
12/06/2024
تُخلّد هذه الذكرى مأساة إنسانية لا تزال جراحها مفتوحة، حيث تمّ إعدام هؤلاء الشبان العزل دون رحمة، ودفن بعضهم أحياء، في جريمة بشعة تكشف عن وحشية الإرهاب وظلمه.
ولكن إلى جانب مشاعر الحزن والألم، تُثير هذه الذكرى تساؤلات حول المسؤولية عن هذه الجريمة، حيثُ لم تتم محاسبة القيادات العسكرية العليا التي سمحت بوقوعها نتيجة إهمالهم وسوء تقديرهم، مما أدى إلى تسليم القاعدة لقوات داعش دون مقاومة، تاركين هؤلاء الشبان الأبرياء يواجهون مصيرهم المأساوي.
إنّ ذكرى مجزرة سبايكر بمثابة جرس إنذار يدعونا لمحاسبة كل من تسبب في هذه الجريمة، وضمان عدم تكرار مثلها، كما تُؤكّد على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله، وحماية العراق من جرائمه البشعة.