
25/07/2025
انطلاق " ّة": الحدث الاستثنائي في المشهد الصناعي السوري..
بمشاركة أكثر من 200 شركة من نخبة الشركات والمؤسسات الصناعية في سورية والعالم، ومن أكثر من 14 دولة، وتحت رعاية كريمة من ، افتتحت اليوم على أرض "ثلاثية مشهداني الصناعية" التي تنظّمها للمعارض والمؤتمرات، وسط حضور يعكس تطلعات متجددة للصناعة السورية.
افتتح المعرض بحضور مدير مؤسسة المعارض والأسواق الدولية السيد ممثلاً عن معالي وزير الاقتصاد والصناعة، ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، ونائب رئيس غرفة صناعة حلب حسين عيسى، بالإضافة إلى رجال الأعمال، المستثمرين المحليين والدوليين، وممثلي الجهات الاقتصادية السورية والدولية.
وتتضمن الثلاثية:
- بدورته #الخامسة، الذي يستعرض أحدث المنتجات والخدمات في قطاعات الأدوية، المنظفات، التجميل، الطلاء، البتروكيماويات، كيماويات البناء وغيرها.
- #روميكس، الذي يسلّط الضوء على المواد الخام ومكوّنات خطوط الإنتاج الحديثة التي تشكّل أساس التطور الصناعي.
البلاستيكية - #سيريابلاست بدورته #السادسة، ويعرض أحدث التقنيات والابتكارات في مجال البلاستيك والمطاط والنايلون وغيرها..
وفي مؤتمر صحفي خلال اليوم الافتتاحي، أكد المهندس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، أن هذه الفعالية تشكل محطة محورية على مستوى النشاطين الاقتصادي والصناعي في سوريا والمنطقة، وأشار إلى المشاركة الدولية الواسعة، التي ضمّت كلاً من الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، الصين، ليبيا، وبلغاريا، إلى جانب الحضور اللافت للشركات السورية، بما فيها شركات من الشمال السوري ومدينة إدلب، في مؤشر واضح على عودة الأمن والاستقرار، وبداية مرحلة التعافي الاقتصادي، وأشاد المولوي بجهود مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات، واصفاً هذا الحدث بأنه الأبرز في المشهد الصناعي والتجاري المحلي خلال الفترة الحالية، وشدد على الدور التنظيمي المتقن الذي ساهم في إنجاح هذا التجمّع الصناعي الدولي.
من جهته، سلط السيد نائب رئيس غرفة صناعة حلب، الضوء على أهمية هذه الفعالية في دعم الاقتصاد الوطني، معتبراً أن المعرض يشكل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الشركات المحلية والدولية، وتأسيس شراكات جديدة تسهم في تطوير القطاع الصناعي السوري، وأضاف أن تنوع القطاعات المشاركة، والتي تشمل الصناعات البلاستيكية والكيميائية والمواد الأولية، يفتح المجال أمام فرص تعاون واسعة بين المنتجين والمستثمرين.
بدوره، أكد السيد ، المدير العام لمجموعة مشهداني الدولية، أن هذه الثلاثية الصناعية تمثل علامة فارقة في النشاط الاقتصادي لهذا العام، مشيراً إلى مؤشرات مشجعة تدل على تعافي الصناعة والتجارة، وانفتاح السوق السورية على محيطها الإقليمي والدولي، ودعا الصناعيين ورجال الأعمال والمهتمين إلى زيارة المعارض، والاطلاع على أحدث الابتكارات والمنتجات في القطاعات الثلاثة، وبناء جسور جديدة من التعاون تسهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية، مؤكداً أن هذه المعارض تحمل رسائل واضحة حول عودة سوريا كفاعل رئيسي في المشهد الصناعي والتجاري للمنطقة.
وتستمر الثلاثية حتى 27 من الشهر الجاري، وتتخلل أيام المعرض عدد من الندوات التخصصية، اللقاءات التعريفية، والكثير من الزوايا التفاعلية التي تتميّز الثلاثية بتنوّعها مما يُلبّي احتياجات القطاعات الثلاث، ويمنح الزائر فرصة للاطّلاع على تجارب عملية، حلول متطوّرة، وتقنيات تُجسّد الواقع المتجدد.
من قلب الحراك الصناعي، تنبثق ّة كمنصة للانطلاق لا للختام، حيث تحمل في طياتها بذور التعاون، والأفكار الخلّاقة، والشراكات التي تمتد نحو المستقبل، فهي بداية مرحلة تُكتب فيها ملامح صناعة أكثر طموحاً، وتجدداً كسوريا الحرة.