؤولية العظيمة التي سوف يحملونها، ويؤكد لهم - أيضًا - بالدليل القاطع وجوبَ هذه الشعيرة وفضلَها، ووجوبَ الأخذ على أيدي السفهاء، ومنعهم بأي وسيلة من تنفيذ مخططاتهم وتحقيق مآربهم.

ومن هنا كان الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مسؤولية مَنُوطة بكل مجتمع إنساني، في أفراده وجماعاته؛ إذ كانت الجماعة أشبهَ بالجسد، فيما يَعرِضُ له من عوارض العلل والآفات، فأي عضو في الجماعة يَعرِضُ له عارض من عوارض الفساد، يُهدِّد الجماعة كلها بتلك الآفة، التي إن لم تَجِدْ مَن يطب له منها، سرَت عدواها في المجتمع كله، وتهددت وجوده[5].

وكان ابن عباس رضي الله عنهما يقول: صاحب المعروف لا يقع، فإن وقع وجد مُتَّكأً. وهذا نحو قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((فعل المعروف يقي مصارعَ السوء))[6]، وقال أيضًا رضي الله عنهما: ما رأيتُ رجلاً أَوْليتُه معروفًا إلا أضاءَ ما بيني وبينه، ولا رأيت رجلاً أوليته سوءًا إلا أَظلَمَ ما بيني وبينه[7].

وكان هذا إنفاذًا لأمر الله جل وعلا، قال عز وجل: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأولي الأمر القائمين بالأمر والنهي، هي من حقائق الإيمان التي دلَّنا عليها الله عز وجل للحصول على السعادة والنجاة بقوله: ﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59]، عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: "﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59]، قال: أولي الأمر: أهلُ طاعة الله الذين يُعلِّمون الناس معاني دينهم، ويأمرونهم بالمعروف، وينهونهم عن المنكر، فأوجب الله جل وعز طاعتَهم على العباد"[8].
وقد عدَّه عمر بن الخطاب شرطًا مهمًّا في الانتماء إلى صفوف هذه الأمة، فقد قرأ قول الله عز وجل: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110] ثم قال: "يا أيها الناس، مَن سرَّه أن يكون من تلك الأمة، فليُؤدِّ شرطَ الله منها"[9].
وأخرج ابن جرير عن جبير بن نفير قال: "كنت في حلقة فيها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وإني لأصغرُ القوم، فتذاكروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقلت: أليس الله يقول: ﴿ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [المائدة: 105]؟ فأقبلوا عليَّ بلسان واحد فقالوا: تنزع آيةً من القرآن لا تعرفُها ولا تدري ما تأويلها؟!



حتى تمنيتُ أني لم أكن تكلمت، ثم أقبلوا يتحدَّثون، فلما حضر قيامهم قالوا: إنك غلامٌ حَدَث السنِّ، وإنك نزعت آية لا تدري ما هي، وعسى أن تدرك ذلك الزمان؛ إذا رأيت شُحًّا مُطاعًا، وهوًى مُتَّبعًا، وإعجابَ كلِّ ذي رأي برأيه، فعليك بنفسك لا يضرك مَن ضلَّ إذا اهتديت"[10].



قال الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ [المائدة: 105].



"وأَوْلى هذه الأقوال وأصح التأويلات عندنا بتأويل هذه الآية ما رُوي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه فيها، وهو: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [المائدة: 105] الزموا العمل بطاعة الله، وبما أمركم به، وانتهوا عما نهاكم الله عنه ﴿ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُم ﴾ [المائدة: 105]، يقول: فإنه لا يضرُّكم ضلالُ مَن ضل إذا أنتم رُمْتم العمل بطاعة الله، وأدَّيتم فيمن ضلَّ من الناس ما ألزمكم الله به فيه من فرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي يركبه أو يحاولُ ركوبَه والأخذ على يديه إذا رام ظلمًا لمسلم أو معاهد، ومنعه منه فأبى النزوع عن ذلك، ولا ضيرَ عليكم في تماديه في غَيِّه وضلاله إذا أنتم اهتديتم وأدَّيتم حقَّ الله تعالى فيه"[11].

فالله عز وجل أمرَ المؤمنين أن يقوموا بالقسط، ويتعاونوا على البر والتقوى، وذلك بالأخذ على يد الظالم، وأمرهم بالتعاون على البر والتقوى، ومن هذا البرِّ: الأمرُ بالمعروف، وهذا مع ما تظاهرت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمره بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولو كان للناس تركُ ذلك، لم يَكُنْ للأمر به معنى إلا في الحال التي رخَّص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك ذلك، وهي حال العجز عن القيام به بالجوارح الظاهرة، فيكون مُرخَّصًا له تركُه إذا قام حينئذٍ بأداء فرض الله عليه في ذلك بقلبه[12].

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "تكلموا بالحق تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله"[13].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: ﴿ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ ﴾ [الأعراف: 165] وليت شعري ما صنع الله بالذين لم يَنهوا؟![14].
قيل لابن عمر رضي الله عنهما في بعض أوقات الفتن: "لو تركتَ القول في هذه الأيام فلم تأمر ولم تنهَ؟
فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: ((ليُبلِّغِ الشاهدُ الغائب))، ونحن شَهِدْنا فيلزمنا أن نبلِّغَكم، وسيأتي زمان إذا قيل فيه الحق لم يُقبَل"[15].
صدق رسول اللّٰه صلى الله عليه وسلم.
https://www.alukah.net/sharia
#فريضةٌ_من_اللّٰه

13/01/2023

القلب محل الإيمان


#الشعراوي ❤️🌿

11/01/2023

أفلا يتوبون إلى الله

11/01/2023

"" مَن آمَنَ باللَّهِ وبِرَسولِهِ، وأَقامَ الصَّلاةَ، وصامَ رَمَضانَ؛ كانَ حَقًّا علَى اللَّهِ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، جاهَدَ في سَبيلِ اللَّهِ أوْ جَلَسَ في أرْضِهِ الَّتي وُلِدَ فيها، فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، أفَلا نُبَشِّرُ النَّاسَ؟ قالَ: إنَّ في الجَنَّةِ مِئَةَ دَرَجَةٍ، أعَدَّها اللَّهُ لِلْمُجاهِدِينَ في سَبيلِ اللَّهِ، ما بيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كما بيْنَ السَّماءِ والأرْضِ، فإذا سَأَلْتُمُ اللَّهَ، فاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ؛ فإنَّه أوْسَطُ الجَنَّةِ وأَعْلَى الجَنَّةِ -أُراهُ- فَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، ومِنْهُ تَفَجَّرُ أنْهارُ الجَنَّةِ..""

الراوي: أبو هريرة
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2790
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (2790)

كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّ...
10/01/2023

كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)

Address

East Jerusalem

Telephone

+201017087790

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when فَرِيْضَةٌ- 𝐅𝐚𝐫𝐢𝐝𝐡𝐚 posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share