11/09/2025
قبل أن يشدَّ الرحيل إلى دار الآخرة، ترك الراحل إبراهيم شيئًا من شعره وموهبته مغروسًا في قلب ولده علي، ليبقى ذلك الإرث الشعري شاهدًا على عطاء مدينة الشطرة وأصالتها.ومن حرصه على بقاء هذا التراث حيًّا، واصل علي المسير على خطى أبيه، فحمل لواء الأبوذية ليُحيي الكلمة، ويصون ما خطّه والده من إبداع ومجد شعري.إن استمرار علي في كتابة الأبوذية ليس مجرد امتداد طبيعي لموهبة ورثها، بل هو وفاء لذكرى والده، وحفاظ على هوية الشطرة التي عُرفت بكونها منارة للإبداع الشعبي، وموطنًا للشعراء الذين خلدوا وجدان الناس بصوتهم وكلماتهم