صدى الحقيقة

صدى الحقيقة صحيفة صدى الحقيقة - صحيفة الكترونية، انطلقت عام 2007 في "دمشق"
رئيس التحرير أسامة أبوديكار

نتوجه في مجلة الحقيقة لخلق حالة إعلامية جديدة، تحاول قدر الإمكان إيصال معلومة دقيقة دون تحيّز، ونشر الثقافة والتوعية، وهي منوعة وشاملة، تواكب الحدث محلياً وعربياً ودولياً، وتعنى كثيراً بالنقد والتحليل، ومع أننا لمسنا الكثير من الصعوبات أكبرها العزوف عن القراءة وعن السياسة، إلا أننا انطلقنا بواقع جديد، وأصبح لنا قبول وتوزيع واشتراكات.
الحقيقة غاية لا تدرك، وإن كنا نطرحها كتسمية، نبتغي من ورائها ال

سعي الحثيث للوصول إلى شيء من الحقيقة وإيضاحها، إلا أننا ندرك سلفاً أن الإنسان في سعيه إلى المعرفة أولاً وإلى الحقيقة ثانياً، يتداول مجمل قضايا الحياة ويفنّد ويختبر ويستقرئ ويستنتج و... ولا يدرك الحقيقة، لأن الحقيقة متبدلة بتبدل المعطيات، ومتغيرة بتغير الواقع، فما هو حقيقة اليوم يختلف غداً، فنحن نبحث عن حقيقة جديدة تسبقنا دوماً». ولا ندعي أننا نملك الحقيقة .

فقط للتذكير.. الى شركاء الوطن وجيران الرضامشيخة العقل تُصدر فتوى بتحريم التعفيش:بتاريخ 2/7/2018 ، وبعد هجوم النظام مع ال...
02/09/2025

فقط للتذكير.. الى شركاء الوطن وجيران الرضا
مشيخة العقل تُصدر فتوى بتحريم التعفيش:
بتاريخ 2/7/2018 ، وبعد هجوم النظام مع القوات الروسية على درعا لبسط السيطرة على الجنوب السوري، جرت عمليات سرقة ونهب وتعفيش من القوات المهاجمة ( جيش النظام والفصائل الرديفة)، لبيوت وممتلكات من أهالي درعا، ورداً واعتراضاً على أي سرقة أو تعفيش، قد تُباع في السويداء..
أصدرت مشيخة عقل الموحدين الدروز في سورية، بياناً ضد ظاهرة التعفيش، ومما جاء فيه:
" ان قيام ضعاف النفوس بالاستيلاء على ممتلكات الغير والاتجار بها من مناطق مختلفة وبيعها، ولما كانت هذه الممارسات منافية للدين وخارجة عن القِيم المعروفية الأصيلة التي سطرها التاريخ بحق أهلنا وبحق تاريخهم المشرف الناصع البياض، لذلك تُحرم مشيخة العقل تداول أو بيع أو شراء أو الاتجار بهذه البضائع المسروقة، تحريماً مطلقاً، وهو من المال الحرام المُهلِك لصاحبه.
كما تطالب مشيخة العقل من الجهات الرسمية، عدم السماح بمرور هذه البضائع، أو انشاء مراكز أو أسواق لها في المنطقة".

02/09/2025

بيان أممي عن القتل الميداني في السويداء لأفراد من الجيش والأمن العام وإشارة داعش على لباسهم العسكري، والسؤال لماذا هذه الإشارة على ملابس الذين يمثلون "الدولة"، ولماذا يَقتلون أفرادا مدنيين وعزلاً! تفضلوا
منظمة العفو الدولية
بيان صحفي
2 سبتمبر/أيلول 2025
سوريا: تحقيق جديد يكشف أدلة على تنفيذ القوات الحكومية والقوات التابعة لها عمليات إعدام خارج نطاق القضاء بحق عشرات الدروز في السويداء
تكشف مقاطع الفيديو التي جرى التحقق من صحتها وشهادات شهود العيان عن مقتل 46 رجلًا وامراة من الدروز بصورة متعمدة وغير مشروعة
نفّذ عمليات الإعدام أفراد من القوات الحكومية والقوات التابعة لها ببذلات عسكرية وأمنية يحمل بعضها شارات رسمية
جرت عمليات الإعدام في ساحة عامة، ومنازل سكنية، ومدرسة، ومستشفى، وقاعة احتفالات في محافظة السويداء
قالت منظمة العفو الدولية إنه يجب على الحكومة السورية محاسبة أفراد قوات الأمن والقوات العسكرية الحكومية وأفراد القوات التابعة لها على عمليات إعدام رجال ونساء دروز خارج نطاق القضاء في السويداء.
فقد وثَّقت المنظمة أدلة جديدة دامغة تشير إلى أن القوات الحكومية والقوات التابعة لها تتحمل مسؤولية إعدام أشخاص دروز خارج نطاق القضاء في 15 و16 يوليو/تموز في السويداء. وتشمل هذه الأدلة مقاطع فيديو جرى التحقق منها تظهر رجال مسلحين يرتدون بذلات أمنية وعسكرية، يحمل بعضها شارات رسمية، يعدمون رجالًا عُزَّلًا في منازل، وساحة عامة، ومدرسة، ومستشفى. وفي 31 يوليو/تموز، شكَّلت وزارة العدل لجنة للتحقيق في الانتهاكات التي حصلت في السويداء ومحاسبة المسؤولين عن ارتكابها.
وقالت ديانا سمعان، الباحثة المعنية بشؤون سوريا في منظمة العفو الدولية: "عندما تقتل القوات الأمنية أو العسكرية الحكومية بصورة متعمدة وغير مشروعة شخصًا ما، أو عندما تفعل ذلك قوات تابعة لها بتواطؤ من الحكومة أو برضاها، يُشكل ذلك عملية إعدام خارج نطاق القضاء، وهي جريمة يشملها القانون الدولي. ينبغي للحكومة السورية أن تجري تحقيق مستقل، ونزيه، وشفاف على وجه السرعة في عمليات الإعدام هذه، وأن تحاسب مرتكبيها في إجراءات قضائية عادلة بدون اللجوء إلى عقوبة الإعدام.
إن الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في السويداء ما هي إلا تذكير آخر مرير بالعواقب المميتة للإفلات من العقاب على عمليات القتل الطائفية في سوريا، التي شجعت القوات الحكومية والقوات التابعة لها على القتل بدون خشية المساءلة. وفي أعقاب عمليات القتل غير المشروع لمئات المدنيين من الأقلية العلوية واستمرار غياب العدالة، يترك هذا العنف ضد أبناء الأقلية الدرزية أثرًا مدمّرًا على مجتمع آخر، ويؤجج مزيدًا من الاضطرابات، ويقوض الثقة في عمل الحكومة بمصداقية على كشف الحقيقة وتحقيق العدالة وتقديم التعويضات إلى جميع الأشخاص في البلاد، الذين تحملوا عقودًا من الجرائم المشمولة بالقانون الدولي وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
بين 11 و12 يوليو/تموز، شهد التوتر في جنوب سوريا بين الجماعات الدرزية المسلحة والمقاتلين من العشائر البدوية تصعيدًا أفضى إلى اشتباكات مسلحة. وفي 15 يوليو/تموز، قالت القوات الحكومية إنها دخلت مدينة السويداء "لفرض الاستقرار" وفرضت حظر تجوُّل. وفي اليوم نفسه، شنت إسرائيل غارات جوية على مركبات عسكرية سورية، فقتلت 15 فردًا على الأقل من القوات الحكومية. وقد تسببت التقارير الواردة حول انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الحكومية والقوات التابعة لها في السويداء بتجدد القتال مع الجماعات المسلحة الدرزية، ما أدى إلى تصعيد كبير للعنف انتهى بانسحاب القوات الحكومية في ساعة متأخرة من مساء 16 يوليو/تموز.
وقد وثَّقت منظّمة العفو الدوليّة إطلاق النار المتعمد على 46 درزيًا وقتلهم (44 رجلًا وامرأتان)، علاوة على إعدام وهمي لشخصين كبيرين في السن يومي 15 و16 يوليو/تموز. وجرت الإعدامات التي نفَّذتها القوات الحكومية وتلك التابعة لها في ساحة عامة، ومنازل سكنية، ومدرسة، ومستشفى، وقاعة احتفالات في محافظة السويداء.
وفي الأيام التي نُفّذت فيها هذه الإعدامات خارج نطاق القضاء، أطلق رجال مسلحون في السويداء شعارات طائفية ضد أفراد الطائفة الدرزية وعاملوا رجال الدين بطريقة مذلِّة، مثل حلق شواربهم بالقوة، علمًا أن الشاربين يتسمان بأهمية ثقافية.
وأجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 13 شخصًا في السويداء وشخصين من السويداء يعيشان في الخارج. ومن بين الـ 15 شخصًا الذين تحدثَت إليهم، ثمانية أُعدم أفراد في عائلاتهم، وشهد أحدهم إعدام أفراد أسرته، وشهد آخر بأم عينيه إعدام مجموعة من الأشخاص. وقد زار خمسة منهم مواقع إعدام منفصلة ورأوا جثث أفراد عائلاتهم وجثث أشخاص آخرين. وتعرَّض والدا إحدى النساء لإعدام وهمي، واحتُجز شخصان آخران ممن أجريت مقابلات معهم مع عائلتيهما تحت تهديد السلاح، بينما عمد رجال يرتدون زي عسكري إلى تفتيش منزلهما.
تحقق مختبر الأدلة، وهو فريق التحقيقات الرقمية التابع لمنظمة العفو الدولية، من 22 مقطع فيديو وصورة إطلع عليها فريق البحث لدى المنظمة أو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بين 15 يوليو/تموز و10 أغسطس/آب. كما أجرى مختبر الأدلة تحليلًا للأسلحة. وجمعت منظمة العفو الدولية شهادات من شهود وأفراد عائلات أولئك الذين أُعدموا أو الذين ظهرت جثثهم في مقاطع الفيديو. وراجعت المنظمة أيضًا صورًا ومقاطع فيديو التُقطت في السويداء وحولها بين 14 و17 يوليو/تموز 2025 ونشرتها وسائل الإعلام في تحليلها للجهات المسلحة المتواجدة في المنطقة.
وكذلك تلقت تقارير موثوقة حول عمليات اختطاف ارتكبتها جماعات درزية مسلحة ومقاتلين من العشائر البدوية بين 17 و19 يوليو/تموز. وتُجري المنظمة حاليًا تحقيقًا في هذه التقارير.
في 12 أغسطس/آب، بعثت منظّمة العفو الدوليّة برسالتين إلى وزيري الداخلية والدفاع السوريَّيْن، عارضة عليهما النتائج الأولية التي توصلت إليها وطالبة معلومات حول سير التحقيق الحكومي في الأحداث، بما في ذلك دور القوات الحكومية، والخطوات المتخذة لمساءلة الجناة، والتدابير التي اتُخذت قبل القتال وخلاله وبعده لحماية الأشخاص من الانتهاكات والتجاوزات. وحتى وقت نشر هذا البيان، لم تتلقَّ أي رد.
نُشرت "للحماية"
جرت كافة عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء التي يبلغ عددها 46 عملية، والتي وثَّقتها منظّمة العفو الدوليّة، في مدينة السويداء أو على أطرافها في 15 و16 يوليو/تموز، بعدما دخلت القوات الحكومية إلى المدينة وأعلنت حظرًا للتجول، وقبل انسحابها.
في 22 يوليو/تموز، قال وزير الدفاع إنه على علم "بانتهاكات صادمة وجسيمة ارتكبتها مجموعة غير معروفة ترتدي الزي العسكري في مدينة السويداء" (التشديد مضاف). وقبل شهرين، في 23 مايو/أيار، أعلن وزير الدفاع أن أكبر الجماعات المسلحة السابقة الناشطة في سوريا قد أُدمجت في الجيش السوري، وأنه أمهل الجماعات الصغيرة المتبقية 10 أيام كحد أقصى للالتحاق أو مواجهة رد حازم.
ووفقًا للأدلة التي جمعتها منظّمة العفو الدوليّة، كان الرجال المتورطون في تنفيذ عمليات الإعدام يرتدون أنواعًا مختلفة من الملابس: الزي العسكري الذي يُميزه النقشة المموهة أو اللون البيج أو الزيتي السادة، والملابس المدنية مع سترات ذات طابع عسكري، وزي أسود سادة يتسق مع ذلك الذي ترتديه قوات الأمن الرسمية – وحمل بعض هذه البذلات شارات "الأمن العام".
إن معظم الرجال بالزي العسكري والأمني الذين ظهروا في مقاطع الفيديو والصور التي تحققت منظمة العفو الدولية منها لم تحمل بذلاتهم شارات يمكن التعرف عليها. بيد أن منظمة العفو الدولية تحققت من مقاطع فيديو ظهر فيها رجال مسلحون يرتدون زي بدون شارات، ويركبون في شاحنات صغيرة تحمل بوضوح شعار وزارة الداخلية، ومقاطع فيديو ظهر فيها رجال مسلحون يرتدون بذلات متنوعة، بعضها بشارات حكومية واضحة وبعضها الآخر بدون شارات، يعملون معًا في الفترة السابقة مباشرة لعملية إعدام جرت في المستشفى الوطني.
وكانت شارة سوداء تحمل صيغة الشهادة بارزة على بذلات ما لا يقل عن أربعة رجال بالزي العسكري ممن ظهروا في مقاطع الفيديو التي تحققت المنظمة منها. وترتبط هذه الشارة عادة بتنظيم الدولة الإسلامية. بيد أن تنظيم الدولة الإسلامية لم يزعم قط مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت في السويداء، أو يُعلق عليها. وقد صُوِّر ثلاثة من هؤلاء المقاتلين، من ضمنهم مقاتل يرتدي زي أسود سادة، وهم يعملون بجانب أفراد من قوات الأمن السورية. كما عثرت منظّمة العفو الدوليّة على صورتين، تعودان إلى مايو/أيار ويناير/كانون الثاني 2025، بدا فيهما أفراد من الجيش السوري وقوات الأمن السورية وهم يرتدون الشارة نفسها.
وقالت ديانا سمعان: "بدلًا من أن يخاف الرجال الذين يرتدون الزي العسكري والأمني والرجال التابعون لهم من العدالة، صوّروا أنفسهم وهم يعدمون أشخاصًا في السويداء. من الضروري للغاية إجراء تحقيق مستقل ونزيه للتعرف على هوية الجناة، ومحاسبتهم، والتصدي للإفلات من العقاب".
عمليات الإعدام التي صوَّرها رجال مسلحون
تُظهر مقاطع فيديو تحقق مختبر الأدلة التابع لمنظمة العفو الدولية منها رجالًا مسلحين بزي عسكري وهم يعدمون 12 رجلًا على الأقل رميًا بالرصاص - أحدهم في مدرسة، وثمانية في ساحة عامة، وثلاثة في شقة سكنية. وقد تحدثت منظمة العفو الدولية إلى بعض الأقارب المقربين والسكان لتأكيد هوياتهم.
أظهر مقطع فيديو ثمانية رجال على الأقل يرتدون زي عسكري ويحملون بنادق من طراز إيه كيه (AK) داخل شقة سكنية. وقد أطلقوا النار على ثلاثة رجال من عائلة العرنوس بينما أرغموهم على القفز من الشرفة. وأخبر أحد أقارب الضحايا منظّمة العفو الدوليّة أن الحادثة وقعت في 16 يوليو/تموز، وأن فردًا رابعًا من الأسرة، هو بشار العرنوس، لم يظهر في الفيديو، أُعدم في اليوم ذاته. وعُثر على جثته وهي مصابة بثلاث طلقات في الصدر والرأس والبطن، على بعد حوالي 12 مترًا من جثث ابنيه البالغين وابن أخيه البالغ. ويقع المبنى السكني على مسافة 150 مترًا تقريبًا من مبنى الشرطة العسكرية الذي سيطرت عليه القوات الحكومية عندما دخلت إلى مدينة السويداء في 15 يوليو/تموز.
ووثَّقت منظّمة العفو الدوليّة عمليات إعدام ثمانية رجال في ساحة تشرين [التي تُعرف أيضًا بساحة خلدون زين الدين]. ويُظهر فيديو جرى التحقق منه وصوَّره أحد الجناة، ثمانية رجال يرتدون ملابس مدنية يُحيط بهم رجال مسلحون. ويُقتاد الرجال على طريق تؤدي إلى الساحة من جانب 12 رجلًا مسلحًا على الأقل مزودين ببنادق من طراز إيه كيه ويرتدون زي عسكري بنقوش متنوعة أو بمعدات تكتيكية. ويرتدي أحد الرجال المسلحين زي أسود سادة.
ويظهر في مقطعَيْ فيديو آخرَيْن ثمانية رجال راكعين في ساحة تشرين وأيديهم فوق رؤوسهم. ويصيح الرجال المسلحون بهم قبل أن يُطلقوا النار عليهم – وتُسمع طلقات متواصلة من عدة بنادق لمدة تزيد على 15 ثانية. ويشير تحليل الظلال إلى أن مقاطع الفيديو صُورت عند حوالي الساعة السابعة صباحًا. وأخبر شاهد عيان منظّمة العفو الدوليّة أنه في 16 يوليو/تموز، بين السادسة والسابعة صباحًا، شاهد رجالًا مسلحين يرتدون زي عسكري يطلقون النار على عدة رجال راكعين في الساحة. وقد تحققت المنظمة من صحة مقاطع فيديو أخرى، أيّد الشاهد صحتها، تظهر فيها قوات حكومية وقوات تابعة لها في ساحة تشرين وحولها في 16 يوليو/تموز.
ويظهر في مقطع فيديو آخر تم التحقق منه رجلٌ يرتدي ملابس مدنية جالس عند مدخل مدرسة رسمية في قرية الثعلة في ريف السويداء، ويخضع للاستجواب على يد ثلاثة رجال مسلحين على الأقل يرتدون زي عسكري ومزودين بنسخ مختلفة من بنادق طراز إيه كيه، تشمل بندقية إيه كيه إم واحدة على الأقل. وفي الفيديو، سأله الرجال المسلحون الملثمون: "مسلم أو درزي؟". فرَدَّ الرجل بأنه سوري. وعندما سأله أحدهم مرة أخرى، رَدَّ الرجل بأنه درزي، ما دفع الرجال المسلحين إلى إطلاق النار عليه. وقد أوضح ثلاثة أشخاص من قرية الثعلة منظمة العفو الدولية أن إعدام الرجل في المدرسة الرسمية حدث في 15 يوليو/تموز، وأن رجالًا مسلحين بزي عسكري بنقوش مختلفة ورجالًا بزي أسود سادة مع شارات الأمن العام دخلوا القرية مزودين بآليات ثقيلة، من ضمنها دبابات، في وقت مبكر من ذلك اليوم.
"قتلونا بدم بارد"
أخبرت إحدى النساء منظّمة العفو الدوليّة بأن شقيقَيْها وابن شقيقها وأربعة رجال آخرين يقيمون معًا، أُعدموا في 16 يوليو/تموز عند قرابة الساعة 5:30 مساءً في منزل قريب من المستشفى الوطني.
وذكرت أنها وأفراد عائلات أخرى اعتقدوا أنهم كمدنيين سيكونون في مأمن. وقالت: "بدلًا من ذلك، قتلونا بدم بارد". ووصفت أنهم شاهدوا دبابات تتحرك ذهابًا وإيابًا في الحي طوال اليوم قبل أن يقرع بابهم ثلاثة رجال مسلحين يرتدون زي عسكري باللون البيج ويحملون أسلحة: "قال أحدهم: ’افتحوا الباب، أنتم بأمان‘. ففتح شقيقي الباب على الفور... ورحّب بهم... ففتشوا المنزل. واقتادوا [جميع] الرجال إلى مبنى غير مكتمل بجانب مبنانا... [ثم] سمعتُ صوت الطلقات النارية. اختلستُ النظر من الباب. رأيتُ الجنديَّيْن، ولم أرَ الثالث..."
وقالت إن أحد الجنود رآها وهي تنظر فأطلق عيار ناري نحوها. ولم يعد الرجال تلك الليلة: "في اليوم التالي، عندما غادرت القوات الحكومية، استيقظنا على صوت صرخات. وجد جيراننا الرجال مقتولين في المبنى غير المكتمل [الواقع بجانبنا]".
وفي اليوم ذاته، في 16 يوليو/تموز، وفي منزل سكني قرب ساحة تشرين، أطلق رجال مسلحون بزي عسكري النار على رجل عمره 70 عامًا في كرسي متحرك، مع اثنين من أقربائه، بحسب أحد أقربائه المقربين.
وفي 15 يوليو/تموز، وصف أب قرر الانتقال بعائلته إلى الريف وسط أنباء متزايدة حول تعرُّض الرجال الدروز للإعدام، أن أبناءه الثلاثة وثلاثة من أبناء أشقائه أُردوا بالرصاص عند نقطة تفتيش يتولاها رجلان يرتديان زي أسود. وكان هو وزوجته متوجهَيْن في سيارة بالمقدمة، بينما كان ابنهم يتبعهما في سيارة أخرى خلفهما بصحبة شقيقيه وثلاثة من أبناء عمومته.
وقال: "سألني أفراد قوات الأمن إذا كنا سويًا نحن والسيارة التي تسير خلفي. فقلت نعم. عندئذ اتجه كلا الشرطيين نحو سيارة ابني. وراقبتُ [ما يجري] عبر مرآة الرؤية الخلفية. فرأيتُ ابني يبتسم لهما ويقول السلام عليكم. فرجع أحد الشرطيين إلى الخلف وردّ التحية، وفجأة أطلق النار – بكل بساطة. وبدأ الشرطي الثاني يطلق النار أيضًا. أكثر ما آلمني هو رؤية جسد ابني يهتز فيما كانت الرصاصات تخترقه".
تحققت منظّمة العفو الدوليّة من صحة الصور التي التُقطت إثر الحادثة وظهرت فيها سيارة سيدان محطَّمة النوافذ وبها ما لا يقل عن 60 ثقبًا ناجمًا عن مقذوفات أُطلقت من زاويتين مختلفتين.
عملية الإعدام في المستشفى الوطني
كذلك وثّقت منظمة العفو الدولية إعدام عامل طبي في أحد مستشفيات السويداء على أيدي رجال مسلحين بزي عسكري، بحضور رجال مسلحين آخرين وعنصر في الأمن العام.
وتُظهر لقطات كاميرات المراقبة 15 رجلًا مسلحًا على الأقل عند مدخل المستشفى في 16 يوليو/تموز. وكان 12 منهم يرتدون زي عسكري، يوجد على بذلتي اثنين منهم شارة سوداء تحمل صيغة الشهادة. وكان ثلاثة يرتدون زي الأمن العام، بينما كان ثلاثة آخرون يرتدون ملابس مدنية.
ويظهر في مقطع فيديو محدد الوقت والتاريخ عند الساعة 3:24 من مساء 16 يوليو/تموز، سبعة رجال مسلحين، شُوهد بعضهم في مقطع فيديو سابق، من بينهم الرجل بزي الأمن العام وآخر يرتدي شارة صيغة الشهادة، وهم يدخلون إلى قاعة الدخول في المستشفى. ويجمعون 38 شخصًا على الأقل، يرتدي معظمهم ملابس طبية، ويرغمونهم على الركوع وأيديهم مرفوعة.
ويبدو أن أحد العاملين الطبيين، اسمه محمد رفيق البحصاص، حاول أن يجادل الرجال المسلحين، لكن يبدو أنه بناء على أوامر الرجل الذي يرتدي الزي الأسود، سُحب من المجموعة، وضُرب على رأسه وطُرح أرضًا وأحاط به رجال مسلحون فيما هو ملقى على الأرض. ويبدو أن البحصاص كان يتوسل إليهم أن يبقوه على قيد الحياة وهو رافع يديه. فإذا برجل مسلح يرتدي زي عسكري يمسك ببندقية ويُطلق النار عليه مرتين من مسافة قريبة. وعلى الفور يُطلق رجل آخر، يرتدي أيضًا زي عسكري، النار عليه من مسدس. وبعد مضي 27 ثانية، يجرّ رجل مسلح آخر بالزي العسكري جثة البحصاص ويأخذها بعيدًا.
لمزيد من المعلومات أو لطلبات وسائل الإعلام يُرجى الاتصال بـ [email protected]

09/08/2025
09/08/2025

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ للهِ ناصرِ المظلومين وموهِن كيد الظالمين
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين وآلهِ وصحبهِ أجمعين.
نترحم على شهدائِنا شهداءِ العزّ والكرامة،
شهداءِ الإباء والنّخوة والحميّة،الذين سقَوا بدمائهم الزكيّة تراب سويداء القلب،
مسطّرين أعظم الملاحم، مستمدّين بطولاتِهم من قولِ الله عزّ وجلّ "إنْ ينصرْكم اللهُ فلا غالبَ لكم".
مستنصرين الله فنصرهم وأعزهم على المعتدين المفتونين بالعدد والعدة.
وإنّنا نبتهل إلى الله تعالى بالشّفاء العاجل للجرحى الميامين، والعودة السالمة للمخطوفين،
ونتوجّه بالعزاء الخالص لأهلنا في هذا الجبل، ونسأل الله صبرا واحتسابا إنّه سميع مجيب.
عطفاً على بياننا السابق المنشور بتاريخ 17 تموز 2025 والذي ندّدنا فيه بما حصل؛
رأينا أنّهُ من الواجب أن نظهر بفيديو مصوّر يبيّن حقيقة موقفنا ممّا جرى.
أيُّها المعروفيّون الكرام في سورية و العالم.
أيها السوريون الوطنيون.
لقد مرّت محافظة السويداء في الأيام الماضية بمحنةٍ عظيمةٍ، سعينا خلالها بكل جهودِنا و طاقاتِنا لوقف حمّام الدم
وحماية المدنيين الأبرياء. وساقنا حرصُنا على براءة الذمّة وسعيُنا إلى حقنِ الدماء ودرء الفتنة إلى بذل الجهد وسلك سبل السلامة؛
حمايةً لابناء المحافظة من استمرار هذه المذبحة والبطش المنظم.
لكننا رأينا ورأى العالم بوضوح ما خلّفه هذا العدوان الهمجي الذي لم يراعِ في الله عهداً ولا ذمّةً، بعد أن حضر بحُجة "بسط سيطرة الدولة"
ولكنه أعطى غطاءً و حمايةً لجيش من التتر الذين عاثوا في الأرض فساداً وقتلوا المدنيين العزّل من دون وجه حق،
واعتدَوا على الحُرمات و الأرزاق بالسَرِقة و التدمير والحرق، وكانت حُجّتُهم "ضبط المجموعات الخارجة عن القانون".
كذبتم أيها المعتدون!
إنّما رجالُنا هم الرجالُ الأبطالُ المدافعون عن الأرض و العِرض، وإلّا فأيُّ قانون يسمح بقتل وحرق الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الأبرياء؟
وأيُّ دينٍ يحلّلُ سِرِقة أموال الناس و مهاجمة بيوتِهم الآمنة؟
وهل يمكن لمن يهدم أن يبني، ولمن كسرَ الخواطر أن يجبرَ وطناً باتَ صريعَ الطائفية والهمجيّة؟
إنّنا نجدُ في هذه الأعمال الوحشية الطائفية تطهيراً عرقياً ممنهجاً، ضرب بعُرض الحائط إرث المحافظة الإنساني والتاريخي،
ومساهمتَها في إيواء و حماية إخواننا المدنيين اللاجئين من جميع أبناء سورية إبّان الثورة على النظام البائد وهي بذلك خيانةٌ حقيقيةٌ للشعب السوري أجمع.
وعليهِ فإنّنا ندعو الدولَ الضّامنة لتحمُّل المسؤولية واتّخاذ مواقفَ إنسانيّة ترفع الظلم عن الأبرياء.
كما وندعو المنظمات الانسانية والهيئات الصحافية والمعنيين من جميع أنحاء العالم للوقوف على ما فعلهُ المعتدون من مجازرَ بحقّ الإنسانيّة في هذا الجزء العزيز من الوطن
بدون أيّ وجه حق!
إنّ أبناءَنا المعروفيّين معروفون ببأسهم وبسالتهم ولم يكونوا يوماً مُعتدين على أحد، بل هم دعاة سلام ووفاق،ولكن حذارِ أن تمسَّ كرامتهم!
فإنّ خلف السلام شجاعة، ووراءَ اللين حزماً وقوة.
وعليه، فإننا نضمُّ صوتنا لصوت أصحاب السماحة مشايخ العقل الأجلّاء بالدعوة إلى وحدة الكلمة والصّف والأُلفة والمحبة ونبذ الفتن والتفرقة،
كما نشكر كل من ساندَنا في محنتنا من الدول والأشخاص أصحاب الغيرة والحمية والإنسانية، ونخصّ بالشكر سماحة الشيخ موفّق طريف على موقفهِ المعروفيّ الكريم.
ونطالبُ الدّول الضّامنة بما يلي:
أوّلاً: وقف الأعمال القتالية والعدوانية والانسحاب الفوري
من كامل أراضي المحافظة.
ثانياً: إطلاق سراح المخطوفين والمغيّبين.
ثالثاً: تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة.
رابعاً: رفع الحصار وفتح المعابر الإنسانية دون قيد أو شرط.
وحسبنا اللّه ونعم الوكيل.

09/08/2025

بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [آل عمران: 139]
الحمد لله الحكم العدل القهّار، والصلاة والسلام على سيد الأبرار وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، ومن سار على دربهم حتى يوم القرار.
أما بعد..
يا أحرار جبل العرب وابناء طائفتنا الكريمة في كل مكان ، ويا شرفاء الوطن ، لقد ابتُلينا بسلطة ومن معها لا عهد لهم ولا ذمة ، سلطة باعت الوطن في سوق المساومات، فطعنت أهله قبل أن تطعن حدوده، حتى غدت في وجداننا حكومة الغدر، التي نقضت المواثيق، وانقلبت على القيم، وارتضت أن تكون سيفًا مسلولًا على رقاب الأبرياء، بفتاوى فكرها الظلامي الجهادي المتطرف، المستبيح للدماء والأعراض والمقدسات والحقوق.
ويا عشائر العرب، ويا أبناء حوران، كنا نراكم إخوة الدم والمروءة، وسند الجار وذخيرة الملمات، فإذا بنا نصحو على طعنات في الظهر، وخذلان للجار، وانكسار لعهد الآباء والأجداد. أين وصايا العروبة؟ أين مواثيق الشهامة؟ اين الوفاء؟ أترضون أن تُسجَّل أسماؤكم في صحائف من أعان الظالم على ظلمه؟
إن جبل العرب، حصن المقاومة والكرامة، لم يعرف الخضوع يومًا، وهو الذي تصدّى للمحتل العثماني والمستعمر الفرنسي، ولقّن الغزاة دروسًا في الحرية، بقيادة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وفي طليعتهم سلطان باشا الأطرش، والشيخان الجليلان إبراهيم الهجري و أبو علي قسام الحناوي، وغيرهم من أعلام الدين والوطن.
واليوم، ورغم الحصار الجائر الخانق للسويداء في لقمة العيش والدواء والمحروقات ودمار البنية التحتية بما فيها الماء والكهرباء والاتصالات ، فإنها لن تركع إلا لله، وستظل شامخة كالسنديان، صامدة كالصخر في وجه الطغيان. وإننا ندعو أهل الجبل وابناءنا جميعًا للتكاتف، واقتسام رغيف الخبز، ورعاية بعضهم بعضًا، فالجوع يُكسر بالتكافل، والمحنة تنحسر حين تتشابك الأيدي وتتوحد القلوب.
فليعلم الجميع أن معركتنا اليوم لم تعد بندًا في جدول السياسة، ولا ورقة في صفقات المساومة، بل غدت قضية وجود ومصير لكل أبناء الجبل واهلنا اينما وجدوا، وجودٌ إما أن نصونه بدمائنا وإرادتنا، أو نُمحى من صفحات الأرض والتاريخ.
نترحم بخشوع على أرواح الشهداء الأبرار، ونبتهل إلى الله أن يعجّل بشفاء الجرحى، ونؤكد على أن الاسرى والمفقودين من حرائرنا ورجالنا أمانة في أعناقنا حتى يعودوا إلى ذويهم مكرمين سالمين .
ونتقدم بالشكر الخالص والعرفان لكل دولة شريفة وشعب حر لبوا نداء حماية طائفة الموحدين الدروز من حرب الإبادة، وندعو شرفاء العالم إلى نصرة قضيتنا العادلة في مواجهة الإرهاب، ونطالب جميع الدول والمنظمات الدولية والانسانية بتحمل مسؤولياتها والضغط الفوري لرفع الحصار الجائر المفروض على محافظة السويداء، وفتح الممرات الإنسانية دون قيد أو شرط.
ونطالب المجتمع الدولي بالتحقيق ومحاسبة المتورطين بجميع الجرائم الوحشية المرتكبة بحق أبناء طائفتنا ووجودهم.
كما نتوجه بأسمى آيات الفخر والاعتزاز إلى أهلنا في الجبل، رجالًا ونساءً، الذين ثبتوا في مواقعهم، وذادوا عن حياضه وكرامته، فكانوا الحصن الحصين والسد المنيع في وجه كل معتدٍ اثيم عتل زنيم ، وضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة والإباء والتضحية.
ونبعث بتحية وفاء وإجلال إلى أهلنا الدروز في كل مكان، ولقيادتهم الدينية وعلى رأسها سماحة الشيخ موفق طريف، على مواقفهم المشرفة ودعمهم الثابت لأبناء الجبل.
ونحذر من الفتنة والحرب الاعلامية وخطورة الشائعات المزورة وخاصة انه لم يحدث اي تواصل أو اتفاقات حول ما أثير وذلك للتنويه .
ونرفض ونستنكر خروجهم عن حدود الآداب والأخلاق بتطاولهم على رموزنا الدينية ومرجعياتنا .
كما اننا نستغرب الصمت العربي والتعتيم الاعلامي وطمس الحقائق والاستهداف .
ختامًا.. نعاهد الله وأهلنا أن نبقى على العهد، لا نساوم على دم شهيد ولا نفرّط في حق مغتصب، وأن يبقى الجبل كما عهدتموه: عصيًّا على الانكسار، شامخًا بمقاومته، وفيًّا لدماء أبطاله، حتى يأذن الله بفرج قريب ونصر مبين، {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخ العقل
الفقير لرحمته تعالى
حمود يحيى الحناوي
سهوة البلاطة – 9/8/2025

09/08/2025

الشيخ
حكمت سلمان الهجري
الرئيس الروحي
للموحدين الدروز
بسم الله الرحمن الرحيم
نتقدم من موقعنا الروحي و الوطني بخالص العزاء لأرواح شهدائنا الأبرار الذين سقطوا دفاعا عن الأرض و العرض و ارتقوا و هم يواجهون ببطولة الهجمات الإرهابية التي لا تمت للإنسانية بصلة تاركين خلفهم شهادة للتاريخ على صمود السويداء و شرف أبنائها .
فمن أرض لا تنحن و من شعب لا يساوم على كرامته و من جبل لا يعرف الانكسار منذ أن ولدت فيه البطولة نرفع هذا البيان إلى العالم لا لنطلب عطفا بل لنقيم الحجة .
السويداء ، تلك الأرض التي حملت على كتفيها عبء الصمت الدولي لم تعد تحتمل المزيد من الجراح ، ففي الأيام الأخيرة شهدت سلسلة من الجرائم التي لا يمكن وصفها إلا بأنها إبادة ممنهجة تنفذ بدم بارد و تدار من غرف مظلمة تحركها أياد اعتادت أن تكتب بالدم لا بالحبر .
أطفال ذبحوا أمام أعين أمهاتهم في مشاهد تقشعر لها الأبدان .
شيوخ اعدموا في الساحات العامة بلا شفقة و لا رحمة .
منازل أحرقت بمن فيها و كأن النار أصبحت لغة الحكم .
مدنيون خطفوا كرهائن ليستخدموا في لعبة سياسية قذرة .
حصار خانق امتد لأسابيع شمل قطع الماء و الكهرباء و الغذاء في محاولة لكسر إرادة شعب لا ينكسر .
قصف عشوائي بالصواريخ و قذائف الهاون استهدف القرى الآمنة دون تمييز بين طفل أو شيخ و بين بيت أو مدرسة .
و هذه ليست تجاوزات فردية بل خطة إبادة صامتة تنفذ على مرأى و مسمع من العالم و تغلف إعلاميا بأكاذيب فرض الأمان .
و أن استخدام التجويع كوسيلة ضغط على المدنيين لا يعد مجرد انتهاك بل هو جريمة حرب موصوفة يدان مرتكبيها أمام القانون الدولي و أمام البشرية ، فبموجب المادة 54 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف و المادة 14 من البروتوكول الإضافي الثاني يحظر صراحة استخدام السلاح ضد السكان المدنيين أو عرقلة وصول الإغاثة الإنسانية ، و قد جاء التعديل الذي أدخل عام 2019 على المادة الثامنة من نظام روما الأساسي ليجرم هذا الفعل بشكل لا لبس فيه في النزاعات الدولية و غير الدولية على حد سواء .
و من موقعنا ندين بشدة حملات التزييف التي تقودها وسائل الاعلام الرسمية و بعض القنوات الداعمة لحكومة الأمر الواقع و التي تحاول أن تلبس الجريمة ثوب الأمان و تروج لسلام زائف يبنى على أنقاض الأبرياء .
فكيف لمن تلطخت أيديهم بدماء الأطفال أن يصبحوا دعاة سلام ؟.
شكرا لمن وقف مع الحق ، إننا نثمن مواقف الدول التي رفضت الصمت و وقفت إلى جانب المظلومين و في مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لموقفه الواضح في دعم الأقليات و رفض الاستبداد و دولة إسرائيل حكومة وشعبا لتدخلها الإنساني للحد من المجازر بحق أهل السويداء بدافع أخلاقي و انساني ومن دول الخليج العربي الشقيقة التي عبرت بوضوح عن رفضها لحكم الإرهاب و دعمها لقضية شعبنا المظلوم ، و نشكر الإدارة الذاتية لمنطقة شمال و شرق الفرات و المنظمات التابعة له على دعمها الصادق لأهلهم في السويداء .
فإننا نناشد الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي أن يتحرك فورا و ينهي هذا الصمت القاتل .
و عليه نطالب بما يلي :
أولا – فتح تحقيق دولي مستقل حول الجرائم المرتكبة في السويداء .
ثانيا – إحالة المتورطين بهذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية .
ثالثا – ارسال بعثات مراقبة دولية لحماية المدنيين .
رابعا – وقف كل اشكال الدعم السياسي و العسكري للفصائل الإرهابية المحيطة بالسويداء .
خامسا – نتوجه إلى الدول الضامنة بالضغط على حكومة الأمر الواقع للالتزام باتفاق وقف اطلاق النار و عدم تكرار الخروقات و الاعتداءات التي تمت خلال سريان هذا الاتفاق و الذي تم الالتزام به من قبلنا و نؤكد على لزوم انسحاب كافة الميليشيات و المجموعات المسلحة إلى خارج الحدود الإدارية للسويداء لتأمين عودة أبنائنا إلى قراهم و منازلهم .
رسالة من القلب إلى الأحرار أين ما وجدو إلى كل من لا يزال يؤمن بأن الأوطان لا تبنى على الدم و أن الكرامة لا تشترى ، لسنا دعاة حرب و لا نحمل السلاح إلا دفاعا عن أنفسنا و كرامتنا ، لكننا نرفض أن يقتل أبناؤنا باسم الوطن و تقصف قرانا تحت ذريعة فرض هيبة الدولة ، لقد صبرنا كثيرا و لكننا لن نصمت أمام استمرار المجازر فالسويداء ستبقى شامخة و أهلها درعاً للحق و جبلها عصيا على الانكسار .
و ادعوكم أبنائي و أخوتي لوحدة الصف و وقفة الرجل الواحد و تضميد الجراح بالمحبة و السلام و التآخي و نبذ الفتنة ، فالمحبة ليست ضعفا بل قوة توحد الصفوف و الفتنة ليست رأيا بل نارا تحرق الجسور بيننا فلنكن صوت العقل و نداء السلام و لنطفئ شرارة الفتنة بكلمة طيبة و بموقف شجاع و بنية صادقة ، فخيارنا أن نكون جسدا واحدا و قلبا واحدا .
والله ولي التوفيق
السويداء – قنوات في 9/8/2025

29/07/2025

نداء إنساني عاجل
فك الحصار وفتح المعابر
"للنشر والمناصرة .. رابط التوقيع في التعليق الأول"
28 تموز/يوليو 2025
صادر عن: منظمات مجتمع مدني سورية ونشطاء مدنيين وحقوقيين ومفتوح للتوقيع
في ظل تصاعد الانهيار الإنساني في محافظة السويداء جنوب سوريا، نطلق نحن مجموعة من منظمات المجتمع المدني ونشطاء مدنيين وحقوقيين، نداء إنسانيا عاجلا إلى الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات الدولية المعنية، والدول الراعية للوضع في جنوب سوريا، للتدخل الفوري من أجل فتح معبر إنساني آمن إلى المحافظة وإنهاء الحصار المفروض عليها.
▪ السويداء تحت حصار خانق ممنهج بلغ ذروته
منذ 30 نيسان/أبريل 2025، تتعرض محافظة السويداء لحصار جزئي تصاعد تدريجيا إلى حصار كامل اعتبارا من 12 تموز/يوليو 2025. ويجري فرض هذا الحصار عبر إجراءات أمنية مشددة ومنع لوصول الإمدادات والاحتياجات الأساسية، في ظل مسؤولية مباشرة تتحملها الجهات الحكومية المعنية، متمثلة بالسلطة الانتقالية. لعدم قيامها باتخاذ أي تدابير لحماية المدنيين أو ضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة.
وقد مُنعت فرق إعلامية وإنسانية من دخول المحافظة، في سياق تعتيم ممنهج على الأوضاع المتدهورة، ما يُعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، ويُفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها أكثر من نصف مليون مدني في السويداء.
أدى هذا الحصار إلى شلل شبه تام في القطاعات الحيوية، وخلق تهديد مباشر لحياة أكثر من 500 ألف مدني، بينهم أكثر من 100 ألف نازح داخلي من قرى الريف الغربي والشمالي للمحافظة يعيشون في مراكز إيواء تفتقر إلى مياه الشرب النظيفة وخدمات النظافة والصرف الصحي.
يشمل هذا الحصار الممنهج:
● قطع طريق دمشق - السويداء و طريق درعا - السويداء من قبل المسلحين.
● منع دخول المحروقات والطحين والأدوية والمستلزمات الطبية الكافية.
● تعطيل متعمد لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات.
● عرقلة عمل المنظمات الإنسانية واحتجاز المساعدات الإغاثية.
● منع دخول الصحفيين الدوليين رغم حصولهم على الموافقات الرسمية.
▪ كارثة خدمية وإنسانية متصاعدة
بحسب تقييمات ميدانية مستقلة:
● الخبز:
يوجد نقص شديد في مادة الطحين ، فيما تطلق الأفران نداءات استغاثة لقرب الخروج من الخدمة مع نفاد الكميات المتوفرة خلال 24 ساعة، وسط غياب أي خطة إمداد منتظمة أو دعم حكومي مستقر. يضاف الى ذلك استهداف صوامع الحبوب بالأسلحة الثقيلة.
● المياه: توقف أهم الآبار المغذية للمدينة بمياه الشرب،نتيجة الشح الشديد بالوقود، مع منع صهاريج الوقود القليلة المتوفرة من الدخول التي تشغّل المضخات بسبب استمرار أعمال القنص من قبل المسلحين.
● الكهرباء: انقطاع شبه تام نتيجة استهداف متكرر لخطوط التغذية القادمة من خارج المحافظة، في ظل غياب أي جهود صيانة أو توفير بدائل للطاقة.
● الاتصالات والإنترنت: تعاني المحافظة من انقطاع شبه تام في خدمات الاتصال وشبكة الإنترنت.
● الوقود: منع إدخال الوقود وبشكل خاص مادة البنزين، مما أدى إلى شلل شبه كلي في النقل وتشغيل الخدمات الأساسية. (الأفران والابار والمشافي والخدمات)
● النظافة والصرف الصحي: تكدس النفايات في الشوارع والأحياء وسط غياب كامل للاستجابة.
● مراكز الإيواء: تستضيف محافظة السويداء أكثر من 100 ألف نازح داخلي، فرّوا من أكثر من 36 قرية تم تهجير سكانها قسرا، وتعرضت للحرق الكامل وتدمير بنيتها التحتية.
يقيم هؤلاء النازحون في مراكز ومواقع تفتقر إلى مياه الشرب النظيفة، ومرافق النظافة والصرف الصحي، وسط اكتظاظ شديد هذا الواقع يفاقم معاناة الفئات الأكثر هشاشة..
▪ الحصار جريمة ممنهجة ضد المدنيين
إن استمرار هذا الحصار يعدّ جريمة تجويع جماعي، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ويشكّل خطرا جسيما على حياة أكثر من نصف مليون إنسان. إن منع المساعدات، والتضييق على الإعلام، وعرقلة الحركة، مؤشرات على سياسة ممنهجة تهدف إلى تركيع السكان ودفعهم للنزوح القسري.

▪ مطالبنا العاجلة:
1. فتح معبر إنساني آمن ودائم إلى السويداء، بإشراف أممي.
2. تأمين دخول المواد الغذائية، الطحين، الوقود، والأدوية بشكل كافٍ وعاجل.
3. توفير معدات صيانة لشبكات الكهرباء والمياه والنظافة.
4. تأمين الحماية لمراكز الإيواء وتقديم الخدمات الأساسية فيها.
5. ضمان حرية وصول الصحافة والمنظمات الإنسانية إلى المحافظة.
6. إجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات الحصار وتحديد المسؤوليات القانونية.
7. فتح الطرقات الرئيسية بين دمشق والسويداء وتأمين حمايتها لضمان حرية التنقل الآمن للأفراد والمساعدات الإنسانية.
8. تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل فعلي وإبعاد المسلحين عن طريق دمشق السويداء وطريق درعا السويداء، وإخراجهم من الحدود الإدارية في الريفين الغربي والشمالي للمحافظة.
9. تأمين حماية للطلاب الدروز في الجامعات السورية المتواجدة في المحافظات السورية في ظل حملات التجييش الطائفي والتهديد بحقهم.

▪ ختاما، نحمّل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول الراعية للعملية السياسية في سوريا، مسؤولية إنسانية وأخلاقية تجاه ما يتعرض له المدنيون في السويداء من حصار وتجويع ممنهج.
إن الصمت والتأخر في الاستجابة يعدّ تواطؤا غير مباشر مع هذه الجرائم. نطالبكم بالتحرك العاجل لفتح ممر إنساني آمن، ورفع الحصار، وإنقاذ حياة مئات الآلاف من الأبرياء قبل فوات الأوان.

▪ الموقّعون/ات:
منظمات مجتمع مدني سورية. ويمكن للجهات والمؤسسات والشخصيات المستقلة الراغبة في دعم هذا النداء، الانضمام إلى قائمة الموقّعين.
1. شبكة إحياء المجتمع المدني
2. منظمة بيتي أنا بيتك
3. منظمة أوركيدا
4. منصة صدى الجنوب الإعلامية
5. فريق " WE DO"
6. فجة خرق
7. منظمة نحن قدها
8. جمعية همزة وصل
9. مركز آداد للدراسات الاجتماعية وقضايا الشباب
10. مؤسسة برجاف
11. رابطة الحقوقيين الاحرار
12. تفن – TEVIN
13. المركز السوري للدراسات والحوار
14. منظمة دعاة المساءلة
15. منظمة دودري
16. مكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة

27/07/2025

بيان صادر عن غرفة تجارة وصناعة السويداء
إلى تجار الوطن السوري والعربي والعالم أجمع

أيها الإخوة السوريون،
أيها التجار الأحرار، أصحاب الضمائر الحيّة في كل بقعة من الأرض،

لقد دخل "جيش الوطن" المزعوم إلى السويداء تحت ذريعة "فرض الأمن"، لكنه ما إن وطئت أقدامه أرض المحافظة، حتى ارتكبت قواته، مدعومة بفصائل متطرفة، مجازر مروّعة بحق المدنيين العزّل.
فتم اقتحام المنازل الآمنة، وقتل الأبرياء في غرف نومهم، وقُصفت الأحياء السكنية المكتظة، وسُفكت دماء النساء والأطفال والشيوخ بوحشية لا توصف. لقد فقدنا المئات من الضحايا المدنيين الأبرياء، ومن بينهم العشرات من تجارها وصناعييها، الذين كان لهم دور في صمود المجتمع واقتصاده.

إن هذا السلوك ليس سوى محاولة تطهير عرقي ممنهجة، تكشف بوضوح عن نوايا الإبادة والترهيب، لا عن نوايا حفظ الأمن أو الاستقرار كما يُدّعى.

إن السويداء، ومنذ فجر الوطن، كانت أول من لبى النداء، وكانت دومًا في مقدمة من قدموا الغالي والنفيس في سبيل وحدة سوريا، ترابًا وشعبًا.
وها هي اليوم، تتعرض لحصار اقتصادي خانق، حُرمت خلاله من أبسط مقومات الحياة: الغذاء، الدواء، الوقود، المياه، الكهرباء و الاتصالات. مع إغلاق الطرقات، ومنع الإمدادات في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
إننا في غرفة تجارة وصناعة السويداء، ونيابة عن تجارها وصناعييها وشرفائها، نطلق اليوم صرخة من القلب، صرخة الكرامة والحق والوجع، نناشد بها كافة التجار السوريين في الوطن والمهجر، كما نناشد ضمير العالم العربي والإنساني، أن يرفعوا الصوت عاليًا في وجه آلة الإجرام والتجويع التي تستهدف أهلنا في السويداء.

يا أبناء الوطن في كل بقاعه،
نذكّركم بأن السويداء ما خذلت يومًا النداء، ووقفت إلى جانب إخوتها في كل المحن، فحين ضرب الزلزال أهلنا في حلب وإدلب، كانت فزعة السويداء أول من وصل إليهم، محمّلة بشاحنات الإغاثة، تسبقها لافتات كتبت عليها: " من الأهل إلى الأهل" وحينها لم نسأل عن دين ولا عن طائفة ولا عن مذهب، لأننا آمنا أن الدم السوري واحد، والوجع واحد، والمصير واحد.
وكما فتحت السويداء قلوبها، فتحت أبوابها أيضًا للنازحين والمهجّرين الهاربين من بطش النظام، فكانوا ضيوفًا أعزاء في بيوتنا، تقاسمنا معهم زادنا، وكانوا بيننا كأهل لا كغرباء.
واليوم، لقد نُهبت هذه البيوت، وحُرقت، ومن تبقى من أهلها باتوا نازحين قسرًا داخل محافظتهم، في مشهد يندى له جبين كل حر شريف.

وها هي اليوم، وبعد أن باتت السويداء مدينة منكوبة إثر الجريمة الدموية المروعة التي طالت البشر والحجر، تستمر آلة الإجرام في قتل المواطنين جوعًا، من خلال حصار خانق ممنهج، لا يستهدف فقط أهل الجبل، بل يستهدف فكرة الكرامة السورية برمتها.
أيها التجار الشرفاء في سوريا وفي العالم أجمع,
هذا وقت الرجولة والمروءة، فكونوا عونًا لإخوتكم في السويداء. لا تتركوا المدينة فريسة لحصار همجي لا يمت للوطنية والإنسانية بصلة. أوصلوا صوتكم، ولا تتركوا جبل العرب وحده يواجه سيف الجوع والحصار.

إننا نحمل السلطة في دمشق كامل المسؤولية عن هذا الحصار الكارثي، ونعتبره جريمة أخلاقية ووطنية واقتصادية بحق محافظة لم تبادر بعدوان، ولم تطلب سوى الحياة الكريمة والحرية والعدالة.
السويداء لن تموت، لكن الجرح كبير، والمعاناة ثقيلة، ونناشدكم: ألا تكونوا شهود زور على حصار إخوتكم.

المجد للحرية
الرحمة للشهداء الأبرار
والنصر لكرامة السوريين في كل مكان
صادر عن
غرفة تجارة وصناعة السويداء
بتاريخ: 27 تموز 2025

مترجم بالانكليزي :

Statement from the Chamber of Commerce and Industry of Sweida
To Merchants Across Syria, the Arab World, and the International Community

Dear Syrian brothers and sisters,
Dear honorable merchants and people of conscience around the globe,

The so-called “National Army” has entered the city of Sweida under the pretense of restoring security. Yet from the moment its forces set foot on our soil—accompanied by extremist factions—they unleashed unspeakable atrocities against innocent civilians.

Peaceful homes were stormed. Innocent men, women, and children were murdered in their own bedrooms. Densely populated neighborhoods were shelled, and the blood of the elderly, the young, and the defenseless was spilled in a brutal campaign. We have lost hundreds of innocent lives, including many merchants and industrialists—pillars of our community and economy—whose only crime was their unwavering support for a just and united Syria.

What is taking place is not security enforcement—it is systematic ethnic cleansing. This is a campaign of terror and extermination, not peace or stability.

Since the earliest days of our homeland, Sweida has stood at the front lines, sacrificing for Syria’s unity—its land and its people.
Today, it faces a suffocating economic blockade, stripped of the bare essentials of life: food, medicine, fuel, water, electricity, and communication. Roads are closed. Supply lines are cut. The siege we face is unprecedented in modern history.

On behalf of the merchants, industrialists, and honorable citizens of Sweida, we, the Chamber of Commerce and Industry, issue this urgent and heartfelt call—a call for dignity, justice, and solidarity.
We appeal to all Syrian merchants at home and abroad, and to the conscience of the Arab world and the international community:
Raise your voices. Stand against the machinery of war, hunger, and oppression that now threatens the people of Sweida.

To the people of Syria in every corner of the nation:
Remember—Sweida has never turned its back on you.
When earthquakes struck Aleppo and Idlib, our convoys were the first to arrive, carrying banners that read, “From a Syrian brother to a Syrian brother.”
We did not ask about religion, sect, or ethnicity. We believed that Syrian blood is one, our pain is shared, and our future is collective.

When others fled the regime’s oppression, Sweida opened its doors and its hearts, hosting the displaced with generosity and love. They became part of our homes and our lives—not as strangers, but as kin.

Today, those very homes have been looted, burned, and emptied. Those who remain have been forcibly displaced, wandering within their own province in conditions that should shame any person with a shred of humanity.

Sweida is now a disaster-stricken city. The massacres may have ceased, but the siege continues. Hunger is now the weapon of choice, targeting not only the people of the Sweida, but the very idea of Syrian dignity.

To the honorable merchants of Syria and the world:
This is a moment of truth.
Do not abandon Sweida to a barbaric blockade that defies all values of nationalism and humanity.
Speak out. Stand up. Do not let Jabal al-Arab face starvation and silence alone.

We hold the authorities in Damascus fully responsible for this humanitarian catastrophe. We consider this siege a moral, national, and economic crime against a province that has never waged aggression—only demanded dignity, freedom, and justice.

Sweida will not fall. But the wounds are deep, and the suffering immense.
We implore you—do not be silent witnesses to the siege of your brothers and sisters.

Glory to freedom.
Mercy to the martyrs.
And victory to the dignity of Syrians everywhere.

Issued by the Chamber of Commerce and Industry of Sweida
Dated: July 27, 2025 .

مترجم بالإسباني :

Comunicado emitido por la Cámara de Comercio e Industria de Al-Suwayda
A los comerciantes de la patria siria, del mundo árabe y de todo el mundo:

Hermanos sirios,
Comerciantes libres, conscientes, en cada rincón del mundo:

El llamado “Ejército de la Patria” ha entrado en Al-Suwayda bajo el pretexto de “imponer la seguridad”, pero tan pronto como pisó el suelo de la provincia, sus fuerzas, respaldadas por facciones extremistas, cometieron masacres horribles contra civiles desarmados.
Se irrumpió en hogares seguros, se asesinó a inocentes en sus dormitorios, se bombardearon barrios residenciales densamente poblados y se derramó la sangre de mujeres, niños y ancianos con una brutalidad indescriptible. Hemos perdido a cientos de víctimas civiles inocentes, entre ellos decenas de comerciantes e industriales que desempeñaban un papel fundamental en la resistencia social y económica de la región.

Este comportamiento no es más que un intento sistemático de limpieza étnica, que revela claramente intenciones de exterminio y terror, no de seguridad o estabilidad como se alega.

Desde los albores de la patria, Al-Suwayda fue la primera en responder al llamado y siempre ha estado a la vanguardia de quienes han ofrecido lo más preciado en pos de la unidad de Siria, tanto en su tierra como en su gente.
Y hoy, se enfrenta a un asfixiante asedio económico, privada de las necesidades más básicas para la vida: alimentos, medicinas, combustible, agua, electricidad y comunicaciones. Las rutas están bloqueadas, los suministros impedidos, en un hecho sin precedentes en la historia.

Nosotros, en la Cámara de Comercio e Industria de Al-Suwayda, en nombre de sus comerciantes, industriales y personas honorables, lanzamos hoy un grito desde el corazón: un grito de dignidad, de justicia y de dolor.
Llamamos a todos los comerciantes sirios dentro y fuera del país, así como a la conciencia del mundo árabe y de la humanidad, a alzar la voz frente a esta máquina de crimen y hambre que apunta contra nuestro pueblo en Al-Suwayda.

Hijos de la patria en todas sus regiones,
Les recordamos que Al-Suwayda nunca ignoró un llamado, y siempre estuvo al lado de sus hermanos en cada crisis.
Cuando el terremoto golpeó a nuestros hermanos en Alepo e Idlib, la ayuda de Al-Suwayda fue la primera en llegar, cargada de camiones de socorro, encabezados por pancartas que decían: “De nuestra gente a nuestra gente”. En ese momento no preguntamos por religión, ni por secta ni por credo, porque creímos que la sangre siria es una sola, el dolor uno solo, y el destino también.
Y así como Al-Suwayda abrió su corazón, también abrió sus puertas a los desplazados y refugiados que huían de la represión del régimen. Fueron acogidos como huéspedes queridos en nuestros hogares, compartimos con ellos lo que teníamos, y vivieron entre nosotros como parte de la familia, no como extraños.

Hoy, esas casas han sido saqueadas e incendiadas. Y quienes quedaron, se han convertido en desplazados forzados dentro de su propia provincia, en una escena que avergüenza a todo hombre libre y honesto.

Hoy, tras haberse convertido en una ciudad siniestrada por el crimen sangriento que afectó tanto a sus habitantes como a sus piedras, la máquina del crimen continúa matando de hambre a sus ciudadanos mediante un cerco meticuloso que no solo apunta contra el pueblo de la montaña, sino contra la idea misma de la dignidad siria.

Comerciantes honorables de Siria y del mundo entero,
Este es el momento del valor y la hombría. Sean apoyo para sus hermanos en Al-Suwayda. No dejen a la ciudad como presa de un asedio salvaje que no guarda relación con la patria ni con la humanidad.
Hagan escuchar su voz. No dejen que Jabal al-Arab enfrente solo la espada del hambre y el cerco.

Hacemos responsable plenamente al gobierno en Damasco por este cerco catastrófico, y lo consideramos un crimen ético, nacional y económico contra una provincia que no emprendió ninguna agresión, y que no ha pedido más que una vida digna, libertad y justicia.
Al-Suwayda no morirá, pero la herida es profunda, el sufrimiento es enorme, y les pedimos: no sean testigos falsos del cerco contra sus hermanos.

Gloria a la libertad.
Misericordia para los mártires justos.
Y victoria para la dignidad de los sirios en todas partes.

Emitido por:
La Cámara de Comercio e Industria de Al-Suwayda
Fecha: 27 de julio de 2025

مترجم بالفرنسي :

Communiqué émis par la Chambre de Commerce et d’Industrie de Soueïda
À l’attention des commerçants de la patrie syrienne, du monde arabe et de la communauté internationale

Frères syriens,
Commerçants libres et personnes de conscience à travers le monde,

L’« armée nationale » prétendument venue pour imposer la sécurité a pénétré dans Soueïda, accompagnée de factions extrémistes, pour y commettre des atrocités terrifiantes contre des civils sans défense.

Des foyers paisibles ont été envahis, des innocents tués dans leurs chambres, des quartiers densément peuplés bombardés, et le sang des femmes, des enfants et des personnes âgées a été versé avec une cruauté indescriptible. Nous avons perdu des centaines de vies civiles innocentes, parmi elles des dizaines de commerçants et d’industriels qui étaient les piliers de notre société et de notre économie.

Ce qui se passe n’est pas une opération de sécurité mais une épuration ethnique systématique qui révèle clairement des intentions d’extermination et de terreur, plutôt que de stabilité ou de paix.

Depuis les premières heures de notre patrie, Soueïda a répondu à l’appel et s’est toujours tenue à l’avant-garde pour défendre l’unité de la Syrie—terre et peuple.
Aujourd’hui, elle est soumise à un blocus économique étouffant, privée des éléments les plus essentiels de la vie : nourriture, médicaments, carburant, eau, électricité et communication. Les routes sont fermées, les approvisionnements interdits, dans une situation sans précédent dans l’histoire moderne.

Nous, à la Chambre de Commerce et d’Industrie de Soueïda, parlons au nom de nos commerçants, industriels et citoyens honnêtes. Nous lançons un cri du cœur : un cri de dignité, de justice et de douleur.
Nous appelons tous les commerçants syriens, à l’intérieur comme à l’extérieur du pays, et nous interpellons la conscience du monde arabe et de l’humanité :
Élevez la voix contre la machine de guerre, de faim et d’oppression qui frappe les habitants de Soueïda.

Peuple syrien, dans toutes les régions,
Souvenez-vous que Soueïda ne vous a jamais tourné le dos.
Lors des tremblements de terre à Alep et Idlib, ses camions d’aide ont été les premiers à arriver, portant des banderoles disant : « De la famille à la famille ». Nous n’avons pas demandé de religion, de secte ou de confession, car nous croyons que le sang syrien est un, que la douleur est commune et que notre destin est partagé.

Soueïda a ouvert son cœur et ses portes aux déplacés fuyant l’oppression du régime. Ils sont devenus nos invités, nos semblables, et non des étrangers.
Aujourd’hui, ces maisons ont été pillées, incendiées, et ceux qui y vivaient ont été déplacés de force au sein même de leur province — une scène honteuse pour toute personne libre.

⚠️ Soueïda est désormais une ville sinistrée.
Les massacres ont cessé, mais le blocus continue. La faim est devenue une arme contre les habitants de la montagne, contre la dignité syrienne tout entière.

Commerçants honorables en Syrie et dans le monde,
Le moment est venu de montrer votre courage.
Ne laissez pas Soueïda seule face à ce blocus barbare, indigne de toute humanité ou patriotisme.
Faites entendre vos voix.
Ne laissez pas Jabal al-Arab affronter la faim et le silence seul.

Nous tenons les autorités de Damas pour entièrement responsables de cette catastrophe humanitaire.
Ce siège est une honte morale, nationale et économique contre une province qui n’a commis aucune agression, ne demandant que dignité, liberté et justice.

Soueïda ne mourra pas.
Mais les blessures sont profondes et la souffrance immense.
Nous vous demandons de ne pas rester des témoins silencieux face au siège de vos frères et sœurs.

Gloire à la liberté
Miséricorde aux martyrs
Et victoire pour la dignité des Syriens partout dans le monde

Émis par la Chambre de Commerce et d’Industrie de Soueïda
Date : 27 juillet 2025

مترجم بالألماني :
Oberstes Rechtskomitee in As-Suwaida

Am Sonntag, dem 27. Juli 2025, fand eine Sitzung des Obersten Rechtskomitees unter Anwesenheit aller Mitglieder mit Ausnahme der Richterinnen Ikhlas Darwish und Khuzama Masoud statt. In dieser Sitzung wurde Folgendes beschlossen:

Erstens:
Die Erklärung von As-Suwaida als Katastrophengebiet gemäß dem humanitären Völkerrecht, Kapitel VI des Zusatzprotokolls I zur Genfer Konvention von 1977, das den Schutz der Zivilbevölkerung betrifft.
Dies geschieht aufgrund des systematischen und barbarischen Angriffs durch terroristische Milizen, die dem sogenannten Verteidigungsministerium und dem öffentlichen Sicherheitsapparat angehören, sowie durch ausländische extremistische Gruppierungen, welche schwerste Massaker an unbewaffneten Zivilisten verübten – darunter Völkermord, ethnische Säuberungen, die Tötung von Kranken und medizinischem Personal im Nationalkrankenhaus, Brandstiftung, die Zerstörung sämtlicher Infrastruktur sowie die vollständige und erdrückende Belagerung von As-Suwaida.
In diesem Zusammenhang ruft das Komitee die Vereinten Nationen und alle internationalen Organisationen dazu auf, umgehend einen humanitären Korridor zu öffnen und internationale Untersuchungskommissionen zur Aufklärung der Tatsachen zu entsenden, um der Medienverfälschung und -täuschung entgegenzuwirken.

Zweitens:
Beauftragung der regionalen Rechtsausschüsse mit der sofortigen Aufnahme ihrer Aufgaben in Abstimmung mit den lokalen Komitees in As-Suwaida.

Drittens:
Beauftragung des Syrischen Roten Halbmonds in As-Suwaida, in enger Koordination mit den regionalen Rechtsausschüssen alle entsprechenden Aufgaben zu übernehmen.

Viertens:
Ernennung von Brigadegeneral Talal Al-Issami zur Leitung der internen Sicherheitskräfte in As-Suwaida und zur vollständigen Koordination mit den unterstützenden Einheiten zur Wiederherstellung von Sicherheit und Ordnung.

Fünftens:
Beauftragung der lokalen Räte mit der Fortführung aller ihrer Aufgaben in Zusammenarbeit mit den regionalen Rechtsausschüssen unter Aufsicht des Obersten Rechtskomitees.

As-Suwaida, am 27. Juli 2025

Address

Williamnagar

Telephone

0096316210995

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when صدى الحقيقة posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to صدى الحقيقة:

Share

Category