16/06/2025
مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة ضد سياسات ترامب
تحت شعار (ترجمة حرفية) "لا ليوم للملك" ويعني به المتظاهرون كفى من حكم التسلّط ، خرج ملايين المتظاهرين في أكثر من 190 مدينة كرد فعل على:
- سياسات الهجرة الصارمة التي أدت إلى اعتقال آلاف المهاجرين غير النظاميين وترحيلهم.
- تصاعد النزعة السلطوية في إدارة ترامب، حيث يرى المحتجون أن الرئيس يسعى إلى تعزيز سلطاته بشكل غير مسبوق.
- عسكرة المدن، إذ تم نشر قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية في بعض الولايات لقمع الاحتجاجات.
- والتضييق على الحقوق المدنية، بما في ذلك تقييد حرية الصحافة والتظاهر.
- في نيويورك : شارك أكثر من 200 ألف شخص في المسيرات، رافعين شعارات مناهضة للحكم الفردي.
- بلوس أنجلوس : شهدت المدينة أكبر موجة احتجاجات، حيث تم نشر 4,000 عنصر من الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية لضبط الأوضاع بعد أعمال شغب متفرقة.
- بشيكاغو : تجمع آلاف المحتجين مطالبين بوقف عمليات الترحيل، ووقعت اشتباكات مع الشرطة أدت إلى اعتقال 17 شخصًا .
- بفيلادلفيا : شارك أكثر من 100 ألف متظاهر في مسيرات سلمية، رغم محاولات الشرطة تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
فيما يخص الضحايا والموقوفين ، فقد تجاوز عدد المعتقلين 380 شخصًا في لوس أنجلوس وحدها منذ بدء الاحتجاجات.
وفي ولاية يوتا، أدى إطلاق نار خلال مظاهرة إلى إصابة شخصين واعتقال المشتبه به.
أما في فرجينيا، صدم سائق سيارة مجموعة من المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل.
بالنسبة لردود الفعل الرسمية فقد وصف الرئيس الاحتجاجات بأنها "محاولة لزعزعة الاستقرار"، وأكد أنه لن يتراجع عن سياساته المتعلقة بالهجرة والأمن القومي. وفي بعض الولايات المحلية : رفض بعض حكام الولايات نشر قوات الحرس الوطني، معتبرين أن ذلك يزيد من التوترات بدلاً من تهدئتها.
المنظمات الحقوقية نددت باستخدام القوة ضد المتظاهرين، وطالبت بإجراء تحقيقات في حالات الاعتقال التعسفي.
الاحتجاجات أكّدت حالة الانقسام العميق في المجتمع الأمريكي، حيث يواجه ترامب معارضة متزايدة من قطاعات واسعة من الشعب. وبينما تستمر المظاهرات، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثيرها على المشهد السياسي في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة في ظل إنقسام بين مكونات حكومة ترامب .