Menhon - من هون

Menhon - من هون المصداقية اولاً..وأخيراً

الف شرطي وجندي وقناصة وعناصر "موساد" على الأسطح قبل مواجهة إيطاليا وإسرائيل بكرة القدميتواجد القناصون على سطح الفندق الذ...
14/10/2025

الف شرطي وجندي وقناصة وعناصر "موساد" على الأسطح قبل مواجهة إيطاليا وإسرائيل بكرة القدم

يتواجد القناصون على سطح الفندق الذي يقيم فيه المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم في مدينة أوديني الإيطالية، التي أعلنت حالة التأهب القصوى قبل مباراة التصفيات التي تقام في اغعاشرة الا ربعا من مساء اليوم امام المنتخب الإيطالي.
وانتشرت أصوات المروحيات، التي تراقب المدينة، منذ الصباح ، قبل ساعات من انطلاق مباراة إيطاليا ضد إسرائيل التي ستقام على ملعب فريولي.
وتم تصنيف المباراة ضمن فئة المخاطر القصوى، رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أوقف حربا استمرت عامين في غزة.
من المقرر انطلاق مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط المدينة قبل عدة ساعات من انطلاق المباراة، ومن المتوقع أن يجتمع فيها حوالي عشرة آلاف شخص. وستقام المسيرة بعيدا عن الملعب الواقع في أطراف المدينة.
وقررت العديد من المحلات والمطاعم عدم فتح أبوابها اليوم، وهناك قواعد صارمة للمتاجر التي ستفتح، تشمل إزالة أي أثاث خارجي أو أشياء أخرى قد تستخدم كسلاح محتمل.
وسيتم اصطحاب حافلة المنتخب الإسرائيلي إلى الملعب بأقصى إجراءات أمنية، كما سيكون هناك قناصة على سطح الملعب بالإضافة إلى وجود أمني مكثف من الشرطة والجيش.
والتقى المنتخب الإيطالي مع نظيره الإسرائيلي قبل عام في أوديني، التي تم اختيارها بسبب صعوبة الوصول النسبي إلى المدينة الواقعة في شمال شرق إيطاليا بالقرب من الحدود مع سلوفينيا، وسهولة عزل الملعب، حيث تم نصب حواجز على الطرق المحيطة به.
تم إعلان المنطقة كـ"منطقة حمراء"، ولا يسمح بالمرور عبر الحواجز المعدنية العالية إلا للجماهير الحاملة لتذاكر المباراة. وتم التأكيد على المشجعين بضرورة الوصول مبكرا بسبب عمليات التفتيش الدقيقة، حيث يتعين على الجميع المرور عبر أجهزة الكشف عن المعادن أيضا.
وتم بيع 9 آلاف تذكرة فقط لمباراة التصفيات التي تقام على ملعب فريولي الذي يتسع لـ25 ألف متفرج، ويتوقع أن يكون عدد الحضور داخل الملعب أقل من عدد المشاركين في المسيرة.
كان شهد العام الماضي أيضا مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين قبل المباراة، لكنها جمعت حوالي ألف متظاهر فقط

ناحوم بارنياع: ترامب هو أيضًا المُخلّص (مشيَّاح) والحمار في آنٍ واحدوابنت، 13.10.25لقد عادوا، جميع الرهائن العشرين الأحي...
14/10/2025

ناحوم بارنياع: ترامب هو أيضًا المُخلّص (مشيَّاح) والحمار في آنٍ واحد

وابنت، 13.10.25
لقد عادوا، جميع الرهائن العشرين الأحياء، وهم يقفون على أقدامهم: هذه هي خلاصة اليوم، خلاصة النشوة، خلاصة الإحساس بالارتياح، خلاصة الانفعال أمام كل عناق وكل ابتسامة. جرح التخلّي لم يلتئم بعد، لكن النزيف توقّف. بالنسبة لملايين الإسرائيليين، وبالنسبة لي أيضًا، هذا لحد ذاته أهم شيء.
فرحة – ولكن مع ملاحظة صغيرة. البحث عن القتلى لا يتمّ بالوتيرة التي كنا نأملها. في أحسن الأحوال، سيستغرق ذلك بضعة أسابيع. في أسوأ الأحوال، قد لا يُستكمَل.
«سنتان، ساعتان، 20»، هذا ما لخّصوه أمس في مديرية ملف الرهائن: سنتان من الحرب، ساعتان من الافراج، 20 مُفرَجًا عنهم.
ترامب رئيس أمريكي مختلف في كل جانب؛ تعامله مع الشرق الأوسط وفي مركزه الصراع الإسرائيلي–الفلسطيني مختلف عن كل ما تصوّره أو فعله أسلافه. بدلًا من الانشغال بجذور الصراع، وبالحمولات العاطفية والإثنية والدينية والأيديولوجية، وبالخلاف على الأرض، يبدأ من المال. المال موجود في دول النفط العربية — ثروة هائلة تفوق كل خيال. يقول لحكامها: لماذا تُضيّعونها على الإرهاب ضد إسرائيل؟ أنتم تهدرون مليارات، وإسرائيل لا تزداد إلا قوة. أوقفوا الصراع، وستربحون من ذلك.

أيضًا مت اسرائيل يتحدث بلغة اامال. يمكنكم أن تجنوا الكثير من الأرباح من الأعمال مع السعودية وقطر والإمارات. بدلًا من ذلك، تنفقون مليارات على الأمن. أليس ذلك مؤسفًا؟
ترامب وقع في حبّ السلام، وهذا أمر جيد. أحبّ فكرة حلّ الصراع الذي لم يستطع أحد قبله حله، وهذا أمر مثير. جهله وسطحيّته وفظاظته هي أسلحته. خطابه في الكنيست كان مُحرِجًا — بطوله، وبثرثرته، وبكلامه اللاذع عن أسلافه. ترامب هو أيضًا مشيحنا (المنتظر) وحمارنا في آن واحد. هو النقيض الكامل لباراك أوباما: لدى أوباما كان ضبط النفس رائعًا؛ لغته كانت غنية ودقيقة؛ كل كلمة في مكانها، كقصيدة. أمّا ترامب، فلا يملك أي ضبط للنفس، لغته فقيرة إلى حدّ مُحرِج، والكلمات الصحيحة عنده محاطة ببحر من الكلمات الزائدة. لكن أوباما، في النهاية، كان رئيسًا ضعيفًا، مترددًا، عمّق الصراعات في الشرق الأوسط وأضرّ باستقرار الأنظمة فيه. يبدو أن نهج ترامب أفضل.
لم يُعِد ترامب الرهائن فقط: بل أنهى الحرب أيضًا. ونتنياهو، الذي حاول في البداية إنكار هذه الحقيقة، اضطرّ للاعتراف بها في خطابه في الكنيست. ترامب يُجبِره على قول الحقيقة للإسرائيليين.
وفي نظرة إلى الأمام، فإن المؤتمر الذي عقده ترامب في شرم الشيخ يحمل في طيّاته امكانيات ذات أبعاد تاريخية. إمكانية — وليست بعدُ واقعًا. إنه بمثابة الافتتاح لمسار يهدف ليس فقط إلى إعادة إعمار قطاع غزة، بل إلى بناء تحالف شرق أوسطي جديد بقيادة ترامب. ستنضم إسرائيل إليه بشرط أن تحسن سلوكها. أيامها كـبلطجية مرحب بها وضرورية في مواجهة إيران وحزب الله قد ولّت. الأموال النفطية العربية والقوة العسكرية الأمريكية ستكون أساس هذا التحالف الجديد.
لقد دُعي أبو مازن إلى الحدث. الحكام العرب بحاجة إليه ليُثبتوا أمام الرأي العام لديهم أن فلسطين لم تُنسَ ولم تُخَن. وهكذا سيكون الحال في المستقبل أيضًا: الفلسطينيون لن يطبخوا هذه الوجبة، لكنهم سيكونون حاضربن لإضفاء ختم الحلال عليها.
عندما سمع نتنياهو أن أبو مازن دُعي، توسل للسفر؛ وعندما أدرك أن صورة له مع أبو مازن قد تُسقِط حكومته، توسل للبقاء. العيد استُخدم كذريعة طارئة: تبيّن أنه لم يكن يعلم أن الغد هو عيد سمحات توراه. لم يُنبّهه أحد.
كل المديح الذي أُغدق على نتنياهو لم يغيّر للحظة صورة الواقع كما يراها ترامب: «بيبي» جيد، لأنه قبِل بخنوع الصفقة التي أنا، ترامب، فرضتها عليه. السلوك الأبويّ لترامب أوضح أنه لن يتمكّن من المناورة طويلًا بين تحالفين: ذلك الذي يقيمه ترامب، وذلك الذي يقوده سموتريتش وبن غفير. قال لي أمريكي يعرف الأشخاص ءوي الصلة بالحلقات القريبة: اليوم كان أفضل يوم في العلاقات بين ترامب ونتنياهو. في شرم الشيخ ستُزرع الألغام التي على الطريق.

"الحرب تنتهي ولا شيء تغير. العرب هم نفس العرب، البحر هو نفس البحر، واليهود هم نفس الأغبياء"كوبي نيف،هآرتس 13.10.25 الأسب...
13/10/2025

"الحرب تنتهي ولا شيء تغير. العرب هم نفس العرب، البحر هو نفس البحر، واليهود هم نفس الأغبياء"

كوبي نيف،هآرتس 13.10.25

الأسبوع الماضي ظهر في كل وسائل الإعلام نبأٌ غير صاخب جدًا، وعنوانه الموحد كان أن "رؤساء المعارضة اجتمعوا". في الواقع كان اجتماعا لقادة أحزاب يرون أنهم البديل للائتلاف الحكومي الحالي.
وثمّة كذبة أخرى، أخطر بكثير، منقوشة في صخر الأيثوس الإسرائيلي، مُضمّنة في ذلك العنوان. فالمعارضة في الكنيست تتكوّن، إلى جانب الأحزاب التي اجتمعت في "اجتماع رؤساء المعارضة" هذا، أيضًا من حزبين عربيين، اليبهة والموحدة اللذين لديهما عشرة نواب، أكثر من غانتس وإيزنكوت وبينيت معًا. فلماذا لم يُدعوا؟ الجواب سهل وحاسم — لأنهم عرب. أي أن العنوان الصحيح كان ينبغي أن يكون "رؤساء المعارضة اليهودية (أو على الأقل — الصهيونية) اجتمعوا". فلماذا نشرت كل وسائل الإعلام العنوان الكاذب؟ لأنهم أرادوا إخفاء الحقيقة بأن السياسة الإسرائيلية عنصرية، أو لأنهم أنفسهم عنصريون؟ نعم، ولكن بالأساس لأنهم، مثل السياسيين ومعظم الإسرائيليين، لا يحصون العرب ولا يعنيهم وجود العرب، ويرغبون في إدارة السياسة والدولة الإسرائيلية "بدون عرب".
وهذا الـ"بدون عرب" المفترض البديهي لدى رؤساء المعارضة ووسائل الإعلام اليهودية هنا، لا يقتصر على "بدون عرب" في المجال السياسي فقط، بل أكثر من ذلك: "بدون عرب" في أرض إسرائيل برمتها. تعالوا واعترِفوا، لو طُرِح على اليهود في إسرائيل سؤال في استطلاع: "هل تودون أن يختفي بحركةٍ سحريةِ الفلسطينيون من حياتنا وأرضنا؟" لكانت النتائج التي سيعرضها عمِيت سيغال المبتسم لنا، هكذا تقريبًا: "نعم — 84%، لا يعرفون — 12%، لا — 4%".

بيننا وبين الفلسطينيين يوجد صراع دموي (معظم ضحاياه من جانبهم، إن راجعتم الأرقام) منذ أكثر من مائة عام، وطوال هذه المدة نحن، الإسرائيليين لا نعترف أساسًا بوجودهم كطرف في الصراع. هم يقتلوننا ونحن نقتلهم، ولكن بالنسبة لنا هم ليسوا طرفًا في صراعٍ؛ الصراع يجري بافتراضٍ بيننا وبين أنفسنا، أو بيننا وبين إلهنا. وهكذا "ندير" الصراع طوال هذه السنوات، على أملٍ أن يختفوا بطريقة ما (بمساعدة إلهنا، وعدالتنا وجيشنا) ويتركونا لأنفسنا. وعندما لا "يتصرفون" كما يُطلب منهم ويقتلوننا بما يتجاوز الحصة المسموح بها، نغضب ونقتلهم سبعة وسبعين ضعفًا أكثر. ومع ذلك، الأوغاد ما زالوا هنا.

فخلال حرب الإبادة التي فرضناها عليهم بعد المذبحة التي ارتكبوا ضدنا في 7 أكتوبر، ابتهج قادتنا وهتفوا قائلين إن في هذه الحرب المعجزة والخلاص سننجح هذه المرة في طرد على الأقل مليون إن لم يكن مليونين من الفلسطينيين من غزة، وإقامة ريفييرا ومستعمرات كبيرة مكانهم. وها الحرب تنتهي ولا شيء تغير. العرب هم نفس العرب، البحر هو نفس البحر، واليهود هم نفس الأغبياء.
الفنتازيا الصهيونية، وبالذات الصهيونية-الدينية السائدة الآن، هي طرد غالبية الفلسطينيين من أرض إسرائيل الكاملة وإقامة دولة يهودية نقية من البحر إلى النهر، كما قيل. لكن ها هي هذه المهمة فشلت وتفشل ولا أمل لها.
في هذا الجزء من الحرب وحده قتلنا، حسب التقدير، نحو 70,000 من أهالي غزة — أي 3.5% من سكان غزة — منهم 56,000 مدني, أي 2.6% من السكان المدنيين، ومن بينهم نحو 23,500 طفل أي 1.1% من السكان. ولا تستهينوا بهذا الأمر. لو قُتل في أي حرب نسبة مثل هذه من بيننا، لكان قد قُتل إجمالاً نحو 345,000 شخص، بمقدار سكان بيتح تكفا ورمات هشارون معاً.
وكم آلاف الأطنان من الـTNT ألقى طيّارونا الأبطال على السكان العزّيين العزل؟ التقدير يتحدث عن 70 كيلوطن، وهو ضعف قوة القنبلتين النوويتين اللتين ألقتهما الولايات المتحدة على هيروشيما وناجازاكي معاً.
ومع ذلك الفلسطينيون ما زالوا هنا، وحلم الـ"بدون عرب" تحطّم مرة أخرى على صخرة الواقع. إذن، ربما قد حان الوقت لتدركوا أننا هنا لا نستطيع العيش "بدون عرب"؟ وإذا كان الأمر كذلك، أضيف أبعد من ذلك بالقول: ربما يجدر بنا أن نسلك العكس تماماً — لا «بدون عرب»، بل نعم «مع العرب» — ونشاركهم الحياة في هذه الأرض الممزقة والدامية معاً؟ أليس ذلك أفضل من أن نستمر في قتل بعضنا البعض حتى نُفنى هم ونُفنى نحن؟ ما رأيكم؟ تفضلون التمسك بالإبادة، أليس كذلك؟

الف مبروك
13/10/2025

الف مبروك

ترامب ونتنياهو- "إمدحني أمدحك" لكن لا تصدقوا مديح ترامب لنتنياهو..لقد ارغمه على قبول الصفقةيوسي فرطر هآرتس 13.10.25اليوم...
13/10/2025

ترامب ونتنياهو- "إمدحني أمدحك" لكن لا تصدقوا مديح ترامب لنتنياهو..لقد ارغمه على قبول الصفقة

يوسي فرطر هآرتس 13.10.25

اليوم ينتهي كابوس عائلات المخطوفين. ينتهي الكابوس الوطني.
كانت هناك فُرَص ليست قليلة خلال العام الماضي. جميعها أُفشِلَت، وأساسًا من جانب بنيامين نتنياهو نفسه. الجمهور الذي خاطبه كان أعضاء أحزاب اليمين الكهاني–الفاشي، وكثير منهم قالوا بصراحة إن حياة الرهائن ليست أهم من استمرار الحرب. التهديدات بتفكيك الحكومة أصبحت لازمة ثابتة في حياتنا السياسية. واليوم بات واضحًا أن كل ذلك كان كلامًا فارغًا. حتى وسائل الإعلام وقعت في هذا الفخ.
الآن، حماس لا تزال صامدة على قدميها؛ وممثلو السلطة الفلسطينية بدأوا بالفعل بالتحضيرات للمشاركة في إدارة القطاع؛ والدولة الفلسطينية باتت مطروحة على الطاولة؛ لا يوجد ضم في الضفة؛ ولا “غوش قطيف ب” في غزة؛ وبن غفير وسموتريتش يجلسان مطمئنين في مقاعدهما، متشبثين بالكراسي.
السؤال المطروح هو: هل كان نتنياهو يخشى فعلاً أن تؤدي صفقة إلى سقوط حكومته، أم أنه تذرّع بذلك كحجة لعدم التحرك؟ هذا ما يزال مفتوحًا للنقاش. ما هو واضح أنه طوال السنتين الأسوأ في تاريخ الأمة، لم يبادر إلى أي شيء، لم يقدّم خطة، ولم يتوجه إلى الدول العربية أو الإسلامية لاستقطابها إلى ما يسمى “اليوم التالي”. كان سلبيًا، بل خبيثًا.
لم نسمع منه سوى "لا، لا، ولا". أقصى ما اقترب فيه من إنهاء الحرب كان تصريحه المتكرر: "ستنتهي الحرب فقط عندما يعود جميع الرهائن وتُلقي حماس سلاحها". وهكذا استمر الوضع بلا نهاية، ولولا أن دونالد ترامب استوعب ما حدث فور الهجوم المتهور في الدوحة، لكانت إسرائيل لا تزال تنزف دمًا في القطاع، ولظل الرهائن يعانون في الأنفاق.
اليوم يبدأ ما يُسمى “المعركة على السردية” اليوم في الكنيست، في الجلسة الاحتفالية بحضور رئيس الولايات المتحدة. هناك، لن يجرؤ أحد على الصراخ أو الاستهجان عندما يتحدث نتنياهو. سيضع على رأسه أكاليل مزيفة، ويحكي كيف صمد “ببسالة” أمام الضغوط “من الداخل والخارج”. زوجته ستتودد لعائلات الرهائن وتتصنع اللطف.
منذ لحظة سماع صرخات الاستهجان (بوووز) العفوية في "ساحة الرهائن"، دخلت الماكينة الدعائية المؤيدة لنتنياهو في حالة نشاط محموم. فجأة، تقزمَ كل شيء أمام تلك الحادثة: المفهوم الأمني الخاطئ، الإخفاق والمجزرة، رعاية حماس، الاستخفاف بتحذيرات الشاباك والاستخبارات قبل 7 أكتوبر، الإهمال، إفشال الصفقات، إطالة أمد الحرب عبثًا، والتحريض ضد عائلات الرهائن — كل هذا صار لا يُذكر مقارنةً بـ"الجريمة الكبرى" (صرخات الاستهجان) التي حصلت في الساحة مساء السبت، 11 أكتوبر.
لم يكتفِ الحاضرون بالصراخ استهجانًا ضد نتنياهو، بل صفقوا عندما ذُكر اسم رجب طيب
أردوغان إلى جانب باقي قادة الدول الوسيطة. اليمين الإسرائيلي جنّ جنونه. هذا مؤلم، لكنه الواقع: من تخلى عن مواطنيه في 7 أكتوبر واستمر في التخلي بعد ذلك، يستحق كل الاستهجان في العالم. أما أولئك الذين شاركوا في الجهود التي أنهت هذا الإهمال وهذه الحرب العبثية التي انزلت الكارثة على شعبين، فإنههم يستحقون الشكر.
صرخات التحقير التي دوّت عندما شكر المبعوث ستيف ويتكوف نتنياهو على لا شيء واضح، كانت تعبيرًا جماعيًا من مئات الآلاف الذين شُوّهت
الحكومة، وشركاؤها وأبواقها، باتهامات أقرب إلى فرية دموية: "فوضويون"، "كابلانيون"، "ميليشيات فاشية"، مع تأطير الاحتجاجات بأنها "ممولة من جمعيات وحكومات أجنبية".
ومن المرجح أن نسمع اليوم في الكنيست من ترامب مديحًا وإطراءً لنتنياهو على "قيادته" وما إلى ذلك. هذه هي الصفقة بينهما: امدحني أمدحك. لكن الواقع مختلف تمامًا. فقد أفادت صحيفة واشنطن بوست قبل يومين، في سلسلة مقالات، عن الضغوط الشديدة التي مارسها الرئيس الأميركي مؤخرًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي لم يكن يريد هذه الصفقة كما لم يرد أي صفقة أخرى. وقد ذهب ترامب بعيدًا لدرجة التهديد بوقف الدعم (العسكري على الأرجح) والدبلوماسي في الأمم المتحدة إذا قالت إسرائيل “لا” لخطة النقاط العشرين التي اقترحها. عندها لم يبقَ أمام نتنياهو خيار.
إذ لو كانت الخطة نفسها قد قُدِّمت من قِبل كير ستارمر أو إيمانويل ماكرون، لفتح نتنياهو عليهم أبواب الجحيم، ولكان قد زمجر: "هذه جائزة لحماس".وكان الوزير عميحاي شيكلي كان سيصفهم بأنهم "فلسطينيون"، ووزير الخارجية جدعون ساعر كان سيسخر من تراجعهما في استطلاعات الرأي. لكن عندما يُملي ترامب، يقف الجميع وقفة استعداد، ويبدأون بترديد أناشيد الشكر. حتى المعلقين الذين قبل لحظة فقط كانوا يشرحون بوجوه محتقنة أن وقف الحرب فيما حماس لا تزال واقفة "خيانة مخزية"، وأن قبول أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع أو الحديث عن دولة فلسطينية في المستقبل "انتحار وطني" — هؤلاء أنفسهم صاروا الآن يمتدحون الخطة ويطالبون بأن يُنسب الفضل فيها إلى رئيس الوزراء. هكذا انتحر النفاق

وثائق دولية تكشف: منذ ثلاث سنوات، يتم تعاون مخابراتي وتدريبات مشتركة بين اسرائيل وست دول عربيةافاد تقرير واشنطن بوست، لل...
12/10/2025

وثائق دولية تكشف: منذ ثلاث سنوات، يتم تعاون مخابراتي وتدريبات مشتركة بين اسرائيل وست دول عربية

افاد تقرير واشنطن بوست، للصحفي ديفيد كينر، ان دولاً عربية عززت التعاون مع الجيش الإسرائيلي طوال أشهر الحرب.
وتعاونت صحيفة الواشنطن بوست والاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين في إعداد هذا التقرير.
وبحسب التقرير فإن مسؤولين عسكريين إسرائيليين وعرب اجتمعوا في لقاءات وتدريبات، بتسهيل من القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، تمحورت حول التهديدات الإقليمية وإيران والأنفاق تحت الأرض.

وتعود "بداية هذا التعاون إلى ثلاث سنوات مضت، إذ عقدت اجتماعات تخطيطية في البحرين ومصر والأردن وقطر بمشاركة ضباط رفيعي المستوى من الجانبين. وأوضحت الوثائق أنّ هذه العلاقات واجهت أزمة بعد الغارة الإسرائيلية على الدوحة في سبتمبر/أيلول، لكنها قد تلعب دوراً محورياً في مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في غزة"، وفق الصحيفة.
وتلفت الواشنطن بوست إلى أنه "رغم هذا التعاون السري، واصل القادة العرب انتقاد إسرائيل علناً، إذ وصف قادة مصر وقطر والسعودية والأردن حربها في غزة بأنها 'إبادة جماعية'، بينما اتّهم أمير قطر إسرائيل في الأمم المتحدة بأنها 'دولة معادية لبيئتها تبني نظام فصل عنصري'".
وبحسب الوثائق اجتمع كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والعرب في قاعدة العديد الأمريكية في قطر، في مايو/أيار 2024، وأن الوفد الإسرائيلي ذهب إلى القاعدة الأمريكية مباشرة دون الدخول إلى قطر عبر المطارات حتى لا يتم كشفه.

وتُظهر الوثائق أن التهديد الذي تُشكله إيران كان الدافع وراء توثيق العلاقات، برعاية "سنتكوم".
وتتحدث الوثائق عن إنشاء ما يصفه الجيش الأمريكي بـ"الهيكل الأمني الإقليمي" ويضم إسرائيل وقطر والبحرين ومصر والأردن والسعودية والإمارات، مع اعتبار الكويت وعُمان "شريكين محتملين"، وفق الواشنطن بوست.
كما تشير الصحيفة إلى أن العروض التقديمية غير سرية ووُزّعت على الشركاء العرب، وفي بعض الحالات أيضاً على تحالف الاستخبارات "العيون الخمس" الذي يضم أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة، وأعدت بين عامي 2022 و2025، أي قبل حرب غزة واستمرت بعد اندلاعها في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعن تفاصيل التعاون كانت الولايات المتحدة قد أعلنت "إرسال 200 جندي إلى إسرائيل لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة، إلى جانب قوات من بعض الدول العربية المشاركة في هذا التعاون الأمني. ويأتي ذلك بعد إعلان هذه الدول دعمها لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكوّنة من 20 نقطة لإنهاء الحرب، وتدعو إلى تشكيل قوة دولية في غزة لتدريب شرطة فلسطينية جديدة".

ويضيف التقرير أن من بين "التدريبات المشتركة، عُقدت دورة في قاعدة (فورت كامبل) في ولاية كنتاكي الأمريكية حول كيفية كشف وتحييد الأنفاق، وهو التكتيك الذي تستخدمه حركة حماس في غزة. كما عملت القيادة المركزية على تطوير خطط إعلامية لمواجهة الرواية الإيرانية...".
وفي إشارة إلى الحساسية السياسية لهذا التعاون، تنص الوثائق على أن الشراكة "لا تشكل تحالفاً جديداً" وأن جميع الاجتماعات "ستُعقد في سرية تامة".
وتُظهر الوثائق أيضاً تنفيذ خطة دفاع جوي لمواجهة صواريخ وطائرات إيران المسيّرة، التي وقعت عليها إسرائيل والدول العربية في مؤتمر أمني عام 2022، واتفقوا على تنسيق التدريبات العسكرية وشراء المعدات اللازمة لإنجاحها...لكن رغم هذا لم يفعل نظام الدفاع الجوي شيئاً لحماية قطر من الضربة الإسرائيلية، تقول الصحيفة.
وتقول الصحيفة إن قطر والسعودية لعبتا دورا مهماً خلف الكواليس في هذه الشراكة الناشئة. وأكدت الوثائق أن مؤتمر الأمن الذي عُقد في مايو/آيار 2024 في قاعدة العديد الجوية كشف عن تنامي التعاون، حيث أجرى مسؤولون إسرائيليون مناقشات ثنائية مع ممثلين من كل دولة عربية مشاركة.
كما تبادلت السعودية المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل والشركاء العرب حول مجموعة واسعة من القضايا الأمنية.
وفي اجتماع عُقد عام 2025، قدّم مسؤول سعودي ومسؤول استخبارات أمريكي "نظرة عامة استخباراتية" للشركاء حول التطورات السياسية في سوريا، والدور الذي تلعبه روسيا وتركيا والقوات الكردية. كما تناولت الإحاطة "التهديدات التي تشكلها جماعة الحوثي، المدعومة من إيران في اليمن، وعمليات تنظيم الدولة في سوريا والعراق

مبروووك
12/10/2025

مبروووك

محرر هآرتس: ترامب فرض على نتنياهو ما يجب  فعله، هذا تقليد أميركي متبع منذ 1948ألوف بن، 12.10.25يزور دونالد ترامب غداً (ا...
12/10/2025

محرر هآرتس: ترامب فرض على نتنياهو ما يجب فعله، هذا تقليد أميركي متبع منذ 1948

ألوف بن، 12.10.25
يزور دونالد ترامب غداً (الاثنين) القدس للاحتفال بوقف إطلاق النار الذي فرضه على إسرائيل وحماس، بعد حرب دامية استمرت عامين وانتهت بالتعادل.
يحبّ ترامب أن يمتدح نفسه باعتباره كمن يحل نزاعات أكثر نجاحاً من أسلافه في البيت الأبيض، لكنه في الحقيقة لم يجدّد شيئاً. فمنذ عام 1948، تدخّل رؤساء الولايات المتحدة مراراً وتكراراً لوقف طموحات الانتصار لإسرائيل وفرضوا عليها وقف إطلاق النار. هكذا فعلوا مع دافيد بن غوريون كما مع بنيامين نتنياهو.
القاعدة بسيطة وواضحة: لا يعني الأميركيون كثيراً عندما تمس إسرائيل بالفلسطينيين، لكنهم لا يسمحون لها بتهديد المصالح الإقليمية أو العالمية للولايات المتحدة، أو إملاء السياسة الأميركية في
الشرق الأوسط. فعندما تدرك واشنطن أن حليفتها الصغيرة نغخت صدىها أكثر من المرسوم لها، تقول لها “كفى”، ويضطر قادة إسرائيل الى التراجع عن وعودهم المتعجرفة وإنجازاتهم العسكرية.
في الأسبوع الأخير من عام 1948، غزا جيش الدفاع الإسرائيلي شبه جزيرة سيناء ليطوّق بقايا الجيش المصري التي بقيت في أراضي فلسطين الانتدابية. لكن وردت برقية من البيت الأبيض إلى السفير الأميركي جيمس ماكدونالد تطلب من الإسرائيليين التوقف والانسحاب من الأراضي المصرية. ذهب ماكدونالد إلى حفلة في بيت وزير المالية إليعزر كابلان – الذي أصبح اسمه اليوم رمزاً لمعارضي
نتنياهو – ومن هناك توجه إلى لقاء عاجل مع بن غوريون الذي كان يقضي عطلته في طبريا. فهم بن غوريون الرسالة، وأمر الجيش بالانسحاب.
بعد ثماني سنوات، في ختام عملية "قادش"، نسي بن غوريون درس عام 1948. فقد احتل الجيش الإسرائيلي سيناء خلال أسبوع واحد، وتوجه بن غوريون إلى شرم الشيخ وأعلن ضمها إلى “مملكة إسرائيل الثالثة”. وفي اليوم التالي تباهى في الكنيست بأن العملية كانت “أعظم وأمجد عملية عسكرية في تاريخ أمتنا، ومن أعظم العمليات في تاريخ الشعوب”. بالمقارنة مع هذا الحماس، تبدو وعود نتنياهو بـ“النصر الكامل” متواضعة. لكن
الرئيس الأميركي أيزنهاور لم يُعجب بالأمر، وبتوافق نادر مع قادة الاتحاد السوفييتي أجبر بن غوريون في اليوم التالي على الانسحاب من سيناء، ولاحقاً من قطاع غزة أيضاً.
القائمة طويلة: في معظم حروب إسرائيل، كانت الولايات المتحدة هي التي تحدد مكان وتوقيت النهاية، ممسكة بيدها “ساعة الرمل الدبلوماسية”. كانت حساباتها تنبع عادة من تقييم ميزان القوى بين الدول العظمى خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، أو من محاولاتها الموازنة بين مطالب أهم حلفائها في الشرق الأوسط، السعودية وإسرائيل — أو بلغة أقل دبلوماسية: بين النفط واليهود.

لم تفرض واشنطن على إسرائيل الانسحاب دائماً. فبعد حرب الأيام الستة عام 1967، سمحت أميركا لإسرائيل بالاحتفاظ بالمناطق المحتلة وعدم إخلائها فوراً كما فعلت عام 1956، لأن الضربة التي وجهها الجيش الإسرائيلي آنذاك لحلفاء موسكو كانت أكثر أهمية بالنسبة لها. كما لم تُبدِ الولايات المتحدة أي تعاطف مع الفلسطينيين: فقد سمحت لإسرائيل بارتكاب النكبة عام 1948، ولم تطالبها بإعادة اللاجئين سوى بمحاولات رمزية سرعان ما أُحبِطت. تدخّل الأميركيون فقط عندما شعرت واشنطن أن إسرائيل تهدد استقرار مصر التي تمتعت آنذاك بحماية بريطانيا.
يواصل ترامب، ببساطة، تقليد أسلافه. ففي جولة القتال مع إيران دعم إسرائيل وشارك حتى في قصف منشآت نووية إيرانية. لكن عندما حاول نتنياهو، المنتشي بالنجاح، استغلال النجاح لإسقاط النظام في طهران، أمره ترامب بالتوقف — فعادت الطائرات الحربية الإسرائيلية إلى قواعدها محمّلة بالقنابل. الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن إسرائيل من خطر الإبادة، لكنها لا تسمح لها بتقرير من يحكم الشرق الأوسط. وبالروح نفسها، فرض ترامب على نتنياهو الاعتراف بحكم أحمد الشرع والتوقف عن مهاجمة منشآته ورجاله.
الآن جاء دور غزة. القتل الجماعي والدمار الواسع الذي تسببت به إسرائيل في القطاع بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر لم يعنِ ترامب كثيراً، إلى أن شن نتنياهو الهجوم على قطر. في تلك اللحظة تغيّر الموقف. فاستهداف دولة اشترت له الطائرة الرئاسية وتستضيف أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط تجاوز حدود حرية الحركة التي تمنحها واشنطن لإسرائيل. عندها بدأ العد التنازلي لوقف إطلاق النار الذي فُرض على نتنياهو. لم يهتم ترامب بالمدائح التي أطلقها نتنياهو لنفسه حول “تغيير وجه الشرق الأوسط”، تماماً كما تجاهل أيزنهاور أحلام بن غوريون بـ“مملكة إسرائيل الثالثة”.
غداً سيتبادل الرئيس ورئيس الحكومة عبارات الثناء والعناق التي يحتاجها نتنياهو في حملته الانتخابية المقبلة. لكن خلف تلك المجاملات سيطلّ التحدي القادم: وقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل. فقد أدرك نتنياهو أن المنحة الأميركية تُعدّ اليوم سامّة سياسياً في واشنطن، بين الديمقراطيين وبشكل متزايد أيضاً بين الجمهوريين. وهذا هو السياق وراء “خطاب سبارطة” الذي ألقاه، والتحدي أمامه سيكون تقليص المساعدات تدريجياً دون خسارتها دفعة واحدة، بالتأكيد ليس قبل الانتخابات. وهذا سبب إضافي للمديح الذي سيغدقه على الرئيس، رغم أن الضيف هو من أهانَه بإيقاف الحرب قبل “تدمير حماس”.

تهانينا الحارة
12/10/2025

تهانينا الحارة

"المصالح التجارية لترامب، وكوشنر و-ويتكوف فرضت الصفقة على إسرائيل"ايريس لعال، هآرتس 12.10.25هناك بيننا معسكر يحتاج إلى م...
12/10/2025

"المصالح التجارية لترامب، وكوشنر و-ويتكوف فرضت الصفقة على إسرائيل"

ايريس لعال، هآرتس 12.10.25

هناك بيننا معسكر يحتاج إلى مواساة بشأن الصفقة التي أُبرمت، بشأن نهاية الحرب، وبشأن عودة الرهائن. هذا المعسكر مجروح ومهان ويطلب عزاءً على رطل من الدم الذي سُلب منه. غدًا سيخرج من باطن الأرض أشخاصُ منهكون، شاحبون، ومجروحون، وسيعودون إلى عائلاتهم، بينما هذا المعسكر — المكوَّن من بيبيستيين متعصّبين، صهاينة دينيين وكهنييين — يشعر بأنه غُدِر به.
وهو ليس مخطئًا تمامًا. صحفيّوه خدعوه، وزعماؤه خدعوه. بيتسلئيل سموترِتش وإيتمار بن غفير صنعا صورةً زائفة عن القوة والنفوذ داخل الحكومة، وبنيامين نتنياهو باع حكايةً مماثلة وكأن هما من يقيدان يديه.
الجانبان استفادا من هذا الترتيب. سموترِتش وبن غفير حافظا على صورتهما كأيديولوجيين حقيقيين يسيران حتى النهاية، ولا يهم ما الذي سيفعله نتنياهو ، فإنهما لن يُسقطا هذه الحكومة. ونتنياهو بدوره ثرثر خلال السنة والنصف الماضية أمام حكومتين أميركيتين فكرةً مفادها أنه إن وافق على وقف الحرب فلن تبقى له حكومة. ما يسمى win־win.
في النهاية كان هناك أمران أحبطا مخططه. الهجوم في الدوحة، الذي كان من المفترض أن يفجّر المحادثات ويؤجل إمكانية التفاوض لشهور طويلة، ورون ديرمر، أي المال الكبير الذي يحرك كل حرب وكل اتفاق سلام إقليمي منذ فجر التاريخ. عميت سيغال كان محقًا عندما قال إنّ هذا الاغتيال الفاشل هو الأكثر نجاحًا في التاريخ. بالنسبة للرهائن وإسرائيل كان بمثابة إنقاذ حقيقي للأرواح. العملية في قطر هي التي أيقظت دونالد ترامب وفرقته من النوم المخدر الذي غطوا فيه تجاه نتنياهو وفقدان ضوابطه الذاتية.
ديرمر، الذي كان مبعوثه لعرقلة الصفقات وقام بعمل ممتاز عندما ضمن أنه خلال فترته لن يعود أي رهينة، ابلغ نتنياهو مؤخرًا أنه يستقيل وينتقل للعمل مع جارد كوشنر، الذي شارك في صياغة اعتذار نتنياهو لقطر.
طوّر كوشنر علاقات مالية مع قطر والإمارات. عندما واجهت شركة العقارات العائلية ديونًا، أنقذتها شركة مرتبطة بقطر، وصناديق من قطر والإمارات استثمرت مئات الملايين في صندوق استثماري خاص له؛ نجل ستيف ويتكوف جلب مليارات من قطر لأعماله. يجب أن نرفع القبعة لترامب وويتكوف اللذين أحضرا كوشنر، الرئيس الجديد لديرمر، إلى المرحلة النهائية، لمنع ديرمر من خدمة رئيسه السابق (نتنياهو) وعرقلة الصفقة كما فعل سابقًا.
لهم أيضًا كانت مصالح. ترامب عقد صفقة لإنشاء منتجع في قطر بقيمة 4 مليارات دولار وحصل على طائرة بقيمة 400 مليون دولار. القواعد تغيّرت، ولذلك فهم نتنياهو أنه لا خيار أمامه.
لا ترانسفير، لا بونانزا عقارية ولا اقامة حي سكني لأفراد الشرطة، ولا حتى آخر من عناصر حماس يلوّح بالعلم الأبيض. يمكن إعادة دانييلا فايس إلى العليّة مرة أخرى، بعدما تجولت خلال العامين الماضيين ممتلئة احمرارًا ونشيطة؛ يجب رمي قبعات النصر المطلقة التي ربح منها ينون مَغِال (كما قلت، دائمًا هناك من يزدهرون من الموت والدمار)؛ والتوقف عن شتم عائلات الرهائن والقول إنها تساعد حماس.
كان بالإمكان توقيع هذه الصفقة بدءًا من يناير 2024، لكن ببساطة لم تكن جذابة بما يكفي لكل الأطراف. سموترِتش وبن غفير أرادا الاستمرار في العرض من أجل ناخبيهم، نتنياهو أراد إبقاء حالة طوارئ مزمنة كوسيلة للسيطرة، ولترامب لم يكن الدافع المثالي بعد. هذه هي القصة، والآن علينا تقشير طبقة تلو اخرى من الكذب إن أردنا فهم الواقع كما هو. عشْنا في كذبٍ وخداع ذاتي خلال العامين الأخيرين. ربما مع الرهائن سنختار أيضًا أن نتحرر؟

Address

Shfar'am
020200

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Menhon - من هون posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Menhon - من هون:

Share