عدسة الغري الإخبارية

عدسة الغري الإخبارية تعنى بالاخبار والتقارير و المقالات والتحقيقات والقصص

23/08/2025
السلام على صاحب السكينة السلام على المدفون بالمدينة يارسول اللهفي ٢٨ من شهر صفر ١٤٤٧ هـ ذكرى استشهاد النبي محمد "ص" .
23/08/2025

السلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
يارسول الله
في ٢٨ من شهر صفر ١٤٤٧ هـ ذكرى استشهاد النبي محمد "ص" .

22/08/2025

رزية يوم الخميس:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ائتوني بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فرد عليه أحدهم: حسبنا كتاب الله. ثم اغمي عليه، فقام بعض من حضر يلتمس دواة وكتفا، فقال له عمر: "ارجع فإنه يهجر" فرجع وندم من حضر على ما كان منهم من التضجيع في إحضار الدواة والكتف وتلاوموا بينهم، وقالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد أشفقنا من خلاف رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلما أفاق (صلى الله عليه وآله) قال بعضهم: ألا نأتيك بدواة وكتف يا رسول الله ؟ فقال: " أبعد الذي قلتم ؟ لا، ولكني اوصيكم بأهل بيتي خيرا".

The calamity of Thursday:
The Messenger of Allah (Pbuhp) said: "Bring me a paper and a pen, and I will write for you a book that, after which, you will never go astray." One of them replied, "Sufficient for us is the Book of Allah." Then the Messenger of Allah (Pbuhp) fainted. One of them went to bring a paper and a pen, but Omar prohibited him and said: "Come back, he is delirious." So, he returned. Then they started to blame each other because they didn't bring him the paper and pen. They said: "To Allah we belong, and to Him, we shall return. How come we opposed the Messenger of Allah!" When he regained consciousness, one of them asked: "Shall we bring you the pen and paper O Messenger of Allah?" He (Pbuhp) said: "Not after what you said, yet I tell you to treat my household well.”."

------

الإرشاد ج 1 ص 184, بحار الأنوار ج 22 ص 468, إعلام الورى ج 1 ص 265, القصص للراوندي ص 356

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

22/08/2025

وصية الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين بوديعته السيدة الزهراء (ع)

عن الكاظم (ع) قال: قلت لأبي: فما كان بعد خروج الملائكة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: فقال: ثم دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع) وقال لمن في بيته: اخرجوا عني، وقال لأم سلمة: كوني على الباب فلا يقربه أحد، ففعلت، ثم قال: يا علي أدن مني فدنا منه فأخذ بيد فاطمة فوضعها على صدره طويلا، وأخذ بيد علي بيده الأخرى فلما أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلام غلبته عبرته! فلم يقدر على الكلام، فبكت فاطمة بكاء شديدا وعلي والحسن والحسين عليهم السلام لبكاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)! فقالت فاطمة: يا رسول الله قد قطعت قلبي، وأحرقت كبدي لبكائك يا سيد النبيين من الأولين والآخرين، ويا أمين ربه ورسوله ويا حبيبه ونبيه، من لولدي بعدك؟ ولذل ينزل بي بعدك؟ من لعلي أخيك وناصر الدين؟ من لوحي الله وأمره؟ ثم بكت وأكبت على وجهه فقبلته، وأكب عليه علي والحسن والحسين صلوات الله عليهم فرفع رأسه (صلى الله عليه وآله) إليهم ويدها في يده فوضعها في يد علي وقال له: يا أبا الحسن هذه وديعة الله ووديعة رسوله محمد عندك فاحفظ الله واحفظني فيها، وإنك لفاعله, يا علي هذه والله سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين، هذه والله مريم الكبرى أما والله ما بلغت نفسي هذا الموضع حتى سألت الله لها ولكم، فأعطاني ما سألته, يا علي انفذ لما أمرتك به فاطمة فقد أمرتها بأشياء أمر بها جبرئيل (ع)، واعلم يا علي إني راض عمن رضيت عنه ابنتي فاطمة، وكذلك ربي وملائكته، يا علي ويل لمن ظلمها وويل لمن ابتزها حقها، وويل لمن هتك حرمتها، وويل لمن أحرق بابها، وويل لمن آذى خليلها، وويل لمن شاقها وبارزها، اللهم إني منهم بريء، وهم مني برآء، ثم سماهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وضم فاطمة إليه وعليا والحسن والحسين عليهم السلام وقال: اللهم إني لهم ولمن شايعهم سلم، وزعيم بأنهم يدخلون الجنة، وعدو وحرب لمن عاداهم وظلمهم وتقدمهم أو تأخر عنهم وعن شيعتهم، زعيم بأنهم يدخلون النار، ثم والله يا فاطمة لا أرضى حتى ترضي! ثم لا والله لا أرضى حتى ترضي! ثم لا والله لا أرضى حتى ترضي!””
-------

البحار ج22 ص484, طرف من الأنباء والمناقب ص 167, العوالم ج 11 ص 552, الصراط المستقيم ج2 ص92 مختصرا

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

22/08/2025

فلسفة تعدد زواجات النبي صلى الله عليه وآله
بقلم : السيد فاضل الموسوي الجابري

بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد :

من أبرز الشبهات التي أثارها المستشرقون، وتلقفها بعض خصوم الإسلام، قضية تعدد زوجات النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله.
فقد صُوِّرت زيجاته وكأنها نابعة من نزوة غريزية أو ميل شبقي، في محاولة لتجريده من طهارته وعصمته. غير أن القراءة الموضوعية المنصفة، وخصوصًا وفق منهج مدرسة أهل البيت عليهم السلام، تكشف أن تلك الزيجات لم تكن إلا خطوات رسالية محكومة بالحكمة الإلهية، وأن الشبهات المثارة تنقضها السيرة الثابتة، والقرآن الكريم، والعقل السليم.

أولًا: سقوط دعوى الهوى من خلال السيرة :

أجمع المؤرخون على أن النبي صلى الله عليه وآله عاش حتى سن الخامسة والعشرين أعزبًا عفيفًا في مجتمعٍ مفتوح، لم يُعرف عنه أي انحراف، رغم شيوع السفاح واللهو آنذاك.
ثم تزوّج خديجة الكبرى عليها السلام التي كانت تكبره سنًا، وبقي معها وحدها خمسًا وعشرين سنة، لم يتزوج عليها في حياتها.
فلو كان النبي صلى الله عليه وآله مهووسًا بالنساء لما صبر هذه المدة الطويلة مكتفيًا بزوجة واحدة كبيرة في السن.

ثانيًا: حكمة التعدد بعد الهجرة :

مع بداية مرحلة الدولة في المدينة، وبعد وفاة خديجة عليها السلام، تتابعت الزيجات. لكن كل حالة تكشف عن دوافع إنسانية أو اجتماعية أو سياسية وتشريعية، لا علاقة لها بالهوى.
1. الدوافع الإنسانية والاجتماعية :
رعاية الأرامل والثيبات اللواتي فقدن المعيل مثل : أم سلمة، وزينب بنت خزيمة (أم المساكين)، وسودة بنت زمعة الكبيرة في السن.
فقد قام صلى الله عليه وآله باحتضان الضعيفات وحمايتهن من الضياع في مجتمعٍ قبلي لا يرحم.
2. الدوافع السياسية والدعوية:
توطيد التحالفات القبلية وكسب القلوب، مثل : زواجه من جويرية بنت الحارث الذي أدى إلى إسلام قبيلتها كاملة.
وكذلك إزالة الخصومات التاريخية مثل : زواجه من صفية بنت حيي التي أدّى إلى تهدئة التوتر مع بقايا اليهود.
مضافا الى لمّ الشعث الداخلي: مثل زواجه من أم حبيبة بنت أبي سفيان، بعد أن تُركت بلا معيل في الحبشة.
3. الدوافع التشريعية :
إبطال التبني الجاهلي من خلال زواجه من زينب بنت جحش، حيث جاء النص القرآني واضحًا:
﴿لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ﴾ [الأحزاب: 37].

ثالثًا: طبيعة زوجاته صلى الله عليه وآله :

أغلب زوجاته لم يكنّ أبكارًا ولا شابات، بل أرامل أو مطلقات، وبعضهن كبيرات في السن.
الزوجة الوحيدة البكر هي عائشة، وقد ناقش السيد جعفر العاملي في الصحيح من السيرة مسألة عمرها الحقيقي، وبيّن أن رواية التسع سنوات ضعيفة ومختلقة، وأنها كانت أكبر سنًا، بما يتناسب مع أعراف الزواج في ذلك المجتمع.
هذا وحده يكفي لإبطال شبهة الشهوة والهوى.

رابعًا: خصوصيات النبي في الزواج :

القرآن الكريم نصّ على بعض الخصوصيات في حق النبي صلى الله عليه وآله: ﴿خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الأحزاب: 50].
هذه الخصوصيات لم تكن امتيازًا شهوانيًا، بل كانت في مقابل تكاليف أشدّ: كآية التخيير (الأحزاب: 28-29) التي خيرت زوجاته بين البقاء معه على الزهد، أو مفارقته إلى الدنيا وزينتها.

خامسًا: أبرز الشبهات والجواب عنها :

1. شبهة الهوى والشبق :
ويردّها التاريخ فهو يؤكد على (الاقتصار على خديجة لربع قرن).
وتردّها طبيعة الزوجات فقد كن (ثيبات وكبيرات لا أبكار).
وتردّها النتائج الدعوية والاجتماعية لهذه الزيجات.
2. شبهة زينب بنت جحش :
فأن هذه القصة استُغلّت بشكل مشوّه، والحق أن القرآن نصّ على بعدها التشريعي لإبطال التبني.
أما ما رُوي من “وقوع نظر النبي عليها” فهو مختلق من رواة أمويين هدفهم الطعن في شخص النبي.
3. شبهة زواج عائشة صغيرة :
الرواية المشهورة عن عمرها (تسع سنوات) لا سند لها عند الإمامية، وقد فندها السيد جعفر العاملي بالأدلة التاريخية.
والمحققون يرون أن عمرها كان في حدود 17–18 سنة عند الدخول.
4. شبهة الجواري :
تعامل النبي صلى الله عليه وآله مع الرقّ كواقع اجتماعي عالمي، لكنه وضع الأسس التدريجية لإنهائه، امثال : الفداء، المكاتبة، تشجيع العتق.
جويرية وصفية ومارية مثال على إدماج كريم، لا امتهان.

سادسًا: الدروس المستفادة :

1- التعدد في زيجات النبي صلى الله عليه وآله كان وسيلة لتحقيق أهداف إنسانية ودعوية وتشريعية، لا نزوة شخصية.
2- القراءة الاستشراقية المتحيزة تسقط أمام النص القرآني، والسيرة الصحيحة كما نقحها السيد جعفر العاملي.
3- النموذج النبوي يعلّمنا أن الزواج في الإسلام ليس مجرد علاقة جسدية، بل مؤسسة لها وظيفة اجتماعية ورسالية.
مسك الختام نقول :
لقد أثبتت الدراسات والتحقيقات المعمقة التي قام بها المسلمون أن تعدد زواجات النبي صلى الله عليه وآله جزء من رسالته لا من شخصه؛ فهو لم يسعَ وراء النساء طلبًا للذة، وإنما سعى لاحتضان أرملة، أو إبطال عرف باطل، أو بناء تحالف، أو دمج جماعة في جسد الأمة.
وهذا الفهم وحده ينسجم مع شخص النبي الذي وصفه القرآن: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4].

وزير التعليم يقرر استحداث كلية التميّز في اللغة العربية وآدابها بجامعة الكوفةمتابعات عدسة الغري / أمجد الأعرجي قرر وزير ...
20/08/2025

وزير التعليم يقرر استحداث كلية التميّز في اللغة العربية وآدابها بجامعة الكوفة

متابعات عدسة الغري / أمجد الأعرجي

قرر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي استحداث كلية التميّز في اللغة العربية وآدابها في جامعة الكوفة ابتداءً من العام الدراسي 2026/2025، تأكيدًا على التوجّه المؤسسي الهادف إلى ترسيخ حضور اللغة العربية وصون مكانتها العلمية والتاريخية.

وبموجب القرار الوزاري فإن الكلية المستحدثة ستضم ثلاثة أقسام علمية بقدرة استيعابية محدودة لا تتجاوز ثلاثين طالبًا سنويًا، وتُحدَّد مدة الدراسة بخمس سنوات ينال الخريج في ختامها شهادتي البكالوريوس والماجستير، شرط أن لا يقل معدله في السنوات الثلاث الأولى عن (75%) ويتضمن القرار إعداد خطة خاصة بإطلاق برنامج للدكتوراه عقب تخرج الدفعة الأولى، بما يعزز البيئة البحثية ويفتح آفاقًا متقدمة أمام طلبة الدراسات العليا.

وفي هذا السياق وجّه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة بوضع ضوابط القبول وآليات التقديم التي تضمن استقطاب الطلبة وتأهيل كفاءات قادرة على خدمة المجتمع، وترسيخ الهوية الثقافية والعلمية والإسهام في تطوير المشهد الأكاديمي المتخصص.

المصدر:
دائرة الإعلام والاتصال الحكومي
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
20 آب 2025

سرّ العبودية والاستعانةتأملات في آيات الذكر الحكيم (٢٣)بقلم : السيد فاضل الموسوي الجابري قوله تعالى : ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ...
20/08/2025

سرّ العبودية والاستعانة

تأملات في آيات الذكر الحكيم
(٢٣)
بقلم : السيد فاضل الموسوي الجابري

قوله تعالى : ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾

الإنسان بين يدي الله :
مع هذه الآية يتغير نسق الخطاب في السورة؛ فبعد الحمد والثناء، والإقرار بالربوبية والرحمة، والاعتراف بملكية الله ليوم الدين، يدخل العبد في مقام المناجاة المباشرة مع ربّه. هنا يقف بين يدي الله متضرعًا، معترفًا بعبوديته، ومقرًّا بأنه لا يستمد العون إلا من خالقه: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾.
إنها لحظة يكتمل فيها البناء العقدي: من التوحيد في الذات والصفات في الآيات السابقة، إلى التوحيد في العبادة والأفعال في هذه الآية.

توحيد العبادة وتحرير الإنسان :
توحيد العبادة هو الاعتراف بأن الله وحده مستحق للخضوع والطاعة والتشريع. وكل انحناء لغيره شرك، سواء كان للآلهة المصنوعة أو للأهواء المستعبدة. فالعبادة هنا ليست مجرد شعائر، بل هي انعتاق كامل من كل أشكال الاستعباد، وتحرير للإنسان من سلطان الطغاة ومن عبودية المادة والشهوة.

توحيد الأفعال: لا مؤثر في الوجود إلا الله :
الإيمان بأن الله هو المؤثر الحقيقي في الوجود لا ينفي الأسباب، بل يردّها إلى خالقها، الذي منح النار خاصية الإحراق، والماء خاصية الإحياء، والشمس خاصية الإنارة. إنها رؤية توحيدية ترى في كل سبب تجليًا لقدرة الله، وتردّ الأفعال جميعها إلى مسبب الأسباب.
هذا الاعتقاد يزرع في القلب ثقة مطلقة بالله، ويجعل كل ما سواه سرابًا لا يُعوَّل عليه.

الاستعانة: سرّ القوة في مواجهة التحديات :
الإنسان في رحلته التكاملية تحيط به قوى مضادة داخل نفسه وخارجها، فلا يجد العون إلا عند الله. لذلك جاء قوله: ﴿وإياك نستعين﴾ توكيدًا أن الاستمداد لا يكون إلا من العلي القدير.
ولهذا يكرّر المؤمن هذه العبارة كل صباح ومساء، يفتتح بها يومه ويختم بها ليله، مستشعرًا حاجته إلى عون الله في مواجهة نزعات النفس، وغرور الدنيا، واستكبار الطغاة. وعندها فقط يتضاءل أمام عينيه كل جبروت بشري، وكل غواية مادية، لأنه استعلى على العالم بارتباطه بمصدر القدرة المطلقة.

العبودية الكاملة والاتكال الحق :
حين يردد المؤمن: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾، فإنه يختصر مشروع حياته كلّه في كلمات. فهي إعلان عبودية كاملة، واستمداد للعون في كل حركة وسكون. ومن هنا يتجلّى قوله تعالى:
﴿إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: 162].

خلاصة الكلام :
ان هذه الآية تختصر التوحيد العملي والروحي في كلمتين: العبودية الخالصة، والاستعانة الصافية. بها يتطهّر الإنسان من التعلق بغير الله، ويستمد قوته من مالك الملك، فيسير في حياته مطمئنًا، ثابتًا، حرًّا.

20/08/2025

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أراد التوكل على الله فليحب أهل بيتي، ومن أراد أن ينجو من عذاب القبر فليحب أهل بيتي, ومن أراد الحكمة فليحب أهل بيتي, ومن أراد دخول الجنة بغير حساب فليحب أهل بيتي, فو الله ما أحبهم أحد إلا ربح في الدنيا والآخرة.

The Messenger of Allah (Pbuhp) said: “Whoever desires to rely on Allah, let them love my household. Whoever desires to be saved from the torment of the grave, let them love my household. Whoever desires wisdom, let them love my household. Whoever desires to enter Paradise without any accounting, let them love my household. By Allah, whoever loves them will certainly gain profit in this world and the Hereafter."
---------------
مئة منقبة ص 84, بحار الأنوار ج 27 ص 116

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

20/08/2025




20/08/2025

إحياءً لذكرى استشهاد الرسول الأعظم محمد (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) تُقيمُ العتبة العلوية المقدسة مراسم رفع راية الحزن والمصاب في الصحن العلوي المُطهَّر

20/08/2025

عن أمير المؤمنين (ع) في وصف رسول الله (صلى الله عليه وآله): ...وكان إذا أكل مع القوم كان أول من يبدأ وآخر من يرفع يده، وكان إذا أكل أكل مما يليه، فإذا كان الرطب والتمر جالت يده (أي أخذت من كل جانب) وإذا شرب شرب ثلاثة أنفاس، وكان يمص الماء مصا ولا يعبه عبا (أي شربه شربا رقيقا مع جذب نفس بخلاف العب فإنه شرب الماء بلا تنفس)، وكان يمينه لطعامه وشرابه وأخذه وإعطائه، فكان لا يأخذ إلا بيمينه، ولا يعطي إلا بيمينه، وكان شماله لما سوى ذلك من بدنه، وكان يحب التيمن في كل أموره: في لبسه وتنعله وترجله، وكان إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا تكلم تكلم وترا وإذا استأذن استأذن ثلاثا، وكان كلامه فصلا يتبينه كل من سمعه، وإذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه، وإذا رأيته قلت: أفلج الثنيتين وليس بأفلج (الفلج: فرجة بين الثنايا والرباعيات)، وكان نظره اللحظ بعينه، وكان لا يكلم أحدا بشئ يكرهه، وكان إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وكان يقول: إن خياركم أحسنكم أخلاقا، وكان لا يذم ذواقا ولا يمدحه، ولا يتنازع أصحابه الحديث عنده، وكان المحدث عنه يقول: لم أر بعيني مثله قبله ولا بعده(صلى الله عليه وآله)...

Amir Al-Mu’meneen (Pbuh) describing the Messenger of Allah (Pbuhp):
When he ate with people, he was the first to start and the last to stop. When he ate, he ate from what is in front of him. If it was dates, he used to eat from every side of the plate. If he drank, he used to stop three times and take breath while drinking. He used to sip water and he did not gulp it. He used his right hand to eat, drink, take, and give. He only took with his right hand and gave with his right hand. He used his left hand for other matters of his body. He preferred to do all of his matters with his right: wearing his clothes, wearing his shoes, and walking. When he called, he called three times. When he talked, he talked seriously. When he asked for permission, he used to ask trice. His speech was clear that everyone who heard it would understand it. When he spoke, as if light coming out of his lips was seen… He never talked to anyone in a matter he detests. He walked as if he is coming down from a slope. He used to say: "The greatest among you are the one with greatest morals." He never praised or dispraised food that he is offered. His companions never argued in his presence. Anyone who spoke of him said: "My eyes haven't seen anyone like him, neither before him nor after him."

-------

مكارم الأخلاق ص 23, بحار الأنوار ج 16 ص 236

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

20/08/2025

Address

Najaf

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when عدسة الغري الإخبارية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category