25/09/2025
كتب الدكتور حسن مرهج خبير الشؤون السورية والشرق أوسطية، في صحيفة رأي اليوم اللندنية.
"أبو محمد الجولاني وعنوان القتل على منصة الأمم المتحدة".
يسجل التاريخ أن اسم أبو محمد الجولاني سيظل مرتبطًا بمسارات العنف والدم التي شهدتها سوريا والمنطقة، مهما ارتقى المنصات الدولية ليخاطب العالم. فالقيادي الذي تصدّر هيئة تحرير الشام، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، لم يكن مجرد زعيم مسلح، بل نقطة مركزية في شبكة معقدة من التحالفات والأدوار التي تتداخل فيها المصالح الإقليمية والدولية، وتختلط فيها مآسي السوريين التي لا تنسى بالخطابات السياسية.
الجولاني الذي اعترف بنفسه، وبصراحة متبررة أحيانًا بأنها “شقاوة الشباب”، بالمسؤولية عن جرائم ضد مدنيين سوريين ولبنانيين وعراقيين، يمثل تصادمًا صارخًا بين سرديات الثورة السورية الفعلية وتلك التي حاول أن يصيغها لنفسه من خلال تغييرات شكلية في اسمه وتنظيمه. في وقت يطالب فيه البعض بمحاكمة رموز نظام الأسد على جرائمهم، يُلاحظ في الاتجاه المعاكس محاولات لـ”تصفير” سجل تنظيمات مثل هيئة تحرير الشام، وإغفال ماضيهم الدموي والتشديد على شرعيتهم السياسية.
المزيد في الرابط التالي.
الدكتور حسن مرهج يسجل التاريخ أن اسم أبو محمد الجولاني سيظل مرتبطًا بمسارات العنف والدم التي شهدتها سوريا والمنطقة، مهما ارتقى المنصات الدولية ليخاطب العالم. فالقي...