17/11/2025
حينما ارتجف الناتو من صاروخ ... لم يره أحد إلا من السماء العراق دخل سباق الفضاء ... فاهتزت غرف الاستخبارات الغربية! ...
في صيف ساخن من نهايات الثمانينيات، ارتفعت ألسنة اللهب فجأة من منشأة سرّية وسط صحراء العراق. لم يكن الأمر تجربة عسكرية عادية، ولم يكن صاروخ سكود عابر بل كان بداية كابوس جديد لحلف الناتو.
لقد انطلق أول صاروخ تجريبي من مشروع الزهراء -برنامج فضائي عراقي سري، كتب في ملفات الـ CIA بأنه: أخطر من أي برنامج نووي عرفه الشرق الأوسط."
لماذا خاف الناتو ؟
لأن من أطلق هذا الصاروخ
ليس روسيا.
ولا الصين.
ولا حتى إيران.
بل دولة عربية، تخرج للتو من حرب دموية، بلا محطات فضاء، ولا أقمار صناعية، لكنها فجأة ترسل شيئًا إلى الفضاء... في صمت مميت.،
الانفجار الصامت الذي رآه القمر الصناعي
الصور التي وصلت من أقمار التجسس الأمريكية كانت واضحة:
صاروخ ثلاثي المراحل، ينفصل في طبقات الجو العليا، يختفي نحو السحب.
لم تكن هناك منصات بث ولا بيان رسمي، ولا إعلان. فقط دخان حارق في السماء ... وتقارير استخباراتية بدأت تملأ مكاتب البنتاغون
ليس علمًا فقط ... بل تهديدًا نوويا ؟
تحليلات الناتو كانت مرعبة
المرحلة الثالثة من الصاروخ تُشبه تقنيات نقل الرؤوس . غير التقليدية.
مدى الإطلاق يتجاوز 1000 كيلومتر... وقد يكون قابلا للتعديل.
البرنامج يرتبط علميًا بمشروع مشترك بين العراق الأرجنتين، ومصر مشروع كوندور).
الخلاصة:
العراق لا يريد قمرًا في السماء... بل عينًا لا تُرى، وضربة الال تصد."
القرار: التصفية... بأي ثمن
في يناير 1991، وبعد دراسات سرية استمرت أكثر من عام، قرر الناتو أن وجود هذا المشروع تهديد وجودي.
وتم إطلاق عملية قصف جوي مكثفة، استهدفت منشآت الزهراء ودفنت معها أحلام بغداد في الفضاء...ضع متابعة لتسعدني.وترى المزيد
# #السعودية #تونس #المغرب #العراق #سوريا