23/10/2025
حسين باسم حميد الجياشي شاب من محافظة المثنى يعمل في بغداد غرق في نهر دجلة بمنطقة (الگريعات) وهو يسبح في النهر مع أصدقائه؛ لم يتم العثور على جثته -رحمه الله- منذ عشرة أيام، ولكن الحادثة وما تلاها فيها مواقف تستحق التوقف والبيان:
أولا: فزعة الغواصين من مختلف المحافظات من الأنبار وديالى وشمال العراق إضافة إلى غواصي بغداد والسماوة ومدن أخرى، تضامنا مع ذوي الغريق -رحمه الله- يؤكد وحدة هذا الشعب وتلاحمه وطيبته وشهامته، وهذا رد على هذه الهستيريا الطائفية التي تضج بها الفضائيات ويزداد سعارها كلما أزف موعد الانتخابات.
ثانيا: فزعة العشائر وراياتها ومواكبها ونصب (الچوادر) على شاطئ دجلة مع تجمع مئات الناس وربما آلاف؛ فيه جانب إيجابي وجوانب سلبية كثيرة؛ إذ أصبح مكان البحث عن الغريق، مكانا للطبخ والنفخ والتباهي وتنافس المهاويل لدرجة أرهق ذوي الغريق وأهل الخير، مما حدا بهم إلى رفع (الچوادر) والعودة لمحافظتهم، مع بقاء ذوي العلاقة الباحثين عن الجثة في نهر دجلة.
ثالثا: في الأيام العشرة الفائتة وأثناء بحث الغواصين عن جثة الغريق حسين، عثر الغواصون على ثلاث جثث لأشخاص غرقى -وربما زادت الآن- لا يعلم أسباب وجودها