24/03/2025
يحكى بأنه في يوم من الأيام، ستقابل شخصًا ما،، ولسبب لاتفسير منطقي له ستشعر بأن روحك اندمجت بهذا الغريب أكثر من أي شخص آخر،
يخيل لك بأن هذا الشخص في داخله ملاكًا، أُرسل إليك لهدف أعلى وأسمى من كل انواع العلاقات بين البشر، ليعلمك درسًا مهمًا أو ليحميك في وقت الخطر.
ما يجب عليك فعله حينها هو أن تثق به وان تسلمه زمام الأمور حتى وإن جاء مع التحام روحه كثير من الألم أو المعاناة،
لاتقلق،، ستصبح أسباب وجوده مع الوقت والايام واضحة وستتأكد في الوقت المناسب بأنه((المخلص)) .
لكن... إليك تحذيرًا - قد تنمو براعم حب هذا الشخص في قلبك مع مرور الزمن لتصبح غابة مليئه بالورود والأشجار الجميله.. ولكن اياك ان تنسى بأنه ومنذ البدايه لم يرسَل القدر لك هذا الغريب لتحتفظ به،
هدفه ليس إنقاذك ولكن ليُريك كيف تنقذ نفسك..
كررها،،
((كيف تنقذ نفسك))
وبمجرد أن يكمل هذا الغريب مهمته بنجاح ، يرتفع التاج حتى يختفي ويغادر الملاك جسده بينما يخرج هذا الشخص من حياتك،، وهنا نأتي لألم يشبه انتزاع الروح من جسدك .
سيعود غريبًا عليك مرة أخرى.
ادري ماهو شعورك الآن،،
"الظلام حالك لدرجة أنني لا أستطيع رؤية أي ضوء حولي."
يهمس الغريب مبتعدا:"هذا لأن الضوء الآن اصبح يأتي منك. أنت فقط من لا تستطيع رؤيته، لكن تأكد بأن الآخرون يروه."
ولو افترقنا ألف عام،،
ستتذكرني بتاريخ مميز كان بيننا،،
بمقطوعة أعتدنا سماعها معا.. أو أغنية تبادلناها كإهداء يوما ما..
ستتذكرني.. بتوقيت معين تعودنا الكلام به،، لساعات وساعات.
أو بكلمة أعتدت سماعها مني تطمئن قلبك..او ترسم البسمة على فمك..
سيذكرك بي كل شئ يمر بك.. الوجوه،، الطيور والقمر..
رائحة القهوة.. أمواج البحر.. صوت المطر..
ستتذكرني كلما برقت النجوم ليلاً و كلما ارتعش صدرك حين تمر عليك ليله باردة تشعرك بالوحدة اكثر فأكثر..
أعدك... بأن خيالي سيبقى يطوف حولك لآخر نفس.. وطول العمر...