06/04/2024
عقوبات الـVip الآسيوية
العيداني مصطفى
يقيناً انا نؤمن بمقولة (القانون فوق الجميع) لو طبق بعدالة ومساواة بين الجميع حتى تسير الأمور الحياتية بسلاسة وقابلة للتجانس الطبيعي مع ( البني آدمين) بما يلفظها الشعب المصري الشقيق , لكن في كل المجالات التي ندخل في غمارها ونعيش بين ثناياها نجد ان هذه المقولة هي غير حقيقية بأي طريقة ملتوية أخرى يعتبر تطبيق القانون هو عدالة وهذا المنطق الخاطئ .
وبما ان المكانة العراقية اسيوياً وفي الفيفا من الناحية القانونية دوماً تمثيلنا يكون ضعيف جداً وليس بمستوى الطموح وهذا مما يجعلنا بخانة المظلومين والمغلوب على امرنا والمستضعفين دوماً ونفتقد لسيطرة القائدة القانوني المتمكن الذي يدافع عن العراق بالصورة الصحيحة كون حضارة وادي الرافدين هي اول من أسست للتشريعات والقوانين واليوم في عصر العولمة والتكنولوجيا نفتقر لأبسط تمثيل القوانين وتطبيقها وهذه مشكلة كبيرة .
منتخب العراق المتمثل بالاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم والمنضوي تحت خيمة الاتحاد الاسيوي ولواء الفيفا فيسري عليه ما يسري على غيره من عقوبات لكن.. !
كلنا استبشرنا خيراً خلال السنتان الاخيرتان برفع الحظر عن ملاعبنا وبالأخص ملاعب المدينة الرياضية ونجحنا بأمتياز باستضافة بطولة خليجي 25 ومن ثم مباريات منتخبنا خلال التصفيات المزدوجة لبطولة كأس آسيا وكأس العالم و لاقت رضا من الجميع ومما ولد لدينا غبطة فرح كبيرة وأتسع معها طموحنا ومع هذه الافراح واصبح البعض يطالب باستضافة بطولة آسيا لكرة القدم (ولو هذا الامر بعيد المنال) .
عقوبات بالجملة نالت من نجومنا الكبار ولاعبينا الدوليين بسبب تصريحات ناقدة اعتبروها (الاسيوي) منافية لقوانين الاتحاد الاسيوي بعد انتهاء بطولة آسيا منهم جلال حسن وايمن حسين وحمزة هادي ويونس محمود بسبب دفاعهم عن مظلومية العراق بالإضافة الى تغريم الاتحاد العراقي مبلغاً ماليا بسبب نزول اشخاص من الجمهور الى ارض الملعب.
ومن خلال ما نلاحظه في المباريات الرسمية بأن هناك خلل ليس في آلية دخول الجماهير وتنظيمهم بل الهرج والمرج الذي يجتاح مقصورة الـVip التي سئمنا من الكتابة عنها دون جدوى كل مسؤول له دعوة واحدة وهو يصطحب معه 5 اشخاص ويثير فوضى داخل المقصورة وكثرت هذه الحالة في مواجهتنا ضد الفلبين , أيها الاحبة انا الناظور الاسيوي يسجل كل صغيرة وكبيرة علينا باعتبارنا حديثي العهد باستضافة مباريات من بعد انقطاع طويل فيجب على وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم حصراً هذه المنظومتان هي المسؤولة عن الدعوات التي لا تسمن ولا تشبع (صراحة) فعليها ان تنتبه جيداً لهذه المقصورة التي ستجلب لنا لعنة الحظر من جديد والكل حذر بهذا الخصوص فعليكم الانتباه .!!