(كل الطاقات معاً لدعم قواتن المسلحة )
لم تأت فتوى المرجعية الدينية بوجوب دعم القوات الأمنية والجهاد الكفائي ضد عصابات الاٍرهاب والتكفير كرد فعل عرضي ينضوي تحت قرار سياسي ، بل هي حالة نادرة في الوسط الاسلامي المرجعي لم تحصل منذ مئة عام ، لقد شعرت المرجعية بوجود خطر حقيقي تتعرض له الأمة ، وهذه الفتوى من ادبيات مذهب أهل البيت الزام لايمكن تجاوزه على كافة الصعد ، وهو واجب على كل من له القدرة على حمل
السلاح .
حين نعلم ان العدو هو تنظيم ( داعش ) ونعرف من يدعمها مالياً ولوجيستياً وايديولوجياً ومن يقف ورائهما ، ونعرف أيضاً هدفهم الحقيقي الذي يسعى الى تدمير الاسلام وهدر أموال المسلمين والاساءة اليهم .
وهده الفتوى عززت قدرة قواتنا المسلحة البطلة برفدها بعشرات الآلاف من المقاتلين . وهذه المبادرة افشلت المؤامرة التي حاكتها الدول المعادية للعراق بعد الضربات الموجعة التي تلقتها داعش وحلفائها على أيدي قواتنا البطلة التي زحفت لتحرير المدن المغتصبة ، ومازالت الانتصارات تتوالى حتى يتم استئصال كافة الفايروسات الخبيثة من جسد الوطن الغالي الذي أُثقل بها .
وبطبيعة حال متطلبات مثل هكذا حالة يجب ان تدعم وتسند بكل الامكانات المتوفرة من اجل النصر ، فعلينا ان نديم الدعم والإسناد لقوتنا الأمنية بمختلف صنوفها لتستمر المعركة حتى يتحقق النصر النهائي . ونحن كأعلام مناصر نشعر بأن علينا دور كبير للتصدي لهذه الهجمة الظلامية بكل شجاعة ومهنية لمؤازرة قواتنا الأمنية المقاتلة والتي مسكت بزمام المبادرة بقوة لملاحقة جرذان داعش والمتعاونين معهم من ازلام النظام المقبور . وخاصة بعد فتوى المرجعية