19/07/2025
#أربيل على موعد مع التاريخ ماذا سيحدث غداً
إنجاز جديد يحسب للكابينة التاسعة
الى التفاصيل 👇👇
من المنتظر أن يتم افتتاح مشروع امدادات المياه الطارئة في العاصمة اربيل بشكل رسمي صباح الغد، بعد الانتهاء الكامل من جميع أعمال التنفيذ والتوصيل، وذلك ضمن الخط الرابط من شارع الموصل وصولًا إلى شارع كويه، في خطوة استراتيجية يُعوّل عليها لإنهاء أزمة المياه في أربيل لعقود قادمة.
وقال علي رشيد، رئيس مجلس محافظة أربيل (المنحل بقرار من المحكمة الاتحادية) لـ(اربيل Erbil ): "المشروع يمثل نقلة نوعية في تأمين المياه لأربيل، وقد تم خلال الأيام الماضية استكمال كافة مراحل التنظيف والاختبار للأنابيب، وتم إيصال المياه فعليًا إلى عدد من شوارع المدينة، على أن تصل خلال 24 ساعة القادمة إلى مناطق جديدة تبدأ من شارع الموصل شارع كوية، وتمر عبر شوارع رئيسية منها شارع 120 متري الحولي، دارەتو، بنصلاوە، وغيرها من الاحياء والمناطق".
وأشار رشيد إلى أن المشروع لم يكن سهل التنفيذ، لكنه يُعدّ من أكبر الإنجازات الاستراتيجية في قطاع المياه، وقد أُنجز خلال فترة قياسية، مضيفًا: "المشروع يؤمّن أكثر من 60٪ من حاجة أربيل من المياه خلال ساعة واحدة فقط، أي ما يعادل 20,000 متر مكعب، فيما يتم تأمين النسبة المتبقية عبر مشاريع الافراز (1، 2، 3). ومع اكتماله، ستُحل أزمة المياه بنسبة 100٪ لعشر سنوات قادمة".
وأضاف، أن "أهمية المشروع لا تكمن فقط في حجمه أو سرعة انجازه، بل أيضًا في قدرته على تغيير معادلة الأمن المائي في الإقليم لسنوات قادمة"، مشيرًا إلى أن "نجاحه مرهون بحسن الإدارة والتشغيل المستدام، إذ أن تشغيله بكفاءة يمكن أن يمدّ عمره التشغيلي إلى ما يتجاوز الـ25 عامًا المقبلة بحسب الخطة".
كما أكد أن "المشروع يخدم أيضًا المناطق الأكثر تضررًا من أزمة شح المياه مثل بنصلاوە، مامزاوە، دارەتو، باغەمرە، قەتەوی، إلى جانب أحياء رئيسية داخل أربيل، منها ژيان، ڕوشنبیري، گردەڕەشە، و8 حەساروك".
وفي سياق متصل، أُنجزت عمليات الاختبار والربط بنجاح في أغلب الشوارع الرئيسية، وتم تجاوز كافة نقاط الخطر المحتملة التي كانت تهدد الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية.
واختتم علي رشيد تصريحه بالقول:"هذا المشروع يُعد من أكبر إنجازات الكابينة التاسعة برئاسة رئيس الوزراء مسرور بارزاني، ويُشكل مصدر فخر لحكومة الإقليم، بل ويضع أربيل في صدارة محافظات العراق التي تمكنت من تنفيذ مشروع امدادات المياه الطارئة بهذا الحجم خلال فترة قصيرة. ومن المؤكد أن هذا النموذج سينتقل قريبًا إلى محافظات عراقية أخرى"، داعياً إلى "رفع مستوى الوعي المجتمعي فيما يتعلق بترشيد استهلاك المياه"، مؤكداً أن "المشروع متكامل من حيث البنية التحتية، ولكن نجاحه يتطلب إدارة فعّالة واستخداماً مسؤولًا من قبل المواطنين".