17/12/2025
في رواية مصنع الذكريات الأرض ليست مجرد خلفية للأحداث، بل هي بحد ذاتها شخصية نابضة بالحياة.
يظهر ذلك جليًّا في تلّ العاصور، التلّ المهيب الجاثم تحت الاحت.لال، الذي يشكّل جزءًا من ذاكرة المكان ونبضه.
وهناك، تحت شجرة الخروب الشامخة، يلتقي الأصدقاء منذ طفولتهم، يسجّلون ضحكاتهم وأسرارهم ووداعاتهم. كانت هذه الشجرة شاهدًا على مرور أجيال تعاقبت على أرض فل.سطين الحبيبة، من خلال حكايات جدّ جابر، وتستمر من خلال ذكريات أبطال القصة.
وتتطرّق الرواية أيضًا إلى طباع الأصدقاء، وقلق الانتقال من الطفولة إلى المراهقة، ومشاعرهم المتشابكة مع واقع الحياة اليومية في ف.لسطين