21/08/2025
مقارنة مؤلمة ما بين القيادات الكردية والعربية في كركوك
على مدار سنتين أوجه بمفردي كافة الانتقادات والكلام الجارح والمواجهة ضد كاكا اسو مامند والذي يعتبر زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك
و لم يذهب إلى محاكم بتحريك دعوى ضدي
بل هنالك أشخاص منافقين ذهبوا عليه شخصيا وقالوا له نحن نُحرك دعوى ضد مسعود فقال لهم كلا هذا الشخص كردي ولديه جمهور كبير ويجب علينا احترامه
وحالياً إذا حدث اي شي اتجاه دكتور شاخوان في بغداد سوف نجد كاكا اسو يُدافع عنه قبل الحزب الديمقراطي وهذه هيا أخلاق الفرسان فعلاً
ولكن وما يؤسف له ان الأخوة القيادين العرب إذا تحدث احدهم او كتب تعليقً يبين فيه رأيه على مواقع التواصل الاجتماعي ولايعجب هذا الرأي أحد الأطراف نجدهم وبشكلً وبرضر يذهبون إلى المحاكم ومراكز الشرطة لإقامة دعوة بحق صاحب الرأي ولا تقف المسالة هنا بل ان الادهة والأمر أنهم بدأوا بافعال غير شريفة واستخدموا أساليب وكلاء الأمن السابق حيث أنهم يأخذون الملفات القديمة على الشخص المعني ويحاولون تسقيطه بشتى الطرق وكل ذلك لأجل اجتثاثهم من المرحلة المقبلة
هل تعرفون لماذا كتبت شهادةً بحق كاكا اسو لان من المفارقة شاسعة أنني قبل يومين حضرت مجلس عزاء وكان كاكا اسو جالسً امامي ولكني لم اسلم عليه اني وقلت أخشى ان لا يرد عليا السلام ولكن كعادته وأخلاقه وقف امامي كالجبل وسلم علي وقال : ( الله بالخير زنكنة ) والله والله والله وهنا انحرجت منه جداً وهذه شهادةٌ للتاريخ
لو كان هذا الفعل مع اي سياسي عربي فاني اقسم بالقران كان سوف يفتح عليه 50 دعوى قضائية..
كفى دعاوي يا وكلاء الامن كفاكم اسفافً وقلت رجوله فا والله والله والله القائد الذي لا يرفع دعوى على شعبه هو من خيرة الرجال والذي لا يشغله سوة الدعاوي والصراعات فإنه لا يحسب بين الرجال من الأساس
هذه المقارنة قد اخترتها اليوم لان شخص قريب من احد الزعامات العربية قد رفع شكوى ضد احد الشباب العرب وجعله في سجن بقرية الماحوز بسبب تعليق
ليست تلك اخلاقنا ولا شرف الخصومة
عسا ان تتعلموا اي القادة
مسعود زنكنة