Menhon - من هون

Menhon - من هون المصداقية اولاً..وأخيراً

الفظائع في غزة لا تحظَى باهتمام الحركات الشبابية اليسارية واتحادات الطلبة الجامعيين والمحاضرين والفنانين..اور كشتي، هآرت...
05/07/2025

الفظائع في غزة لا تحظَى باهتمام الحركات الشبابية اليسارية واتحادات الطلبة الجامعيين والمحاضرين والفنانين..

اور كشتي، هآرتس، مقدمة لتحقيق صحافي، 4.7.25

عندما سيسأل المؤرخون في المستقبل أين كان اليسار عندما بلغت الفظائع في غزة ذروتها، سيكون بإمكانهم تسليط الضوء على اتجاهات مختلفة — صمت المحاضرين، تبخّر اتحادات الطلبة، الشلل الذي أصاب الفنانين. أحد هذه الأضواء سيوجَّه بلا شك نحو حركات الشبيبة الزرقاء، التي ملأ أعضاؤها على مر السنين الساحات في النضال من أجل السلام، ورفعوا راية التربية بشكل عام، واستيعاب دروس المحرقة بشكل خاص. لكن ازاء القتل الجماعي للمدنيين، والتجويع، والتهجير، فإن صمت حركات الشبيبة يصم الآذان على نحو خاص.
قبل أكثر من شهر بقليل، في 26 مايو، أحدث هذا الاستياء شرخًا داخل الحركات نفسها. 34 من خريجي حركات الشبيبة اليسارية أطلقوا دعوة لرفض المشاركة في الحرب، وأثارت رسالتهم ضجة. خلال يومين فقط، بلغ عدد الموقعين 230. كتب الخريجون أنه "يجب منع تدهور أخلاقي إضافي قبل أن يفوت الأوان، والانضمام إلى الموقف الواضح ضد الحرب. لقد علمونا أنه ’في المكان الذي يخلو من البشر — حاوِل أن تكون إنسانًا‘. لقد حان الوقت لنقول إن خطر فقدان صورة الإنسان يخيّم علينا الآن أكثر من أي وقت. ليس بعيدًا اليوم الذي سنعجز فيه عن التعرف على وجوهنا".
الرسالة، التي تم تداولها في مجموعات واتساب، كانت محاولة واعية لتحدي منظمات الخريجين التي تقود الحركات. الاحتجاج لم يكن موجّهًا فقط ضد الامتناع عن اتخاذ موقف علني. بحسب عدد من الخريجين والنشطاء، فإن الشلل تسلل إلى الداخل.
هذا لا يعني أن حركات الشبيبة لم تقم بأي دور خلال الحرب. في الأشهر الأولى، تطوعت لمساعدة المجتمعات التي دُمّرت في 7 أكتوبر، وساعدت مئات الآلاف من الأشخاص الذين اقتلعوا من منازلهم. فعلى سبيل المثال، كانت مسؤولية جزء كبير من التعليم غير المنهجي في الفنادق التي أقام فيها المهجّرون تقع على عاتقها. لاحقًا، وبشكل تدريجي، تحولت الأنشطة إلى دعم النضال من أجل إعادة المختطفين. هذا الانخراط في دعم المهجّرين والمختطفين منح معنى ووفّر حضنًا دافئًا وآمنًا. أما الجرائم في غزة فلم تحظَ باهتمام يُذكر..
وتمامًا كما هو الحال في حركات الشبيبة، كذلك في المعاهد التحضيرية ما قبل العسكرية الليبرالية — مثل "رابين"، "بئيري"، "ت.ل.م" وغيرها. يعبّر رجال تربية في هذه الحركات والمعاهد عن إحباط وحزن إزاء الفشل الأخلاقي في مواجهة فظائع الحرب. الصعوبة في النظر في المرآة تتكرر في الأحاديث مع هؤلاء الشباب الذين اختاروا الانخراط في مجال التربية واعتبروا أنفسهم روادًا. يصفون محادثات مع المتدربين تظهر فيها انهيار في التعاطف، إنكار لحملة التجويع، وتشكيك في عدد القتلى المدنيين في غزة.
في البرامج التعليمية داخل المعاهد، التي يُعدّها المتدربون بأنفسهم، بدأت تبرز مضامين يمينية — لا يوجد حل سياسي، هذه حرب أبدية، الانفصال عن غزة هو ما أدى إلى أحداث 7 أكتوبر. الشباب الذين يصلون إلى المعاهد يحملون مواقف يمينية أكثر مقارنة بالمرشدين الكبار، وهكذا يجد المرشدون أنفسهم في مواجهة متدربين ينكرون ما يُقال عن مجريات الأمور في غزة. فعلى سبيل المثال، في أحد المعاهد، رفض المتدربون تصديق أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية.
"هل ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة يُعد من جرائم الحرب؟" تساءل الأسبوع الماضي مسؤول رفيع في إحدى المعاهد التحضيرية. "عندما يكون خيرة أبنائنا يخدمون هناك بشكل متقطع منذ سنة ونصف، لا يمكن مناقشة هذا السؤال بشكل جدي".

الحقائق حول نسبة العرب بين طلاب الطب في اسرائيلبروفيسور عومِر موآف المحاضر في جامعة رايخمان يرد على أكاذيب عضو الكنيست م...
04/07/2025

الحقائق حول نسبة العرب بين طلاب الطب في اسرائيل

بروفيسور عومِر موآف المحاضر في جامعة رايخمان يرد على أكاذيب عضو الكنيست موشيه سعدة بأن 45% من طلاب الطب عرب: "قل شكرًا للعرب في إسرائيل الذين يعالجونك كأطباء، صيادلة، ممرضين وممرضات."

عضو الكنيست موشيه سعادة، من حزب بيبي، مجرد واحد آخر من "عصارة الزبالة". القى خطابًا محشوًا بالعنصرية، والأكاذيب، وانعدام تام للوعي الذاتي.
باختصار، يدّعي "المتعلم" سعدة أن التفضيل المصححح يمنح الأفضلية للعرب الإسرائيليين في دراسة الطب، وأنهم يشغلون 45٪ من المقاعد، طبعًا على حساب ابنته التي خدمت في الجيش. العرب، على عكس "الإسرائيليين"، لم يفعلوا شيئًا من أجل الدولة، ومع ذلك يحصلون على تمويل ضخم لدراسة الطب في الجامعات العامة في إسرائيل.
إليك الحقيقة:

1. هذا ببساطة كذب. يوضح أليكسي بيلينسكي نائب مدير التخطيط الاستراتيجي والاقتصادي في وزارة الصحة: "نسبة العرب بين خريجي الطب في إسرائيل (أي في الجامعات التي تموّلها الدولة) تتراوح بين 6٪ و16٪ في السنوات المختلفة، وفي عام 2024 بالتحديد، وفقًا لتقرير وزارة الصحة، بلغت 12٪ فقط (بما فيهم الدروز والشركس). الغالبية المطلقة من العرب درسوا الطب في خارج البلاد على نفقتهم الخاصة وبمبادرتهم. صحيح أن حوالي 45٪ من الحاصلين على رخصة مزاولة المهنة هم عرب، لكنهم لم يدرسوا هنا ولم تموّلهم الدولة. أيضًا، ابنتك يا عضو الكنيست المحترم يمكنها أن تدرس في الخارج على حسابها، لا أحد يمنعها. ما الذي فعلته الجامعات الإسرائيلية بالفعل؟ (وليس الحكومة عبر التشريع انما الجامعات نفسها)؟ لقد قامت باستيعاب مئات جنود الاحتياط الذين خدموا في غزة ودرسوا الطب في الخارج ضمن مسارات الطب المحلية".

2. يمكن المساهمة في الدولة ليس فقط من خلال الخدمة العسكرية. لكن حتى لو افترضنا أن من لا يخدم لا يستحق، فماذا عن حلفائك الحريديم في الائتلاف يا عضو الكنيست سعدة؟ وماذا عن المتهربين الآخرين من الصهيونية الدينية، ومن "عوتسما يهوديت"، بل وحتى من "الليكود" نفسه؟ هناك أيضًا ليسوا قلائل.

3. دولة إسرائيل بحاجة إلى أطباء. كل طبيب يسافر إلى الخارج (إلى مكان مقبول) ويعود للعمل في البلاد هو مكسب للدولة. يا سعدة، قل شكرًا للعرب في إسرائيل الذين يعالجونك كأطباء، صيادلة، ممرضين وممرضات.
4. من مصلحة المواطنين اليهود في إسرائيل أن يندمج العرب في المجتمع والاقتصاد. الشعبوية العنصرية لسعدة مدمّرة.
5. بالنجاح لابنتك في دراسة الطب. أخشى أنه إذا كانت تشبه والدها، فنجاحها غير مضمون

د. أحمد الطيبي: هل للفلسطينيين حقّ الدفاع عن النفس، أم أنّه حكرٌ على إسرائيل فقط؟هآرتس 3.7.25 في يوم الجمعة الماضي، اقتح...
04/07/2025

د. أحمد الطيبي:
هل للفلسطينيين حقّ الدفاع عن النفس، أم أنّه حكرٌ على إسرائيل فقط؟

هآرتس 3.7.25

في يوم الجمعة الماضي، اقتحم عشرات المستوطنين المسلحين قرية كفر مالك قرب رام الله. هاجموا البيوت، أحرقوا الأشجار والسيارات، اعتدوا على السكان، ونشروا الرعب في صفوف العائلات. لقد كادت إحدى العائلات تُحرق بالكامل داخل منزلها.

دخلوا، دمّروا، أشعلوا النيران، ثم غادروا.

لكن حين حاول أهالي القرية الدفاع عن أنفسهم، ظهرت “دولة إسرائيل” على هيئة عناصر من شرطة حرس الحدود، ليس لحماية الضحايا، بل لتصفية المهاجَمين. وأسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين بدم بارد، والذريعة: “رشق حجارة”.

ما حدث ليس استثناء، بل هو تجسيد لسياسة ممنهجة: الفلسطيني الذي يدافع عن بيته، زوجته، أطفاله، يُعتبر هدفًا مشروعًا. ليس فقط من قبل المستوطن المعتدي، بل من قِبل المؤسسة الأمنية، السياسية والإعلامية الإسرائيلية، التي ترى في دمه شيئًا زهيدًا.

النظام الأمني الإسرائيلي، وبدعمه معظم المجتمع الإسرائيلي، لا يتوقع من الفلسطيني إلا أن يستسلم، طوعًا وبصمت. لا يُسمح له أن يحتج، أو يعارض، أو يقاوم الاحتلال. وإذا دافع عن نفسه، يتحول فورًا إلى “إرهابي”، وإذا توجه للأمم المتحدة، يُتهم بـ”الإرهاب الدبلوماسي”.

هكذا تُبرمج إسرائيل منظومتها: الفلسطيني هو “المشتبه به الأبدي”، حتى وإن كان هو الضحية.

في غزة، يُسمح للجيش الإسرائيلي بقصف المدنيين حتى وهم في طوابير للحصول على كيس دقيق، بعد تجويعهم عمدًا. في الضفة، يُسمح للمستوطنين بإحراق القرى وتهديد السكان. أما الفلسطيني، فلا يُسمح له أن يدافع حتى عن حياته. وإن فعل، قُتل.

بحسب هذا المنطق المشوّه، الفلسطيني الذي يحمل حجرًا هو “إرهابي”، والمستوطن الذي يُحرق قرية بأكملها هو “محبط”. الجندي الذي يطلق النار على الفلسطيني يُكافأ، والفلسطيني الذي يدافع عن عائلته يُصفّى.

هذه ليست حماية، وليست “دفاعًا عن النفس”. هذه هي أبارتهايد، وهذا هو جوهر التمييز العرقي.
السؤال الجوهري: هل الدفاع عن النفس هو حق حصري لدولة الاحتلال، أم أنه حق إنساني شامل يشمل الفلسطينيين؟
كيف كان سيكون موقف العالم لو أن الفلسطينيين، وعلى مدار عقود، فعلوا باليهود ما يُفعل بهم اليوم؟
قصف، تدمير، تهجير، حصار، تعذيب، وهدم منازل؟ كم كان سيستغرق الأمر لعقد قمة دولية وإدانة هذه الجرائم؟ وكم من الوقت قبل فرض عقوبات على المعتدين؟
لكن حين يكون الضحية فلسطينيًا، يسود الصمت، أو تتردد تبريرات مخجلة.
الدفاع عن النفس ليس امتيازًا بل حقٌ طبيعي.
حق لكل إنسان ولكل شعب، لا يُنتزع ولا يُقيّد بدين أو قومية أو لون.
هذا الحق لا يُمكن احتكاره، ولا يحقّ لأحد أن يمنحه لهذا الطرف ويحرمه عن ذاك.
الفلسطيني يستحق الحياة، الحرية، الأمان، لطفله وأسرته.٠
من حقه أن يُصلي دون أن يُقصف، أن يبني بيتًا دون أن يُهدم، أن ينام دون أن يُحرق حيًا.
سيأتي اليوم الذي يتحرر فيه الشعب الفلسطيني من الاحتلال، كما تحرر السود في جنوب أفريقيا، وكما انتصرت كل الشعوب الحرة.
وذلك بفضل من يرفضون الخضوع، من
يرفضون منطق أن حياة الفلسطيني أقل قيمة

04/07/2025

🏡 فلل فاخرة في أرقى أحياء وارسو!
✨ مجمعات سكنية مغلقة – راحة، أمان، ورُقيّ
📐 مساحة 105 م² – حديقة خاصة + موقفان للسيارات
📍 موقع مركزي العاصمة البولندية
💰 شروط دفع مريحة جداً
📅 التسليم المتوقع:
06/2026
او
06/2027

فرصتك للاستثمار أو السكن في أرقى المشاريع السكنية.

تفاصيل بالرابط او بالرقم 0526290295
www.buyrealestatepoland.com
Alaa Talhamy

انتصرنا في طهران، وهُزمنا في تل أبيب.. فالركض إلى الملاجئ كالفئران المذعورة، ليس سبباً للتفاخريوسي كلاين، هآرتس 2.7.2025...
04/07/2025

انتصرنا في طهران، وهُزمنا في تل أبيب.. فالركض إلى الملاجئ كالفئران المذعورة، ليس سبباً للتفاخر

يوسي كلاين، هآرتس 2.7.2025
هآرتس 3/7/2025

لا يمكن الفصل بين المعركة على طهران والمعركة على تل أبيب. هاتان معركتان للحرب ذاتها. المعركة على طهران نصر تاريخي، لكن المعركة على "غوش دان" وحيفا بلا اسم. انتصرنا في طهران، وهزمنا في تل أبيب الكبرى. لم تكن معركة نفاخر بها؛ فالركض إلى الملاجئ كالفئران المذعورة، ليس سبباً للتفاخر. لذلك، يتجاهلونها. القتلى يمرون في قسم “القصص المحزنة” في التلفزيون. وفي الاستوديوهات لا يسألون من المسؤول عن موتهم.
القتلى يشوشون على “النصر التاريخي”. نعم، تاريخي. متى كانت آخر مرة طلب فيها حاكم فاسد في دولة ما تغيير حكم فاسد في دولة أخرى؟ هل توقع قبل النصر التاريخي رقم القتلى وحجم الدمار وقرروا أنه على ما يرام، وأن هذا العدد أو ذاك من المواطنين سيدفعون الثمن بحياتهم وبممتلكاتهم لصالح النصر التاريخي؟ ربما استنتجوا أن 28 قتيلاً ومئات المباني المدمرة ثمن معقول؛ ثمن تنزيلات آخر الموسم، ثمن بخس. فكرنا ثلاثة آلاف وحصلنا على 28. نعم، كان الأمر جديرًا.
في الحرب مع إيران لم يسقط أي جندي، فقط مدنيون. اليوم، المدنيون هم المقاتلون. في الحروب الحالية لا يحتلون مناطق، بل يقتلون المدنيين، أكثر من 50 ألف شخص في غزة معظمهم من المدنيين. حوالي 2000 شخص في الغلاف معظمهم من المدنيين. المدنيون هم الجنود الأسوأ: غير منضبطين، بطيئون ومتذمرون. اعداد كبيرة من النساء وكبار السن والأطفال في الطريق إلى الملجأ يُقتلون. 28 جندياً بملابس مدنية قتلوا. لا تقام لهم جنازات عسكرية. ومحللون عسكريون لا يسألون. هل هذا أمر على ما يرام؟ أكان يجب أن يحدث هذا؟
يحدث هذا في الوقت الذي فيه الدولة غير قادرة على حمايتنا.
لقد فعلت كل ما في استطاعتها: تأخير تطوير السلاح النووي في إيران لبضع سنوات، وتحسين وسائل الاعتراض، وطلب الدخول إلى الغرف الآمنة، والانبطاح على الشارع وتغطية الرأي بالأيدي. هي لم تفعل أكثر من ذلك؛ لأنها لا تعرف كيف تفعل أكثر. لم تستثمر في الحماية؛ لأن ذلك غال جداً. تستثمر في خلق أجواء آمنة وليس في الأمن نفسه. الدولة لا يمكنها توفير الحماية الشاملة حتى مع 90 في المئة من النجاح في الاعتراضات. الإصابة المباشرة لا تلحق ضررًا بهدف واحد فقط. في بات يام إصابة واحدة كهذه دمرت 78 مبنى وتركت الآلاف بدون مأوى. والملجأ غير محصن من الإصابة المباشرة. لا يمكن إغلاق السماء والبلاد بشكل كامل دائمًا ستكون صواريخ أسرع ومسيّرات أكثر ذكاء.
هم لا يقولون لنا ذلك، بل يطلبون منا الامتثال للتعليمات.
التواجد في الغرفة الآمنة لم يحمِ الـقتلى 8 من بين الـ 28 قتيلاً. شعارات صبيانية (“شعب كالأسد”) تم إطلاقها في الهواء لشراء الصمت بالتملق، لحرف الانتباه عن عدم قدرة الدولة على حماية مواطنيها. طُلب منا تحمل المسؤولية عن مصيرنا. تغيرت صورة بيت أحلامنا. بيت أحلامنا ليس سوى شقة تتكون من غرفة آمنة كبيرة مع جدران سميكة. تحت الأرض.
كيف نرد على عجز الدولة؟ باللامبالاة والتسليم. التسليم هو الأسوأ. هذا تسليم بالنظرية التي تقول إن الملجأ الجيد أفضل من السياسة الجيدة. بدلاً من المطالبة بتغيير السياسة التي تقودنا إلى الملاجئ، نطالب بملاجئ أكثر وجدران سميكة جداً وليزر ناجع. سلمنا مع المعلومة بأن لأحفادنا حقيبة صغيرة فيها جوازات السفر قرب الباب.

سلمنا بحرب اخرى مع إيران بعد سنتين (ليبرمان وعد بذلك)، كما سلمنا بـ “حماس مرتدعة” و”إيران تريد القضاء علينا”. لا نطلب تفسيرات. لا نسأل. يكممون أفواهنا بـ “الأمن”. الأمن لم يُعدّ لحل المشكلات، بل إبعادنا عن طرح الأسئلة الصعبة.
سنجد دائمًا من سيهددنا، المهم ألا نسأل أنفسنا في أي دولة نريد تربية أولادنا، في إسرائيل سموتريتش أم في إسرائيل يئير غولان؟ الحروب تنقذنا من هذه الأسئلة. لا يوجد انقلاب قانوني، ولا تجنيد للحريديم. إذا وصلنا إلى هذه الأسئلة، سنتدهور إلى حرب أهلية. لذلك، جيد أن تكون لنا دائماً إيران لأنها تمنع النقاشات العنيفة، حتى بثمن النزول إلى الملاجئ.

بيني غانتس، كن شجاعًا واعتزٍل الحياة السياسية! ياسمين ليفي، هآرتس 4.7.25بدلاً من أن يختفي من الساحة السياسية بعد أن منح ...
04/07/2025

بيني غانتس، كن شجاعًا واعتزٍل الحياة السياسية!

ياسمين ليفي، هآرتس 4.7.25
بدلاً من أن يختفي من الساحة السياسية بعد أن منح المتهم (نتنياهو) الاوكسجين للتنفس في مفاصل مصيرية في حياة الأمة، أطلق بيني غانتس حملة فارغة تشبه صورته وطابعه: "إسرائيل تنتقل إلى التوافقات". ولكن إلى أي توافقات بالضبط؟ من المروع أن نتساءل.
على الأرجح إلى ديكتاتورية، فاشية، قانون التهرب من الخدمة، إرهاب يهودي، إعادة الأسرى على ألف دفعة، تعيين مشيحاني يحتقر القانون رئيساً للشاباك، تهديدات ضد المحكمة العليا، وإقصاء حراس الديار بينما يواصل مدمّر الأمة تولي منصب رئيس الحكومة إلى الأبد.
بعد انسحاب شريكه وصديق دربه غادي آيزنكوت، إلى جانب متان كهانا، يبدو أن هناك توافقًا شعبيًا بشأن الاشعاع السياسي لغانتس. لكن السؤال الوحيد المثير للاهتمام بشأنه هو: من هو العبقري الاستراتيجي مستشاره الذي قفز به من قمة 37 مقعداً إلى حضيض يلامس نسبة الحسم في آخر الاستطلاعات؟ هناك من سيشمتون بسقوطه ويقولون إنه يستحق، ولكن من جهة أخرى، لا يستحق أنصار الديمقراطية مرشحًا آخر منفصلًا عن الواقع، عنيدًا، ذا أَنَا متضخمة، مثل ميراف ميخائيلي، قد يتأرجح ويحرق الأصوات في الانتخابات القادمة.

حتى قبل هذه الهزة، لم يكن هناك مبرر فعلي لوجود "المعسكر الرسمي"، النسخة السياسية من حلوى خالية من الطعم. حزب متهادن، بلا عمود فقري، يفتقر إلى بوصلة ديمقراطية ليبرالية، خدم المتهم تحت ستار "إنقاذ إسرائيل". غانتس ورفاقه ساهموامرة تلو الأخرى في جعل كل ما يضر بالدولة من الداخل طبيعيًا. بدلاً من مهاجمة الائتلاف الحكومي السيء والسام، أدانوا مراراً وتكراراً الاحتجاج المشروع ضده؛ ومن كثرة محاولاتهم لإرضاء الجميع، وكأنهم رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، صرح غانتس بأن "علينا الاستماع أيضاً لأصوات المعارضين للصفقة، فلديهم حجج منطقية".
لو كان لدى غانتس العزة والوعي الذاتي، لأعلن اعتزاله. لكان اعترف بخطأه على الضرر الذي ألحقه منذ عام 2020، عندما طعن ناخبيه الغاضبين في الظهر وساعد الزعيم على البقاء في الحكم، ثم كرر ذلك عام 2023 عندما انضم لحكومة المجزرة بدلاً من المطالبة الحازمة باستقالتها.
على خلفية التقارير حول صفقة أسرى تتبلور وتهديدات الثنائي آكلي الموت (بم غفير وسموترتش) بإفشالها، قد يعود غانتس ويصحو ويجد ذريعة للانضمام إلى نتنياهو مرة أخرى. نتمنى أن يكون هناك شخص مقرب منه يوضح له إن "إنقاذ إسرائيل" في الظروف الحالية يعني ان تعتزل السياسة إلى الأبد: بيني العزيز، يكفي، إلى متى؟ تحرّر. انسحب. لقد خدمت الدولة سنوات، ولكن لا يمكنك أن تكون وطنياً صهيونياً بقدم هنا وقدم هناك بينما تنهار الدولة بسبب نفس قوى الشر التي تصر على احتضانها. لقد أصبحتَ نكتة مأساوية، مخزن مقاعد برلمانية آخذ في النفاد، يفرغ، وبينما يصعد نجم نتنياهو، انحدرتَ أنت إلى القاع. لماذا على الناخب أن يصوّت للوكيل بينما يمكنه اختيار الأصل؟".
أصبحت "الرسمية" هي واجهة حزبه، ولكن في المناخ الحالي، لا قيمة حقيقية لها. لدى غانتس.
انتهاج "الرسمية" هو ستار دخان يهدف إلى التغطية على التنازلات التي تمس جانباً واحداً فقط – ذاك الذي يُطلب منه دائماً أن يضحي، وهو غير مفيد في مواجهة قساة القلوب الفاسدين، المتغطرسين والخارجين عن القانون. هذا ما أدركه منذ زمن يائير غولان. في المعركة الحاسمة بين يهودا الدينية المظلمة وإسرائيل الديمقراطية المتنورة – لا مكان لمن يغازلون ممثلي "كهانا حي" ولا يرفضون بشكل قاطع الجلوس مع مهندس الدمار الذي لا يمكن الإصلاح بوجوده. لسنا بحاجة إلى غانتس ليظهر في فيديو ليقول بنبرة حازمة "يجب استبدال الحسم بالتوافق". يمكنه ببساطة أن يتم تصويره وهو يصافح يد نتنياهو ويصرّح: "أنا موافق، فقط أحضروا حمالة".

"الصفقة جاهزة للتوقيع". وفانتازيا اليمين حول غزة خالية من العرب ستصطدم بجدار الواقعحاييم ليفنسون، هآرتس 3.7.25"الاتفاق م...
03/07/2025

"الصفقة جاهزة للتوقيع". وفانتازيا اليمين حول غزة خالية من العرب ستصطدم بجدار الواقع

حاييم ليفنسون، هآرتس 3.7.25
"الاتفاق مغلق ومقفل. هذا هو"، هكذا قال لصحيفة "هآرتس" أحد الوسطاء من الدول التي عملت في الأسابيع الأخيرة بشكل مكثف على صفقة الأسرى. وأضاف: "حماس سترد بالإيجاب، لقد وافقوا بالفعل"، مؤكداً أن ما أدى إلى التغيير هو الضغط الأمريكي على الأطراف للتقدم، وصعود مكانة قطر التي تتوسط بين إسرائيل وحماس.
يتصرف ترامب بشعور بأنه صنع لنتنياهو معروفاً ضخمًا بقصفه المنشأة النووية في فوردو، وهي عملية كان يخشى من تبعاتها، وأرفق ذلك بمكافأة على شكل تغريدتين عن ضرورة إنهاء محاكمته، رغم أن نتنياهو ادعى في السابق أنه انتظر ثماني سنوات "ليُسمع الحقيقة". والآن، يريد ترامب الثمن من نتنياهو – إنهاء الحرب في غزة، التي تعرقل خططه في الشرق الأوسط.
كما أن مكانة قطر، التي تعززت باستمرار خلال الأشهر الأخيرة، ما زالت تزدهر في واشنطن. فقد نسجت قطر للأمريكيين وقف إطلاق النار مع إيران، والتحالف بين الطرفين أقوى من أي وقت مضى. ومن وجهة النظر الأمريكية، فإن قطر قدمت مرة أخرى المطلوب بإحضار حماس إلى
وقف إطلاق النار، ويتوقعون جني الثمار ضمن الترتيبات النهائية في غزة. فلقطر، كما هو معروف، صراع قديم مع مصر، وسيسرها تهميش دورها في إعادة إعمار القطاع. وبالنسبة لهذه الدولة الصغيرة، يمكن لغزة أن تصبح وكيلة لها في الشرق الأوسط وقاعدة مستقبلية للنشاطات الاقتصادية والبحرية في المنطقة.
لا تغييرات كبيرة بين الاتفاق الذي سيُعرض الأسبوع المقبل وبين مخطط فيتكوف الأصلي. لقد ضُيّعت شهور طويلة دون جدوى، والمخطط الحالي أسوأ من السابق بالنسبة للأسرى. ففي المخطط الأصلي كان الحديث عن إطلاق فوري لعشرة أسرى أحياء ومن ثم بدء التفاوض. أما الآن، فمن بين الضمانات التي تطالب بها حماس، بأن تكون هذه المرة مفاوضات جدية لإنهاء الحرب، وليس كما فعل نتنياهو في المرة السابقة عندما أخذ الأسرى وعاد للقتال. لذا، تؤجل حماس الآن إطلاق سراح اثنين من الأسرى الى اليوم الخمسين من الصفقة.
وهكذا، سيتم خلال الأسبوع الأول إطلاق سراح
ثمانية أسرى أحياء، واثنين آخرين فقط بعد خمسين يوماً. أما عشرة آخرون فسيضطرون للانتظار حتى التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب.
وفي اطار الاتفاق، حصلت حماس على تأكيد لفظي للصيغة المطروحة التي تحدد ان الولايات المتحدة ستهتم بأن تكون مفاوضات جدية لإنهاء الحرب، والأهم من ذلك، وعبر قطر، حصل التنظيم على ضمانات واضحة سيتم تثبيتها عبر تغريدات من ترامب، بأن هذا ما سيكون. بعد ضغط قطري شديد على حماس، اقتنع التنظيم أن ما حدث في صفقة يناير لن يتكرر، وأن الولايات المتحدة وقطر منسقتان بالكامل ومصغيتان لمطالب حماس بشأن إنهاء الحرب و"اليوم التالي" في غزة.

مساء اليوم (الخميس) سيجتمع الكابينت المصغر لمناقشة تفاصيل الصفقة، ومساء السبت سينعقد الكابينت بكامل أعضائه. وبما أن الصفقة تشمل إطلاق سراح أسرى، فهي تستوجب أيضاً موافقة الحكومة. ومع ذلك، وبسبب سفر نتنياهو إلى واشنطن، لن تُعقد جلسة الحكومة يوم الأحد، ولم يُحدد لها موعد حتى الآن. كذلك، لا يوجد قلق من أن بعرقل ضجيج بن غفير الصفقة. استقالته السابقة تُعتبر خطأً سياسياً، والآن سيكتفي بالتذمر في الاستوديوهات بدلاً من الجلوس في المعارضة.
بالتوازي مع المفاوضات، بدأ نتنياهو بالفعل بتسويق "إنجازات" الاتفاق لقاعدته الشعبية. ومؤخراً ظهر في حياتنا محور موراج، الذي
يُصر" نتنياهو على عدم الانسحاب منه في المفاوضات. ووفقاً لرؤيته، فإن التمسك بمحور موراج سيسمح بمواصلة "دفع السكان جنوباً وتقديم المساعدات الإنسانية بعيداً عن حماس"، وهي دعاية ستُسمع كثيراً في قناة 14. كما أن زيارة نتنياهو لنير عوز، بعد عام وتسعة أشهر من التجاهل، هي جزء من التحضيرات للصفقة، التي ستؤدي إلى إطلاق سراح بعض أسرى الكيبوتس الذين ما زالوا في الأسر.
سواء انسحب الجيش قريباً من محور موراج أم لا، فإن المشكلة السياسية لنتنياهو هي التسوية النهائية.
ففانتازيا اليمين حول غزة خالية من العرب ستصطدم بجدار الواقع، وبعدد من الدول العربية المعتدلة التي ستُعيد إعمار القطاع. وفي زيارته المقبلة إلى الولايات المتحدة، سيحاول رئيس الحكومة التأثير على ترامب بشأن اليوم التالي. ومن وجهة نظر نتنياهو، فإن قادة حماس سيتم نفيهم، وستتمكن إسرائيل من مهاجمة أي مسلح، وستؤمّن لكل من يرغب في المغادرة دولة ثالثة تستقبله — لكن القطريين لديهم رؤية مختلفة لغزة، ما يعني أن صراع شدّ الحبل قد بدأ للتو

03/07/2025

Address

Shfar'am
020200

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Menhon - من هون posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Menhon - من هون:

Share