صدى الحقيقة

صدى الحقيقة صحيفة صدى الحقيقة - صحيفة الكترونية، انطلقت عام 2007 في "دمشق"
رئيس التحرير أسامة أبوديكار

نتوجه في مجلة الحقيقة لخلق حالة إعلامية جديدة، تحاول قدر الإمكان إيصال معلومة دقيقة دون تحيّز، ونشر الثقافة والتوعية، وهي منوعة وشاملة، تواكب الحدث محلياً وعربياً ودولياً، وتعنى كثيراً بالنقد والتحليل، ومع أننا لمسنا الكثير من الصعوبات أكبرها العزوف عن القراءة وعن السياسة، إلا أننا انطلقنا بواقع جديد، وأصبح لنا قبول وتوزيع واشتراكات.
الحقيقة غاية لا تدرك، وإن كنا نطرحها كتسمية، نبتغي من ورائها ال

سعي الحثيث للوصول إلى شيء من الحقيقة وإيضاحها، إلا أننا ندرك سلفاً أن الإنسان في سعيه إلى المعرفة أولاً وإلى الحقيقة ثانياً، يتداول مجمل قضايا الحياة ويفنّد ويختبر ويستقرئ ويستنتج و... ولا يدرك الحقيقة، لأن الحقيقة متبدلة بتبدل المعطيات، ومتغيرة بتغير الواقع، فما هو حقيقة اليوم يختلف غداً، فنحن نبحث عن حقيقة جديدة تسبقنا دوماً». ولا ندعي أننا نملك الحقيقة .

بيان‎ صحفي: لإطلاق "ميثاق الشرف الإعلامي لمنصات الجنوب السوري"‎في ظلّ التحديات الجسيمة التي تواجه سوريا، ومع تنامي حملات...
31/05/2025

بيان‎ صحفي: لإطلاق "ميثاق الشرف الإعلامي لمنصات الجنوب السوري"

‎في ظلّ التحديات الجسيمة التي تواجه سوريا، ومع تنامي حملات التضليل الإعلامي وخطابات الكراهية والتحريض، يأتي "ميثاق الشرف الإعلامي لمنصات الجنوب السوري" كمبادرة وطنية ومسؤولية أخلاقية تهدف إلى صون الحقيقة وتعزيز التماسك المجتمعي، والمساهمة في حماية وحدة البلاد.
‎لقد أصبحت الحرب الإعلامية في سوريا إحدى أخطر أدوات تمزيق النسيج المجتمعي، حيث تستغل جهات مختلفة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لتأجيج الانقسامات، وإشعال النعرات الطائفية والمناطقية، والتشويش على الرأي العام عبر الأخبار المفبركة والمعلومات المضللة. أمام هذا الواقع، لم يعد الصمت خيارًا، ولم تعد الحيادية تجاه التحريض والتضليل الإعلامي موقفًا مهنيًا مقبولًا.
‎إن الموقعين على هذا الميثاق، من منصات إعلامية محلية عاملة في محافظات درعا والسويداء، يلتزمون طواعية بمجموعة من المبادئ التي تضع المهنية، والصدق، والاحترام، والإنصاف في قلب العملية الإعلامية، رافضين لاستخدام الإعلام كأداة صراع أو وسيلة تقويض للسلم الأهلي.
‎يؤكد هذا الميثاق على ما يلي:
‎• رفض التضليل بكل أشكاله، والالتزام الصارم بالتحقق من المعلومات ومصادرها قبل النشر؛
‎• مواجهة خطاب الكراهية، وعدم السماح بتحوّل المنصات الإعلامية إلى منابر للتحريض ضد أي فئة أو مكون من مكونات الشعب السوري؛
‎• الدفاع عن السلم المجتمعي باعتباره ركيزة أساسية لوحدة البلاد ومستقبلها؛
‎• حماية كرامة الأفراد، والالتزام بمواثيق حقوق الإنسان، خاصة ما يتعلق بحقوق الضحايا والفئات الهشّة؛
‎• الالتزام بالتعددية والتنوع، والحرص على أن تكون التغطية الإعلامية انعكاسًا أمينًا للتنوع السوري، لا أداة لتشويهه أو تهميشه.
‎إن إطلاق هذا الميثاق هو دعوة مفتوحة لكل المؤسسات والمنصات الإعلامية في الجنوب السوري ، للانضمام إلى هذا الجهد الجماعي في سبيل إعلام مسؤول، حر، ومهني. وهو نداء لكل صحفي سوري شريف أن يكون جزءًا من هذه المعركة الأخلاقية ضد خطاب التحريض والكراهية والتضليل، حماية لوحدة سوريا ومستقبل أبنائها.
‎معًا من أجل إعلام يصون الحقيقة، ويحمي المجتمع، ويخدم الوطن.

‎أسماء المؤسسات:
‎الراصد
‎درعا 24
‎رزقة
‎آرام نيوز
‎صدى الحقيقة
‎تجمع أحرار حوران
‎عين على معربة
‎كيو أكاديمي
‎صدى الجنوب
‎نقد
‎تجمع عشائر الجنوب
‎القريا اليوم الإعلامية
‎القريا بريس
‎بوصلة
‎مركز إعلام السويداء
‎التاريخ: 31/5/2025

من أرشيف "  #الحقيقة "..العدد ( 99 ) - تاريخ 15 / 5 / 2013
21/05/2025

من أرشيف " #الحقيقة "..
العدد ( 99 ) - تاريخ 15 / 5 / 2013

29/04/2025
الذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل المرحوم سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز أحمد سلمان الهجريرحمه اللهتوفي بتاريخ 24/3...
24/03/2025

الذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل المرحوم
سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز
أحمد سلمان الهجري
رحمه الله
توفي بتاريخ 24/3/2012

القرار الدولي 2254، والأسئلة المشروعة..أسامة أبوديكارصدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2254، المُتخذ بال...
21/03/2025

القرار الدولي 2254، والأسئلة المشروعة..
أسامة أبوديكار
صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2254، المُتخذ بالإجماع في 18 ديسمبر 2015، والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سورية.
بعد قرابة عشرة أعوام على صدوره وعدم تنفيذه، وبعد سقوط النظام قسراً..
هل المطالبة بتنفيذ بنوده التي تغيرت أموراً كثيرة على الأرض، أهمها سقوط النظام الأسدي، واستلام قيادة جديدة استمدت سلطتها من الشرعية الثورية، مع وعود بمرحلة انتقالية، وتغييرات كثيرة في السياسة الدولية والإقليمية، وسقوط المحور الإيراني مع حزب الله، فهل بقي صالحاً في هذه المرحلة؟!
ثم، ألا توجد حالة ضرورية لتعديله كي يصبح متماهياً مع الواقع والمتغيرات والضرورات؟!
فالقرار يتحدث عن مرحلة انتقالية مناصفة بين ( النظام والمعارضة )، هنا النظام وقد سقط، لكن ماذا عن المعارضة لتي تشكلت خلال سنوات الثورة الأربعة عشرة، وكيف سيتم تمثيلها، وهل هي جاهزة؟!
وماذا عن اللاجئين السوريين، الذين هم عقدة الحل السوري، فما هي الآلية التي سيتم فيها إعادتهم، في طلّ عدم تهيئة الأرضية السليمة لإعادتهم، وهي أمنية واقتصادية؟!
أما المُعتقلون والمُغَيبون، وعلى كافة الأراضي السورية، ما هو مصيرهم بعد مرور سنوات على تغييبهم؟!
وماذا عن العدالة الانتقالية، وليست الانتقامية؟!
أسئلة كثيرة ومشروعة تدور حول القرار وكيفية تطبيقه، وأهمية تعديله، كي يلحظ المتغيرات السياسية والجغرافية، التي شهدها الملف السوري خلال عشرة أعوام؟!.
سياسة خطوة مقابل خطوة
المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون أعلن بتاريخ 27/1/2022 عن حصوله على “دعم صلب” من الدول الفاعلة في الملف السوري، بما فيها الولايات المتحدة وروسيا، للمضي قدماً بتنفيذ مقاربته التي أسماها “خطوة مقابل خطوة”،
وتحدث عن تفاصيل المقاربة المتعلقة بالحل في سورية، والمعروفة باسم “خطوة مقابل خطوة”.
حيث تسير من خلالها الدول العربية على صعيد علاقتها المستجدة مع النظام السوري المخلوع، وكانت ضمن محطاتها حضور الرئيس المخلوع بشار الأسد اجتماعات القمة العربية في مدينة جدة السعودية. في العام 2022
وقال بيدرسون حينها في حوارات صحفية، إنه يحاول مع الدول الفاعلة في سورية “القيام بخطوات ملموسة ومتدرجة ومتبادلة”.

وأضاف أن “هذه الخطوات تساهم في تحقيق دفع العملية السياسية، ومن المهم جداً أن تكون متوازية وقابلة للتحقق منها، وأن تساهم في تغيير الواقع على الأرض”.

الأردن طرح ورقة تدعم الخطوة مقابل الخطوة

أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مطلع العام 2022، عن المبادرة الأردنية " خطوة بخطوة"، والتي أشار الى أنها مدعومة عربياً، والذي يهدف الى إعادة دمشق للحاضنة العربية، على اعتبار الأردن من أكبر المتضررين اقتصادياً وأمنياً وسياسياً من الأحداث الجارية في سورية، وقد أشار الصفدي الى أن المبادرة تستهدف إطلاق جهود عربية للانخراط مع الحكومة السورية آنذاك، في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية. ويضيف الوزير الأردني "نحن كعرب أولى بتصدر طاولة الحوار لأن سوريا بلد عربي، وتبعات الأزمة تؤثر فينا أكثر من غيرنا".
حيث ينطلق الأردن في مبادرته من أن تبعات هذه الأزمة أثّرت وتؤثر في دول الجوار والمحيط العربي أكثر مما أثرت في الدول الأخرى، ولذلك ينبغي أن يكون الحل عربياً. وتقول مصادر سياسية إن الأردن طرح أفكاراً عدة للحل على النظام السوري حينها، وهو ما ترجم عملياً إلى ما يمكن تسميته بتقارب عربي مع دمشق وعودة تدريجية ومشروطة للعلاقات معها، مدفوعة بالكارثة الإنسانية التي نجمت عن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا وحملة التضامن والمساعدات العربية التي تلتها.
فيما يبدو أن الأردن الذي بدا معنياً بالحل في سورية أكثر من غيره كون البلدين يرتبطان بأطول حدود مشتركة تمتد لأكثر من 375 كيلومتراً، كما من شأن أي حل سياسي أن يوقف تداعيات أكثر من اثنتي عشرة سنة من الحرب، كموجة اللجوء السوري وتهريب المخدرات، والتهديد الأمني الذي تمثله الميليشيات الإيرانية وحزب الله في جنوب سورية، عدا عن عودة تدفق البضائع وانتعاش الاقتصاد المتبادل بين البلدين الذي طاوله الضرر والتعطل لسنوات.
وتبدو الملامح الأساسية للمبادرة الأردنية تقوم على تقديم المجتمع الدولي مساعدات اقتصادية لسورية وتخفيف العقوبات تدريجياً عنها، والبدء بإعادة الإعمار وإعلان عملية كبرى لإطلاق سراح معتقلين والأسرى بموازاة الانخراط جدياً في عملية سياسية ديمقراطية قوامها إجراء انتخابات شاملة.

هل أجهضت روسيا والصين القرار 2254؟!
في التاريخ القريب، ظهر البعبع الشيعي الإيراني، في العام 1979، في مواجهة البعبع السني في المنطقة والذي تقوده السعودية.
ليظهر صراعاً طائفياً في المنطقة تُغذيه أمريكا لصالح هيمنتها على المنطقة، ثم بدأت بإحداث قواعدها العسكرية في منطقة الخليج العربي، في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي، حيث انفردت أمريكا بقيادة العالم بعد العام 1990.
الأحداث السورية، جعلت من روسيا والصين قوة سياسية في مواجهة أحادية القطب الأمريكي، حيث أصبحت كلاً من روسيا والصين يعملان على إنشاء تحالفات ثنائية تمهيداً للوصول لعالم متعدد الأقطاب.
تحركت الصين لرأب الصدع بين ايران والسعودية الخصمين اللدودين في المنطقة، وتُوج هذا التحرك باتفاق سعودي إيراني لإعادة العلاقة بينهما برعاية صينية في مطلع العام 2023، وتم بعدها فتح السفارات في البلدين، والتوقيع على عدة اتفاقيات اقتصادية وأمنية.
وقبل ذلك كانت روسيا تتحرك على الملف السوري التركي المًعقّد، حيث تتواجد قوات تركية داخل الشمال السوري الذي بات عقدة في ملف التسوية السورية، وتتواجد فيه أيضاً قوات أمريكية، ومنابع النفط السوري، والإدارة الذاتية الكردية.
فنجحت روسيا بتذليل المصاعب أمام الحكومتين السورية والتركية، وعقد لقاءات عدة بين مسؤولي البلدين وعلى كافة المستويات الأمنية والسياسية، تمهيداً لعقد قمة سورية تركية في روسيا كانت مقررة في النصف الثاني من العام 2023.
ومع انضمام ايران لهذه المباحثات مما يضع لمصالح أكبر دولتين اقليميتين، ومتدخلتين في الملف السوري أهمية في الحل السوري.

خاتمة
مما سبق نلحظ أن الاهتمام الدولي بالقرار 2254، أصبح أقل أهمية، وقد يبدو معدوماً، وليس أولوية لجميع الدول صاحبة القرار في الحل السوري، وخاصة بعد سقوط النظام السوري، وتقديم الملفات الإنسانية والاقتصادية وقضية اللاجئين على الحل السياسي، وأيضاً بحث دول العالم عن مصالحها الشخصية في سوريا الجديدة، هو الأولوية لدول المنطقة والعالم، وقد يؤدي فشل تطبيق القرار 2254، أو عدم تعديله حسب المتغيرات الجديدة، مع عدم وجود رؤية واضحة وجدول زمني للمرحلة الانتقالية لحكومة تسيير الأعمال، الى فتح مآلات عديدة كارثية على مستقبل الدولة السورية، قد يكون أخطرها الإبقاء على حالة الأمر الواقع في جميع المناطق السورية، يؤدي الى الوصول الى الدولة الرخوة، أو تفكيك الجغرافية.

أسامة أبوديكار - القرار الدولي 2254، والأسئلة المشروعة..

رسم الفنان  #فادي  #الحلبي
20/02/2025

رسم الفنان #فادي #الحلبي

12/02/2025

للتذكير فقط.. مبادرة من السويداء صدرت في بداية العام 2013 ..
لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من سورية
مع ملاحظة أنها صدرت في العام 2013، و عندما صدر القرار الدولي 2254، ( 2015 )
تضمن رؤية قريبة منها........
مبـــادرة الســــــــــــــويداء.. وأُطلِق عليها لاحقاً ( نداء السويداء )
الدعوة إلى (مؤتمر الإنقاذ والسلم الوطني)
إنّ الحرب المدمّرة المستعرة في وطننا الغالي سوريّة – والتي دخلت عامها الثّالث - سبّبت نشوب الصّراعات الطّائفية وقوّضت السّلم الأهلي, كما أدّت إلى وقوع المذابح والتهجير والتدمير على نطاق واسع، حيث فاقم العجز العربيّ والأمميّ, وتعاظم التّورط الإقليميّ والتّلاعب الدّولي من فظاعة المأساة السورية, الأمر الذي أدخل البلاد في نفق كارثيّ مسدود.
وانطلاقاً من الدّور التّاريخيّ العروبي والوطنيّ الذي لعبته السّويداء, في ملحمة الاستقلال التي سطّرها الوطنيّون السّوريّون، والتزاماً بالوحدة الوطنية والعيش المشترك ورفض الانجرار إلى الفتنة بمختلف أشكالها بين أبناء الوطن الواحد، وتأكيداً لشعار "الدّين لله والوطن للجّميع" الذي أرساه القائد العام للثّورة السّورية الكبرى سلطان باشا الأطرش.
تأتي مبادرة السويداء، التي تدعو الأطراف السّياسيّة والمسلّحة من(السّلطة والمعارضة), إلى عقد مؤتمر الإنقاذ والسّلم الوطنيّ في سوريّة وبرعاية أمميّة محايدة, وليكن في مدينة السّويداء, وفقاً للأسس التّالية:
1 - وقف القتل والاقتتال وكافة أشكال العنف والتّدمير على كلّ المحاور وحقن الدّماء بإعلان التّهدئة, وتجميد الوضع العسكريّ كل في موضعه.
2 - السّماح للمنظمات الإنسانية والإغاثية والإسعافية بالوصول إلى كافة المناطق السّورية المنكوبة.
3 - ترحيل المسلّحين غير السّوريين المشاركين بالقتال لدى الطّرفين وإبعادهم عن الأراضي السّوريّة.
4 - الإفراج عن جميع معتقلي الرّأي والكشف عن مصير المفقودين, وإنهاء ملف الاعتقال السّياسيّ والاختطاف والتهجير.
5 - العمل على عودة المهجرين واللاجئين والنازحين دون أيّ معوقات, وتجديد جوازات سفر السّوريين المغتربين.
6 - عقد (مؤتمر الإنقاذ والسّلم الوطني السّوري) لإقرار وتأليف حكومة إنقاذ وطنية انتقالية, من الأطراف السّورية كافّة, بصلاحيات تشريعيّة وتنفيذيّة كاملة ومُطْلَقة, مدتها عام ميلاديّ، لتقوم بإدارة مؤسسات الدّولة, وتصون وحدة البلاد واستقلالها. ومن مهامها:
• تشكيل هيئة لإعادة الإعمار والتّعويض على كلّ المتضررين ومحاسبة الجناة والمتسببين بالقتل والدمار, وتأمين عودة المهجّرين.
• إعداد مشروع دستور مدنيّ ديموقراطيّ تعدديّ جديد للبلاد, والاستفتاء العام عليه.
• إجراء الانتخابات النّيابيّة وانتخاب رئيسٍ للجّمهوريّة.
• عودة الحياة السّياسيّة والدستوريّة المدنيّة إلى البلاد وفق الدّستور الجّديد.
تسعى مبـــــادرة السّـــــويداء - كمشروع أهليّ بعيد عن التجاذبات والتكتلات السّياسيّة - إلى وضــع اللَبِنات الأساسيّة للحـــلّ, بأيدٍ سوريّة وعلى الأرض السّـوريّة, برعاية أمميّة محايدة, ودون هيمنة أحدٍ "من الدّاخــــل أو الخـــارج"، وبما يصون وحدة البلاد أرضاً وشعباً, ويحفظ كرامة السّوريين كمواطنين في دولة المواطــــنة والقــــانون, مؤكدين حُرمة الـــــدّم السّوريّ, فالدين لله وسوريّة وطنٌ لجميع أبنائه.
السويداء 2013 ......
ملاحظة: تم العمل على هذه المبادرة من قِبل عدد كبير من المثقفين والمثقفات في السويداء..
عدد كبير منهم اليوم خارج البلاد.. وعدد منهم أيضاً داخل البلاد
ومنهم من توفاه الله.. الرحمة عليهم ولهم

11/02/2025

الفِتنة النائمة.. ولعن الله مُشعِلها..
كيف تحدث الفِتنة؟!
يذهب شابان من السويداء ( درزيان ) للصيد في الريف الغربي للسويداء، على دراجة نارية..
يصلان لبحيرة مائية صغيرة للاصطياد..
فجأة يقترب منهما ثلاثة أشخاص من البدو، وأطلقوا النار على الشابين، أصابت أحدهما في منطقة الورك مما أدى لنزيف حاد، مما أدى لوفاته نتيجة النزف الشديد ( رحمه الله )، وأصابت الشاب الثاني في منطقة الفخذ، حالته حَرِجة، ( نتمنى له الشفاء).. وتم سرقة الموتور وسلاح الشابين وموبايلاتهما..
إطلاق النار لم يكن بقصد القتل الفوري.. حتى يستطيعا إيصال رسالة مفادهما أن اللصوص هم من البدو.. مما يستدعي ردة فعل من ذوي الشابين وفصائل السويداء الاستنفار والرد على البدو ( كل البدو )..
مما يؤدي الى فتنة لطالما لعب عليها النظام البائد.. وفشل سابقاً
وسوف يفشل مشعلوا الفتنة اليوم
ابحثوا عن أصحاب المصلحة بإشعال فِتنة.. واحذروا صفحات الفِتنة على وسائل التواصل الاجتماعي

06/02/2025

الدولة العرجاء..
سوف تبقى الدولة ( أي دولة )، عرجاء، أو عوراء..
ما دامت تسمع بأذن واحدة، وترى بعين واحدة، وتتحدث بلهجة واحدة، وتسوق الجميع بِعَصىً واحدة..
ولن تدوم طويلاً..

06/02/2025

مالك الحافظ
في السطور التالية توضيح أكاديمي وليس بالضرورة للاعتراض فقط على واقع سياسي قائم/مؤقت في سوريا، لا سيما في ظل الخلط الحاصل من بعض الأشخاص الذين يُنظّرون في "الشرعية الثورية" وشرعنتها لكل ما يحصل أو سيحصل أيضاً في سوريا.
بحكم خبرتي أو خلفيتي الأكاديمية في العلوم السياسية، فأقول إنني لم أطلع مسبقا على نظريات ونصوص أكاديمية في هذا الحقل تؤكد أو تنظر في "الشرعية الثورية" كمفهوم أو مصطلح يؤسس لنظرية سياسية، وفق المعايير الكلاسيكية التي وضعها ماكس فيبر أو غيره من علماء السياسة الذين صنّفوا الشرعية إلى شرعية تقليدية، شرعية قانونية-عقلانية، وشرعية كاريزمية................................
1- إذاً فالشرعية الثورية (Revolutionary Legitimacy) ما هي إلا مصطلح مستخدم في الخطاب السياسي فقط، لكنه ليس مفهوما أكاديميا راسخا في نظريات الشرعية السياسية. .....................
2- في الأدبيات الأكاديمية، تُعتبر الشرعية الثورية شرعية انتقالية مؤقتة، يتم تبريرها من خلال إسقاط نظام قائم شرعي (نظام بشار الأسد وبالحد الأدنى بعد عام 2011 كان قائماً بالسلاح وليس بالشرعية التقليدية) أو إحداث تغيير جذري في بنية الحكم. لكنها لا تملك إطارا قانونيا مستداما، بل تُستخدم غالبا كمبرر لاستمرار أنظمة ما بعد الثورات في السلطة دون انتخابات أو مؤسسات ديمقراطية......................
3- ظهر المصطلح بشكل بارز بعد الثورات الكبرى مثل الثورة الفرنسية (1789)، والثورة البلشفية (1917)، حيث استخدمه القادة الجدد لتبرير حكمهم قبل إنشاء دستور جديد أو مؤسسات شرعية دستورية.
لكن من الناحية الأكاديمية فيتم اعتباره "شرعية مؤقتة" أو "شرعية الأمر الواقع"، إذ لا يمكنها أن تستمر دون إطار قانوني واضح وإلا أصبحت مبررا لحكم غير ديمقراطي...................................
4- إذا نظرنا إلى المفاهيم السياسية الحديثة، نجد أن الشرعية تُستمد من الشعب عبر انتخابات حرة، وليس من "الثورة" بحد ذاتها. بالتالي، الشرعية الثورية ليست مصطلحا أكاديميا دقيقا، بل هي مفهوم سياسي يستخدم في مراحل الانتقال، وغالبا ما يكون غطاء للاستئثار بالسلطة.
ختاما، أعيد التأكيد على أن الشرعية الثورية ما هي إلا مصطلح فضفاض غير مستقر أكاديميا، وغالبا ما يكون أداة خطابية أكثر منه مبدأ سياسيا منظما. الشرعية الحقيقية تُبنى على مؤسسات وقوانين وانتخابات، وليس على مشروعية ثورية غير محددة بزمن أو آليات ديمقراطية.

Address

Williamnagar

Telephone

0096316210995

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when صدى الحقيقة posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to صدى الحقيقة:

Share

Category