09/10/2025
- فتحت سِكة لنفسك سبحان الله من عند ربنا، فكرة إنك عملت مسرح أول حاجة تياترو مصر وبعد كده مسرح مصر وفجأة أشرف عبد الباقي بيطلّع ناس للشغلانة اللي محتاجة ناس إزاي حصل ده؟
= الموضوع بدأ من حُبي للمسرح وبحب أعمل كل حاجة لغاية ما وصلنا لشرايط الفيديو في نوادي الفيديو، لما كنا بنأجر مسرحيات ونتفرج على المسرحية اللي بيكون فيها استعراضات و تقديمية للأبطال، و الفصل التالت ومدة المسرحية كانت من 3 لـ 4 ساعات
فلما بتيجي تتفرج أنا بعمل إيه؟ بجري كل المشاهد اللي فيها تقديم الممثلين والجدّ وأروح على الحاجات الكوميدي اللي أنا حافظها
لو جبت أجمد مسرحية واتفرجت عليها، مبتفتكرش الفصل التالت، يعني مثلاً العيال كبرت، الفصل التالت فيه إيه؟ ولو جبت المتزوجون، الفصل التالت لما راحوا القصر هتلاقي في كل مسرحية المشاهد اللي أنت حافظها: شاهد مشفش حاجة، المحكمة، وهكذا.
طيب، مخلص المسرحية التلات أو أربع ساعات ده ساعة واحدة اللي بشوفها، طب أعمل حاجة مدتها ساعة كلها ضحك إزاي؟ نفس الشباب اللي كانوا معايا في فرق الهواة عندهم طاقة، هما دول كنت قبلها بتفرج، فشوفت مثلاً مجموعة مع خالد جلال وشوفت عنده ربيع وأوس أوس وكريم عفيفي وويزو
وشوفت عرض تاني كان اسمه شيزلونج كان فيه خاطر وحمدي وسامح عبد السلام مخرج شاطر، ومجموعة تانية: أبرام وبيشوي، دول كانوا طبعًا شاطرين جدًا.
فخدت أرقام تليفوناتهم، وقدام كل رقم كتبت دور كل واحد،ومستني فرصة أجمعهم، فجتلي فكرة أعمل برنامج اسمه جد جدًا، برنامج مالوش علاقة بالاسم، جبتهم وقررنا نعمل اسكتشات صغيرة بالناس دي بس.
وقعدنا أنا وهما كتبنا الاسكتشات، وبقينا نجيب الضيف،
نوريه الاسكتش اللي ليه علاقة بالحلقة دايمًا، في البرامج بيجيبوا ناس يصفقوا ويضحكوا، لكن دول كانوا بيضحكوا بجد، فكنت زي لعبة المسرح، بستنى لما يخلصوا ضحك وأكمّل الإفيه اللي بعده
فعشان كده نفس المنتج لما جه يعمل برنامج تاني قولتله: "ثانية واحدة، بتكلفة البرنامج بدل ما أديك 20 حلقة، هديك 20 مسرحية، كل واحدة مدتها ساعة".
قالي: معقول؟، قولتله: آه
وعملنا تجربة، صورنا أربع مسرحيات صغيرة،
وعرضناها على المحطات، وقدرنا نقوم المشروع.
بدأت معاهم، وكنت بديهم فرضيات وأقولهم كملوا عليها، يعني قولت لعلي ربيع: أنت تاجر مخدrات وتبت، كمل بقى،هتلاقيه ارتجل، وجبت توتا وخاطر، قولتلهم: أنت ممثل تركي، وأنت المترجم بتاعه
فهي كانت مجرد فرضيات، وده اللي شجع المنتج بعد ما شافهم، بعدها عملنا المسرح وبقوا نجوم وربنا كرمنا