15/11/2023
=
لقد قُتّلَ الحسين بعد ما تخلى عنه مناصريه
وكانوا يتفرجون عليه كيف يُقُتّل مع عائلته واطفاله
وهذا ما نفعله بالضبط مع غزة : نتفرج
قُتّلَ العباس عطشا وكان الناس يتفرجون عليه ولم يساعده احدا
وهكذا يُقتّلون الناس في غزة : عطشا وجوعا
قُتّلَ عبدالله الرضيع بسهم وكان الناس يتفرجون
وهكذا يُقتّلون اطفال غزة: بالصواريخ
سُبيتّ زوجاته واهله
وهكذا ايضا في غزة: تُسبا النساء
حرق الخيم = قصف البيوت
قتل الاطفال = قتل الاطفال
العطش = العطش والجوع
السباية = السباية
قلة الاعداء وقوتهم = كثرت المنصارين وضعفهم
فوالله ان التاريخ يعيدوا نفسهم
وما فعلنا بالمتفرجين على الحسين من شتم وسب ووضعناهم
في مزبله التاريخ هذا ما سنكون عليه ايضا في قادم الايام
فالخلود للحسين واهل بيته = المقاومة الفلسطينيه
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
واما المتفرجين في مزبله التاريخ
فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (٨١) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٨٢)
اما عن قولنا المقاطعة كافية
فوالله لو قاطعنا سنين وسنين لن نقدر على اضعافهم واخافتهم الا بالجهاد في سبيل الله