توركمن ميدياسى Türkmen Medyası

توركمن ميدياسى Türkmen Medyası مركز الإعلام التركماني العراقي العالمي : نشر كافة الأخ?

18/07/2025

الهزيمة من الداخل حين يسقط المعنى قبل السقوط

بقلم: ديار الهرمزي

نكتب لا لنرسم جمالًا في الكلمات، بل لنطعن الزيف، ونكشف من باعوا الضمير ودفنوا المبادئ.
نكتب لأننا لم نعد نحتمل أنصاف القادة، ولا أنصاف الوطنيين، ولا أنصاف المواقف.
فالوطن حين يُسرق من الداخل، لا يحتاج إلى جيش خارجي ليُهزم.
بل يسقط بصمت، أمام أعين أهله، ممن صمتوا عن الحق، وصفقوا للباطل، وخانوا الأمانة.

١. العدو الداخلي أخطر من كل الأعداء

من السهل أن نُحمّل الخارج مسؤولية فشلنا، لكن الحقيقة القاسية تقول:
العدو الحقيقي يعيش بيننا، يتكلم بلغتنا، يبتسم لنا، ويطعننا من الظهر.
الذين خانوا مبادئهم، باعوا أوطانهم، وسكتوا عن الظلم... هم من هزمونا.

٢. الأخلاق أول قلاع الأمة... إن سقطت، سقط كل شيء

لا أمة بلا أخلاق، ولا مستقبل لأرضٍ تحكمها أنانية القادة وسكوت الشعب.
حين تصبح المناصب غنيمة، والصمت فضيلة، والخيانة اجتهادًا...
عندها نُهزم ونحن نبتسم.

٣. نحن سبب هزيمتنا... ولسنا الضحية

من يُغلق عينيه عن السرقة، ويُبرر الاستبداد، ويُكافئ الكذابين،
لا يحق له أن يبكي على الوطن.
الذي لا يُدافع عن وطنه بالكلمة، والصدق، والموقف... فهو شريك في الخراب.

٤. التاريخ يُسجل كل شيء... ولن يغفر

ستأتي الأجيال لتسأل:
من باع؟ من خان؟ من صمت؟ من هرب؟ من استغل؟
لن تغفر لكم الشعوب ولا كتب التاريخ، حين تُهزمون من الداخل وتُكابرون.

٥. لا خلاص إلا بالعودة للضمير

إما أن نراجع أنفسنا قبل فوات الأوان،
أو نغرق في مستنقع الهزائم المتكررة.
الضمير هو آخر حصن. إن سقط... سقط كل شيء.

توقيع الهرمزي:

أنا لا أكتب لأنني كاتب، بل لأنني شاهد على السقوط، ورافض للصمت.
أكتب من خندق المظلومين، لا من بلاط السلاطين.
لن أجاملكم، ولن أبيع كلمتي.
فالقلم الذي لا يقول الحقيقة، عصا في يد الظالم.

ديار الهرمزي
من خانقين... حيث تُولد المبادئ ولا تُشترى.

18/07/2025

نتقدّم بأصدق التعازي وأحرّ مشاعر المواساة إلى أهلنا في مدينة الكوت، بعد الفاجعة الأليمة التي حصدت أرواح عددٍ من الأبرياء جرّاء الحريق المروّع.

نشارك ذوي الضحايا أحزانهم في هذا المصاب الجلل، ونسأل الله تعالى أن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته.

إنّ ما حدث يستدعي وقفة جادّة لمراجعة إجراءات السلامة العامة، ومحاسبة كل من قصّر في أداء واجبه، لمنع تكرار مثل هذه الكوارث المؤلمة مستقبلاً.

رحم الله الضحايا، وألهم ذويهم الصبر والسلوان.
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

ارشد الصالحي
رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية
2025/07/17

18/07/2025
17/07/2025

محمد سمعان آغا... مرحلة جديدة في السياسة التركمانية

منذ تسلّمه رئاسة الجبهة التركمانية العراقية، أثبت الأستاذ محمد سمعان آغا أن القيادة لا تُقاس بالمنصب، بل بالفعل والرؤية والحضور.

فقد دشّن مرحلة جديدة من العمل السياسي التركماني، اتسمت بالحيوية، والانفتاح، والاقتراب من الناس، والتواصل مع القواعد الشعبية والنخب الفكرية والسياسية، دون استثناء أو تمييز.

فمنذ اللحظة الأولى، أدرك أن التركمان، كمكوّن أصيل في العراق، بحاجة إلى مشروع سياسي شامل يعيد إليهم الثقة بأنفسهم، ويمنحهم صوتًا حقيقيًا في الساحة الوطنية، بعد عقود من التهميش والإقصاء، سواء من قبل الأنظمة السابقة أو في ظل التحولات التي عقبت 2003.

نهج لم يسبقه إليه أحد

لم يسبقه أي رئيس للجبهة إلى هذا النهج التفاعلي الشامل؛ فقد بدأ بخطوة شجاعة: توحيد الصف التركماني، واضعًا حدًا لحالة التشتت والانقسام التي طالت هذا المكوّن في السنوات الأخيرة. وأدرك أن لا نهضة تُبنى على الفرقة، فبادر إلى احتواء جميع الأطياف، والتواصل مع القوى والشخصيات التي كانت مهمّشة أو مغيبة عن القرار التركماني.

جال في معظم مناطق توركمن إيلي، من تلعفر غربًا إلى مندلي شرقًا، مرورًا بـ كركوك، وطوزخورماتو، وآمرلي، وقره‌تبه، وخانقين، وكفري. التقى بالشباب، والوجهاء، والمثقفين، والنساء، واستمع إلى المطالب، لا ليكتفي بالتقاط الصور أو الخطب، بل ليبني عليها سياسات وبرامج عمل واقعية وملموسة.

ملامح المرحلة الجديدة

اتسمت قيادة محمد سمعان آغا بثلاث ركائز أساسية:

1. الانفتاح الوطني البنّاء

انتهج سياسة عقلانية تقوم على مدّ اليد إلى جميع القوى الوطنية العراقية، دون أن يقع في فخ التبعية أو التنازل عن ثوابت القضية التركمانية. فكان حريصًا على أن يكون الصوت التركماني شريكًا في القرار الوطني، لا تابعًا لأجندة غيره، ولا مهمّشًا في زاوية الانتظار.

2. إعادة الاعتبار للمؤسسات والكفاءات

أعاد الحيوية إلى مكاتب الجبهة في مختلف المناطق، وأطلق حملة لإشراك الطاقات الشابة والخبرات السياسية النزيهة، بعيدًا عن المحاصصة الداخلية أو الحزبية الضيقة. فاستعادت الجبهة ثقة الناس تدريجيًا، وبدأت تظهر ملامح نهوض تنظيمي وسياسي جديد.

3. خطاب إعلامي هادئ ومسؤول

في زمن الضجيج والفوضى، اختار محمد سمعان آغا أن يكون صوته صوت العقل. لم ينجرّ إلى المهاترات، ولم يرفع شعارات جوفاء، بل تحدّث بلغة الحقوق والحقائق، وركّز على معالجة التحديات بواقعية ومسؤولية، فكان خطابه متزنًا يُحترم حتى من قبل الخصوم.

فلسفة العمل السياسي الجديدة

ربما أكثر ما يميّز هذه المرحلة هو الفلسفة السياسية الجديدة التي طرحها رئيس الجبهة، والتي تقوم على المبادئ التالية:

الوحدة لا تعني التطابق: بل تعني احترام التنوّع داخل البيت التركماني، سواء من حيث اللهجات أو الخلفيات أو المناطق.

الكرامة لا تُستجدى: بل تُنتزع بالوعي والتنظيم والعمل الدؤوب.

القضية التركمانية ليست ملفًا ثانويًا: بل هي جزء أساسي من مستقبل العراق، ولا يمكن تجاوزها أو تهميشها بعد اليوم.

التركمان ليسوا أقلية صامتة: بل هم من بناة العراق التاريخيين، ويجب أن يعودوا إلى موقعهم الطبيعي في الخارطة السياسية والدستورية.

تحديات المرحلة المقبلة

رغم هذه المؤشرات الإيجابية، فإن الطريق ما زال طويلًا. فالمشروع التركماني يواجه تحديات كبيرة، منها:

استمرار الصراعات الإقليمية التي تؤثر على المشهد التركماني.

محاولات شق الصف الداخلي من بعض القوى.

ضعف التمثيل في مؤسسات الدولة.

غياب الإعلام التركماني القوي والفاعل.

لكن ما يبعث على الأمل أن قيادة الجبهة اليوم تمتلك الإرادة، والرؤية، والحضور الشعبي، وهي مقوّمات لم تتوفر بهذا الشكل منذ زمن بعيد.

كلمة أخيرة

إنها مرحلة جديدة في السياسة التركمانية...
مرحلة تؤمن بأن الطريق إلى الكرامة يمر عبر الوحدة، والعمل، والصدق مع الناس.
مرحلة تصنع من الرماد نارًا تُضيء، لا حطبًا يُحرق.
مرحلة قد تكون، لو استمرت بهذا الزخم، نقطة تحوّل في تاريخ التركمان في العراق.

فهل ستتضافر الجهود لمساندة هذه القيادة؟
وهل يكون الشعب التركماني هذه المرة هو الحامي الأول لقضيته؟
هذا ما ستكشفه الأيام، ولكن المؤشرات حتى الآن... تبعث على التفاؤل.

ديار الهرمزي

16/07/2025

حادث مروري فجر اليوم ٢٠٢٥/٧/١٦ في شارع طريق بغداد وسط مدينة كركوك.

16/07/2025

نداء إلى مرشحي القوائم التركمانية:
دعونا نسمعكم

أيها الإخوة الكرام، المرشحون ضمن قائمة جبهة تركمان موحد وقائمة إنقاذ التركمان،

نحن أبناء الشعب التركماني، نتابع عن كثب مجريات الساحة السياسية، وننتظر منكم خطابًا سياسيًا واضحًا، يتسم بالوعي والمسؤولية. ومن هنا، نتوجه إليكم بنداءٍ صريح:

أجروا مناظرة علنية بين مرشحي كل قائمة.

دعونا نعرف من يحمل مشروعًا ناضجًا، ومن يردد الشعارات فقط.

بيّنوا لنا من منكم يمتلك رؤية سياسية عصرية، ومن يسير على نمط الماضي.

المناظرة ليست خصومة، بل فرصة لإظهار الكفاءة وتعزيز الثقة. وهي مؤشر على احترامكم للشعب الذي تمثلونه.

فالسياسة اليوم تتطلب علمًا، وحنكة، وشفافية.
وصوت الناخب لا يُمنح إلا لمن يملك مشروعًا واضحًا، وموقفًا صادقًا.

نحن لا ننتخب الأسماء، بل ننتخب الفكر والرؤية والصدق.

فهل أنتم مستعدون؟

16/07/2025

Address

Kerkuk

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when توركمن ميدياسى Türkmen Medyası posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category