مزگەوتی ئیمامی شافعی - کەرکوك

25/10/2025

نوێژی عیشی لە مزگەوتی ئیمامی شافعی - شیخ رعد الکردي - سورة الفاتحة

22/10/2025

غمامة الخريف وهلال أيام المحاق
( تأملات في الدورة الرابعة من شرح مختصر صحيح مسلم في جامع الشافعي)
ونحن نكابد انحباس الغيث في أواخر الخريف واختباء الهلال في أواخر شهر الربيع ، طل علينا هلال مستنير وغمامة رمادية مثقلة بالدر النثير ، يحمل مصباحا وميضأة ومبخرة وسلالا فيها خير وفير ، ينتقي أطايب الكلام فينثره على جمع غفير.
فيلتقطونه التقاطا قل فيه النظير ، وينير الدرب للبصير والضرير ، ويطهر القلوب بماء سنة البشير النذير، إنه الشيخ الدكتور عبد اللطيف وإخوانه وتلامذته في جامع الشافعي الكبير.
تنظر إليهم كأنهم كواكب منثورة ، أو جمار لها وهج مستنير.
ويلتفون حوله كأنهم قلائد عقدها اللؤلؤ والزمرد على بساط من حرير.
تشم من مجالسهم شذا السفيانين والزهري وابن جرير .
أو مالكا في أروقة المدينة ، وهو يملي في مسجدها الحديث الأخير..
أحسبهم كذلك وحسيبهم فيما قلت العلي الكبير.
يؤذن الشيخ عمر عبد الله بصوته الرخيم فيجذب الاسماع جذب العجراء ذي السلم للصوف القديم.
ومؤذن آخر لا أعرف إسمه ، ولكن أعرف أنه أذن يوم السبت لصلاة المغرب ، صوته عراقي مشرأب بلحن الحجاز ، نغم صوته أشبه بالمجاز.
ويتقدم الشيخ رعد الكوردي للصلاة ويمسك بمزمار من مزامير داود يكاد يذيب به الحديد.
ويجلس الشيخ وبين يديه قراء يقرؤون الأحاديث أحدهم الشيخ محمد المصطفى والآخر الشيخ علي جلال ولهم ترانيم تهز معاقل القلوب تستطيب الأسماع وتستلذ لجميل صوتهم.
وإلى جنبهم شيخ جليل القدر والسمت ، يقرأ تارة وتارة يرخي السمع للحديث ، إنه الشيخ محمد عبد الرحمن الكلاري، صاحب الجهد الحثيث.
وفي الجهة الأخرى يجلس الشيخ غازي البرادوستي يدون الفوائد وينظم الفرائد ، وعند الراحة يدلي بكأس القهوة للصاحب والجار ، وتزدحم حوله الكؤوس وتمتد إليه الأيدي وتدوي صوت المعالق كأنها ناقوس.
ويجلس قبال الشيخ شيخ جميل المحيا بهي الطلعة ، ذو قيافة جميلة وملبس جميل وقد رشيق، إنه الشيخ سالار قمر دار جومان.
وفي المجلس رجل ذو لحية حمراء أذكر رسمه دون إسمه يقول اني لا أفهم شيئاً ولكن قدمت لأنال مرافقة أهل الحديث في الجنان .
وشيخ كبير ذو لحية بيضاء يمسك بيد الشيخ عبد اللطيف ، ثم يرفع يديه إلى السماء بالدعاء.
وشاب تحمل العناء من الانبار ، متجاوزا الصحارى القفار يطلب العلم ونقل معالي الاخبار.
وشباب من دهوك وزاخو تزيوا بأدب رفيع وملبس بديع فسحروا أعين النظار.
وطفل وطفلة يقبلون يد الشيخ ويبتسم لهم الشيخ ويبادلهم الحديث كأنهم الياقوت والمرجان.
وصبية يرتدين الحجاب يمسكن بايدي بعضهن البعض ويجرين بين الصفوف عند سكنة صرير الأقلام كأنهن صغار الغزلان.
وفي الدرج السفلي جمهرة من الصينات الطيبات المحتشمات يحكن نسيج العلم ويتعطرن بشذى الرياحين.
ويسورن المعاضد أسورة: ( قال ، أخبرنا ، حدثنا ، أنبأنا....) كلمات مرقومة في عليين.
وفيهن عجوز حافظة لكتاب الله ، جاوزت من العمر التسعين، جثت على ركبتيها جثوي العنين..
وتدخل جنازة قد كتب الله لها أن تصلي عليها جمهرة من المتطهرين بماء التوحيد وسنة الهادي الأمين.
أي شرف وأي كرامة يناله هذا العبد وأي قربة قدمه ليصلي عليه ما يزيد على الألفين.
وأما الضيوف فقد نزلوا علينا نزول المن والسلوى على بني اسرائيل، بل هم لنا أرغب بكثير.
فما رأيت ضيفا أكرم من مضيفه إلا هم.
أما عموم الجالسين فعلى الركب يجثون، وللظهور يحنون، وللسطور يزينون، وللشوارد والفرائد ينقلون.
وهم عن الدنيا منشغلون ، وبالآخرة مشتغلون، تارة يذكرون الله وتارة يصلون.
حديثهم وكلامهم عن مآثر سيد المرسلين.
وفي الخارج طهاة ينصبون قدورا راسيات تحاكي قدور عبد الله بن جدعان في المقدار.
يتهافتون تهافت الطيور لخدمة الزوار.
وقد بُسِطٓ على الأرض بساط وصُب عليها الطعام ،لأهل الرباط وفرسان السنن والآثار.
أما المرآب فلم يعد كما كان ، تطوف بسيارتك حول المسجد زقاقا زقاقا لتصطف فلا تجد قدر شبر من مكان ولا قرار.
في غير عادة الناس هنا لا تمل من الزحام، فالقلوب تسع ما لا تسعه الأمصار.
خرير الماء لا ينقطع في مواطن الوضوء ولا تجد موطئا لقدميك إلا باستئذان.
وجندي مجهول لا يعلمه إلا الله ثم ذوي الشأن منا ، يبذل المال والماء والإدام ، يرجو بذلك رضاء الملك العلام.
وللقصة بقية: لابد أن نذكر أمير هذا المهرجان ، رجل يصول ويجول وكأنه جملة عربية خالية من السكون.
تتعاور ألوان الهم والفرح والانفعال والاطمئنان على وجهه بين حين وآن؛ كل ذلك رجوة بلوغ الختام بسلام وأمان.
إنه الشيخ علي فجزاه الله عنا الملك الديان.
إن شئت قلت في هذا الجمع ، غرباء ج**ع نزاع من القبائل ينتقون أطايب الكلام كما ينتقي احدهم أطايب الثمار، جاؤا من صلاح الدين وديالى وكركوك وسليمانية وأربيل ودهوك وكلار والانبار ؛ ليحلموا معهم سلال الحديث والآثار.
وإن شئت قل عن هذه المجالس ، إنها رحبات الجنان في دار الفناء ، وحبال النجاة لدار البقاء ، ودفائن الكنوز والعلاء ، ومشارع الأنوار في الظلماء ، ونيرات العقول في الدهماء ، وأوفر الدِلاء ، وأروى الرواء ، فلعمر الله ما يعدلها مجالس الجرح والسفهاء.
فكم من حق فيها يصدع ، وكم من عدل يسمع ، ومن خرق يرقع ، ومن فتق يرتق ، ومن شتات يجمع ، وباطل يصرع ، ومن نفاق يلذع.
لقد كانت مائدة لا ينقصها إلا شيخنا الفذ ، قرة عيون الموحدين ، وجوهرة دار المؤمنين ، وأسد الدعوة والدين ،الشيخ رمضان رحمه الله، وبالله على فراقه نستعين.
إنها مشاعر لا يتحسسها إلا من شرب من كأس هذا الدرس أو شهد الوقعة بالنفس.
كتبه العبد الفقير عمر حسن الشافعي.

21/10/2025

جامع امام شافعي

20/10/2025

سورة القصص
القارئ عثمان الاوسي

مسجد الشافعي كركوك

20/10/2025

20/10/2025

خۆشەوێستی مام حاجيەک بۆبەرێزمامۆستا عبداللطيف

19/10/2025

إهداء قصيدة لختام دورة الحديث
الإمام مسلم

بأسم إدارة مركز الأمام الشافعي
في كركوك

يا خِتامَ دورتِنا، يا أعظمَ الأثرْ
يا حَديثاً لرسولِ اللهِ فينا انتشرْ

يا مناراً يُنيرُ الدربَ، يهدِي البَصَرْ
بِفَهْمٍ جَديدٍ أشرقَتْ شمسُ الفِكَرْ

منْ "الصحيحَيْنِ" جَلَبْنا كنوزَ الأثرْ
ومنْ سِيَرِهِ تَعَلَّمْنا معنى البَشَرْ

عِلمٌ لا يَنالُهُ إلا مَنْ صَبَرْ
فجزاكمُ اللهُ خيراً يا أهلَ الأثرْ

تَعَلَّمْنا فَضائِلَ الهُدى و المُسْتَحسَناتْ
والمُعْجِزاتِ والمُبَشَّراتْ

أتقَنَّا فَنَّ الإسنادِ و الرِّواياتْ
والحُكْمِ و التَّخْريجِ و الرِّجالاتْ

والمَراتِبُ بَيْنَ الصَّحيحِ و الحَسنِ
نورٌ أشرقَ في القلوبِ والوَسَنِ

إهداء إلى جميع المشاركين والمشاركات في هذه الدورة المباركة
ادامها الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات

18/10/2025

سوپاس بۆ خوای گەورە توانرا بەسەرکەوتوی لە شاری کەرکوک خولی سەحیح موسلیم لە مزگەوتی ئیامامی شافعی ئەنجام بدرێ بەسەرپەرشتی دکتۆر عبداللطیف احمد

سوپاسی جەنابی دکتۆر دەکەین زۆر ماندوو بوو لەگەڵمان و خوای گەورە پاداشتی بداتەوە

بەخێرهانتی سەرجەم میوانان دەکەین

ستافی مزگەوتی ئیمامی شافعی

18/10/2025

هەموو دڵەکانی کرد بە ئاو

18/10/2025

نوێژی هەینی م. عمر عبداللە