تاريخ وتراث ورجال وعشائر كربلاء

تاريخ وتراث ورجال وعشائر كربلاء إذا كنت تحب تاريخ وتراث وجمال كربلاء اضغط لايك لأننا سوف نعطي كل ما يتعلق بمدينة الحسين عليه السلام نتمنى أن تدعمونا بإعجاباتكم وتعليقاتكم

للتوضيح فقط بعد البحث والتقصي حول موضوع أحقية السدانة وتولي إدارة الحرمين في كربلاء بحث منشور لمركز التراث التابع للعتبة...
13/04/2024

للتوضيح فقط بعد البحث والتقصي حول موضوع أحقية السدانة وتولي إدارة الحرمين في كربلاء بحث منشور لمركز التراث التابع للعتبة العباسية المقدسة يوضح وبدقة من تولوا إدارة الحرم الشريف
آل فائز

هم من أقدم القبائل العربية العلوية في كربلاء ، ويرجع تاريخ سكناها للمدينة إلى القرن الثالث الهجري فقد كان أول علوي استوطن كربلاء هو السيد إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفرالكاظم -عليه السلام- جد السادة (آل فائز) المعروفين اليوم بسادات ( آل طعمة وآل نصر الله وآل ضياء الدين وآل تاجر وآل مساعد وآل السيد أمين) .

وتشير الوثائق التأريخية أنّ آل فائز هم أول من تولّى نقابة الحائر الحسيني حتّى القرن التاسع الهجري، ثم انتقلت إلى أبناء عمومتهم السادة آل زحيك، إلّا أنها عادت إلى السادة آل فائز ثانيةً.

ففي أواسط القرن الثامن الهجري تولّى شؤون النقابة في الحائر السيد أبو الفائز من سلالة السيد محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفر-عليه السلام- ، وهو والد السيد أحمد أبو هاشم الناظر لرأس العين المدفون في شفاثا أو شفيثه ويعرف بـ(أحمد بن هاشم) ، وقد عيّنه الأمير تيمور كوركان لنك ناظراً عند غزوة شفاثا معقباً السلطان أحمد الجلائري عام 826 هـ وكانت شفاثا موطناً لسادات آل فائز لقرون عديدة ، ولهم فيها عقار وبساتين تعرف بالفائزيات ، ولا تزال آثارها باقية حتى هذا اليوم ، ويؤيد هذا الرأي النسّابة الشهير ابن زهرة الحسني نقيب حلب الذي كان حيّاً سنة 756 هـ في كتابه: غاية الاختصار في البيوتات العلوية السالمة من الغبار بقوله :

"وبيت أبي الفائز بالحائر قومٌ من العلويين بمشهد الحسين -عليه السلام- ذوو نيابةٍ ونخلٍ بشفاثا من أعيان سادات المشهد وكان جدُّهم شمس الدين محمد ناظر شفاثا كريماً موصوفاً بالأفضال والجود ".

كما ويذكر الشيخ محمد السماوي في ارجوزته "مجالي اللُّطف بأرض الطف " في شان تولية آل فائز النقابة بقوله :

لم يكُ رهطٌ مثل آل الفائزْ بنائلِ النقابةِ أو حائزْ

فقد مضتْ في كربلا قرونُ منهم نقيبُ كربلا يكونُ

مثل أبي الفائز أو محمدِ أو طعمة الأول مقول الندي
أو شرف الدين الفتى أو طعمة الثاني أو خليفة بن نعمة

أمّا فروع السادة آل فائز فهم السادة : آل طعمة - آل نصر الله - آل ضياء الدين - آل تاجر - آل أمين - آل مساعد المعروفين بآل عوج اليوم .

وقد تزامنت زيارة ابن بطوطة إلى كربلاء سنة 726 هـ / 1326م مع تولي السيّد أبو الفائز محمد مؤسس القبيلة لشؤون النقابة في الحائر سنة 725هـ ، فيقول في رحلته:
" ثم سافرنا إلى كربلاء مشهد الإمام الحسين بن علي عليهما السّلام، وهي مدينة صغيرة تحفُّها حدائقُ النخيل، ويسقيها ماءُ الفرات . والروضة المقدسة داخلها وعليها مدرسة عظيمة وزاوية كريمة فيها الطعام للوارد والصادر، وعلى باب الروضة الحُجّاب والقوَمة لا يدخل أحدٌ إلّا عن إذنهم فيقبّل العتبة الشريفة ، وهي من الفضة. وعلى الضريح قناديلٌ من الذهب ، وعلى الأبواب ستائر الحرير و أهل هذه المدينة طائفتان أولاد زحيك وأولاد فائز و النزاع بينهما أبداً وهم جميعاً إمامية يرجعون إلى أبٍ واحد .. "

أ.م.د. علي طاهر تركي الحلي / وحدة الدراسات / مركز تراث كربلاء

Address

Karbala'

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when تاريخ وتراث ورجال وعشائر كربلاء posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share