
22/04/2025
الصورة للشيخ عبيد العجرش ابو خالد رحمه الله
في زمن الشيخ الفارس عدامة العجرش الأول كان أبناءه ناصر ومنصور فرسان وابطال
وكانوا يقودون قبيلتهم من عدة افخاذ مختلفة من شمر وعلى رأسهم الثابت
وكانت عندهم جارة اسمها #شلوى
وفي ذات مرة حصل غزوا خاطف وسريع من قبل بعض فرسان إحدى القبائل العربية وشاء الله تعالى أن تكون ابل شلوى هي اول ما رأى الغزو هذا القطيع فانقضوا عليه وغنموه
وأما ابل القبيلة تحركوا بها الرعاة الى جهة مضارب القبيلة ونهضوا الفرسان من شمر للتصدي للغزو،، وكان في أول القوم الشيوخ والامراء ناصر ومنصور ابناء عدامة العجرش
فاتت جارتهم تصيح وتصتصرخهم وتنخاهم
فسألوها ماذا بك يا أختاه قالت [ابلي] اخذوها القوم الغزاة ،، فصرخ ناصر وصرخ منصور انا خو شلوى انا اخو شلوى
ثم توجهوا فورا نحو الغزو ولحقوا بهم وقاتلوهم بشدة منقطعة النظير واستطاعوا هزيمة القوم وحرروا قطيع جارتهم واستعادو حلالها وابلها وعادوا هم وفرسانهم منتصرين
وأطلقت العرب عليهم
#ملاحظة
هناك من ضعفاء النفوس المزورين ينسبون هذه القصة مفادها ان شويش وعدامة العجارشة كانوا أيتام وكانت لهم جده ترعاهم وكانوا جيران لعبدالكريم الجربا احد شيوخ سنجارة انذاك ويقولون [المزورين] ان جدتهم تطلب لهم الغذاء وتقول اعطوني لطيوري؟؟؟ ياللعجب العجرش من قادة القوم يكونون أبناءه جيران للناس ويطلبون رزقهم بهذه الطريقة حسبنا الله ونعم الوكيل
على كل خسيس ومزور يدخل نفسه بكل قضية وموقف يريد أن يصنع لنفسه تاريخ على اكتاف الآخرين حتى وان كان تاريخا مزيفا المهم ان يجعل كل كبيرة وصغيرة لها فيها ذكر ولو كان وهميا
رحم الله العجارشة ابطال شمر وشيوخ من شيوخها وفرسان وامراء وعقداء تاريخهم منذ أن عرفت شمر وهم قادة مستقلين
ومنهم عدامة الذي تحدى العثمانيين ونزل لمبارزتهم عندما اقتربوا من حماه وعندما رأى كثرة عددهم وقوى بأسهم قال من زود الشجاعة يريد أن تقوم الدنيا ولن يهزم [مامن عديم يحرك الثور] هو يقصد حسب المفهوم الشعبي بان الدنيا على قرن ثور واذا ترك انقلبت ،، المهم كان انذاك تنتشر المفاهيم في البادية بشكل خاطئء
ولكن الموقف يدل على شجاعة هذا القائد الفارس الشيخ الامير والذي استطلع هزيمة العثمانيين هو وقبيلته حيث ضرب قائد العثمانيين بالسيف حتى قطع رأسه وقيل انه ضربه فشطره الى نصفين
هؤلاء هم العجرش وهذه قصة مع التوضيح فقط جزء بسيط من تاريخ العجرش المجيد رحم الله الأموات وأطال في اعمار الأحياء على طاعته