
30/08/2025
:
#صوت الخبرة والنزاهة في مشهد ديالى السياسي
بقلم مصطفى الهود
في ساحة العمل السياسي بمحافظة ديالى، يتصدر اسم الأستاذ عصام شاكر الكريطي قائمة الشخصيات التي تجمع بين الرصيد النضالي والخبرة الإدارية والرؤية الواضحة للمستقبل. فهو ليس مجرد مرشح، بل رمزٌ للثبات على المبادئ والإيمان العميق بقيم الوطن والإنسان.
وُلِد الكريطي عام 1966، وتخرّج في جامعة الموصل – كلية التربية/قسم الجغرافية للعام الدراسي 1986-1987، حيث شكّل العلم لديه قاعدة راسخة، وظل سلاحه الأقوى في مسيرته. لم تثنه التحديات عن المضي قدماً، فقد عرف مرارة السجن السياسي، وخرج منه أكثر إصراراً على خدمة وطنه ومجتمعه.
على مدى سنوات، تقلّد مناصب مؤثرة كان لها أثر مباشر في خدمة أبناء ديالى، من بينها: عضو مجلس محافظة ديالى لدورتين متتاليتين، ومدير حماية أمن واتصالات ديالى سابقاً. واليوم يواصل العطاء من خلال منصبه كـ مدير مكتب حزب الدعوة في المحافظة، حيث يعمل بميزان الحكمة وروح المسؤولية الوطنية.
ما يميز الكريطي عن غيره هو أنه لم ينغلق خلف جدران المناصب، بل كان دائماً في الميدان، قريباً من الناس، حاضراً في الأزمات، وفي مقدمة من لبوا نداء المرجعية الدينية وساهموا في دعم أسر الشهداء والحشد الشعبي. هذه المواقف جعلته شخصية تحظى بالثقة والاحترام، ليس فقط في الأوساط السياسية، بل في الشارع الديالي أيضاً.
إن الحديث عن عصام الكريطي يعني الحديث عن القيادة الرصينة والوفاء بالعهود، عن نموذج يؤكد أن للسياسة وجهاً نبيلاً حين تقترن بالأمانة والإخلاص. ومن هنا، ليس غريباً أن تتقاطع المؤشرات على كونه أحد أبرز المرشحين الذين يلتف حولهم الشارع الشعبي في ديالى، لأنه يجمع بين الماضي النضالي والحاضر العملي والرؤية المستقبلية.
عصام شاكر الكريطي... خيار من يعرف قيمة الوطن والمواطن.