27/02/2024
لا تزال مشكلة العمالة الاجنبية في القطاع النفطي في محافظة البصرة مشكلة مستعصية, و السبب الاول هو الفساد الاداري و المحسوبية و المنفعة الشخصية و التي تنعكس على حق الشاب البصري بشكل خاص و على سوق العمل بشكل عام, فالكل يعلم ان الشركات الكبرى ( الشركات التي فازت بجولة التراخيص الاولى ) مسيط عليها من قبل مافيات و احزاب و عشائر بعضها يعمل في البصرة و الاخرى قابعة في بغداد و حتى اطراف كردية,
الحكومة المحلية ليس لها اي صلاحيات على عمل شركات القطاع النفطي
,مكتب التشغيل المركزي لا زال عمله خجول و لا يرقى لمستوى المشكلة و يخضع للضغوط من هذا الطرف او ذاك,
شركة نفط البصرة المتمثلة بأدارتها العليا لا يستطيعون ادارة هذا الامر كون اختيار الشخصيات التي يتم اختيارها هي شخصيات ضعيفة و فاقدة للقرار,
السؤال هنا اين يتجه الشاب البصري الذي يحلم بالحصول على فرصة عمل تؤمن له العيش الكريم,
هل الموضوع متعمد لكي يتجه الشاب للعمل مع الجماعات المسلحة و الميليشيات او ينجرف للعمل في التهريب و التجارة بالمخدرات !
الموضوع كبير و يجب ايجاد حل جذري بدل الحلول الترقيعية و الوقتية.