Menhon - من هون

Menhon - من هون المصداقية اولاً..وأخيراً

ناحوم برنياع: "المشكلة ليست في "الكيباه" التي يضعها رئيس الشاباك المقبل إنما بما تحتها" يديعوت أحرونوت 8.9.25يوم الجمعة ...
08/09/2025

ناحوم برنياع: "المشكلة ليست في "الكيباه" التي يضعها رئيس الشاباك المقبل إنما بما تحتها"


يديعوت أحرونوت 8.9.25
يوم الجمعة الماضي نشر ملحق هآرتس بروفايل شامل عن اللواء (احتياط) دافيد زيني، مرشح نتنياهو لرئاسة الشاباك. من المفيد قراءته: أيضًا، للاطلاع على رؤى خريجي المعاهد الدينية التحضيرية الذين وصلوا إلى قمة الجيش. إنها مجموعة صغيرة، قوية النفوذ، مشبعة بروح الرسالة، والمستقبل أمامها.
المشكلة مع زيني ليست بسبب "الكيباه".
لا يجوز التعامل مع التيار الديني–الصهيوني ككتلة واحدة، كأن الجميع سموتريتش أو بن غفير. لا تنظر إلى الكيباه، أقول لنفسي وللآخرين. انظر لما تحتها.
حالة زيني ليست فريدة. زيني، خريج معهد ديني تحضيري، تجند لوحدة سييرِت متكال. بعد دورة الضباط نُقل إلى جولاني. خدم بامتياز كقائد فصيل، قائد سرية، وقائد كتيبة. أول فرقة عُيّن لقيادتها كانت "ألكسنداروني"، فرقة احتياط. في 2015 عُيّن قائدًا لفرقة الكوماندوز. ومنذ ذلك الحين بدأ بالتراجع: تولى قيادة فرقة احتياط هامشية؛ ثم قيادة قاعدة التدريب في تسئيليم. هرتسي هليفي رقّاه لرتبة لواء، لكنه منحه وظيفة لا تتعدى كونها شكلية: قائد الفيلق الميداني. ثم أرسله رئيس الأركان أيال زمير إلى التقاعد لعدم الحاجة الى فيلق مستقل.
حالة زيني ليست وحيدة. الجيش، مثل أي مؤسسة هرمية، يعاني من تدرج اشخاص في سلم الرتب حتى يصلوا إلى مستوى يفوق قدراتهم، وهناك يتوقفون. زيني صعد رتبتين إضافيتين: عميد ولواء.
وهذا أيضًا ليس استثناء: تاريخ الجيش مليء بترقيات لا علاقة لها بكفاءة المرشح. يرقّون الضباط لأنهم شاركوا في التدريبات، أو لأنهم يرتدون قبعة بنفس اللون، أو لأنهم تميزوا في معركة ما، أو من أجل تحسين معاشاتهم، أو تحت ضغط سياسي أو جماعات ضغط. عشرات الأسباب، لكن لا سبب منها يؤشر الى القدرة على فهم الاستراتيجية أو إدارة جيش.

الكيباه التي يضعها زيني ليست المشكلة، بل تجواله في ساحات الحاخامات هو المقلق. رئيس شاباك الذي يركع للحاخامات خطير مثل ضباط شرطة يأخذون أوامر من الحاخامات — بل أخطر. وفق التقرير، يرى زيني في الحاخام يشوع تسوكِرمان، أحد تلاميذ الحاخام تاو ومعهد "هار همور"، مرشده ومعلمه. وهذه مدرسة متطرفة، سواء في رؤيتها الدينية–الاجتماعية أو في رؤيتها القومية. هذه الرؤية لا تنسجم مع الدور الذي يمنحه القانون للشاباك في حماية الديمقراطية، ولا مع الحاجة اليومية للتعامل مع الإرهاب اليهودي. التعيين سيتطلب تغييرًا جوهريًا إما في قناعات زيني أو في وظائف الشاباك.
مثل غيره من خريجي المعاهد الدينية التحضيرية، سيعمل رئيس الشاباك تحت عين لوبي المستوطنين الساهرة. سيكونون أول من يشكك في ولائه، وأول من يحاول التحكم به من فوق. ما حدث لقادة المنطقة الوسطى وقادة فرقة يهودا والسامرة سيحدث له: إما أن تخدمهم أو تُعتبر خائنًا.
**أسلوب نتنياهو
عملية التعيين تُدار على الطريقة النتنياهوية المألوفة: مزيج من الارتجال والمناكفة. اقتراح التعيين جاء في حديث عرَضي في سيارة، من وراء ظهر رئيس الأركان؛ الاستخفاف بالمهنية وقيم المنظمة؛ غياب الشفافية.
ومع ذلك، من المشكوك فيه أنه بالامكان وقف التعيين. زيني لن يكون أول رئيس شاباك إشكالي، لكنه سيكون الأول الذي يتضح للجميع أنه إشكالي قبل أن يبدأ. نتنياهو يريده لا بالرغم من المشكلة، بل بسببها. وهذا مقلق، مقلق جدًا

"حتى بعد مرور عامين، لا يزال الحوثيون ينجحون في إحداث تشويش كبير لاقتصاد إسرائيل" حجاي عميت، ذي ماركر 7.9.25 طائرة مسيّر...
08/09/2025

"حتى بعد مرور عامين، لا يزال الحوثيون ينجحون في إحداث تشويش كبير لاقتصاد إسرائيل"

حجاي عميت، ذي ماركر 7.9.25

طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن أصابت صالة المسافرين في مطار رامون الدولي قرب إيلات. على إثر ذلك، أُغلق المجال الجوي الجنوبي لمدة ساعة ونصف. الهجوم جسّد الفشل الإستراتيجي الإسرائيلي في التعامل مع الساحة الحوثية. كذلك، الإنذارات التي دوّت في القدس والضفة الغربية وسهل يهودا صباح الأربعاء الماضي، وأرسلت مئات آلاف الأطفال إلى الملاجئ بعد يومين فقط من افتتاح العام الدراسي، كانت تذكيرًا إضافيًا. ومن بحث عن دليل آخر كان يمكنه متابعة صراع ميناء إيلات للبقاء مفتوحًا — بعد أن حجزت بلدية إيلات حساباته البنكية في نهاية يوليو.
بعد عامين من اندلاع الحرب، يعرض الجيش الإسرائيلي إنجازات مهمة في معظم الجبهات التي عمل فيها.... ومع ذلك، بالنسبة لمعظم الإسرائيليين، لم تعد الحرب جزءًا من حياتهم اليومية. الوحيدون الذين يهددون ذلك هم الحوثيون — الذين يواصلون تهديد البنى التحتية الحيوية لإسرائيل، والإضرار بالتجارة الإسرائيلية، ودفع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بمعدل مرة في الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، فإن الضرر هذا الأسبوع بكابل بحري في البحر الأحمر، المنسوب للحوثيين، عطّل خدمات الإنترنت في آسيا والشرق الأوسط — بما في ذلك في خوادم مايكروسوفت السحابية. وهذا يدل على التزامهم بضرب الاقتصاد والبنية التحتية لإسرائيل، وعلى حجم الأذى المحتمل الذي قد يتسببون فيه.

*"من الصعب العثور على نقطة الضعف"

استثمرت إسرائيل ثروة في صراعها ضد الحوثيين خلال العامين الماضيين. موجات من طائرات سلاح الجو قصفت موانئ الحوثيين رأس عيسى، الحديدة والصليف عدة مرات. كما استُهدفت محطات كهرباء وسفنًا تجارية تابعة لهم. وصلت سفن صواريخ من سلاح البحرية إلى اليمن لتنفيذ هجمات مرتين على الأقل، وفي نهاية أغسطس وقع اغتيال غير مسبوق حين قُتل رئيس وزراء الحوثيين وعدد من الوزراء في غارة إسرائيلية دقيقة.
لكن في المحصلة، لم تحقق كل هذه الجهود الكثير، ويبدو اليوم أن إنهاء المعركة في غزة وحده قد يؤدي إلى إغلاق هذه الجبهة أيضًا. "الصعوبة الإسرائيلية في مواجهة التهديد الحوثي بفاعلية هي نتيجة عدة مشاكل"، تقول الدكتورة ميخال يَعَاري من جامعة بن غوريون، المتخصصة في دول الخليج. "الأولى أننا لا نعرف ولا نفهم ما هي أهداف التنظيم. هذه مسألة حرجة، لأنه إذا لم تكن هناك رؤية واضحة لأهدافه، فمن الصعب فهم منطق أفعاله، التي تبدو أحيانًا استفزازية حد الانتحار،
والأهم من ذلك صعب تحديد نقاط ضعفه وما الثمن الذي سيكون لا يُحتمل بالنسبة له.
نحن كإسرائيليين نسارع للافتراض أن العمليات العسكرية — مثل ضرب المواقع الاستراتيجية أو اغتيال القيادات العليا — ستساعد على انهيار التنظيم أو ستضر بقدراته بشكل كبير، لكن التاريخ الإسرائيلي في هذا المجال يثبت أحيانًا العكس. بعبارة أخرى: لم نفكّ بعد "مقياس الألم" الخاص بالحوثيين. لم نفهم ما هي نقاط ضعفهم، وما هي نقطة "اللا عودة" التي سيكون من الصعب عليهم التعافي بعدها. نحن نعمل فقط في البُعد العسكري، بينما قد تكون هناك أبعاد أخرى أكثر فاعلية. هذا تنظيم أعمى أمام معاناة المدنيين وأمام الأضرار التي تلحق بالبنى التحتية، ولذلك من دون فهم ما يؤلمه حقًا، فإن العمليات ضده غير فعّالة"، تقول يَعَاري.
**مفارقة القوة
"علاوة على ذلك، بسبب حجم الضرر الذي يلحقه التنظيم بالمواطنين الإسرائيليين، اضطرت أجهزة الأمن والاستخبارات إلى الرد بسرعة، بينما كانت المعرفة بالحوثيين محدودة جدًا"، تضيف يَعَاري. "لذلك، من المرجح أن هذه الأجهزة لجأت إلى خطط جاهزة لحالات يُظن أنها مشابهة. لكن هذه الخطط لم تُحسّن القدرة على ضرب التنظيم، بل إلى حد كبير أثبتت عجز الجيش الأقوى في الشرق الأوسط أمام تنظيم مسلح. إنها مفارقة القوة في أوضح صورها.
قدرتهم على الصمود عالية جدًا. ففي عام 2015، أطلقت السعودية حملة عسكرية محدودة ضدهم، كان من المفترض أن تستمر أسبوعين، لكنها امتدت نحو عشر سنوات، وفي النهاية كانت كفتهم هي الأضعف. أما شركاؤها الأوائل في تلك الحملة فقد انسحبوا بسرعة عندما أدركوا عمق المستنقع، مثل الإمارات العربية المتحدة.
بعد أسبوعين من اغتيال رئيس وزراء الحوثيين، يبدو أن إسرائيل لا تستطيع سوى الاستمرار في اتباع "المزيد من الشيء نفسه": المزيد من الضربات على موانئ ومحطات طاقة الحوثيين، ومواصلة محاولات استهداف قياداتهم. أما تنفيذ عملية برية في دولة تبعد 2000 كيلومتر عن القدس فهي مهمة قد يعجز حتى الذراع الطويل للجيش الإسرائيلي عن تحقيقها. واليوم، بعد الضربات التي تلقتها إيران، حزب الله وحماس، يصرّ التنظيم الذي بالكاد عرفته إسرائيل قبل 7 أكتوبر على أن يعلّمها حدود القوة.

07/09/2025
مشكلتنا تتمثل في غياب قوة حقيقية تصرخ: هذه حرب إبادة ايريس لعال، هآرتس 7.9.2025جملة واحدة تحطم القلب قالها حجاي، والد ال...
07/09/2025

مشكلتنا تتمثل في غياب قوة حقيقية تصرخ: هذه حرب إبادة

ايريس لعال، هآرتس 7.9.2025
جملة واحدة تحطم القلب قالها حجاي، والد المخطوف في غزة متان انغرست، في مظاهرة يوم الأربعاء الماضي، تختزل الوضع السائد في اسرائيل بعد 700 يوم حرب. إنغريست ألح على رئيس الدولة أن يقترح على بنيامين نتنياهو عفوًا مقابل إطلاق سراح ابنه، لأنه يعي من هو الذي يحتجزه بالفعل. وكتب عاموس هارئيل بهذا الشأن أن المستويات المهنية مقتنعة بأن نتنياهو فقد كل عاطفة تجاه الأسرى وعائلاتهم ("هآرتس"، 5.9). ومن هنا يمكن أن نفهم أنه فقد أيضًا كل حساسية تجاه مقتل الجنود في حرب يرفض إنهاءها.

هذا بالضبط نوع العنف الذي مارسه القادة التوتاليتاريون في القرن العشرين ضد شعوبهم. نتنياهو يتظاهر بأنه يسعى لتغيير الوضع الجيوسياسي لإسرائيل من أجل تعزيز أمنها، بينما ما يريد تغييره هو طبيعة المجتمع الإسرائيلي، لإجراء "فصّ دماغي" له بالإزميل يخترق كل مجالات الحياة: التعليم، الثقافة، مكانة الدين في الدولة. وهكذا يجب أن نفهم أيضًا قراره بتعيين دافيد زيني رئيسًا للشاباك، بعدما كان في الماضي "مشيحانيًا أكثر من اللازم" في نظره. زيني هو جزء مهم من خطته لتغيير مؤسسات الدولة من الجذور وتدمير كل التقاليد الاجتماعية، تمامًا كما يفعل صديقه ترامب في الولايات المتحدة.
نتنياهو ليس مشيحانيًا ولا كهانيًا، ولا يشارك رؤيته مع بتسلئيل سموتريتش، أوريت ستروك أو زيني. إنه طاغية. هو الذي وقف خلف الانقلاب القضائي، وهو الذي يقف وراء الخطة لفرض حكم عسكري في غزة، حتى لو ما زال مترددًا. من هذه الناحية، لا يشارك نفس الباثولوجيا الشخصية مع طغاة آخرين. عملية تحوّله إلى واحد منهم تجري أمام أعيننا، لكنه متردد. يجد صعوبة في الانفصال عن صورته الذاتية والتكيف مع ما أصبح عليه. لا يزال يخاف أن يكون خارجًا عن القانون ويُحاكَم دوليًا، لكنه يخطو كل يوم خطوة إضافية في هذا الاتجاه.

إن من منح نتنياهو القوة شبه المطلقة وساعده فيها هم القوى المعتدلة، "الدولتية- الرسمية"، الليبرالية. لقد تحولت من دون وعي إلى شركاء في الجريمة. جميعهم: وزراء الحكومة، القيادة الأمنية، جنود الاحتياط الذين قبل لحظة تظاهروا ضده — وبالأخص بيني غانتس، غادي آيزنكوت، يتسحاق هرتسوغ، وغيرهم من السياسيين. لقد أصبحوا شركاء في الجريمة من دون أن يقصدوا. وهذا طبعًا ليس المثال الأول في التاريخ الذي يُنشئ فيه نظام أثناء حرب "مجتمع جريمة"، كما يسميه المؤرخ آدم راز، ويوسعه ليشمل الشعب كله: جرائم حرب، تدمير أنظمة داعمة للحياة، قتل 20 ألف طفل. كل من شارك في ذلك بشكل مباشر أو امتنع عن التبليغ، من ألقى القنابل من الجو أو أطلق قذيفة على كاميرا وقتل طاقمًا طبيًا، هو شريك في مجتمع الجريمة، وليس أمامه خيار سوى مواصلة القتال.
قبل أسبوع سألت هنا: كيف لا يزال لديه جنود لهذه الحرب التي لا أحد يؤمن بها؟ حسنًا، هذه هي الإجابة. لا توجد قوة ذات شأن تسميها هذه الحرب باسمها الحقيقي: حرب إبادة. في أحسن الأحوال يتحدثون عن "ثمن وقف الحرب"، ويصرّون على أن إسرائيل ستستطيع العودة لقتل ما تبقى من غزة بعد عودة الأسرى. لكن الدائرة مغلقة: في الوقت الذي يدمر الجيش الأبراج في غزة، يبلغ ممثلو الجيش عائلات الأسرى بأن العملية تُعرّض حيلة المخطوفين للخطر. إذا قتلتهم حماس، سيُسرّع نتنياهو وتيرة إبادة السكان في غزة، وسيؤمن الجنود الذين ينفذون المهمة أن هذا انتقام عادل لإخوتهم الذين قبل عامين جُنّدوا لإنقاذهم. هذه هي طبيعة المصيدة الإجرامية التي نصبها نتنياهو للمجتمع كله: يجب القتال حتى النهاية المريرة، ذلك النصر العظيم الذي لن يأتي أبدًا، أو الى حين يكون مصيره كمصير الطغاة الآخرين.

لا تفوتوا الفرصة -شاهدوا خسوف القمر هذا المساء.. الخسوف الكلي الساعة التاسعة والنصف  عن وكالة الفضاء الاسرائيليةاستعدّوا...
07/09/2025

لا تفوتوا الفرصة -شاهدوا خسوف القمر هذا المساء.. الخسوف الكلي الساعة التاسعة والنصف

عن وكالة الفضاء الاسرائيلية

استعدّوا للحدث الفلكي الأكبر لهذا العام: مساء اليوم الأحد، سيُشاهد خسوف كلي للقمر فوق سماء اليلاد. هذا هو الخسوف الكلي الأول منذ خسوف 2018، ولا ينبغي تفويته – لأن الخسوف الكلي التالي لن يُشاهد إلا في 31 كانون الأول/ديسمبر 2028.
يحدث خسوف القمر عندما تقف الأرض بين الشمس والقمر، بحيث يدخل القمر في مخروط ظل الأرض – ويتحوّل لونه إلى الأحمر. لهذا السبب لا يمكن أن يحدث الخسوف إلا عندما تكون الأَجرام الثلاثة مصطفّة بخط مستقيم، ويكون القمر بدرًا. في الواقع، لو لم يكن مدار القمر حول الأرض مائلًا بخمس درجات عن مدار الأرض
حول الشمس، لكنا شهدنا خسوفًا كل شهر. لكن في معظم الأحيان، يكون القمر بدرًا وهو فوق أو تحت مخروط ظل الأرض قليلًا.
خلال الخسوف، يدخل القمر تدريجيًا في ظل الأرض ويتحوّل إلى اللون الأحمر (ويُعرف أيضًا باسم "قمر الدم")، وذلك نتيجة مرور أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض. لماذا اللون الأحمر بالذات؟ لنفس السبب الذي يجعل السماء تكتسي بالأحمر عند الشروق أو الغروب: الأطوال الموجية القصيرة والزرقاء تتبدّد في الغلاف الجوي، بينما الأطوال الموجية الطويلة والحمراء تصل إلى أعيننا ("تبعثر رايلي"). وهكذا تصل الأشعة الشمسية التي مرت عبر الغلاف الجوي للأرض إلى القمر وتعود إلينا باللون الأحمر.

الخسوف هذا اليوم سيكون مميزًا للغاية. أولًا، بعد يومين فقط سيصل القمر إلى أقرب نقطة له من الأرض، ما يعني أنه سيكون أكبر بنسبة 14% وأكثر إضاءة بنسبة 30% مقارنة بالقمر في الأوج (أبعد نقطة له). ثانيًا، الخسوف سيُشاهد فوق شرق أفريقيا، آسيا، أوروبا، أستراليا وأجزاء من المحيط الهادئ – وهي منطقة واسعة يسكنها نحو 77% من البشر.
أما في البلاد، فنحن في موقع شبه مثالي لمشاهدة الخسوف – وكذلك التوقيت سيكون مريحًا. عند الساعة 18:52 سيشرق القمر من الشرق في الوقت نفسه تقريبًا الذي ستغرب فيه الشمس من الغرب (18:57). في 19:27 سيبدأ الخسوف الجزئي، عندما يبدأ الظل الخارجي للأرض (الـ"بنومبرا") بتغطية القمر تدريجيًا. هذا هو المخروط الخارجي لظل الكرة الأرضية لذلك هو جزئي وباهت، اذ لا يزال جزء من أشعة الشمس يصل مباشرة للقمر بطرفه. في 20:30 سيبدأ الخسوف الكلي، حيث سيدخل القمر كليًا في الظل الداخلي للأرض (الـ"أومبرا")، فيُحجب تمامًا ويتلوّن بدرجات داكنة من الأحمر والنحاسي. في 21:31 سيبلغ الخسوف ذروته، حين يكون القمر كله داخل ظل الأرض. سينتهي الخسوف الكلي في 21:51، وينتهي الخسوف الجزئي تمامًا في 22:56.
كيف نشاهد الخسوف؟
صحيح ان لا حاجة إلى تلسكوب أو منظار فلكي لمشاهدة الظاهرة، ولا حتى إلى السفر إلى مكان مظلم بشكل خاص. لكن انتبهوا: القمر سيكون منخفضًا نسبيًا في الأفق الجنوبي-الشرقي عند بداية الخسوف الجزئي (19:27)، حيث سيكون على ارتفاع 7 درجات فقط فوق الأفق الشرقي. منذ بداية الخسوف الكلي (20:30) وحتى نهايته (21:51) سيرتفع القمر من 20 درجة فوق الأفق إلى 35 درجة (والـ90 درجة تعني سمت الرأس، أي النقطة فوق المشاهد مباشرة). لذلك من المهم اختيار مكان رصد يتمتع بأفق مفتوح قدر الإمكان باتجاه الشرق

"الرعب من تعيين الفاشي زيني رئيسًا للشاباك ليس قلقًا من ممارساته ضد الفلسطينيين بل من نشاطاته ضد اليهود الليبراليين" جدع...
07/09/2025

"الرعب من تعيين الفاشي زيني رئيسًا للشاباك ليس قلقًا من ممارساته ضد الفلسطينيين بل من نشاطاته ضد اليهود الليبراليين"

جدعون ليفي، هآرتس 7.9.25

رعب في المعسكر الليبرالي: اللواء دافيد زيني على وشك أن يُعيَّن رئيسًا لجهاز الشاباك. تقرير بروفايل رائع، نشر اول امس للجمعة في هآرتس، جدير بكل ثناء، رسم أول أمس ملامحه. الأوصاف بالفعل تبعث على القشعريرة: "مشيحاني ابن مشيحاني". شخص هاذٍ على رأس الشرطة السرية. ديستوبيا منفلتة (شر مطلق) في الطريق. الفلسطينيون في نظره هم "أعداء الرب"، الحرب عنده "حرب أبدية"، وبيئته الفكرية تتأرجح بين فكر غولدشتاين وفكر تسفي تاو. رعب حقيقي.
مواقف زيني، شخصيته، ونهجه تثير الخوف فعلًا. عندما تكون الديانة الظلامية هي المحرك، والجيش والشاباك هما الأدوات، تكون النتيجة مرعبة. المزج بين إيمان
ديني متأجج وغطرسة قومية جنونية يولد فاشية بلا قيود؛ أشخاص مثل زيني سيفعلون كل شيء باسم الاثنين معًا. لكن مصدر الذعر الأساسي هو ما سيلحقه زيني بـ"الديمقراطية" الإسرائيلية. وبكلمات أقل تهذيبًا: ما سيفعله بنا نحن اليهود.
قد يكون للمذعورين حق، وربما سيتجاوز زيني حدود الشاباك في نشاطاته ضد اليهود أنفسهم. في نظره الولاء لرئيس الوزراء يسبق الولاء للقانون، والمنظومة القضائية هي ديكتاتورية. ربما تعود أيام الظلام في عهد إيسر هارئيل — "واحد منا"، بنغوريوني — حين كان الشاباك يزرع أجهزة التنصت في مقار الأحزاب. لكن أليس من المناسب أصلًا أن يقف شخص مثل زيني على رأس جهاز فاسد أخلاقيًا بهذا الشكل، حتى لو كانت ضحايا فساده، حتى الآن، هم فقط الفلسطينيون؟
ما يفعله الشاباك بالفلسطينيين يقلق الليبراليين على نحو أقل. حتى من دون زيني الرهيب، الشاباك وصل بعيدًا جدًا في وحشيته. مع عشرات المعتقلين الفلسطينيين الذين ماتوا خلال العامين الماضيين، بعضهم أثناء تحقيقات عنيفة أجراها الجهاز، من الصعب تخيّل ما الذي يمكن أن يفعله زيني ليكون أبشع. هل سيعصرون مرضى السرطان والمثليين الفلسطينيين أكثر؟ هل سيقتلعون الأظافر بدلًا من الضرب حتى الموت؟
فيما يريد المعسكر الليبرالي "نباتيًا" يدير له المسلخ، هناك من يريد أن يعيّن جزارًا نشيطًا. هذا بالفعل غير جميل. لكن هدف الشاباك كله هو ترسيخ الاحتلال، الأبارتهايد، التهجير والتهويد، عبر التحقيقات، الخطف الجماعي (الذي نسمّيه نحن "اعتقالات")، الابتزاز، وطلب الاغتيالات. وهل هناك من هو انسب من زيني لتنفيذ ذلك؟ لا يروق للليبراليين أن يُدار "شباك الديمقراطية" بواسطة فاشي معلن. زيني يفسد لهم الصورة الجميلة لـ"أفضل شبابنا". وقد يثير عندهم شكًا بأن الشاباك في جوهره معادٍ للديمقراطية. زيني سيمنع المعسكر الليبرالي من أن يتلذذ بـ"الديمقراطية الوحيدة".
مستوطن ديني متطرف على رأس السوكوريتا (الشرطة السرية الرومانية) المتنورة؟ نداف أرغمان ورونين بار كانوا جميلين جدا. هما "منا" وليبراليون. لكنهم فعلوا بالفلسطينيين نفس ما سيفعله زيني. وربما بالذات زيني سيوقظ أخيرًا معارضة جماهيرية لأساليب عمل الشاباك.

أبناؤنا وإخوتنا "الجميلون والطيّبون" يدمّرون الآن غزة. بتسلئيل، شقيق زيني الأيديولوجي، يساهم بيديه وجرافاته في هذه الإبادة الجماعية، وزوجة زيني، نعومي، تعتقد أن هدم البيوت في غزة هو فريضة، وأن الحرب هناك "ولادة وطنية". هذا يبدو مروعًا، لكن لم تُسجَل في إسرائيل أي صدمة حقيقية من فعل الإبادة بحد ذاته، فقط "لا تفعلوه كفريضة"، وكأن هذا يغيّر شيئًا.

شقيق الجرافة من غزة سيُعيَّن لقيادة الشاباك، بينما الهدف هو تنفيذ تطهير عرقي وإبادة جماعية أيضًا في الضفة. لا أحد مناسب اكثر منه. لكن ديستوبيا زيني موجودة أصلًا ومنذ زمن. عندما تظهر بلا قلنسوة، بلا تلاوة آيات وبلا ممارسات غريبة، تُستقبل بلا مبالاة في إسرائيل. وزير الدفاع يتفاخر بهدم برج سكني في غزة ويهدد بفتح أبواب الجحيم، ويُعتبر بالكاد شخصية مضحكة في "إيرتس نهديرت". ربما حين يتم ذلك باسم الله سنستيقظ أخيرًا للمقاومة. حتى ذلك الحين كلنا زيني، مع المشيحانية وبدونها.

06/09/2025

التسجيل مستمر..اضمنوا أماكنكم
مكابي شفاعمرو بكرة السلة - دورة جديدة لأطفال 6-12 عامًا - فعاليات رياضية تربوية قيَميّة

06/09/2025

حب وعشق..مستحقان
"

احتلال غزة - كارثة إنسانية للفلسطينيين ومأساة عسكرية وسياسية لإسرائيل.. هل يتدخل ترامب؟الون بن دافيد، المحلل العسكري في ...
05/09/2025

احتلال غزة - كارثة إنسانية للفلسطينيين ومأساة عسكرية وسياسية لإسرائيل.. هل يتدخل ترامب؟

الون بن دافيد، المحلل العسكري في هآرتس 5.9.25

بينما يقف جنودنا على بوابات غزة مرة أخرى، حاولت القيادة الأمنية هذا الأسبوع فهم ما إذا كان رئيس الوزراء جدياً في نيته للخروج إلى معركة ذات أثمان كثيرة وإنجازات قليلة، أم سيتراجع قبل لحظة من إصدار الأمر.

لقد عرضت عليه المعطيات وهو يعرفها جيداً: مدينة غزة الموسعة حيث مليون نسمة تختلف في طبيعتها عن باقي مدن وبلدات القطاع، ومعظم عماراتها لا تزال على حالها، وتعمل شبكة أنفاق حماس من تحتها، التي لم يتضرر منها إلا قسم صغير جراء الاحتلال السابق للمدينة في نهاية 2023.
يقدر الجيش الإسرائيل بأن احتلال المدينة وتطهيرها، من فوق الأرض وتحتها سيكلف حياة نحو 100 مقاتل، وسيستغرق سنة على الأقل. هذا التقدير عرض أيضاً في الكابنت، ليس كنتيجة دقيقة لصيغة حسابية، بل كي يوضح لأصحاب القرار بأن هذه لا توشك على أن تكون حملة أخرى، بل حرب ثقيلة وطويلة، لا أحد يضمن إنهاءها بـ “حسم” حماس.

الثمن الذي سيدفعه الجيش الإسرائيلي هو الآخر متعلق بالنهج والسرعة اللذين ستعمل فيهما القوات. حركة سريعة إلى مراكز ثقل حماس ستوفر إنجازاً ظاهراً ومؤثراً في الوعي في غضون زمن قصير، لكنها ستخلف وراءها الكثير من البنى التحتية التحت الأرضية التي لم تدمر. بالمقابل، فإن تقدماً بطيئاً وهدماً ممنهجاً لبنى العدو التحتية سيحقق ضربة مادية ذات مغزى أكبر بقدرات حماس، لكنه سيتطلب بقاء أطول في المنطقة..
شرط المناورة المسبق هو نقل السكان جنوباً، إلى منطقة المواصي ومخيمات الوسط الذي يضم الآن مليون نسمة آخرين. في الخريطة التي رسمتها قيادة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، عثر على مناطق فارغة في هذه المجالات قد تؤوي مدن الخيام الجديدة للمخلين من غزة.
لكن الفلسطينيين في غزة لا يبدون حالياً رغبة في الإخلاء، وحماس تمنع حركتهم جنوباً على أمل أن يبقوا هناك كـ “كمين إنساني” للقوات الإسرائيلية المناورة. ولنقلهم، يحتاج الجيش الإسرائيلي لما يسميه “ناراً مشجعة” – نار على قرب من تجمعات السكان تدفعهم للرحيل.
لا ستالينغراد أخرى
حتى بعد أن ينتقل السكان، لن تحل المشاكل الإنسانية، لأنه لا توجد في جنوب القطاع أي شروط لاستيعاب مليون نسمة آخرين: لا توجد منظومة يمكنها امتصاص مجاري مليوني نسمة، ويوجد أربعة مستشفيات قابلة للاستخدام وثمانية مستشفيات ميدانية أخرى لن تتمكن من معالجة العدد الهائل من السكان. خطوط المياه لن تلبي احتياجات الشرب، ومشكوك أن تنجح أربعة مراكز توزيع للغذاء أخرى تفتح هناك في التصدي للطوفان البشري.
قطاع غزة مثل صفحة ورق طويناها من النصف، ثم إلى النصف مرة أخرى، ومرة أخرى، ومرة أخرى، إلى أن تأتي اللحظة التي لا يعود ممكناً طيها.
وعليه، معقول أن يختار قسم لا بأس به من سكان غزة ألا يخلوا ويبقوا في منطقة القتال، ما يجعل عمل القوات صعباً. هذا سيتطلب من الجيش الإسرائيلي أن يفرض مزيداً من الانضباط على المقاتلين ليمتنع عن الإصابات الإنسانية التي ستسحق بقايا شرعيتنا الدولية، إذا بقي لنا أمر كهذا.

القيد الأصعب سيكون وجود المخطوفين. قيادة المخطوفين والمفقودين تعنى بوضع المخطوفين. أحياناً، تكون خريطتهم أوضح، وأحياناً تبدو غامضة. ينبغي الافتراض بأن قسماً من المخطوفين يحتجزون شمالي القطاع، في المنطقة التي سيعمل فيها الجيش الإسرائيلي، ومعقول أن يكون بعضهم على مقربة من المسؤولين الكبار الذين تبقوا من ذراع حماس العسكرية: عز الدين الحداد ورائد سعد، وكلاهما هدفان للجيش الإسرائيلي.

سيكون في منظومة الوعي الكبرى للمنظمة من سيعرف كيف يستخدم المخطوفين كيف يمارس الضغط على الرأي العام الإسرائيلي.
واضح لحماس بأن لا قدرة عسكرية لهم لوقف قوات الجيش الإسرائيلي. هم لا يستعدون لمعركة على نمط ستالينغراد – المقاومة حتى المقاتل الأخير، بل أكثر، لمعركة على نمط السرايا – قتل عصابات يجبي ثمناً من القوات المناورة في ظل جهد لمزيد من الاختطافات من بين القوات.
لكن حماس تخشى هذه المواجهة ومن إصابة قاعدة حكمها في القطاع، وسيسرها أن تزيل التهديد عنها باحتلال مدينة غزة. في الزمن القصير المتبقي، حتى منتصف الشهر، موعد بدء الهجوم على قلب المدينة، ستليّن المنظمة مواقفها من صفقة أسرى وتجبر إسرائيل على إعادة التفكير. هذا كفيل بأن يكون سلماً لنتنياهو، إذا كان يبحث عن مثل هذا السلم، للنزول عن الخطوة العسكرية التي تحمل معها جملة مخاطر وأثماناً مؤكدة مع احتمالات صغيرة جداً لنجاح مدو ولـ “نصر مطلق”.
ترامب يبتعد عن الخاسرين
سلم آخر كفيل بأن يأتي من واشنطن التي بدأت بإبداء قصر نفس تجاه حربنا. قال الرئيس ترامب صراحة إن إسرائيل “لا تنتصر” في الحرب على العلاقات العامة، وكان على مسافة خطوة من أن يصفنا بـ “الخاسرين”، وترامب كما هو معروف لا يحب جانب الخاسرين.
في كل يوم نعمق غرقنا في رمال غزة، نعمق خسارتنا في الساحة الدولية التي ليست أقل أهمية لمستقبلنا وأمننا. العالم لا يفهم ما الذي نبحث عنه في غزة، وإسرائيل تصبح كل يوم معزولة أكثر على شفا دولة منبوذة. هذه ليست مقاطعة أكاديمية أو ثقافية فقط، بل مس مباشر بقدرة الجيش الإسرائيلي على الحصول على العتاد اللازم لمواصلة القتال.

بحكم الأمر الواقع، إسرائيل اليوم تحت حظر سلاح من معظم دول الغرب، ومن يسمع البحث الناشئ في الولايات المتحدة، بما في ذلك في أوساط الجمهوريين، حول استمرار المساعدات العسكرية لإسرائيل، يدرك أن سندنا الاستراتيجي لم يعد مضموناً إلى الأبد. الضرر الذي لحق بمكانتنا الدولية حتى قبل أن نعيد احتلال غزة، سيشعر به الجيل التالي من الإسرائيليين أيضاً.

على نحو غير عادي، في جلسة الكابينت التي عنيت بالعملية في غزة هذا الأسبوع، لم تسمع جوقة موحدة من الوزراء كالتي ميزت جلسات الكابنت في السنتين الأخيرتين. ووزراء الليكود بالذات، وبالذات أولئك الذين يتميزون كخدم مطيعين للزعيم، تجرأوا على طرح تساؤلات عن الحملة المخطط لها وعن رفض صفقة المخطوفين المقترحة. ثمة من يرون في هذا الشذوذ خطوة من نتنياهو لتهيئة التربة في حالة قرر التوجه إلى صفقة. مثلما هو الحال دوماً، لن يكون قراره النهائي إلا في اللحظة الأخيرة

Address

Shfar'am
020200

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Menhon - من هون posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Menhon - من هون:

Share