24/04/2025
في ذكرى شهادة الصادق الأمين جعفر بن محمد عليه السلام
وقف عنوان البصري على باب الإمام الصادق، شيخًا تجاوز التسعين، قلبه يرتجف شوقًا للهداية، ولسان حاله يناجي:
“أسألك يا الله، يا الله، أن تُعطّف عليّ قلبَ جعفر، وترزقني من علمه ما أهتدي به إليك…”
فاستجاب المولى، وفتح له بابًا من نور، وسُقي من معين الحكمة، لأنه صدق في الطلب، وخلص في النية.
آل محمد صلوات الله عليهم… خيرهم مبذول للصادقين.
من قصدهم بصدق، لم يُرد خائبًا، ومن جلس بين أيديهم متعلِّمًا، عاد بالحكمة واليقين.
في هذا اليوم الأليم، نعزّي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف، ونعزّي قلوب المؤمنين بشهادة إمامنا السادس، الإمام الصادق عليه السلام، الذي أرسى قواعد الدين، ونشر فقه جده المصطفى، وبذل عمره في سبيل الله والحق.
عظم الله أجوركم يا شيعة آل محمد.
وجعلنا الله وإياكم ممن ينالون شفاعة الصادقين، ويُحشرون في زمرة العارفين