
15/05/2025
في عام ٢٠٠٣
اشتغلت قنوات البث العربي الفضائية
الاف ساعات البث الفضائي تحرض ضد العراقيين
طائفيا
تستعيد روايات تاريخية
وتختلق اكاذيب مفتراة
لاجل التحريض الطائفي ضد العراقيين
الاف ساعات البث
يحاضر فيها اساتذة مختصون في الدعاية الطائفية
ودعاة تكفير
وشياطين تحريض
حتى المعتدل منهم نزع قناع الاعتدال وبدأ يحاضر في وجوب ذبح الاسير..
اتذكر ذات مرة ان الشيخ يوسف القرضاوي
في برنامج اسمه الشريعة والحياة على قناة الجزيرة
افتى بوجوب ذبح الأسرى العراقيين عند القاعدة
وذكر حديث :اذا ذبحتم فاحسنوا الذبح!
في برنامج اخر فتشت قناة الجزيرة في حياة احمد الجلبي
الخاصة
نقبت عن مكتب محاماة في بريطانيا يديره ابن اخيه
ويعمل فيه محام يهودي الديانة!
لتخلص الى استنتاج ان النظام العراقي الشيعي الجديد يريد التطييع مع اسرائيل!
لتبدأ بعدها حملة دعايات وتحريض يشنها رجال دين متطرفون يحدثونك عن فتاوى بن تيمية
في تعاون الشيعة مع اليهود!
حتى احمد الشرع او ابو محمد الجولاني
نفسه
ذهب ليجاهد بالدم والسلاح في العراق ضد العراقيين الذين لم يصدقوا أنهم تخلصوا من الحصار
ثم ها هو اليوم
يكاد يبوس خصيتي ترامب
ليقبله خادما مطيعا عنده
ويعرض عليه بناء برج باسم ترامب
وتطبيع مع اسرائيل غير مشروط
وطرد الارهابيين الفلسطينيين
وتنازل عن اراضي سورية لصالح اسرائيل
ومعه كل الذين حرضوا ضد العراق والعراقيين
واباحوا دم العراقيين
نفسهم هم الان يباركون انبطاح احمد الشرع وتنظيماته التكفيرية
لسيدهم ترامب
واعلانهم عن الاستعداد ليس للتطبيع فقط بل ليكونوا سيوفا بيد ابي يامير نتنياهو
مثلما كانوا سيوفا بيد الزرقاوي والبغدادي!