رهط الآن

رهط الآن رهط الآن "كانت" الصفحة الإخبارية الأولى في رهط والنقب

05/10/2025

🚨 إلى متى الفلتان في رهط؟! 🚨
مدينة تُقتل فيها الأرواح كل يوم بلا ذنب، وتُروَّع فيها العائلات، ويُذبح الأمن على أيدي أصحاب السوابق والهمج الخارجين عن القانون!
دماء الأبرياء تسيل في الشوارع، والناس تعيش في خوف، والسلطات غائبة أو متغافلة، وكأن حياة الناس لا قيمة لها!

آن الأوان أن يُطرد كل مجرم وذي سوابق من بيننا، وأن يُنفى كل من يعبث بأمن المدينة إلى حيث لا يُسمع له أثر ولا يُرى له وجه.
رهط ليست مرتعاً للقتلة والعربدة والدماء!
كفى ثارات، كفى عُقداً قبلية، كفى صمتاً جباناً أمام من جعلوا من مدينتنا ساحة حرب.

الكل خاسر في هذا الجنون... الخاسر هو المجتمع، والضحية هو البريء، والمستفيد الوحيد هو الفوضى.
فلنقف صفاً واحداً: لا للقتل، لا للثأر، لا للفلتان... نعم للأمن والكرامة والحياة.

04/10/2025

لقد وصلنا إلى مرحلة خطيرة في تاريخنا الاجتماعي والأخلاقي، مرحلة باتت فيها القيم تُدفن تحت أقدام الشهوات، والأسرة تُمحى من الوجود شيئًا فشيئًا.

أين العائلة التي كانت الركيزة الأولى لبناء المجتمع؟ أين الترابط الأسري الذي كان يحفظ الأبناء من الانحراف، ويجعل الرجال والنساء قدوة في الأخلاق والاستقامة؟ لقد ضاعت هذه المعاني وسط تيار مريض من العشق الأعمى للملذّات، حتى صار الجنس والإغراء والترف الرخيص هو شغل الناس الشاغل.

اليوم، نرى رجالاً تخلّوا عن رجولتهم الحقيقية، ونساءً انشغلن بالزينة الفارغة، وانصرف الكل وراء حياة بهرجها زائل، ونسوا أن القيمة الحقيقية هي في الأخلاق والشرف والعائلة. صرنا نرى أبناءً بلا قدوة، وبناتٍ بلا حشمة، وشبابًا ضائعين تائهين، كأنما المجتمع يساق إلى هاوية بلا قاع.

المصيبة الأكبر أنّنا نسير بسرعة نحو مصير يشبه المدن التي غاصت في الوحل، مدن امتلأت بالدعارة والفسق والفجور، حيث غاب صوت العائلة وحلّ مكانه صوت الانحلال والخراب. وما لم نقف وقفة صارمة، فإن ما تبقى من شرفنا وقيمنا سينهار كما ينهار جدار مهترئ أمام العاصفة.

أي مستقبل نريده لأولادنا؟
هل نريد لهم أن يكبروا في بيئة منحطّة لا تعرف للعائلة معنى ولا للأخلاق قيمة؟
أم نريدهم أن يعيشوا في بيئة راقية، نقية، عالية الجودة، حيث الأخلاق هي الأساس، والعائلة هي الحصن، والشرف هو الهوية؟

إن بقاءنا مرهون بقدرتنا على إعادة الاعتبار للأسرة، لإحياء القيم التي حفظت الأجداد من قبل، ولغرس معاني الكرامة والعفّة في قلوب الأبناء. فلا حضارة بلا أخلاق، ولا مستقبل بلا عائلة، ولا كرامة بلا شرف.

03/10/2025

آفة النفايات ومخلفات البهائم في الشوارع… مسؤولية مشتركة

من أكبر المظاهر السلبية اللي صارت عادة مؤذية في مدننا وضواحينا هي رمي النفايات بشكل عشوائي، والأخطر منها انتشار مخلفات البهائم في الطرقات والأماكن العامة. هذا المشهد لا يسيء فقط لجمال المدينة ونظافتها، بل يحمل معه أضرارًا صحية كبيرة، مثل جذب الحشرات والذباب، وانتشار الروائح الكريهة، وزيادة احتمالات الأمراض المعدية.

إلى جانب ذلك، نجد تقصيرًا واضحًا من البلديات في نشر السلال وصناديق القمامة بكثرة، وحتى الموجودة منها كثيرًا ما تتعرض للتخريب من قبل بعض الأولاد، لتبقى الشوارع مليئة بالمخلفات.

ولا ننسى أن دفع الضرائب المفروضة هو جزء من مسؤوليتنا كمواطنين، حتى يتسنى لنا أن ننعم بخيرات بلدنا، ونعيش حياة عصرية راقية بعيدة عن التخلف والانحطاط النظافي والأخلاقي. فمن غير المقبول أن نطالب بالخدمات والنظافة دون أن نؤدي واجبنا تجاه الدولة والمجتمع.

الحل الحقيقي يبدأ منّا نحن: نشر ثقافة النظافة، تعليم أبنائنا كيف يحافظوا على الأماكن العامة، وعدم رمي النفايات أو ترك مخلفات البهائم في الطرق. كما على البلديات أن تتحمل مسؤوليتها في الرقابة ووضع الحلول العملية، سواء بنشر صناديق أكبر أو فرض مخالفات على الممارسات العشوائية.

النظافة مرآة حضارتنا، ومجتمع بلا وعي نظيف سيبقى يعاني من الأمراض والفوضى.

24/09/2025

نحن نعيش في زمانٍ يفرّخ الصغائر ويمنحها حجمًا أكبر من واقعها

يقف كثيرون في أروقة المجتمع مشدوهين أمام نزاعات عائلية تُشعل الشارع لأتفه الأسباب: كلمة جارحة، خلاف على ميراث بسيط، مزاج سيئ يتحول إلى تشويه سمعة، أو نزوة تُتخذ قرارًا بتهشيم مستقبل عائلة بأكملها. هذه الأسباب — وإن بدت عند البعض "شخصية" أو "طبيعية" — ليست مبررًا لتفجير مجتمع بأكمله. بالعكس: تفاهتها يجب أن تُكشف حتى لا نضخمها بأيدينا ونحوّلها إلى صناعة شغب وعدوان.

المشكلة ليست فقط في النزاعات ذاتها، بل في طريقة تعامل مجتمعنا معها: ثقافة التسويف، تبرير الفعل الخاطئ، واعتقاد أن التراضي بالحد الأدنى أو التهديات الشفهية كافية. هذا النهج لا يُطفئ الحريق، بل يمد له الوقود. عندما لا تكون هناك محاسبة واضحة، وأُطر قانونية واجتماعية رادعة، يتعلم البعض أن الإضرار بالغير هو وسيلة مقبولة لحل الحسابات الشخصية — وهنا يبدأ تآكل النسيج الاجتماعي.

لا نريد أكثر من ذلك: نحن لا ندعو للعنف أو الانتقام، لأنه لا حل به. بل ندعو إلى محاسبة صارمة وعادلة: قوانين واضحة تطبق على مَن يخالف السلوك العام، إجراءات فصل وساطة مؤثّرة قبل تفاقم الأمور، وقضاء سريع يقطع ش**ة الإمعان في الأذى. العدالة الفعّالة تُقلل الرغبة في أخذ الأمور إلى الأيدي الخاصة وتعيد لمن وقع عليه الظلم ثقته في المؤسسات بدلًا من السعي للانتصار بالقوة.

في الوقت نفسه، لا يمكننا إغفال الجانب التربوي والوقائي: تعليم القيم المدنية، مخاطبة أسباب السلوك العدواني من جذورها — الفقر، البطالة، الإحباط، نقص الوعي — وتفعيل دور المدارس، المساجد، الجمعيات والأهل في بناء وعي جديد. لا يكفي أن نعاقب بعد وقوع الجريمة؛ لابد أن نخلق مناخًا لا يولّد هؤلاء "الشراذم" منذ البداية.

المجتمع القوي لا يُبنى على التسامح الأعمى ولا على الكوابح العنيفة. يبنى على قواعد واضحة، مسؤولية مشتركة، ومؤسسات تقوم بدورها. دعونا نطالب بقضاء أسرع، قوانين رادعة، خدمات نفسية واجتماعية متاحة، وحملات توعية تركز على حل الخلافات بالوسائل المدنية. هذا هو الحزم الحقيقي: حزم يُطبّق بالعدل، لا قسوة بلا قانون.

في النهاية — من يريد مجتمعًا محترمًا ومنضبطًا — عليه أن يرفض تضخيم التفاهات ومنحها حياة. وأن يرفض أيضًا التساهل المانح للشرّ فرصة البقاء. المطلوبة محاسبة واضحة، وقنوات إصلاح فعّالة، ومواطنة واعية ترفض أن تُسرق سنوات من أمنها وكرامتها بسبب نزوة أو كلمة جارحة. هذا هو السبيل إلى مجتمع أكثر أمانًا وعقلانية، لا مجتمعٍ يفتخر بخيال إجرامي ويخشى محاسبة عادلة.

22/09/2025

في مدينتنا، في وسطنا العربي، صرنا نعيش مشاهد ما كان لازم نشوفها أبدًا: تخريب ممتلكات عامة، إطلاق نار على المحولات الكهربائية، تدمير المنتزهات ومحطات الباصات، سرقة المياه والكهرباء، وإطلاق نار في أوقات الليل وكأن حياة الناس لعبة! هذه الأفعال ما هي إلا قمة التخلف والرجعية، وضربة قاتلة لأمننا وكرامتنا ومستقبل أولادنا.

21/09/2025

✨ هل نحنا فعلًا مؤهلين نجيب أطفال؟ ✨

الموضوع مش بس فرحة أو لحظة عابرة… جلب طفل على هالدنيا مسؤولية كبيرة. مش بس نطعمي ونشرب ونلبس، لازم نكون قدوة ونكون سند ونكون وعي.

👶 الطفل مش خيار نثبت فيه حالنا قدام الناس…
👨‍👩‍👧‍👦 الطفل هو روح بريئة، أمانة بين إيدينا.

📌 السؤال الحقيقي: هل عنا الوعي الكافي؟ هل قادرين نأمنله بيئة صحية، تعليم، حب وأمان؟

20/09/2025

أزمة المجتمعات لا تُقاس فقط بمستوى الفقر أو غياب الموارد، بل بما هو أعمق: رداءة الوعي والتخلف الفكري والمنهجي. ففي الجنوب، ما زال كثيرون يتعاملون مع الإنجاب وكأنه غاية بحد ذاته، لا عملية تحتاج إلى وعي ومسؤولية. النتيجة هي كثرة في الأعداد، وقلة في النوعية، حيث يُنتج المجتمع أجيالًا لا تمتلك الأدوات الفكرية ولا القدرات العملية لمواجهة تحديات المستقبل.

المفارقة أن العالم يتقدم بسرعة، والمفاهيم تتطور لتُعلي من شأن التعليم، التفكير النقدي، والقدرة على الإنتاج، بينما لا يزال البعض يرى الكثرة العددية معيارًا للقوة. هذا التناقض يترك فجوة كبيرة بين ما يحتاجه الواقع وما يتم إنتاجه بالفعل داخل المجتمع.

المطلوب ليس منع الإنجاب ولا التحريض على تقليله بلا سبب، بل إعادة صياغة المفهوم: القيمة ليست في كثرة الأبناء، بل في جودة التربية وعمق الوعي. فجيل واحد واعٍ ومتعلم ومنتج قادر أن ينهض بالمجتمع أكثر من عشرة أجيال تُكرر نفس دائرة الجهل والعجز.

19/09/2025

الفوارق بين الحياة البدوية والبلديات المتقدمة

عند النظر إلى التجمعات البدوية، يلمس الإنسان حجم الفوارق الكبيرة بينها وبين البلديات أو التجمعات اليهودية المحيطة بها. فالحياة البدوية ما زالت تعاني من تهميش واضح: بنية تحتية شبه معدومة، شوارع غير معبّدة، نقص في المدارس والمراكز الصحية، وغياب الخدمات الأساسية التي تُعتبر من أبسط حقوق أي مواطن.

في المقابل، نرى البلديات والتجمعات اليهودية تنعم بخدمات متطورة: مدارس حديثة، مراكز ثقافية ورياضية، شبكات طرق ومواصلات متقدمة، إضافةً إلى فرص عمل وبيئة تشجع على التطور والابتكار. هذا الفارق يعكس واقعًا مؤلمًا، حيث يُفرض على البدو أن يعيشوا حياة متأخرة جدًا مقارنة بجيرانهم.

هذا النمط من الحياة المليء بالحرمان يولّد شعورًا بالإحباط لدى الكثيرين، إذ لا يمكن لشعب أن يستمر في العيش داخل ظروف متعبة وغير عادلة. من الطبيعي أن يبدأ الأفراد بالتفكير بالهجرة وترك البلاد، بحثًا عن بيئة تضمن لهم الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، وتمنحهم أملًا بمستقبل أفضل.

الهجرة بالنسبة لهذه الفئة ليست ترفًا، بل محاولة للنجاة، وللحصول على فرصة عادلة في الحياة، وفرصة لبناء مستقبل يقوم على المساواة، التعليم، والعمل الكريم .

18/09/2025

في السنوات الأخيرة، ارتفعت معدلات القتل والجرائم في مجتمعاتنا بشكل يثير القلق، فأصبح الخبر اليومي مليئًا بالعنف وسفك الدماء. هذه الظاهرة لا تدمّر حياة الأفراد فقط، بل تزرع الخوف وتضعف الروابط الاجتماعية وتقتل روح الأمان في الشوارع والبيوت.

كثير من الناس أمام هذا الواقع المؤلم، لم يجدوا خيارًا سوى الهجرة إلى أوروبا ودول أخرى بحثًا عن بيئة آمنة. هناك حيث القانون يطبَّق على الجميع، وحيث المجتمعات راقية تسعى لتطوير العقول والارتقاء بمستوى الحياة، لا يُنظر إلى الإنسان من زاوية عائلته أو طائفته، بل من خلال إنسانيته وقيمته الفردية.

الهجرة في نظر هؤلاء لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل هروب من واقع مظلم إلى أفق يفتح لهم باب الأمل بحياة كريمة، وعدالة حقيقية، ومستقبل أفضل للأبناء.

13/09/2025

✈️ الهجرة لم تعد خيارًا، بل أصبحت واجبًا.

لم أعد أحتمل العيش وسط التخلف والجريمة التي تزداد يومًا بعد يوم. العمر يمضي مسرعًا، وما عاد في العمر متسع لإضاعته في انتظار التغيير.

أطمح أن أعيش في وطن يحترم الإنسان، تُطبَّق فيه القوانين على الجميع بلا ظلم ولا فوضى.

لقد باتت الهجرة هي الأمل الأخير، لعلنا ندرك ما تبقى من العمر بكرامة وأمان. 🌍✨

16/07/2025

عندما يحكمنا من لا يفهم شيئًا

في كثير من الأحيان، نشعر وكأن من يتصدر المشهد السياسي لا يفقه شيئًا في فنّ الحكم ولا في أبجديات الإدارة العامة. فبين تصريحات سطحية وقرارات عشوائية، يتبين أن بعض المسؤولين قد وصلوا إلى مواقعهم لا بالكفاءة ولا بالرؤية، بل بالتملّق والصدفة.

من يُفترض أن يكون في موقع خدمة الناس، نراه يركض خلف المظاهر، يتفنّن في المؤتمرات والتصريحات، ويغيب كليًا عندما يحين وقت العمل الجاد. لا حلول، لا مبادرات، فقط تبريرات وإلقاء للمسؤولية على الآخرين.

والأخطر من الجهل، هو اللا مبالاة. فحين يجتمع ضعف الفهم مع غياب الضمير، تتحول السلطة إلى وسيلة للتسلّق، ويصبح الشعب مجرد رقم يُستَخدم وقت الانتخابات ثم يُنسى.

نحن لا نعيب على من يخطئ، فكل إنسان قابل للخطأ، لكننا نعيب على من لا يتعلم، ولا يحاول، ولا يملك أدنى شعور بالمسؤولية تجاه من منحوه الثقة.

الشعوب لا تسأل المعجزات، بل تسأل الحدّ الأدنى من الفهم والنزاهة والنية الصادقة.

فهل هذا كثير على من سمّوا أنفسهم “ممثلين للشعب"؟

29/06/2025

🫡

Address

Rahat
85357

Telephone

972524601190

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when رهط الآن posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share