بابل الاخبارية

بابل الاخبارية صفحة اخبارية وثقافية تعنى بالاخبار المحلية والعربية والدولية صفحة اخبارية وثقافية وترفيهية ونشر اخبار التظاهرات

🔶مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية (خلية الصقور الاستخبارية) تحكم قبضتها على عصـ.ـابة مكونة من خمسة متهمين أق...
04/11/2025

🔶مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية (خلية الصقور الاستخبارية) تحكم قبضتها على عصـ.ـابة مكونة من خمسة متهمين أقدموا على قـ.ـتل (3) أشخاص في محافظة الديوانية بوقتٍ سابقٍ .
نُفذت العملية بالاشتراك مع قيادة شرطة محافظة الديوانية .

🔶خذوها مني رأس مال ..اذا لم نشاهد ابراهيم بايش وشيركو كريم وبشار رسن بنيان في قائمة المنتخب الوطني ..وشاهدنا منتظر ماجد ...
04/11/2025

🔶خذوها مني رأس مال ..اذا لم نشاهد ابراهيم بايش وشيركو كريم وبشار رسن بنيان في قائمة المنتخب الوطني ..وشاهدنا منتظر ماجد وماركو ف*ج ودانيلو السعيد في القائمة النهائية ، واثنين منهم على الاقل في التشكيل الأساسي فالعراق سيفوز على الإمارات ويتأهل لان هذا بمثابة إنهاء الظلم والفساد الذي كان موجودا في مباراتي اندونيسيا وااسعودية والتي بسببها خسرنا فرصة مؤاتية وسانحة وبسيطة جدا للصعود المباشر الى كأس العالم ومن يتابع سير المباراتين يجد ان ان تواجد بايش الذي بسبه أضاع علينا هدفين في مباراتي اندونيسيا والسعودية واشراك بشار وشيركو طيلة الشوط الاول في مباراة اندونيسيا هي من انهت فرصة الصعود المباشر بفارق هدف وحيد مع السعودية ..كما ان اضافة لاعبين مهمين مثل مهند جعاز وآدم طالب وعلي الحمادي بديلا عن أيمن الذي كان مصاب منذ مباراتي اندونيسيا والسعودية وبديلا عن مناف سيكون له تأثير مهم في المنتخب الوطني وخصوصا مهند وآدم بسبب مشكلتنا الكبيرة في خط الدفاع ...نقطة راس سطر وأكطع .

🔶بعد 11/11 سيتمنى كثيرون لو عاد بهم الوقت ليختاروا بضمير.لا تجعل صوتك شريكًا في فسادٍ يعصف بالبلد، ولا تترك قرارك بيد من...
04/11/2025

🔶بعد 11/11 سيتمنى كثيرون لو عاد بهم الوقت ليختاروا بضمير.
لا تجعل صوتك شريكًا في فسادٍ يعصف بالبلد، ولا تترك قرارك بيد من تاجروا بالوطن.
اختر من كان خادمًا للناس لا سيدًا عليهم، من أثبت نزاهته وصدقه في الميدان قبل المنصب.
صوتك مسؤولية، ووعيُك هو الفارق بين الإصلاح والخراب.




#التسلس

🔶أعلن محافظ بابل عدنان فيحان الدليمي افتتاح المدرسة النموذجية رقم (71) خلال هذا العام، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل نقلة نو...
04/11/2025

🔶أعلن محافظ بابل عدنان فيحان الدليمي افتتاح المدرسة النموذجية رقم (71) خلال هذا العام، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في تحسين مستوى العملية التعليمية في المحافظة.

وقال فيحان أن" الحكومة المحلية أنهت بشكل كامل ملف المدارس الطينية وهي الآن بصدد إنهاء ملف المدارس الكرفانية"، مشيراً إلى أن " المحافظة تعمل على تحويل الدوام في المدارس إلى نظامي الثنائي والأحادي فقط بما يضمن جودة التعليم واستقراره".

وأضاف أن" المدرسة الجديدة شُيّدت وفق مواصفات ومعايير دولية وستكون نموذجاً يُعتمد عليه في بناء المدارس المستقبلية خاصة وأن لدى المحافظة العديد من المشاريع التربوية التي ستُنفذ خلال المرحلة المقبلة".

واختتم محافظ بابل حديثه بالتأكيد على وجود خطط طموحة للنهوض بقطاع التعليم خلال العام القادم، بما يسهم في الارتقاء بالواقع التربوي في المحافظة إلى مستويات أفضل .

🔶تفاصيل وشياطين في اتفاق العراق وتركيا.. كلمة “النفط” لماذا وردت مع الماء؟!الاتفاق التركي العراقي حول المياه تفاصيله تتد...
04/11/2025

🔶تفاصيل وشياطين في اتفاق العراق وتركيا.. كلمة “النفط” لماذا وردت مع الماء؟!

الاتفاق التركي العراقي حول المياه تفاصيله تتدفق “بالقطارة” فبعد سنوات من النفي العراقي لنوايا مقايضة “النفط بالماء”.. وردت بعد توقيع التفاهم بقليل عبارة “عوائد النفط” وظهر ذلك أولاً في الإعلام التركي الرسمي ضمن تغطية اتفاق المياه نهار الأحد. وصباح الإثنين نشرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية نصاً للبنود يقر فعلاً بأن تمويل المشاريع الواردة في “الاتفاق الإطاري” سيكون من “حساب جديد يجمع مبيعات النفط الخام”، وهو أول اعتماد عراقي “للكلمات المحظورة”، ثم التحق المبعوث الأميركي الجديد مارك سافايا ونشر نسخته من البنود..

فما معنى هذا؟ وكيف نقرأ “سعادة” سافايا؟ وهل وقع العراق اتفاقاً مستعجلاً تحت ضغط الانتخابات دون أن يخضع الأمر لدراسة الخبراء؟ ولماذا لا يعرف العراقيون كم هي نسبتهم من تدفقات النهرين حتى الآن، رغم أن جامعات بغداد والبصرة أسست وحدة دراسات مع الخبراء الأتراك منذ نحو 10 سنوات بهدف تحديث أساليب إدارة المياه في العراق بما يمنع الهدر.

لماذا تقول “نفط” ما دام اسمه “دولار”؟
ما زال الأمر محيراً حتى بين المختصين.. لماذا استخدمت نصوص الاتفاقية عبارة “الواردات النفطية”.. هل المقصود أن تلك الواردات غير محتسبة من حصة العراق والكمية التي يحق له تصديرها؟ بمعنى أنها كميات إضافية يحولها العراق إلى قيمة دون التقيد بسقوف أوبك؟.. هذا ما ينفيه على الأقل الخبير نبيل المرسومي، حيث يؤكد أن “الآلية الجديدة تشبه الاتفاقية الصينية، وأن المدفوعات النفطية ستكون ضمن حصة العراق في أوبك بلس”، وبما أن كل برميل ضمن أوبك يساوي “دولارات”.. فلماذا لم يوقع العراق على “أسعار” للخدمات التي تقدمها الشركات التركية مثل سائر العقود الاستثمارية أو التشغيلية؟ وما الهدف من افتتاح “حساب للواردات النفطية” ومسار طويل، بينما بإمكان العراق أن يسدد أتعاب الأتراك من مبيعات النفط العراقية لزبائنه في آسيا وغيرها.

دفعات “على الحساب” بدل تقاسم الماء والضرر
بعيداً عن العبارة الغامضة والبنود غير المفهومة.. يلفت أيضاً أنها قد تكون من المرات النادرة التي ينتقل فيها التفاوض بين بغداد وأنقرة من “الحصص” بالأمتار المكعبة في الثانية إلى “الدفعات” المحددة بسقوف، فالمصادر العراقية تشير إلى “إطلاقة” حجمها مليار متر مكعب مُرتقبة، ستكون موزعة على 50 يوماً.

ولتوضيح الفرق على سبيل المثال.. تنص التفاهمات بين العراق وسوريا على تقاسم كميات المياه القادمة من الحدود التركية لنهر الفرات بالنسبة المئوية، 58% للعراق و42% لسوريا، وهي عملية تقاسم نسبية تضمن تقاسم المياه والضرر، وتختلف عن الطريقة الحالية بتحديد “دفعات”.

“ربع الكمية”
وفي الثمانينات كانت تتجاوز تدفقات المياه لدجلة والفرات أكثر من 1000 م3 في الثانية، أما دفعة “المليار متر” التي تتسرب من الاتفاقات الحالية فتقارب ربع الكميات القديمة بالنسبة والتناسب، مع ضرورة وضع اعتبار لتداعيات الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية.

التوقيت؟
وطيلة 10 سنوات تقريباً.. كان المسؤولون في العراق يتبرمون من رفض تركيا توقيع أي اتفاق بشأن المياه، ولذا فإن فكرة موافقة تركيا على التوقيع مثلت حلحلة في جمود هذا الملف، لكن التوقيت ما زال غير مفهوم بالنسبة لكثيرين.

ورغم أن بغداد سعت منذ سنوات إلى توقيع اتفاق مع أنقرة تبدأ بموجبه الشركات التركية بمساعدة العراق في إدارة المياه وتطوير أساليب الري بما يقلل الهدر، لكن إعلان الاتفاق في آخر أسبوع من عمر حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني جعل كثيراً من المعلقين يشككون بوضع المفاوض العراقي في تلك الجلسة، ومدى تركيزه على مصالح البلاد الستراتيجية، خاصةً وأن الصراع الانتخابي يدفع أحياناً إلى قرارات متعجلة تظهر آثارها لاحقاً.

“المالكي رفض الاتفاق الذهبي وقادنا إلى هنا”
الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي يقارن بين اتفاقية مشابهة للمياه رفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عام 2010 توقيعها “رغم منافعها المتساوية بين البلدين، بحجة أنها ستمثل إنجازاً اقتصادياً وانتخابياً لأحد الأطراف السياسية”، وكان الوزير حينها مهند السعدي من التيار الصدري، واعتبر الهاشمي تلك المسودة “فرصة ذهبية أضاعها المالكي”، مقارنة بالاتفاقية الحالية التي قال إنها “غير مضمونة وذات كلفة عالية”.

ووفقاً للهاشمي، فإن مسودة اتفاقية عام 2010 تقضي بالتزام تركيا بزيادة تدفقات المياه بمعدلات كافية ومستمرة نحو العراق، مقابل أن يدعو العراق الشركات الزراعية التركية للعمل في مناطق وسط وجنوب العراق للمساهمة في استصلاح الأراضي الزراعية والاستفادة من تدفقات المياه في تطوير إدارة المياه وأنظمة الري والإنتاج الزراعي باستخدام أحدث الطرق “لكن الاتفاقية الحالية لم تذكر كمية الإطلاقات المائية التي سيحصل عليها العراق.

ما الذي يُسعد “سافايا”.. وما علاقة روسيا وأوروبا؟

سريعاً أصدر مارك سافايا -مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العراق- بياناً في غاية التفاؤل، لم يكتفِ بالمباركة، بل أعلن بنوداً جديدة من الاتفاق انفرد بنشرها!

بالنسبة للاتفاق “الذي أعلنه سافايا!” فإنه ينص على: التزام تركيا بإطلاق كمية محددة من المياه، ومنح الشركات التركية “حق” تنفيذ مشاريع بناء السدود وإدارة المياه، بمدة اتفاق تمتد إلى 10 سنوات، قابلة للتجديد سنوياً.

لم يتوقف الخبراء كثيراً عند استخدام سافايا كلمة “حق” التي تذكر العراقيين بعهود الانتداب القديمة، خاصةً وأن سافايا “يترجم بالذكاء الإصطناعي أحياناً”.. لكن البند الذي ورد في نسخة وكالة الأنباء العراقية تحدثت عن “ظرف يسمح لتركيا بتصدير النفط العراقي إلى أوروبا” شرط تقاسم الأرباح مع العراق، فهل كان هذا ما أثار حمـ،،ـاس المبعوث الأميركي الذي تجتهد بلاده في إيصال الطاقة إلى أوروبا من مصادر بديلة لروسيا؟

🔶الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية ينفّذ حملات رقابية ميدانية في محافظات واسط البصرة ونينوىفي إطار جهوده الرامية إ...
04/11/2025

🔶الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية ينفّذ حملات رقابية ميدانية في محافظات واسط البصرة ونينوى

في إطار جهوده الرامية إلى ضمان جودة المنتجات ودقة أدوات القياس وحماية المستهلك، نفّذ الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، من خلال فرقه الفنية المتخصصة، سلسلة من الحملات الرقابية الميدانية في محافظات واسط، والبصرة، ونينوى خلال الأيام الماضية.
ففي محافظة واسط، قامت لجنة فنية تابعة لشعبة التقييس في قسم واسط بإجراء عمليات تحقق فنية لثلاثة موازين خباطة مركزية تابعة لمشروع مجمع البرهان في قضاء الكوت، للتأكد من دقة أدائها ومطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة. كما نفّذت لجنة أخرى عملية تكييل أذرع محطات الوقود في قضاء الصويرة، شملت محطات: "الإحساء المشيَّدة"، و"المتنبي المشيَّدة"، و"جنة الأخوين المشيَّدة"، لضمان سلامة عمليات التوزيع ودقة الكميات المباعة للمستهلكين.
وفي محافظة نينوى، قامت لجنة فنية مختصة بزيارة معامل سمنت بادوش، حيث تم سحب عينتين من السمنت البورتلاندي من معملي "بادوش الجديد" و"بادوش التوسعة"، إلى جانب تدقيق أوزان أكياس السمنت مباشرةً من خط الإنتاج. وقد أُرسِلت العينات إلى المختبرات المركزية في بغداد لإجراء الفحوصات المختبرية اللازمة، على أن يُعلن عن النتائج فور اكتمالها.
كما أجرت لجنة فنية من شعبة السيطرة النوعية في قسم البصرة كشفًا موقعيًّا على خمسة معامل غذائية في البصرة، تضمن سحب ثمانية نماذج من منتجات المياه الصحية، شملت: معمل بركات الصادق، معمل قطرات، معمل عيون تسنيم، شركة سلسل، وشركة الروان عالم. ومن جانب آخر، نفّذت لجنة من شعبة السيطرة النوعية في قسم نفسه جولات تفتيشية على الأسواق المحلية، شملت زيارة "مركز أورزدي للتسوق العائلي" الكائن في تقاطع كازينو لبنان، حيث تبين خلال التفتيش عدم وجود أي مخالفات تتعلق بصلاحية المواد المعروضة للاستهلاك البشري.
ويأتي هذا النشاط الرقابي المكثف في سياق التزام الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية بواجباته الرقابية والفنية، لضمان سلامة المنتجات وحماية حقوق المستهلكين وتعزيز ثقة السوق بالسلع المحلية.

🔶قراءات بنفوذ جديد بدلاً عن إيرانالبرلمان حائر.. ما الذي يبحث عنه السوداني في أنقرة؟نقلت صحيفة المدى البغدادية، عن رئيس ...
04/11/2025

🔶قراءات بنفوذ جديد بدلاً عن إيران

البرلمان حائر.. ما الذي يبحث عنه السوداني في أنقرة؟

نقلت صحيفة المدى البغدادية، عن رئيس المركز العربي – الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، أحمد الياسري قوله إن خطوات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تجاه تركيا لا تُحرّكها الاعتبارات الأمنية بل المصالح الاقتصادية، ولا سيما ملف المياه الذي يشكل محوراً أساسياً في مشروع التنمية الذي تتبناه الحكومة، وأوضح الياسري أن بغداد اختارت التعاون مع أنقرة في ملف حزب العمال الكردستاني، وصنفته كمنظمة إرهابية، لتكون بذلك أول حكومة بعد 2003 تقبل الوجود العسكري التركي المباشر. وحول العلاقة بين البلدين يقول النائب مختار الموسوي لـ”المدى” إن “السوداني زار تركيا عدة مرات ولم يطلعنا على ما جرى هناك.. تبدو الزيارات ذات طابع شخصي”، في إشارة إلى “مجاملة تركيا”. ويرى الياسري أن السوداني يسعى لاستبدال النفوذ الإيراني بنفوذ تركي ضمن نطاق محدود، في وقت تستغل فيه أنقرة هذا الانفتاح لتوسيع حضورها الأمني والتجاري في العراق، إذ إن توتر العلاقة بين تركيا وإسرائيل وطموحات الأخيرة في تأمين خط الجنوب السوري نحو غرب العراق يجعله أولوية بالنسبة للأمن القومي التركي.

🔶المنتخب الأولمبيُّ في المجموعةِ الثانية إلى جانبِ منتخبات الإمارات وعُمان واليمن ، في بطولةِ كأس الخليج لمنتخبات دون 23...
04/11/2025

🔶المنتخب الأولمبيُّ في المجموعةِ الثانية إلى جانبِ منتخبات الإمارات وعُمان واليمن ، في بطولةِ كأس الخليج لمنتخبات دون 23 عاماً التي تقام بدولةِ قطر للفترة من الرابع ولغاية 16 من شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

🔶المتنبئ الجوي صادق عطية: التحديث الأخير لنموذج الأمطار التراكمي الأوروبي يشير إلى أن البلاد مقبلة على أسبوعين شبه جافّي...
04/11/2025

🔶المتنبئ الجوي صادق عطية: التحديث الأخير لنموذج الأمطار التراكمي الأوروبي يشير إلى أن البلاد مقبلة على أسبوعين شبه جافّين حتى تاريخ 18 نوفمبر، مع فرص محدودة لهطولات تتركز في بعض مناطق الشمال فقط، ما ينبئ بموسم خريف جاف يفوق المواسم السابقة. 🌤️💧

🔶خدعة أردوغان الأخيرة ووعوده الكاذبة للمشهداني: كيف وصلنا إلى هنا؟لقد كشفت اتفاقية العار التي وقعت عليها حكومة محمد شياع...
04/11/2025

🔶خدعة أردوغان الأخيرة ووعوده الكاذبة للمشهداني: كيف وصلنا إلى هنا؟
لقد كشفت اتفاقية العار التي وقعت عليها حكومة محمد شياع السوداني (وهي بمثابة حكومة تصريف أعمال في فترة انتخابية وليس من حقها توقيع اتفاقيات بهذا الحجم) كشفت عدة أكاذيب روجتها الحكومتان العراقية والتركية ومنها:
*أكذوبة أن "تركيا تعاني من الإجهاد المائي وقلة المخزون في سدودها". ولكن موافقتها على إطلاقات مياه جديدة تبلغ مليار متر مكعب من مجموع تسعين مليار، تنفي هذه المعلومة وتؤكد أن تركيا حشرت العراق بالتدريج في زاوية الموت عطشاً لملايين العراقيين أو التنازل عن ثرواته فوافقت حكومة الفساد برئاسة السوداني على هذه الصفقة المشينة. ومعلومة التسعين مليار م³ غير صحيحة فالأقمار الاصطناعية أكدت قبل أشهر قليلة أن مخزون تركيا في بحيرات وخزانات سدودها ضعف هذه الكمية تقريبا وهذا أمر لا يمكن للسلطات التركية نفيه او التلاعب به لأن صور الأقمار الاصطناعية لا تكذب وهي متاحة للجميع. صحيح أن الخزين التركي المائي قد تضرر قليلا بسبب قلة تساقط الأمطار والثلوج خلال العوام الأخيرة ولكن ليس إلى درجة أن يبلغ 90 مليار م³.
*إن موافقة حكومة السوداني على هذه الصفقة ليست لمصلحة العراق بكل المقاييس بل هي جاءت لتربط العراق باتفاقية إذلال وعبث بموارده المائية لمدة خمس سنوات حتى إذا تحسنت الحالة المناخية الى الموسم الرطب وسوف تقوم الإدارة "التركية حصرا لسدودنا وقنواتها بإهدار الحصاد المائي القادم. ولا ندري إن كانت هذه الاتفاقية – لم تعلن رسميا بكافة بنودها حتى الآن - مغطاة بأصول سيادية عراقية أم لا، والأرجح أنها مربوطة بتلك الأصول وهذا يعني أن العراق لا يستطيع التملص من الاتفاقية أو إلغاءها من طرف واحد لأن تركيا ستصادر بعض أصول ثرواته كالنفط والغاز في باطن الأرض وتشكوه إلى المحاكم الدولية!
*إن السوداني ومن أجل نيله الولاية الثانية مستعد لبيع العراق قطعة قطعة لكل الطامعين والمعادين وذوي الأجندات الأجنبية المعادية وهو في هذا المسعى لا يختلف عن كافة زملائه في حكم المحاصصة الطائفية السابقين واللاحقين ومن أصغر مدير مدرسة إلى الرئاسات الثلاث.
*ستتحول هذه الاتفاقية إلى مسمار جحا في المستقبل وستمتنع تركيا بعد خمس سنوات عن إطلاق حصص العراق العادلة من المياه عندما يطالب بها إلا بشرط التوقيع على اتفاقية مماثلة أو تمديد الاتفاقية الحالية وبشروط جديدة أسوأ..
*والآن كيف وصلنا إلى هنا؟ معلوم أنَّ العراق بعد أن تقيد بشروط تركيا بعدم تدويل مشكلة المياه وبزيادة التبادل التجاري، وهو تبادل من طرف واحد أي أنه في غالبه استيراد من تركيا، مقابل وعود بإطلاقات مائية ظل معتمدا على هذه الوعود ومصدقا بها رغم نكوث السلطات التركية مرارا بوعودها. وحتى المرة الوحيد التي هدد فيها وزير خارجية عراقي هو إبراهيم الجعفري بعدم تجديد التوقيع على اتفاقيات التبادل التجاري واضطر الأتراك إلى توقيع ورقة بهذا المعنى لوزير الخارجية آنذاك إبراهيم الجعفري تخلوا عنها ولم ينفذوا منها شيئا. دعونا نفصل قليلا في هذه المحاولة فنقول:
*في شهر آذار مارس 2019، قال حسن الصفار معاون مدير المعهد الوطني لإدارة الموارد المائية في وزارة الموارد المائية في لقاء متلفز: لأول مرة، منذ ثلاثين سنة، اعترفت تركيا بوجود حقوق للعراق في مياه الرافدين دجلة والفرات. وقد ضغطنا في المفاوضات التي جرت في اللجنة العراقية التركية المشتركة التي عقدت في العام الماضي 2018 في تركيا، واستمرت مفاوضاتنا مع الجانب التركي اثنتي عشرة ساعة. والجملة التي طالبنا بإدراجها في البيان تقول (إن للعراق حقوقا في مياه نهري دجلة والفرات). ولكن الأتراك رفضوا، وأخيرا قلنا لهم إن هذه الجملة هي مقابل معاهدة التبادل التجاري البالغ 16 مليار دولار كلها، فإما أن تدرج هذه الجملة وإما أن تلغى معاهدة التبادل التجاري كلها، ولن نوقعها! فرضخوا ووافقوا على كتابتها في الوثيقة. كما تم الاتفاق على أن الوزيرين العراقي والتركي المعنين سيجتمعان لتحديد نسب المياه لكل دولة من الدول المتشاطئة على النهرين. وحين اجتمع الوزيران العراقي والتركي رفض الاتراك توقيع اتفاقية تضمن حقوق العراق وحصته العادلة من مياه النهرين فانسحب الوفد العراقي من المفاوضات.
*ويومها قال مهدي رشيد مدير عام السدود والخزانات في وزارة الموارد المائية العراقية لقناة "العراقية"، إن تركيا تنصلت من وعود سابقة قدمتها للجانب العراقي بالتوقيع على اتفاقية رسمية. ولم تتابع حكومة عادل عبد المهدي الموضوع لاحقا ولكن حركة الاستيراد من تركيا استمرت تتصاعد.
حتى جاءت محمد شياع السوداني وتم تكليف الانتهازي المحترف محمود المشهداني بوصفه رئيس مجلس النواب بالتوسط لدى أردوغان على اعتبار المشهداني من العرب السنة (فحكام العراق الحاليون الجهلة اليوم يتصورون أن إدارة الدولة كإدارة العشيرة أو الموكب الديني)، ووعد أردوغانُ المشهدانيَّ بزيادة الإطلاقات المائية إلى 500 متر مكعب في الثانية لمدة ستة أشهر ولكن الإطلاقات لم تكد تبلغ 300 م³ ولم تستمر أكثر من شهر وعادت وانخفضت إلى حدود 100 م³ وهو أدنى مستوى للتدفق في تاريخ نهر دجلة.
وحين عاد المشهداني من تركيا متفاخرا بانتصاره أقدمت وزارة الموارد المائية وتحت ضغوطات الحكومة والمزارعين على زيادة كميات إطلاقات المياه من الخزين الاحتياطي في سدي الموصل والثرثار على أمل وصول إطلاقات أردوغان فبلغ الخزين درجة حرجة وأصبح توفير مياه الشرب لأربعين مليون عراقي تحت خطر التهديد المباشر. هنا وقع العراق في شراك الخطة التركية التي استغلوا بها المشهداني وجعلوه يصدق بوعودهم ثم نكثوا بتلك الوعود وأصبحت حكومة السوداني مستعدة للاستسلام والتوقيع على اتفاقية التفريط والعار التي تنازل بموجبها لتركيا عن إدارة مياهه الوطنية فأصبحت رقاب ملايين العراقيين تحت التهديد التركي المباشرة.
وأخيرا يبدو أن التسريبات التي قالت إن مدة نفاذ الاتفاقية خمس سنوات ليست صحيحة فهناك مصادر قريبة من الأوساط الحاكمة تقول إن المدة هي عشر سنوات وإن الحكومة العراقية تكذب!.
علاء اللامي

04/11/2025

🔶التصرفات المشينة من قبل أفراد من الامن السعودي ، لاتليق ‎ #بالسعودية شعبا" وحكومة" فالانسان الزائر يجب أن يكون مكّرم ومقّدر في الديار المقدسة وخاصة النساء منهم ؟!.

Address

60
Hillah

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when بابل الاخبارية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share