
21/05/2025
قصة تأسيس موكب “جمهور كربلاء” للدعم اللوجستي
بعد صدور الفتوى المباركة من المرجعية الرشيدة، التي انطلقت من أروقة الصحن الحسيني الشريف وبصوت ممثل المرجعية سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه)، هبّ أبناء الغيرة من أصحاب الهيئات والمواكب الحسينية استجابة لنداء الوطن والدين، دفاعاً عن العراق ومقدساته.
ومن رحم هذه الغيرة الولائية، وبدافع الواجب الشرعي والوطني، تأسس موكب “جمهور كربلاء” للدعم اللوجستي بقيادة المجاهد السيد حسين آل طعمة، وبمعية نخبة طيبة من خَدَمة الإمام الحسين (عليه السلام)، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: المجاهد زمان السيلاوي والمجاهد حسين بن الحمزة.
كان هذا الموكب المبارك عوناً وسنداً للمجاهدين طيلة أيام المعارك على جبهات القتال، حيث لم يتوانَ عن تقديم مختلف أنواع الدعم اللوجستي، من مؤن وتجهيزات ومعونات، حتى لحظة إعلان النصر على قوى الظلام والإرهاب.
ولم تتوقف مسيرتهم عند حد المعركة، بل واصلوا تقديم الدعم للعوائل المتعففة والمحتاجين، مؤمنين أن خدمة الناس امتداد لخدمة الحسين عليه السلام.
ومع الأسف الشديد، لم تنل هذه الكوكبة من المجاهدين نصيبها من الإنصاف أو الاهتمام من أصحاب القرار، رغم ما قدموه من تضحيات وجهود عظيمة. ومن هنا، أُناشد عبر وسائل الإعلام الجهات المعنية أن تنصف هؤلاء الأبطال، على الأقل بمنحهم وظيفة تليق بجهادهم وخدمتهم لهذا الوطن الجريح.
#كربلاءـالمقدسة