توركمن ميدياسى Türkmen Medyası

توركمن ميدياسى Türkmen Medyası مركز الإعلام التركماني العراقي العالمي : نشر كافة الأخ?

07/09/2025
حسب السجلات التاريخية:   كركوك مدينة تركمانية بامتياز أرهان أفيونجو تٌعتبر كركوك المدينة التي يعيش فيها الأتراك منذ ألف ...
07/09/2025

حسب السجلات التاريخية: كركوك مدينة تركمانية بامتياز

أرهان أفيونجو

تٌعتبر كركوك المدينة التي يعيش فيها الأتراك منذ ألف عام.[2] كان التركمان يشكلون 90% من سكان قضاء كركوك سنة 1548م ، وفي العقد 1910 كان 92% من سكان مدينة كركوك يتألفون من التركمان. وصف الإنكليز عند الحديث عن كركوك بأنها “مدينة تركمانية”، وقالوا “لم يكن هناك أكراد في المدينة”، كما وصفوا كركوك بأنها “أكبر المدن التركية في العراق ” .

نعم كركوك مدينة يسكنها الأتراك منذ أكثر من ألف عام. واثناء قيام إيلي بانيستر سوان[3] عام 1907، بدراسة المنطقة لأغراض سياسية وعسكرية لصالح بريطانيا، أكد بأن كركوك تبدو بشكل واضح بأنها “مدينة تركمانية خالصة”، وأنها مشهورة بتركمانها.[4] وكان التركمان في الغالب من قبيلة البيات، حيث يعيشون بالاضافة الى مركز المدينة في مناطق مثل التون كوبرو، طوزخورماتو، تازه خورماتو، داقوق وكفري.

وبخصوص البنية الديموغرافية لكركوك يمكن الرجوع إلى دراسات باحثين مثل: عبد الخالق بكر[5]، أحمد كندوز[6]، علي كولر[7]، بيلكه ياسمين ألاباش[8]، أمره هان يالجين[9]، محمد عاكف أردوغرُو[10]، هاشم ناهد أربيل[11]، ماهر نقيب اوغلو[12]، متين كُوبار[13]، رمزي قلج[14]، سنان معروف اوغلو[15]، وهبي كوناي[16]-سعد ف. عمر ويوجل كوجلو[17]. بالاضافة الى أبحاث المتخصص في تاريخ العراق العثماني داوود هود[18] ، مثل دراساته المهمة للغاية باسم “تركمان كركوك في التقارير البريطانية” ودراسته الثانية باسم “من اعرق مدن العالم التركي كركوك والتركمان “.

كركوك في عهد السلطان سليمان القانوني

فُتحت كركوك وما حولها في زمن الخليفة عمر رضي الله عنه عام 642م. وفي عهد الأمويين والعباسيين تم توطين الأتراك في المنطقة. ومع مجيئ السلاجقة العظام بدأ الحكم التركي فيها. وفي السنوات اللاحقة سيطر على كركوك كل من ال بَكتَكين، والقَره قوينلو، والآق قوينلو، والصفويين. وفي عهد السلطان سليم الأول انتصر بِيِقلي محمد باشا في أيار 1516 على الصفويين، ففتح كركوك والعديد من المناطق الأخرى. ومنذ ذلك التاريخ، تعاقبت السيطرة على المدينة بين الصفويين والعثمانيين حتى جاءت حملة العراقين للسلطان سليمان القانوني عام 1534، بحيث أصبحت كركوك بشكل نهائي تحت سيطرة العثمانيين. وظلت كذلك حتى زمن الاحتلال البريطاني عام 1918، أي تمتعت نحو 400 عام من الحكم العثماني.

أقدم السجلات المتعلقة بكركوك تعود إلى عام 1548. ففي ذلك العام كان عدد سكان قضاء كركوك 7,320 نسمة، منهم 6,690 مسلماً. ومن هؤلاء كان منهم 6,558 تركياً، و54 كردياً، و33 عربياً، والبقية من أصول إثنية مختلفة. وفي أواخر القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر، ذكر الرحالة الذين زاروا المدينة مع بعض المبالغة في الارقام نحو 6,000 بيت، منها 300 لليهود، و160 للمسيحيين، والبقية للأتراك.

وكان الأتراك، وهم الأكثرية، يتركزون في مركز المدينة والقرى القريبة منها، في حين سكن العرب في الجنوب والجنوب الغربي، والأكراد في الأحياء الشمالية من المدينة. أما الرحالة الإنكليزي J. Shiel الذي زار كركوك عام 1836 فقد ذكر أن سكانها كانوا من العرب والأتراك، وفيها عدد قليل من المسيحيين واليهود، وأضاف قائلاً: “لم يكن في المدينة أكراد[19]“. وفي إحصاء السكان بين 1881-1883 بلغ عدد سكان كركوك 22,694 نسمة، منهم 22,008 مسلمين، و441 يهودياً، و243 كاثوليكياً، واثنان من الأرثوذكس. أما شمس الدين سامي فقدّر عدد سكان المدينة عام 1890 بنحو 30,000 ن

أحفاد السلاجقة !

في عام 1907 وصف الإنكليزي “إيلي بانيستر سوان” كركوك بأنها “مدينة تركمانية”، وأكد أن العرب يسكنون جنوب وغرب المدينة، بينما تقع منطقة أكراد “هَمَاوَند” في شرقها. وفي تقييم عام أجراه سوان عن المنطقة قال:
” كركوك تتألف من اليهود والعرب والسريان والأرمن والكلدان والأتراك ـ التركمان والأكراد، وهي بعيدة عن كل أشكال التعصب. (والسبب في ذلك) أن المدينة كانت تحت إدارة والٍ تركي يمتلك قوة عسكرية كافية وصلبة لإدارة جميع هذه العناصر في إطار من النظام” .[20] وفي تقرير آخر أعدّه عام 1910 حول منطقتي السليمانية وكركوك، ذكر:

إن كركوك والتون كوبرو مع القرى التي تربط بين المدينتين كلها مسكونة بالتركمان الذين يدّعون أنهم من نسل قادة الأتراك في الدولة العباسية وإداريي السلاجقة في القرن الحادي عشر .

أما القنصل البريطاني “ويلكي يونغ”[21] الذي جاب شمال العراق لحساب بريطانيا فقد استخدم تعبيرات مشابهة في تقريره الذي قدّمه للحكومة عام 1910. ومن خلال الوثائق، يذكر داوود هود أن عدد التركمان في كركوك عام 1910 بلغ 36,870 نسمة، أي أن 92% من السكان كانوا من التركمان. ويُعد من المهم أن ويلكي يونغ لم يذكر كركوك ضمن الأماكن التي سكن فيها الأكراد، بل قال إن خارج المدينة” كركوك ” يوجد نحو 2,000 من “الطالبانيين” و300 من “البرزنجية”. وقد تكررت هذه الملاحظة بخصوص وضع الأكراد في تقرير بريطاني آخر يعود إلى عام 1915.

خريطة إنكليزية للإثنيات في شمال العراق تعود لعام 1910

مع حلول عشرينيات القرن الماضي، ذكر C. J. Edmonds، الذي كان يؤدي مهامه في المنطقة، أن عدد سكان المدينة كان يقارب 25 ألفاً، وأن الغالبية منهم من التركمان.[22] وفي الفترة نفسها، أكد الموظف البريطاني في فترة الاحتلال ويليام روبرت هاي معلومات مماثلة. كما أن الملقب بـ”لورنس الأكراد” الميجر نويل، الذي عُيّن في كركوك بعد الاحتلال، قدّم بدوره معلومات حول التركيبة الديموغرافية للمدينة. ففي اجتماع عُقد في لندن في تشرين الثاني/نوفمبر 1919 لمناقشة “مستقبل كردستان”، قال نويل إنه ينبغي ضم مدن مثل كركوك وكفري، والتي وصفها بأنها “مدن تركية”، إلى حدود بلاد ما بين النهرين، مع اعترافه بأن كركوك مدينة تركمانية.

أما F. W. Chardin، الذي خدم في الموصل خلال سنوات الاحتلال، فقد كتب في مقال عام 1925 أن كركوك “مسكونة بالتركمان، أحفاد الغزاة الطورانيين (الآسيويين الوسطين) الذين سبقوا العثمانيين”، مؤكداً على تركمانية المدينة قبل العثمانيين.[23]

كما أن الخرائط التي أعدها الإنكليز عامي 1910 و1924، والتي أظهرت العناصر الإثنية ومن بينها كركوك، أكدت بوضوح أن المدينة كانت تتألف غالباً من الأتراك. ومع ذلك، ولتعزيز موقفهم في قضية الموصل، زعم الإنكليز في خريطة أعدتها وزارة المستعمرات أن الأكراد يشكلون غالبية سكان كركوك. لكن هذا الادعاء تعارض مع خرائط أخرى لهم ومع تقارير متعددة.

، إن غيرترود بيل ” مسز بيل ” والتي تعتبر مهندسة الفوضى القائمة في المنطقة ، صرحت بعد اختيار فيصل ملكاً عام 1921 قائلة:

لقد تم الاستفتاء وانتخب فيصل -ملكاً على العراق- بالاجماع ، إلا كركوك فانها لم تصوت له ، ان سكان المدن والبلدات في كركوك هم تركمان ، وسكان القرى أكراد . وكلا الفريقين لا يريدان الحكم العربي . ولذلك طلبت محلتان من مدينة كركوك عاهلاً تركيا . وليس الاكراد ضد البريطانيين ، انما يريدون دولة كردية مستقلة تخضع لحمايتنا .

أن سكان كركوك في مركز مدينة كركوك والذي يتألف من التركمان لم يصوتوا إيجابياً في الانتخابات. ، بينما قراها يسكنها الأكراد. وكلا المجموعتين لا ترغبان بالحكم العربي. كركوك تريد الإدارة التركية. الأكراد ليسوا ضد البريطانيين، إنهم يريدون دولة تحت حمايتنا… [24] سكان كركوك هم إلى حد كبير من أحفاد الأتراك الذين استوطنوا في زمن السلاجقة . [25]

أما ريدر بُلارد، الذي كان في كركوك، فقد وصف المدينة عام 1961 بأنها “أكبر المدن التركية في العراق” . [26]

تغيّر البنية السكانية

بعد العام 1918 وبعد الاحتلال البريطاني تم تغيير البنية الديمغرافية لمدينة كركوك بسرعة ضد الأتراك. فقد أدت سياسات التعريب والتكريد، ومجازر أعوام 1924 و1946 و1959، وإعدام بعض الشخصيات البارزة عام 1980، وعمليات الاغتيال، والمصادرة والضغط، وسياسات الترحيل ، إلى اضطرار التركمان لترك أوطانهم واللجوء إلى تركيا.

كان العرب السنّة يعيشون حياة عشائرية في الأرياف الواقعة في غرب مدينة كركوك وجنوبها. وفي الأحياء الواقعة شمال المدينة وأطرافها الريفية كانت تتواجد عشائر كردية مثل الطالبانـي والبرزنجي. ففي عهد المملكة العراقية تحت الانتداب البريطاني، بدأ الأكراد الريفيون بالاستقرار في الأراضي الزراعية المحيطة بكركوك. ومع تطور صناعة النفط، شهدت المنطقة بين أربعينيات وستينيات القرن العشرين هجرة كردية وعربية. فتم إنشاء مستوطنات جديدة خارج المدينة. وفي العهد الملكي تحت الانتداب البريطاني، وكذلك بعد انقلابي 1958 و1968، اتُّبعت سياسة التعريب في المدينة. ونتيجة لهذه السياسات، أصبح 45٪ من سكان المدينة من العرب عام 1977. ومنذ عام 1979 ، وتحولت هذه السياسة إلى سياسة دولة، حيث أجبر نظام البعث التركمان والأكراد على تسجيل أنفسهم كعرب.

أثناء حرب الخليج عام 1991 واحتلال أمريكا عام 2003، تم تخريب سجلات السكان والملكيات العقارية في كركوك لتحقيق أهداف سياسية. وبعد الاحتلال الأمريكي سنة 2003 ، استقر عدد كبير من الأكراد القادمين من السليمانية وضواحيها في كركوك. فبالإضافة إلى التفجيرات والاغتيالات التي استُخدمت لترهيب التركمان والعرب، سُلّمت الإدارة المحلية أيضًا إلى الأكراد. فبينما كان عدد سكان كركوك قبل عام 2003 لا يتجاوز 800 ألف نسمة، تجاوز هذا العدد ليصل الى 1.5 مليون حتى عام 2017 وذلك بفعل القادمين من الخارج واستيطانهم.

رؤساء بلدية كركوك الأتراك

بعد احتلال كركوك من قبل البريطانيين عام 1918، استمر نفوذ العائلات التركية في المدينة لفترة من الزمن. فقد تولّى شخصيات مثل فتّاح باشا، وعبد المجيد يعقوبي، وعزت باشا كركوكي مناصب مثل الوالي ورئاسة البلدية والوزارة بعد الاحتلال البريطاني. ومن بين 34 رئيس بلدية شغلوا المنصب بين عامي 1875 و2003، كان 22 منهم من التركمان (من عائلات قيردار، نفطجي، أرصلان، وصالحي)، و8 من العرب، و4 من الأكراد (من عائلتي الطالباني والبرزنجي).

ترجمه:

نظام عزالدين [27]

[1] استاذ دكتور ورئيس جامعة الدفاع الوطني ، له عدة مؤلفات مهمة في التاريخ العثماني منها ( دليل ابحاث التاريخ العثماني قبل فرمان التنظيمات ، سلطان العالم السلطان محمد الفاتح ، السلاطين العثمانيين )، وله مقالات عديدة منشورة في المجلات الأكاديمية ، وهذا المقال الصحفي نشره في جريدة الصباح التركية بتاريخ 17.09.2023 :https://www.ahaber.com.tr/yazarlar/erhan-afyoncu/2023/09/17/tarihi-kayitlara-gore-kerkuk-bir-turkmen-sehridir

[2] انظر على سبيل المثال وليس الحصر على تواجد الأتراك في العراق بعد الفتح الاسلامي ؛ الطبري ، تاريخ الرسل والملوك ، الدار المعارف ،القاهرة 1967 ، المجلد 5 ، ص 298 ؛ حسام الدين آماسيلى ، باصلوخان أول امير تركي، ترجمة نظام عزالدين ، مجلة قاردشلق ، استانبول 2001 .

[3] Ely Bannister Soane, To Mesopotamia and Kurdistan in Disguise,London 1912,p421.

[4] على سبيل المثال انظر الى صفحة ؛ 109 من الكتاب السابق الذكر حيث يسجل هذه الملاحظة المهمة : إن اللغة التركية مفهومة هنا أيضاً، أو بالأحرى التركمانية، لأن آلتون كوبري وكركوك، وهما بلدتان تركمانيتان، ليستا بعيدتين . وفي الصفحة 120 يصف مدينة كركوك واطرافها بالعبارات التالية : كركوك مشهورة بالتركمان والفواكه والنفط الخام ….. وهي بحد ذاتها مدينة تركمانية، إلى جنوبها وغربها عرب رحّل، وإلى شرقها بلاد أكراد الهماوند. والنفوذ التركي ظاهر هنا بوضوح. وبحكم قربها من بغداد — سبعة أيام — وامتلاكها سكاناً يتحدثون التركية، فهي في موقع يمكّنها من تزويد عدد كبير من الشباب إلى المدارس العسكرية.

[5] أستاذ دكتور ، ولد في 1 حزيران 1956 في قرية كُمبتلر – كركوك / العراق.عمل في جامعة الفرات التركية وتدرّج حتى منصب أستاذ ورئيس قسم تاريخ العصور الوسطى. اهتماماته تتركز في تاريخ وحضارة العصور الوسطى وتاريخ العلوم في الحضارة الاسلامية. نشر أبحاثاً في مجلات أكاديمية، وكتب مقالات في دائرة المعارف الإسلامية التركية (TDV).

[6] يشير الى مقال الأستاذ الدكتور أحمد كوندوز تحت عنوان ” الهيكلية الادارية للموصل في العهد العثماني ” والمنشور في كتاب ” الاتراك ” المجلد 10، ص 10 .

[7] مؤرخ وسياسي له مؤلفات عديدة في التاريخ التركي ، له مقال مشهور حول التركمان وكركوك نشر في مجلة الدولة بتاريخ 01/01/2014 .

[8] كاتبة وباحثة، لها عدة مقالات حول التركمان وهجرتهم الى تركيا ولها رسالة ماجستير غير منشورة تحت عنوان ” سياسة الحكومة العراقية تجاه التركمان والهجرات من الموصل الى تركيا ” ، والمقدمة للحصول على درجة الماجستير من جامعة أرجيس في مدينة قيصرى عام 2018 .

[9] استاذ مشارك، له عدة مقالات وكتب ، ومن مقالاته المشهورة حول الاتراك في العراق ” التركيبة السكانية لكركوك ” والمنشور في المجلد الرابع من مجلة أتاتورك العدد 3 ص : 77-101 ؛ ومقاله الثاني بعنوان ” الدراسات الهادفة الى تغيير التركيبة السكانية لكركوك ” مجلة ابحاث تاريخ الجمهورية ، المجلد 12 عدد 23 ، ص : 137-166 .

[10] استاذ دكتور، له عدة مقالات في التاريخ التركي عموما وحول كركوك خصوصًا ولعل اهم تلك المقالات ؛ كركوك مسالة وطنية لتركيا ، والمنشور في موقع يشيل بناز .

[11] كاتب وأديب وصحفي ومترجم مشهور اصوله من اتراك العراق ، له ابحاث ومقالات عديدة في التاريخ التركي واتراك العراق .

[12] أستاذ دكتور من كركوك تقلد مناصب اكاديمية عديدة في تركيا ؛ له عدة مؤلفات ومقالات حول كركوك واتراك العراق .

[13] استاذ دكتور، له عدة ابحاث وبحثه الموسوم : كركوك مدينة تركمانية منشور في مجلة ” Avrasya Etütleri ” بتاريخ 01.12.2009 العدد 2 المجلد 36 ، ص 113-136 .

[14] استاذ دكتور ، له ابحاث مهمة في التاريخ التركي وله بحث مهم في ” الجغرافية التاريخية لكركوك والموصل ” والمنشور في مجلة الابحاث العلمية التركية ، تاريخ 01.02.2010 ، العدد 28 ، ص: 245-259 .

[15] استاذ دكتور من كركوك، له عدة ابحاث ولعل اشهر مؤلفاته هو كتاب ” شمال العراق في العهد العثماني ” .

[16] استاذ دكتور من تركيا له عدة ابحاث في التاريخ التركي وله بحث قام بتأليفه بالاشتراك مع الدكتور سعد عمر من كركوك والمقال بعنوان ” مقبرة شهداء الضباط العثمانيين في كركوك ” والمنشور بتاريخ 31.12.2017 في مجلة جهانما للأبحاث التاريخية والجغرافية ، العدد 2 ، المجلد 3 ، ص : 112-113 .

[17] استاذ مشارك ودييلوماسي، له عدة ابحاث في التاريخ التركي وكتابه الموسوم ” The Turcomans and Kirkuk ” باللغة الانكليزية كتاب متداول في الاوساط الاكاديمية .

[18] استاذ دكتور، له ابحاث مهمة في الشأن التركي وأهم بحث له في الشأن التركماني هو البحث الموسوم بـ ” تركمان كركوك في تقارير الانكليز ” والمنشور في دائرة معارف العالم التركي ، بتاريخ 08.01.2024 .

[19] Shiel, J Notes on a Journey from Tabríz, Through Kurdistán, via Vân, Bitlis, Se’ert and Erbíl, to Suleïmániyeh, in July and August, 1836. The Journal of the Royal Geographical Society of London, 1838, (Volume 8), p 100.

[20] Soane, To Mesopotamia and Kurdistan,p.124.

[21] H.E. Wilkie Young, the British vice-consul in Mosul in 1910, proved the reality and prominence of the Turkmen history in Kirkuk: “There are 7,000 houses in the town of Kirkuk, and the population is not less than 40,000, of whom about 2,500 are Jews and only 630 Christians. The rest are Moslems of Turkoman origin. The language of the place is consequently Turkish”

وانظر ايضاً : Güçlü, Y. (2007). “Who owns Kirkuk? The Turcoman case”. Middle East Quarterly. Winter. pp. 79-86.

[22] ويورد رسول محمد رسول: ذَكَر شيل – وهو رحّالة إنكليزي زار كركوك عام 1836 – أن سكان كركوك كانوا في الغالب من العرب والعثمانيين (الأتراك)، مع وجود بعض المسيحيين واليهود، لكن دون أكراد. بينما وصف الميجر سوان عدداً من المدن بما فيها كركوك، بأنها مدن تركية، إذ قال: «اللغة التركية مفهومة أيضاً في كركوك، أو بالأحرى التركمانية، لأن ألتون كوبري وكركوك، المدينتين التركمانيتين، ليستا بعيدتين». علاوة على ذلك، كان الضابط الإنكليزي إدموندز في كركوك خلال فترة الاحتلال والانتداب البريطاني (1920-1932)، وفي منتصف العشرينيات قدَّر عدد سكان كركوك بحوالي 25,000 نسمة. وفي تقديره كان الأغلبية من التركمان، وحوالي الربع من الأكراد، مع وجود أقليات من العرب والمسيحيين واليهود.انظر ؛ رسول محمد رسول ، تاريخ كركوك منذ بداية القرن التاسع عشر حتى انضمامها الى المملكة العراقية عام 1925 ، رسالة دكتوراه باللغة الانكليزية مقدمة الى جامعة إرفورت الالمانية، إرفورت 2017، ص 10 .

23] F.W. Chardin, Iraq-Mosul The Land of Two Rivers, Copyright © 2007 ProQuest LLC.

[24] المس بيل، العراق في رسائل مسز بيل ، ترجمه وعلق عليه جعفر الخياط ، مطبعة الدار العربية للموسوعات ، بيروت 2003م-1424 هـ ، ص : 383.

[25] المس بيل، فصول من تاريخ العراق القريب، ترجمه جعفر الخياط ، من مطبوعات وزارة التعليم العالي ، بغداد 1971، ص 152 .

[26] Sir Reader William Bullard, The Camels Must Go, Londra: Faber and Faber, 1961, p. 100.

[27] دكتور تدريسي في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية اللغات الأجنبية في جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية. لم يقتصر المترجم على ترجمة المقال المكتوب بلغة صحفية فحسب، بل أعاد كذلك الإحالات التي ساقها المؤلف في مقاله المقتضب ــ والذي تضمّن معلومات قيّمة ــ إلى أصولها المعتبرة من الكتب والمقالات، سواء بالعربية أو بالإنكليزية أو بالتركية. وقد استغرق هذا العمل وقتًا غير قصير للعثور على المصادر المكتوبة، ولا سيما تلك المتوفرة في الأرشيف البريطاني، الأمر الذي رفع بالمقال إلى مستوى أكاديمي معتبر يمكن الاستشهاد به في الأبحاث.

جريدة كركوك
مركز الإعلام التركماني العراقي

03/09/2025
02/09/2025

الشاعر المظلوم عثمان مظلوم ... شعر بنكهة الألم
بقلم: جمهور كركوكلي
هو واحد من فطاحل الشعراء ، واخر العنقود من أدباء شعر الديوان الذين كتبوا بالعروض والهجاء، بعد أن سبقه كل من هجري د ه ده ( 1888- 1952) ومحمد صادق ( 1886- 1967)..
ولد عام 1922 بمحلة المصلى بكركوك لعائلة ميسورة ، ختم القران الكريم وهو لمّا يزل في الثامنة من العمر، برز بين اقرانه في المدرسة، وتميز عنهم بالذكاء والنبوغ ،فتولاه استاذته بالعناية والاهتمام لما تلمسوا منه من علامات الفطنة والموهبة.
قرض الشعر صغيراً وتمكن من أدواته من اللغة والقواعد والصرف والنحو والبلاغة والبيان ، مبتدئاُ بنظم الخوريات حاله حال اكثر الشعراء التركمان الذين يلجون الى عالم الشعر من باب الخوريات .
وحين حّط الرحال في العاصمة بغداد، طالباً في كلية الحقوق فيها، بعدما أنهى الثانوية في مسقط راسه كركوك، كان أسمه معروفاُ في الأوساط الأدبية والمجالس الشعرية، وكتاباته الشعرية تحظى بالقبول والرضا،حتى اذا تخّرج من الكلية كانت تجربته الشعرية قد نمت وتطورت أكثر ، بفعل الاحتكاك وأكتساب الخبرات ،وهو ما كان عاملاً اخر على ثراء تلك التجربة ونمائِها وتطورِها.
يكاد القاريء النبه لشعر عثمان مظلوم يخرج بمحصلة نهائية ، ان ليس في شعره ما يبعث الى الفرح والحبور ولا حتى بصيص ضوء يفضي الى عالم السعادة ، فشعره عبارة عن كلمات مغمسة ببحر من النكد والحرمان وصوراً موغلة في الألم والمكابدة، وهي تعبير صادق لبيئة الشاعر التي فرضت عليه باهوالها وتعساتها وتقلباتها الموجعة تلك الإيحاءات النفسية القاسية .
ويتفنن الشاعر مظلوم في نقل تلك المكابدات النفسية عبر صور شعرية في غاية الجزالة والوضوح عن واقعه النفسي المؤلم ، وعن بيئته الظالمة التي فرضت عليه شتى أنواع القهر والإستلاب.
في عام 1972 أحال الشاعر مظلوم نفسه الى التقاعد، رغبة منه في التفرغ الى عالمه الخاص بعيداً عن متاعب الوظيفة، ظناً منه أنه سوف يخلد الى الراحة قليلاً ولكن حظه العاثر كان له بالمرصاد ( حسبما يقول هو في احدى قصائده) فلم تكد تمضي أيام حتى أصيب بكسر في ساقه في حادث طريق،الزمه فراش المرض، ثم اذا تعافى قليلاً رُزي بفقد ابنه ( عرفان ) بموته غرقاً في نهر دجلة وهو في عنفوان الشباب، فاصيب بإحباط كبير، وكانت الحادثة الأليمة تلك القاصمة في حياة الشاعر الجريح عثمان مظلوم الذي توفي في 22 تموز عام 1995 ، بعدما خلّف وراءه إرثا أدبياً ثراً ، وشعراً هو الأبرز والأهم في شعر السوداوية والحزن والالم في الشعر التركماني المعاصر ..!

جمهور كركوكلى
مركز الإعلام التركماني العراقي

Address

Kirkuk

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when توركمن ميدياسى Türkmen Medyası posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category