10/10/2025
في ذاكرة الرياضة الجزائرية، وفي سجل التاريخ الوطني، يسطع اسم الشهيد عمر حمادي كأيقونة خالدة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر.
هو ليس مجرد اسم يزين ملعبًا، بل هو رمز للكرامة والتضحية والهوية، وشاهد على العلاقة الأبدية بين الوطن ونادي اتحاد العاصمة.
لقد ارتبط اسم عمر حمادي بأجيال من الأنصار واللاعبين الذين حملوا ألوان الاتحاد بشرف، واستلهموا من روحه معنى الوفاء للمبادئ، والثبات أمام التحديات، والعشق الأبدي للوطن.
كل هتاف في المدرجات، كل انتصار يحققه الفريق، وكل لحظة هي استمرار لرسالة حمادي، الذي وهب حياته من أجل الحرية، فصار اسمه مرادفًا للنبل والبطولة والانتماء.
اليوم، يُخلّد نادي اتحاد العاصمة، بكل مكوناته – إدارة، لاعبين، وأنصار – هذا الاسم العظيم بكل فخر وإجلال.
نستذكره لا كذكرى فقط، بل كهوية حيّة تنبض في وجدان كل من عشق الأحمر والأسود.
فملعب عمر حمادي ليس حجارة وجدرانًا، بل مزار للذاكرة الوطنية، ومساحة يتجسد فيها ارتباط الرياضة بالتاريخ، والوفاء بالقضية، واللعب بالشرف.
إنّ اتحاد العاصمة سيبقى، ما دام يحمل اسم عمر حمادي، وفياً لرسالة الشهداء، مدافعاً عن القيم، ومستمراً في كتابة التاريخ بأقدام أبنائه وقلوب أنصاره.
المجد والخلود لروح الشهيد عمر حمادي،
والتحية الأبدية لكل من جعل من الاتحاد أكثر من مجرد نادٍ — جعل منه رسالة، وعقيدة، وتاريخاً لا يُنسى.
#روخنيـﮯڨرو