Hira Forum

Hira Forum An open knowledge space rooted in reason and faith

05/03/2025
21/10/2024

In Memoriam: A Beacon of Love, Peace, and Humanity – Fethullah Gulen

It is with heavy hearts and deep sorrow that we learned of the passing of our esteemed mentor, Fethullah Gulen, a venerable figure whose life epitomized the values of love, peace, and humanity. On the evening of October 20, 2024, at 21:20, in the hospital where he had been receiving treatment, our beloved mentor departed this world, leaving behind an indelible legacy that will continue to inspire generations.

The world has lost not merely a scholar, but a moral luminary whose work and presence transcended the boundaries of conventional academia. Today, we wish to reflect on Fethullah Gulen’sunmatched contributions to the spiritual and intellectual heritage of our time. His life was defined by an unwavering commitment to the betterment of society, guided by the fundamental principles of love, compassion, and the universal brotherhood of humanity.

A tireless advocate for peace, his teachings were a clarion call to transcend the divisions that separate us, be they racial, religious, or cultural. Through his words and actions, he urged us to embrace the oneness of the human spirit and to work collaboratively toward a world rooted in mutual respect and understanding.

Our teacher, Fethullah Gulen, was more than an intellectual force; he was an architect of souls, nurturing in his students a deeper awareness of their shared humanity. His eloquent discourses, steeped in the wisdom of Sufi and mystical traditions, reminded us that love is not merely an emotion but an ethical imperative—a responsibility to others. His pedagogy, built on kindness and empathy, fostered an environment where knowledge and compassion thrived in tandem.

His efforts to promote interfaith dialogue, social justice, and peaceful coexistence reverberated beyond the walls of any institution, influencing countless lives globally. His initiatives to bridge cultural and religious divides were not merely academic; they were lived philosophies, enacted through numerous peace-building projects, humanitarian efforts, and grassroots movements that he spearheaded. The ripples of his wisdom reached every corner of society, touching the hearts of individuals from all walks of life.

His passing leaves a void that can never be filled. Yet, his spirit lives on in the countless students, colleagues, and followers who had the privilege of learning from him. His legacy, rooted in the eternal values of love and peace, remains a guiding light in these troubled times.

Fethullah Gulen’s teachings have not ended with his passing. Rather, they continue to echo in the hearts of those who knew him, urging us to carry forward the torch of love, peace, and humanity that he so nobly upheld.

May his soul rest in eternal peace, and may we honor his memory by living the values he so passionately embodied.

21/10/2024

في رثاء منارة الحب والسلام والإنسانية: فتح الله غولن

بقلوب مفعمة بالحزن والأسى، تلقينا نبأ رحيل معلمنا الجليل، فتح الله غولن، تلك الشخصية التي كانت تجسيدًا حيًا لقيم الحب والسلام والإنسانية. ففي مساء يوم 20 أكتوبر 2024، في الساعة 21:20، في المستشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج، فارقنا هذا المعلم العزيز، تاركًا وراءه إرثًا خالدًا سيظل يلهم الأجيال القادمة.

لقد فقد العالم ليس مجرد عالمٍ، بل مرشدًا أخلاقيًا تجاوزت أعماله وحضوره حدود الأكاديمية التقليدية. فتح الله غولن كان رجلًا فذًا في إسهاماته التي لا نظير لها في الإرث الروحي والفكري لعصرنا.

كانت حياة غولن مثالاً على الالتزام الثابت بتحسين المجتمع، مسترشداً بمبادئ الحب والرحمة والأخوة الإنسانية الشاملة. لقد كان مدافعًا لا يكل عن السلام، وكانت تعاليمه دعوة صريحة لتجاوز الانقسامات التي تفرقنا، سواء كانت عرقية أو دينية أو ثقافية. من خلال كلماته وأفعاله، حثنا غولن على احتضان وحدة الروح الإنسانية، والعمل معًا نحو عالم يقوم على الاحترام المتبادل والفهم المشترك.

كان فتح الله غولن أكثر من مجرد قوة فكرية؛ كان مهندسًا للنفوس، يغرس في طلابه وعيًا أعمق بإنسانيتهم المشتركة. وكانت خطبه البليغة، المشبعة بحكمة التقاليد الصوفية والروحية، تذكرنا بأن الحب ليس مجرد عاطفة، بل واجب أخلاقي، ومسؤولية تجاه الآخرين. وبأسلوبه التدريسي الذي بُني على اللطف والتعاطف، خلق بيئة حيث ازدهر فيها العلم مع الرحمة جنبًا إلى جنب.

لم تقتصر جهود غولن على تعزيز الحوار بين الأديان والعدالة الاجتماعية والتعايش السلمي على أي مؤسسة بعينها؛ بل امتدت لتؤثر على حياة الكثيرين حول العالم. كانت مبادراته لسد الفجوات الثقافية والدينية ليست مجرد نظريات أكاديمية، بل فلسفات حية تمثلت في العديد من مشاريع بناء السلام، والجهود الإنسانية، والحركات الشعبية التي قادها. وقد وصلت أصداء حكمته إلى كل ركن من أركان المجتمع، لتمس قلوب الأفراد من مختلف الشرائح.

إن رحيل فتح الله غولن يترك فراغًا لا يمكن ملؤه، ومع ذلك، تظل روحه حية في قلوب الطلاب والزملاء والأتباع الذين حظوا بشرف التعلم منه. إن إرثه، المتجذر في القيم الأبدية للحب والسلام، يظل نورًا يهتدى به في هذه الأوقات العصيبة.

لم تنتهِ تعاليمه برحيله؛ بل تستمر في الصدى في قلوب من عرفوه، تحثنا على مواصلة حمل مشعل الحب والسلام والإنسانية الذي حمله بكل نبل وإخلاص.

نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن نكرم ذكراه بالعيش وفق القيم التي جسدها بكل شغف.

21/10/2024

في رثاء منارة الحب والسلام والإنسانية

بقلوب مفعمة بالحزن والأسى، تلقينا نبأ رحيل معلمنا الجليل، تلك الشخصية التي كانت تجسيدًا حيًا لقيم الحب والسلام والإنسانية. ففي مساء يوم 20 أكتوبر 2024، في الساعة 21:20، في المستشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج، فارقنا هذا المعلم العزيز، تاركًا وراءه إرثًا خالدًا سيظل يلهم الأجيال القادمة.

لقد فقد العالم ليس مجرد عالمٍ، بل مرشدًا أخلاقيًا تجاوزت أعماله وحضوره حدود الأكاديمية التقليدية. واليوم، نستذكر إسهاماته التي لا نظير لها في الإرث الروحي والفكري لعصرنا.

كان حياته مثالاً على الالتزام الثابت بتحسين المجتمع، مسترشداً بمبادئ الحب والرحمة والأخوة الإنسانية الشاملة. لقد كان مدافعًا لا يكل عن السلام، وكانت تعاليمه دعوة صريحة لتجاوز الانقسامات التي تفرقنا، سواء كانت عرقية أو دينية أو ثقافية. من خلال كلماته وأفعاله، حثنا على احتضان وحدة الروح الإنسانية، والعمل معًا نحو عالم يقوم على الاحترام المتبادل والفهم المشترك.

كان معلمنا أكثر من مجرد قوة فكرية؛ كان مهندسًا للنفوس، يغرس في طلابه وعيًا أعمق بإنسانيتهم المشتركة. وكانت خطبه البليغة، المشبعة بحكمة التقاليد الصوفية والروحية، تذكرنا بأن الحب ليس مجرد عاطفة، بل واجب أخلاقي، ومسؤولية تجاه الآخرين. وبأسلوبه التدريسي الذي بُني على اللطف والتعاطف، خلق بيئة حيث ازدهر فيها العلم مع الرحمة جنبًا إلى جنب.

لم تقتصر جهوده على تعزيز الحوار بين الأديان والعدالة الاجتماعية والتعايش السلمي على أي مؤسسة بعينها؛ بل امتدت لتؤثر على حياة الكثيرين حول العالم. كانت مبادراته لسد الفجوات الثقافية والدينية ليست مجرد نظريات أكاديمية، بل فلسفات حية تمثلت في العديد من مشاريع بناء السلام، والجهود الإنسانية، والحركات الشعبية التي قادها. وقد وصلت أصداء حكمته إلى كل ركن من أركان المجتمع، لتمس قلوب الأفراد من مختلف الشرائح.

إن رحيله يترك فراغًا لا يمكن ملؤه، ومع ذلك، تظل روحه حية في قلوب الطلاب والزملاء والأتباع الذين حظوا بشرف التعلم منه. إن إرثه، المتجذر في القيم الأبدية للحب والسلام، يظل نورًا يهتدى به في هذه الأوقات العصيبة.

لم تنتهِ تعاليمه برحيله؛ بل تستمر في الصدى في قلوب من عرفوه، تحثنا على مواصلة حمل مشعل الحب والسلام والإنسانية الذي حمله بكل نبل وإخلاص.

نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن نكرم ذكراه بالعيش وفق القيم التي جسدها بكل شغف.

Basra vs. Baghdad: The Muʿtazilite Shaping Islamic Thought (part4)
10/09/2024

Basra vs. Baghdad: The Muʿtazilite Shaping Islamic Thought (part4)



Title : Basra vs. Baghdad: The Muʿtazilite Shaping Islamic Thought (part4)Description:In this episode, "Basra vs. Baghdad: The Muʿtazilite Shaping Islamic Th...

Address

SD 154, 1st Floor, Sector 45
Noida
201303

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Hira Forum posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Hira Forum:

Share