مصطفى الهود

مصطفى الهود #ادارة الحملات الانتخابية
#ادارة التسويق المحتوى
#خبير في التصوير الفوتوغرافي والفديوهات و
#المونتاج وصناعة المحتوى الرقمي #وتقديم البرامج الثقافية

قناة اعلامية تهتم بنشر المحتوى الهادف من برامج ثقافية وحوارية وعمل افلام وثائقية تاكد اصالة العراق ومحافظات الوطني العزيز

22/10/2025

🎨✨ رحلتنا اليوم مع عبق الإبداع وروح الفن العراقي الأصيل! ✨🎨

رحلة قصيرة بالعمر.. لكنها تحمل إبداعًا خالداً في ذاكرة الوطن 🇮🇶
نعيش معكم لحظات استثنائية مع الفنان الأسطوري جواد سليم، مبدع نصب الحرية، الرمز الذي نطق بالحجر وجسّد قصة شعبٍ يعشق الجمال والحرية.

🎤 إعداد وتقديم: ثامر كلاز
🎬 إخراج وتصوير: مصطفى الهود

📺 ترقّبونا في حلقةٍ تأخذكم إلى عوالم الفن التشكيلي والنحت الأصيل، حيث الإلهام لا يموت 💫

" ذات مرة رأيت دب علقت رجله بين الصخور ، حاول الصراخ على القطيع لنجدته لكن لم يأت احد .. هل تعلم ماذا فعل ؟ لقد مضغ عظمة...
17/10/2025

" ذات مرة رأيت دب علقت رجله بين الصخور ، حاول الصراخ على القطيع لنجدته لكن لم يأت احد .. هل تعلم ماذا فعل ؟ لقد مضغ عظمة رجله حتى قطعها واستطاع تجاوز الصخور ، مات بعد دقائق .. لكنه مات حر
هل فهمت المعنى الان ؟ "

- Fargo

15/10/2025

📖✨ وقفة هذا الأسبوع مع .. الفيلسوف الذي جعل الفكر طريقًا للحرية!

في حلقة جديدة من برنامج "رحلتي مع المعرفة" – الموسم الخامس (كاتب وكتاب)، نغوص معكم في عالم المفكر والفيلسوف العراقي هادي العلوي، لنتعرف على محطات حياته الفكرية، وأهم مؤلفاته وآرائه التي ما زالت تُلهم كل من يبحث عن الوعي والمعرفة.

🎙️ إعداد وتقديم: ثامر كلاز
🎬 تصوير وإخراج: مصطفى الهود

ترقبوا الحلقة قريبًا، وسافروا معنا في رحلة شيقة إلى عقل هادي العلوي وروحه المتفردة.
#فكر #ثقافة

المطاعم الشعبية في بغداد في ثلاثينيات القرن الماضي.. نكهة الزمن الجميلبقلم مصطفى الهود في ثلاثينيات القرن الماضي، كانت ب...
13/10/2025

المطاعم الشعبية في بغداد في ثلاثينيات القرن الماضي.. نكهة الزمن الجميل
بقلم مصطفى الهود

في ثلاثينيات القرن الماضي، كانت بغداد تنبض بحياة بسيطة ولكنها غنية بالتفاصيل، حيث تمتزج رائحة القهوة بطَهو الرز والدهن الحر في الأزقة القريبة من شارع النهر والباب المعظم والكرخ. كانت المطاعم الشعبية آنذاك ليست مجرد أماكن لتناول الطعام، بل ملتقى للناس، ومسرحًا صغيرًا لحكايات المدينة وذاكرتها اليومية.

عند مدخل مجمع المحاكم في شارع النهر، على سبيل المثال، كان مطعم شعبي بسيط يُعرفه أهل بغداد جيدًا. سقفه من الخشب المائل، تتدلى منه مصابيح الكاز التي تبعث نورًا دافئًا، وطاولاته الحديدية المغطاة بالمفارش القطنية البسيطة. هناك يجتمع الموظفون والمحامون والباعة وحتى المارة العابرون لتناول وجبة سريعة من الفول أو "التشريب" الساخن مع خبز التنور الطازج.

كانت المأكولات البغدادية في تلك المطاعم تنبع من عمق المطبخ الشعبي؛ "التمن والمرق"، "الباجة"، و"القيمة" في أيام الجمع، و"السمك المسكوف" على ضفاف النهر. وكانت النساء في البيوت يُهيّئن الخبز أو المخللات، فيما يتباهى أصحاب المطاعم بخلطاتهم الخاصة من البهارات التي تعبق في المكان برائحة الزمن.

أما الزبائن، فكانوا لوحة مصغرة من المجتمع البغدادي آنذاك: الكتبة، الطلاب، أصحاب الدكاكين، وحتى الأدباء الذين يجدون في تلك المطاعم ملاذًا من صخب الحياة الرسمية. هناك، كانت الأحاديث تدور حول السياسة، والأدب، وشؤون البلاد، تتخللها نكات بغداد القديمة وضحكات صافية من القلب.

كانت تلك المطاعم أيضًا رمزًا للمساواة الاجتماعية، إذ يجلس فيها الغني والفقير على المائدة نفسها، يتقاسمون الطعام والحديث والمودة، في مشهد قلّ نظيره اليوم.

ومع مرور السنين، اندثرت بعض تلك المطاعم، وابتلعتها الحداثة وأبراج الزجاج، لكنها بقيت حاضرة في الذاكرة الجمعية للبغداديين، بوصفها جزءًا من روح المدينة وملامحها الأصيلة. فما زال الحديث عن "مطعم شعبي عند مدخل مجمع المحاكم" يعيد إلى الأذهان صورة بغداد الهادئة، حيث البساطة كانت عنوانًا، واللقمة المغموسة بالدهن الحر كانت طعمًا للحياة نفسها.

رازقيّة صالح هاشم: آخر ربيبات العائلة الملكية العراقية — بين الذاكرة والرحيلإعداد وتقديم مصطفى الهود بقلوبٍ يعتصرها الحز...
08/10/2025

رازقيّة صالح هاشم: آخر ربيبات العائلة الملكية العراقية — بين الذاكرة والرحيل
إعداد وتقديم مصطفى الهود
بقلوبٍ يعتصرها الحزن، وبما شاء الله وقدَّره، نودّع اليوم سيدة من شقائق الزمن، امرأة حملت على كتفيها ذكرى عصرٍ تغيَّر، وواحة من الوداع والتاريخ: رازقيّة بنت صالح هاشم، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى في بغداد، عن عمرٍ ناهز التسعين عامًا.

هي في الحِسّ، آخر ربيبات العائلة الملكية العراقية، التي عاشت بين صخب التاريخ وسراب الأمل، تأبى أن تغيب دون أن تُذكَّر، ودون أن تُرثى بلغة العاطفة التي تستدعيها أمثالها.

---

من البدايات: النشأة والجذور

تقول المصادر إنها رازقية بنت صالح بن هاشم، من أصول حجازية، إذ ورد أن والدتها كانت تسمى “زرافيت” وكانت في الأصل من جواري بيت الملك علي بن الحسين وأولاده.

وقد ذكر أن والدها — المواطن الذي جاء إلى العراق مع حاشية الملك علي من الحجاز — انتحر في ظروف غامضة، بينما كانت رازقيّة في بطن أمها، فلم تجعلها هذه البداية البائسة عبداً أو جارية، بل كافأتها الأيام بأن تُعتبر ضمن الرعاية الملكية، وتكون من صلب البيت الحاكم.

فبعد وفاة والدها، أُخذت رازقيّة، مع ستّ أطفال آخرين، تحت كفالة العائلة المالكة، ونُقلت إلى قصر الرحاب لتربَّى هناك، في كنف الأميرات والملكات، حيث عاشت طفولتها وسط أجواء القصور التي امتزجت فيها الأضواء بالآهات.

منذ نعومة أظفارها التحقت– في سن السادسة تقريبًا — بالمدرسة الابتدائية “السعدون” في منطقة البتاويين، حيث ذهبت يوميًا بسيارة القصر، تشارك التلاميذ في بزوغ العلم رغم أنظمتها الحياتية الخاصة.

وقد ذُكِر أن زميلها في الدراسة كان الأمير رعد بن زيد بن الحسين، مما يبيّن مدى التداخل بين أفراد البيت الحاكم وطلبات التثقيف في تلك الحقبة.

---

مأساة 14 تموز 1958 — الانقلاب الملكي وفقدان الأهل

في ذلك اليوم الذي قلب المعادلات، 14 تموز 1958، وقع ما لا يُنسى في الذاكرة الوطنية: التحوّل الفجائي من النظام الملكي إلى الجمهورية، ومذبحة قصر الرحاب التي كانت كفاجعة على عوائل القصر وأصحابهم.

في فجر ذلك اليوم، ورد أن الأخ الأكبر لرازقية، ويدعى عبد الرزاق، كان يعمل حارسًا في قصر الزهور، فسمع طلقات النار فتوجّه لإنقاذ أهل القصر، لكنه قُتل على الفور دون أن يُعرف موضع دفنه أو قبره حتى اليوم.

فيما نُقلت رازقيّة نفسها إلى المستشفى الملكي إثر إصابتها بطلقين في ساقها اليمنى، لكنّها خرجت متعافية، وظلت حية تتنفس أصداء التاريخ في جسد يئن من الخسارات.

فالانقلاب لم يكن حادثًا عابرًا في تاريخ البلاد فحسب، بل كان فصلًا أظلم في حياة أفراد الأسرة الملكية والحاشية؛ حياةٌ كُسرت عظامها، وأُزهقت أرواحها، وتغيرة وجه البلاد.

---

حياة ما بعد القصر: الابتعاد والبقاء

بعد خروجه من المستشفى، لم تعد رازقيّة إلى الأضواء، بل طوت صفحة القصر، وانتقلت إلى دار استأجرتها صديقة والدتها (مطابقًا لبعض الروايات) في منطقة الكسرة، حيث احتضنتها حكايات الألم والحنين، بعيدًا عن رفوف القصور وجدرانها.

وعاشت هناك في هدوء، لا تبحث إلا عن ذكرى، تستعيد الماضي في صمت، وتحتفظ بجرحها ملكيّ اللون، لا يندمل بمرور السنين.

---

الجانب الرمزي: لماذا يُهمُّ وجودها في الذاكرة؟

ظلّت رمزًا حيًّا: فهي، كما ورد، آخر ربيبات العائلة المالكة، أي آخر من حمل بين مضضاته ارتباطًا مباشرًا بهذا العهد التاريخي.

جسر بين عهدين: عاشت في القصر وعاشت خارجه، فكانت شاهدة على السقوط والحدود الجديدة، بين الماضي الملكي وضجيج التجديد الحكومي.

حكاية الأحياء من بين الشظايا: وجودها هو شهادة على أن بعضًا من ماضي القصر لم يُمحَ بالكامل، بل بقيت في روح امرأة ومسيرة حياة.

وجه الحزن الإنساني: ليس المهم أن تكون أُمراء بل أن تحيا امرأة تتلمّس في الذكرى أريج الأمس، وتُصارع أوجاع اليوم.

---

تأبينيات وقافية القلوب

يا رازقية، يا من حملتِ في صدركِ صمت الأجيال،
يا من نُسِجت أيامك بين قباب القصر وأرض الموتى،

غادرتِ جسدًا، لكن روحكِ تظل تحوم في المرايا،
تُبصّرُنا بأن التاريخ لا يموت، وأن من عاش في الذكرى حيٌّ.

كم خسر العالم بكِ امرأةً ترثي العزّ والحلم،
كم اجتمعت دمعة القصر مع صمت السماء حين غبتِ.

في بغداد، في زوايا الذاكرة، وفي ورد النسيان،
ستكونين نجمةً لا تُطفأ، ورثاء لا يُكتب بلا حسرة.

08/10/2025

✨ وقفتُ هذا الأسبوع مع قامة علمية خالدة في ذاكرة العراق 🇮🇶
— العالم الفيزيائي الكبير، وثاني رئيس لجامعة بغداد.
وُلد في قلعة صالح – محافظة ميسان عام 1911، وأكمل دراسته الإعدادية في بغداد عام 1930، ثم نال بكالوريوس العلوم من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1934.

رحلة حافلة بالإنجاز والعطاء، وحقائق مدهشة عن شخصيته الملهمة… منها قصة القلم الذي أهداه له العالم الكبير ألبرت أينشتاين ✒️🧠

📺 إعداد وتقديم: ثامر كلاز
🎥 تصوير وإخراج: مصطفى الهود

01/10/2025

✨📚 رحلتي مع المعرفة – الموسم الخامس 📚✨

موعدكم في هذه الرحلة الفكرية الجديدة من برنامج كاتب وكتاب، حيث نصحبكم مع قامة علمية بارزة:
الأستاذ الدكتور ، المفكر والمؤرخ والباحث في التاريخ.

🖋️ إعداد وتقديم: ثامر كلاز
🎬 إخراج: مصطفى الهود

رحلة تحملكم بين الفكر والتاريخ… كونوا معنا! 🌿

  في الفيسبوك وأثرها على الاستقرار المجتمعي في محافظة ديالىبقلم مصطفى الهود شهدت محافظة ديالى في الآونة الأخيرة تصاعداً ...
30/09/2025

في الفيسبوك وأثرها على الاستقرار المجتمعي في محافظة ديالى
بقلم مصطفى الهود

شهدت محافظة ديالى في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في ظاهرة "الإعلام الفوضوي" عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبالأخص الفيسبوك، حيث تقود بعض الصفحات (البيجات) المدفوعة الثمن حملات تهدف إلى إثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار. ويثير هذا السلوك تساؤلات جدية حول طبيعة الجهات التي تقف خلف هذه الصفحات، والتي قد تكون مرتبطة بمشاريع تهدف إلى إضعاف النسيج الاجتماعي وإشاعة مناخ من عدم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.

من أبرز الأمثلة التي تعكس هذه الظاهرة ما جرى مؤخراً داخل مجلس محافظة ديالى، إذ اتخذ المجلس جملة من التغييرات الإدارية التي تدخل ضمن صلاحياته الدستورية والتشريعية. غير أنّ هذه القرارات، بدل أن تُناقَش بصورة مؤسسية، جرى تداولها عبر بعض الصفحات بطريقة تحمل طابع التشهير والسخرية من أحد أعضاء المجلس، الأمر الذي أفرغ الحدث من محتواه الإداري والقانوني وحوّله إلى مادة مثيرة للرأي العام.

تكمن خطورة هذه الممارسات في أنها تُسهم في صناعة "رأي عام موجّه"، يدفع المواطنين للتفاعل العاطفي مع الأخبار دون تمحيص أو تفكير منطقي في طبيعة القرار ومصدره. وبذلك يصبح المواطن جزءاً من منظومة "القطيع الإعلامي" التي تُساق عبر خطاب عاطفي يستهدف تقويض الثقة بالمؤسسات، بدلاً من تعزيز الفهم الواعي لدور هذه المؤسسات في تنظيم الحياة العامة.

إن ما يحدث اليوم هو انعكاس لخلل في بنية الوعي الإعلامي لدى الجمهور، حيث يغيب التمييز بين الإعلام المسؤول الذي ينقل الخبر وفق معايير مهنية، وبين الإعلام الفوضوي الذي يوظّف الإثارة والتشهير لتحقيق غايات غير معلنة. من هنا تأتي الحاجة إلى خطاب توعوي يذكّر المواطن بأن القرارات الحكومية ليست مجالاً للتشهير الشخصي، وإنما هي إجراءات إدارية تقتضيها المصلحة العامة.

إن هذه المقالة لا تمثل مجرد توصيف للواقع، بل هي صرخة توعية موجهة إلى الرأي العام وصنّاع القرار على حد سواء، لضرورة مواجهة الفوضى الإعلامية بخطاب مهني مسؤول يضع مصلحة المجتمع فوق أي اعتبارات أخرى، ويعيد الاعتبار للإعلام بوصفه أداة للتنوير لا وسيلة للفوضى.

24/09/2025



قصتها معكم في برنامج كاتب وكتاب تقديم ثامر كلاز تصوير وإخراج مصطفى الهود

بين الصورة الملونة والواقع الرمادي ثمة فجوة واسعة. فكم من مسؤول أو صاحب منصب يتفنّن في نشر صوره وهو يجلس بين البسطاء، أو...
23/09/2025

بين الصورة الملونة والواقع الرمادي ثمة فجوة واسعة. فكم من مسؤول أو صاحب منصب يتفنّن في نشر صوره وهو يجلس بين البسطاء، أو يوزّع المساعدات على الفقراء، ليُصدّر للناس صورةً براقة عن التواضع والقرب من المواطن. غير أن هذه الصورة، مهما كانت زاهية الألوان، سرعان ما تتلاشى عند أول احتكاك بالواقع.

فالمواطن حين يقصد مكاتب هؤلاء بحثًا عن خدمة أو حاجة بسيطة، يجد نفسه واقفًا بالساعات عند الأبواب، ينتظر دورًا لا يأتي إلا بصعوبة. أما الأولوية في الدخول والمقابلة فغالبًا ما تُمنح لأصحاب النفوذ والمال، بينما يُعامل المواطن العادي على أنه من "الدرجة الثالثة". وحتى الاتصالات الهاتفية لا تجد لها آذانًا صاغية، فالانتظار هو سيد الموقف، والتجاهل هو القاعدة.

إنها مفارقة تضعنا أمام سؤال جوهري: إلى أي مدى يمكن للصور الملوّنة أن تعكس حقيقة المشهد؟ السينما نفسها علّمتنا أن ما نراه على الشاشة ليس دائمًا ما يحدث خلف الكواليس. وكذلك السياسة، فما يُعرض أمام العدسات قد يكون بعيدًا كل البعد عن الواقع المعاش.

بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، ارثي رحيل فنان الكاريكاتير المبدع حمودي عذاب، الذي شكّل بريشته الساخرة ووعيه العميق مرآةً لو...
21/09/2025

بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، ارثي رحيل فنان الكاريكاتير المبدع حمودي عذاب، الذي شكّل بريشته الساخرة ووعيه العميق مرآةً لواقع المجتمع وهموم الناس، وجعل من الكاريكاتير أداةً للتنوير والنقد والبسمة في آن واحد.
لقد أثرى الفقيد المشهد الثقافي والفني برسوماته التي حفرت حضورها في وجدان الجمهور، وصارت علامات بارزة في الصحافة العراقية، إذ جسّد من خلالها قضايا الإنسان والوطن بلغة الفن الرفيعة وروح السخرية الهادفة.

إذ أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة وزملائه ومحبيه، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

الفاعل المحلي وصناعة النفوذ الوطني: قراءة في تحالف اللهيبي – الحلبوسي بمحافظة ديالى...بقلم مصطفى الهود تُظهر القراءة الم...
19/09/2025

الفاعل المحلي وصناعة النفوذ الوطني: قراءة في تحالف اللهيبي – الحلبوسي بمحافظة ديالى...
بقلم مصطفى الهود

تُظهر القراءة المتأنية للمشهد السياسي في محافظة ديالى أن قوة السيد محمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقي، لم تكن وليدة موقعه الرسمي فحسب، بل جاءت نتيجة شبكة من التحالفات الاجتماعية – الاقتصادية، كان أبرزها العلاقة الوثيقة مع الحاج سلمان اللهيبي.

يمثل الحاج سلمان اللهيبي فاعلاً محلياً أساسياً في ديالى، لما يمتلكه من إمكانات اقتصادية وحضور اجتماعي واسع، جعل منه رقماً صعباً في المعادلة السياسية المحلية. فالمتابع للشأن الديالي يدرك أن تأثيره يتجاوز حدود العمل التقليدي إلى صياغة اتجاهات الرأي العام والتأثير في إرادة الناخبين، وهو ما جعل شخصيات سياسية وازنة مثل محمد الحلبوسي تسعى إلى مد الجسور معه وبناء شراكة قائمة على تبادل المصالح.

كما أن البُعد الاقتصادي شكّل ركيزة محورية في هذا التحالف. ففي ظل ارتفاع تكاليف الحملات الانتخابية، بات من الصعب على معظم المرشحين خوض المنافسة دون دعم مالي معتبر. هنا برز دور اللهيبي في تقديم الإسناد المالي لعدد من المرشحين، مما عزز موقعه كحاضنة سياسية – مالية لا غنى عنها. وقد انعكس ذلك على آليات الدعم التي ينتهجها الحلبوسي نفسه، إذ تشير المعطيات إلى اعتماده تصنيفاً للمرشحين ضمن فئات (أ، ب، ج) بما يتناسب مع قوتهم وفرصهم، وهو ما يعكس الطابع البراغماتي للتحالفات الانتخابية في العراق.

الاستقبال الكبير الذي حظي به الحلبوسي خلال زيارته إلى ديالى، برعاية مباشرة من اللهيبي، مثّل دلالة رمزية على متانة هذا التحالف، وأثره في ترسيخ شرعية الحلبوسي محلياً. وفي السياق ذاته، برز دور المرشح محمد قتيبة البياتي الذي استفاد من الدعم المستمر الذي وفره له اللهيبي خلال الدورة الانتخابية الماضية، ما عزز حضوره في المشهد السياسي وأظهر كيفية تفاعل البُعدين المحلي والوطني في صناعة القوة الانتخابية.

من خلال هذه المعطيات، يتضح أن التحالف بين الحلبوسي واللهيبي لم يكن مجرد تنسيق انتخابي عابر، بل جسّد نموذجاً لتكامل الأدوار بين الفاعل المحلي والفاعل الوطني. فبينما وفّر اللهيبي قاعدة اجتماعية – اقتصادية متينة في ديالى، وظّف الحلبوسي هذا الرصيد لتعزيز موقعه في المعادلة الوطنية، بما يعكس جدلية العلاقة بين المحلي والوطني في السياسة العراقية المعاصرة.

Address

Ba'quba

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when مصطفى الهود posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to مصطفى الهود:

Share