
31/01/2025
عقوبات الدولار بداية الدمار 🟡🔴🔵
🔶 لا شك في ان العراق لا طاقة له في مواجهة التحديات الدولية والإقليمية والمحلية خصوصاً انه قد انهكته الحروب والمشاكل الداخلية والارهاب الذي عصف به من دول الجوار ، وهذا كله يترجم الى استنزاف كبير للأموال العراقية وهذا الاستنزاف له عدة اوجه منها خسائر الحروب ومنها ميزانيات المواجهة في الحروب ومنها لمواجهة الارهاب ومنها تكاليف التحالفات التي وقفت مع العراق ومنها التجهيزات العسكرية والحربية ،
🔰 قد يكون العذر مقبول في ظروف الحروب والدفاع عن الوطن لصرف الاموال والاموال هي الدولار العراقي ،
♦️ ولكن عندما يتم تهريب الدولار العراقي إلى دول الجوار بشكل ممنهج ومنظم فهذا يدرج ضمن الهدر وعدم الحفاظ على قيمة الدولار العراقي ( حصة العراق من الدولار )
🔶 الحكومة تقف عاجزة عن عمليات تهريب الدولار خارج العراق بسبب عدم سيطرها على السلاح الخارج عن ارادتها والذي تمتلكه الفصائل المسلحة مما يجعل الحكومة في حرج كبير ويضعها بين فكي كماشة العقوبات الأميركية على ايقاف الدولار العراقي وفك الضربات او التدخل العسكري ،
🔰وكلاهما لا يخدم مصالح العراق ، من هنا نحتاج إلى تحكيم العقل في التعامل مع هكذا ملفات خطيرة وانها كاللغم الأرضي الذي ينفجر ويعصف بالجميع عندما يداس بالأقدام ، فهنا الحذر واجب والحذر مطلوب ،
♦️ الحل هو الوقوف خلف العراق وخلف الوطن وخلف مصلحة الشعب والدولة والابتعاد عن كل شيء من شأنه يوتر الاوضاع والعلاقات بين العراق وباقي الدول الكبرى التي تتحكم بالعالم والأفضل ان نجنب العراق من الحروب والمواجهات .