02/07/2025
                                             
🕯️ لقد كان يوم عاشوراء  يوم العبادة الظاهرية والباطنية ، ولقد تجلت العبادات القلبية بأبهى صورها ولنذكر بعض النماذج : 
1️⃣ اليقين : قال (عليه السلام) : ( فكأن الدنيا لم تكن والآخرة لم تزل ) . 
2️⃣ الرضا : بقوله (عليه السلام) : ( رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين ) . 
3️⃣ السخاء : فلقد سخى بجميع ما يملك لله تعالى . 
4️⃣ الشجاعة : فقد كانت شجاعته في ذلك اليوم مضرب الأمثال ، قال عبد الله بن عمار : (ما رأيت مكثورا قط قد قُتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جأشا منه ، ولقد كان يحمل عليهم وقد تكملوا نيفا وثلاثين الفا فينهزمون بين يديه كأنهم الجراد المنتشر) م : الكامل لابن الاثير 2|572
5️⃣ الطمأنينة : فقد كان كلما اشتدت المصيبة وتعسر الامر في يوم عاشوراء ازداد تباثا وكثر وقارا واشرق لونا واصبح وجها . 
6️⃣ رقة القلب : فقد كان رقيق القلب ، سخي الدمعة على مصائب من معه فقد بكى على اصحابه ، ووضع خده على خد احدهم ، وبكى لما طلب ابن اخيه القاسم (عليهما السلام) المبارزة ، وبكى على ابنه الشهيد والرضيع ومصائب اخوته وخصوصا العباس (عليه السلام) وغربة عياله . 
7️⃣ الحلم وحسن الخُلق : فقد تحمل الضرب والجراحات بروح عالية ، وكان تعامله تعاملا ربانيا ، وسلوكا الهيا ، والسلام . 
تلخيص
  (6)
الشيخ علي المياحي 
https://t.me/ali11041