15/10/2025
بيان توضيحي صادر عن عضو مجلس محافظة نينوى السيدة لليال محمد علي البياتي
ردًّا على التصريحات التي أدلت بها عضو مجلس محافظة نينوى سمية الخابوري حول دعوة الحاج المـ ـجـ ـاهـ ـد هادي العامري لاستحداث محافظة تلعفر، نؤكد أن ما صدر عنها لا يعدو كونه تأويلًا مغلوطًا ومحاولة لإيهام الشارع وتوجيه الرأي العام باتجاهات بعيدة عن الواقع الإداري والتنظيمي.
إن استحداث محافظة تلعفر هو إجراء إداري بحت، جاء استنادًا إلى واقع قائم وحقائق ميدانية تشير إلى أن قضاء تلعفر أصبح من أكبر الأقضية حجمًا وسكانًا، واكتسب جميع شروط التحويل الإداري المعمول بها في قانون المحافظات، خدمةً لأهله الذين يعانون من الروتين الإداري والمسافات الطويلة التي تفصلهم عن مركز المحافظة في الموصل.
يعلم الجميع أن مروّجي الخطابات الطـ ـا ئـ ـفـ ـيـ ـة وأصحابها معروفون ومكشوفون، ولن يتمكنوا من إخفاء نواياهم خلف عناوين زائفة أو شعارات "الوحدة" التي لا تُترجم على أرض الواقع إلا تمييزًا وانتقائيةً في المواقف.
وأقول للسيدة سمية الخابوري:
أين أنتِ من الوحدات الإدارية المسلوبة من نينوى والتي تخضع اليوم لسيطرة الإقليم؟
أين صوتكِ عن المناطق التي يُمنع أبناء نينوى من دخولها إلا بإقامة مؤقتة، وسكانها ينامون في خيام النزوح منذ سنوات دون أن تذكريهم في أي من بياناتك؟
أليس الأجدر بكِ أن تؤدي دورك كعضو مجلس محافظة نينوى وتدافعي عن حقوق محافظتك وحدودها الإدارية بدلًا من انتقاء المواقف وفق مكيالين ولغايات انتخابية ضيقة ومحاولة لإستمالة الجماهير بالشعارات؟
إن الحديث عن تلعفر كمحافظة لا يستهدف تقسيم نينوى ولا إثارة النعرات، بل خدمة أبنائها وتخفيف العبء عنهم في إطار إداري منظم، بينما الحديث عن "الطـ ـا ئـ ـفـ ـيـ ـة" كلما ذُكر اسم تلعفر، إنما يعكس ذهنية لا تزال أسيرة الاصطفافات القديمة.
نحن مع نينوى الموحدة إداريًا، ومع العدالة في توزيع الحقوق والخدمات بين جميع أقضيتها ونواحيها، ومع كل مشروع يخدم أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم دون تمييز.
لليال محمد علي البياتي
عضو مجلس محافظة نينوى