
01/04/2025
عمرو دياب .. عيد الموسيقى !
بقلم: د/ أحمد عبدالله
هَلَّ علينا عيد الفطر المبارك وكل عام وأنتم بخير، وعلى مدار سنوات عديدة كان وما زال للفنان العالمي عمرو دياب رأي آخر في إدارته لسوق الموسيقى في الوطن العربي ! كيف ؟ وما علاقته بالعيد ؟!
أعزائي قراء هذه المقالة، دعونا نتذكر اختلاف العيد حين كان يطرح عمرو دياب عملاً جديدًا عن عدم طرحه ؟ هل تشعر باختلاف ؟ والمقصود هنا لماذا عمرو دياب بالتحديد الذي يختلف معه كل شئ، بالتأكيد هناك العديد من الفنانين الآخرين يطرحوا الأعمال، ولكن .. مجرد ذكريات قد تبرز الفرق ؟
في عام ٢٠٠٥ تحديدًا نوفمبر ٢٠٠٥ ! عقب صلاة العيد خرجت مع والدي الحبيب رحمه الله وتجولنا بجوار المسجد، وكعادة الصباح ذهبنا إلى المكتبة لشراء الجريدة، وكانت جريدة الأهرام وعدنا إلى المنزل، والمفاجأة في آخر صفحات الجريدة، عمرو دياب ألبوم جديد بعنوان كمل كلامك اعلان بكامل الصفحة ! كانت من النوادر التي يعلن فيها عن البوم بهذا الشكل خاصة لعمرو دياب وكانت لطلته اختلاف غموض يثير بداخلك مجرد تساؤل ... ما جديد هذا الرجل !؟ ولم يكن هناك بعد وسائل التواصل الاجتماعي الحالية ولا استخدام لشبكة الإنترنت كما هو حالنا اليوم، ولكن فرض حالة جميلة من الفضول في أيام العيد عن عمله الجديد، لا سيما بطلته المختلفة عن سابق إصداراته !؟
مر شهر رمضان الكريم، أعتقد أن العديد منا سأل نفسه، أين إعلان عمرو دياب هذا العام ؟! وكانت أغنية "ويعز عليا" خير مثال حين تصدرت الترند لمجرد كوبلهين منها فقط طرحوا وبشكل غير رسمي !!! هذا هو عمرو دياب أيها السادة نتفق أو نختلف هو حالة لم ولن تتكرر.