شبكة صواري الإخبارية Sawari News Network

  • Home
  • Jordan
  • Amman
  • شبكة صواري الإخبارية Sawari News Network

شبكة صواري الإخبارية Sawari News Network شبكة إخبارية شاملة

ارادها ترمب فتوقفت الحرب.كمال زكارنة.قرر الرئيس الامريكي ترمب ان تتوقف الحرب الاسرائيلية على غزة فتوقفت،وهذا يعني ان اسر...
09/10/2025

ارادها ترمب فتوقفت الحرب.
كمال زكارنة.
قرر الرئيس الامريكي ترمب ان تتوقف الحرب الاسرائيلية على غزة فتوقفت،وهذا يعني ان اسرائيل لا تقود امريكا ،بل على العكس فان اسرائيل لا تعدو كونها شرطيا بلا رتبة،تنفذ الاوامر الامريكية،وتقوم باكثر الادوار قذارة في الشرق الاوسط والعالم،وكل من يعتقد بان الكيان يؤثر في المواقف والسياسات الامريكية الخارجية ،عليه ان يتعظ من هذا الاتفاق ،والذي سبقه بعد فوز ترمب مباشرة بالانتخابات الرئاسية ،الامر الذي يؤكد بأن امريكا هي التي توجه الكيان وتتحكم بسياساته وممارساته ومواقفه وتصرفاته،فلو ارادت الادارة الامريكية وقف الحرب لاوقفتها في اي وقت سابق، لكنها ارادتها ان تستمر من اجل مصلحة اسرائيل،التي فشلت في تحقيق اهدافها المعلنة للعدوان على غزة بالقوة.
المهم الآن تنفيذ الاتفاق وضمان تطبيقه على الارض ،والالتزام ببنوده وتفاصيله ومبادئه،وان تستمر الرعاية الامريكية للاتفاق من قبل الرئيس الامريكي شخصيا،وان لا يدير ظهره لغزة بعد وصول آخر اسير اسرائيلي او آخر جثة اسير الى الكيان،ويطلق يد نتنياهو لاستئناف حرب الابادة الشاملة على قطاع غزة.
يشار الى ان اسرئيل لم تكن في شهر العسل طوال عامين من عدوانها على قطاع غزة،فقد خسرت معظم قواتها البرية ،اكثر من الف وثمانمائة آلية عسكرية ،حتى كاد مخزونها من الدبابات والمدرعات والجرافات وناقلات الجنود ان يتفذ،وقد استنزفت ذخائرها واستهلكت مخزون امريكا واوروبا من الذخيرة ،وخسرت اكثر من سبعة عشر الف قتيل ،واكثر من ثلاثين الف جريح ومعاق ،واكثر من ثمانين الفا يعانون من صدمات نفسية عنيفة ،وعدد كبير من الجنود المنتحرين، الى جانب الخسائر الاقتصادية والتفكك الاجتماعي والانهيار الذي صدع المنظومة الامنية ،والهجرة العكسية ،وغيرها من الخسائر التي كانت جسيمة جدا،وهي كانت مضطرة الى وقف الحرب لانقاذ نفسها من دمار محقق،ومنع اسقاط حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.
المرحلة القادمة التي تحدد مصير ومستقبل الشرق الاوسط،والصراع العربي والفلسطيني الاسرائيلي ،تتوقف على الموقف الامريكي وتوجهات ونوايا الادارة الامريكية، التي تستطيع انهاء الصراع كما اوقفت الحرب في غزة،اذا ارادت الولايات المتحدة لهذا الصراع التاريخي ان ينتهي.
اليوم تغيرت المواقف الاوروبية والعالمية الرسمية والشعبية،من الصراع العربي والفلسطيني الاسرائيلي،وسقطت الاقنعة المزيفة عن الكيان ،ووصل العالم الى الحقيقة الدامغة للكيان المجرم الارهابي ،والى القناعة المطلقة بعدالة القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
امام الرئيس الامريكي تحديدا ،فرصة تاريخية لتحقيق اعظم انجاز تاريخي في الشرق الاوسط،وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967،وانسحاب الاحتلال الاسرائيلي منها،انسجاما مع الارادة الدولية ،والتوصل الى سلام عادل في المنطقة،بما يضمن الاستدامة وامن وازدهار جميع شعوب ودول الشرق الاوسط ،بما فيها دولة وشعب فلسطين.

07/10/2025

مياهنا : كوادرنا تعمل على إصلاح خلل فني طارئ على الخط الناقل الرئيسي على طريق المطار
عمان_صواري الاخبارية
قالت شركة مياه الأردن "مياهنا" إن خللاً فنيا طارئا أصاب الخط الناقل الرئيسي على طريق المطار صباح اليوم؛ وستعمل كوادرها الفنية على تنفيذ حلول مؤقتة لاستئناف ضخ المياه على مناطق التوزيع التي تضررت جزئياً.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي صدر عن مكتبها الإعلامي أنه وفي صبيحة اليوم الثلاثاء، الموافق ٧/١٠/٢٠٢٥، تعرض الخط الناقل قطر ٦٠٠، والموجود في الشارع الموازي لطريق المطار لكسر نتيجة الأعمال الانشائية لأحد مقاولين القطاع الخاص، مؤكدة بدء كوادرها تنفيذ حل مؤقت لاستئناف أدوار المياه بأسرع وقت ممكن، وسيتم تنفيذ الحل الدائم بعد انتهاء الأدوار .

المناطق المتضررة نتيجة العطل الفني:

(مرج الحمام، ناعور، المقابلين، الياسمين، الظهير، البنيات، حي الصحابة)

رائحة الغدر تفوح من البيت الابيض.كمال زكارنة.حملات من التشكيك والتهديد ،تنطلق من البيت الابيض ضد المقاومة الفلسطينية ،تش...
07/10/2025

رائحة الغدر تفوح من البيت الابيض.
كمال زكارنة.
حملات من التشكيك والتهديد ،تنطلق من البيت الابيض ضد المقاومة الفلسطينية ،تشكك في التزامها بتنفيذ خطة وقف الحرب على قطاع غزة ،وتهددها بدفع الثمن اذا لم تلتزم ،كل هذا بالتزامن مع الدعوات المتكررة للاستعجال بتنفيذ المرحلة الاولى من الخطة ،التي تقضي بالافراج عن جميع الاسرى الاحياء والاموات الاسرائيليين لدى المقاومة،في المقابل لا توجه الادارة الامريكية كلمة واحدة لحكومة نتنياهو التي تسعى بكل السبل الى افشال الخطة قبل ان تبدأ.
كل هذه الشكوك والاتهامات والاستفزازات الصهيو امريكية ،هدفها واضح وهو الخداع والغدر ،بعد ان يحقق نتنياهو هدفه باستعادة جميع الاسرى الاحياء والاموات ،ويحقق ترمب هدفه بالحصول على جائزة نوبل للسلام التي يسعى للحصول عليها ولو بالقوة.
التجربة والواقع، يؤكدان ان لا ضمانات تلزم اسرائيل بوقف الحرب على غزة بشكل دائم ،وان انسحاب ترمب من الضمانات اقرب من الحاجب الى العين ،والخشية كل الخشية ،ان تستأنف اسرائيل الحرب فور وصول الاسرى والجثامين الى الكيان،بتأييد كامل ومطلق من ترمب.
تصريحات نتنياهو المتواصلة حول الخطة ،التي يؤكد من خلالها بأن خطة وقف الحرب على غزة ،تحقق اهداف الكيان كاملة ،وهذا يعني ان عدم تحقيق اهداف نتنياهو ،وهي لم تتحقق عمليا،سوف تكون سببا لانسحابه من الاتفاق والعودة للحرب .
اهم ما قاله ترمب في اطار الحديث عن الخطة،انها ستقود الى سلام شامل في الشرق الاوسط ،لكنه لم يوضح شكل ومباديء واسس ذلك السلام الذي سينهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والعربي الاسرائيلي،الامر الذي يثير الشكوك بأن اغراق المشهد بالتفاؤل من قبل ترمب ،يندرج في سياق الدعاية والترويج لحصوله على جائزة نوبل للسلام ،الذي فشل في تحقيقه حتى الان بين الفلسطينيين والعرب واسرائيل،وبين روسيا واوكرانيا،ومع ذلك يستميت من اجل الحصول على جائزة نوبل ،بالتهديد والوعيد والكذب والادعاء والوعود الوهمية والخيالية.
السؤال الكبير ماذا يمكن ان يفعل الضامنون للاتفاق الذي يتم العمل على انجازه،في حال نقضته اسرائيل،ولماذا لا يتم تدويل الاتفاق عند الاعلان عنه ،حتى تكون المسؤولية دولية في مراقبة ومتابعة والزام الاطراف بالتنفيذ ،وان تكون الضمانة دولية ايضا ،بالتزام الاطراف بالتنفيذ وعدم التراجع او الانسحاب من الاتفاق ورفض التنفيذ،من خلال وضع آلية عقابية دولية يوقع عليها الجميع ،في حال قام أي طرف بنقض الاتفاق،خاصة وان التجارب السابقة تستوجب مثل هذا الاجراء.
الابادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي والتدمير الشامل،ما تزال تهدد الغزيين ليل نهار،الى جانب الحصار الشامل والكامل والموت جوعا ،واعدام الحياة في جميع انحاء قطاع غزة.

المقاومة ..نعم ولكن !كمال زكارنة.سارت حماس ومعها فصائل المقاومة في قطاع غزة على حد السيف،ووقفت على الحبل المعلق بثبات،وك...
04/10/2025

المقاومة ..نعم ولكن !
كمال زكارنة.
سارت حماس ومعها فصائل المقاومة في قطاع غزة على حد السيف،ووقفت على الحبل المعلق بثبات،وكسبت الرأي العام العالمي في ردها على خطة ترمب نتنياهو،حتى ان ترمب نفسه رحب بردها ودول اخرى عديدة ،والوحيد الذي اعتبر رد المقاومة رفضا ،هو نتنياهو الذي لا يقبل بأي حل لا يلبي مطالبه وشروطه واملاءاته ويحقق اهدافه.
يسعى نتنياهو اليوم جاهدا للبحث عن اسباب ومبررات ليقلب الطاولة،كما كان يفعل في كل مرة،لكنه اليوم مكبل اليدين والرجلين،اولا من قبل ترمب الذي اصدر له التعليمات الفورية بوقف اطلاق النار ،وثانيا الضغط الداخلي الاسرائيلي ،الذي يترقب موقف نتنياهو للاطاحة به،في حال رفضه التعاطي مع رد حماس وموقف ترمب.
على كل الاحوال نتنياهو انتهى سواء وافق او رفض ،لان استمرار الحرب ستؤدي الى نهايته حتما،ووقف الحرب سوف تسرع اكثر في نهايته،وهو يرى ان نهايته تقترب كثيرا كلما لاح الضوء في نهاية النفق.
استطاعت المقاومة ان تكسب سياسيا ،وان تزيد من عزلة نتنياهو عالميا، وتضييق الزاوية المحشور فيها حاليا،وقد انقلبت المعادلة الدولية رأسا على عقب رسميا وشعبيا،واصبح العالم يقف صفا واحد الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة،وظهرت اسرائيل على حقيقتها، دولة عنصرية ارهابية مجرمة مارقة،تمارس الابادة الجماعية ضد المدنيين والاطفال والنساء في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
موافقة حماس على خطة وقف الحرب على قطاع غزة ،يجب ان تعزز بالوفاق والاجماع الوطني الفلسطيني ،الضامن الوحيد لصمود الشعب الفلسطيني ،وتحقيق الحلم بانجاح المشروع الوطني الفلسطيني،هذا الوفاق والاجماع ،الذي يقوم على توافق فلسطيني عام على برنامج وطني موحد ،وقيادة موحدة تستطيع التعامل مع المتغيرات السياسية ،والحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية ،وافشال مشاريع الضم والتقسيم واستهداف مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة،وان تكون منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية المظلة الوطنية الفلسطينية للجميع ،للانتقال الى الدولة ،التي يجب ان تلغي الفصائلية وان تكون الدولة للجميع في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ،وان يكون الجميع في اطار الدولة ،ولا خروج ولا تغريد خارج السرب الوطني نحو الدولة ،التي نالت اعترافات دولية في غاية الاهمية ،يجب استثمارها وتعزيزها والبناء عليها ،والخطأ ممنوع ولا يقبل ابدا، اضاعة هذه الفرصة الاسراتيجية للشعب الفلسطيني.
مساعي نتنياهو لافشال خطة وقف اطلاق النار واضحة،ومرسومة على وجهه،خاصة بعد موافقة المقاومة عليها مبدئيا،فقد كان يعتقد نتنياهو ان المقاومة الفلسطينية سترفضها،لكنها قبلت بها من حيث المبدأ،ودحرته سياسيا ،حتى داخل البيت الابيض ،والان نتنياهو داخل العصارة،وكمن بلع السيف ،والافعى يلتف على رقبته ويشتد عليه الخناق .
المقاومة تقدمت خطوة مهمة سياسيا على المستوى العالمي ،فيما يتواصل تراجع نتنياهو والكيان على كافة المستويات على الصعيد الدولي والداخلي.
مطلوب من حماس ان تعزز موقفها من الخطة ،من خلال المباشرة بالتنسيق الكامل مع منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ،لبناء توافق وطني على اساس برنامج وطني مشترك ،ومواصلة العمل السياسي والدبلوماسي لتجسيد وترسيخ الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على الارض الفلسطينية ،مع اتساع دائرة الاعترافات الدولية بها ،وتحجيم نتنياهو وزمرته الفاشية وكيانه المصطنع اقليميا ودوليا،ونسف مشروع اسرائيل الكبرى الذي يحلم به ويعمل على تحقيقه.
الشعب الفلسطيني امام معركة سياسية حامية الوطيس،لا تقل ضراوة عن المعارك العسكرية،لكن يجب الانتباه الى ان السياسة تحتاج الى ادارة جيدة،كما تحتاج المعارك العسكرية الى خطط وتكيتك وادارة ناجحة.

افسد نتنياهو خطة ترمب قبل ان يفشلها.كمال زكارنة.اتلف نتنياهو طبخة ترمب قبل ان تنضج ،حتى وصلت الى الاطراف الاخرين محروقة ...
01/10/2025

افسد نتنياهو خطة ترمب قبل ان يفشلها.
كمال زكارنة.
اتلف نتنياهو طبخة ترمب قبل ان تنضج ،حتى وصلت الى الاطراف الاخرين محروقة ،غير قابلة للاستهلاك البشري.
تجاوز ترمب الاتفاق مع القادة الثمانية العرب والمسلمين، الذين التقاهم وصاغ معهم خطته التي عرفت بخطة ترمب، لوقف الحرب على غزة،بعدم الاستعجال في نشرها وكشف مضمونها،عندما نشرها واوصلها الى نتنياهو ،الذي طار مسرعا الى البيت الابيض ،والتقى ويتكوف وروبيو وجاريد كوشنير ست ساعات،وادخل التعديلات التي ارادها على الخطة ،حتى اصبحت خطة نتنياهو بدلا من خطة ترمب،والمؤسف ان ترمب قبل بتعديلات نتنياهو ووافق عليها وقدمها على انها خطة ترمب،ولم يخبر القادة الثمانية عن التعديلات ولم يأخذ رأيهم بها ،وتبناها كما هي ،واصبحت الخطة عبارة عن شروط النصر المطلق التي يتمسك بها نتنياهو لوقف الحرب على غزة.
الخطة كما هي الان ،يمكن تلخيصها بكلمات قليلة،بانها تصفوية تهجيرية اقتلاعية ،خطة تطهير عرقي وتجريد الشعب الفلسطيني من المقاومة والسلاح ،اذلالية استسلامية ،تحقق اهداف الحرب الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني، كما وضعها نتنياهو ويعلنها يوميا.
الخطة فيها مكر وخبث شديدين،فهي تآمرية بامتياز،لانها محاولة لنقل الصراع بين اسرائيل والمقاومة في غزة ،الى صراع بين المقاومة والدول العربية والاسلامية ،ومحاولة لتخليص نتنياهو وانقاذه من تصفية داخلية وعزلة دولية تتفاقم يوما بعد يوم،وفي ذات الوقت انهاء المقاومة الى الابد وتصفية القضية الفلسطينية برمتها ،وفرض التهجير الاغرائي على سكان قطاع غزة .
استثنى ترمب التمثيل الفلسطيني عندما ناقش خطته مع القادة الثمانية،وما يزال نتنياهو يرفض اي شراكة فلسطينية في حكم غزة بعد الحرب،وكأن قطاع غزة ملكا له ،ويتحدث عن ضم الضفة الغربية ودول عربية واراضي عربية وصولا الى اسرائيل الكبرى.
نتنياهو يرى في الخطة انها صندوقا مغلقا، لا يجوز فتحه الى عند بدء الاجرات العملية والتنفيذية،فيما يرى العرب وخاصة قطر ،بعد خداع ترمب لهم،بأن الخطة عبارة عن مباديء عامة، يجب بحثها ومناقشتها قبل رد حماس عليها.
قبول حماس والفصائل الفلسطينية في القطاع بخطة ترمب ،يعني انها تحكم بالاعدام على نفسها وعلى قطاع غزة والقضية الفلسطينية ،والمصلحة الوطنية تقتضي تحقيق الاجماع الفلسطيني وانهاء الانقسام ،قبل ان تنفذ المؤامرة الاخطر في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
لم يحدث في تاريخ الصراعات البشرية ان يتم فرض خطة سلام بالقوة ،وان تكون لصالح طرف مئة بالمئة ،مثلما هي خطة ترمب لصالح اسرائيل.
حتى يتم التوصل الى حلول توافقية حقيقية ،يجب انهاء التفرد الامريكي بهذه القضية، ولا بد من اشراك فرنسا وبريطانيا واسبانيا، بشكل مباشر وفعال في بحث ومناقشة جميع الخطط والحلول المطروحة لوقف الحرب على غزة.
خطة ترمب لا تأخذ بعين الاعتبار اي حق فلسطيني،لا سياسيا ولا انسانيا ولا جغرافيا ولا وجوديا،وتركز على مطالب وشروط نتنياهو ،وتتباكى على عشرين اسير اسرائيلي وثمان وعشرين جثة اسرائيلية،فيما تتجاهل خمسة عشر الف اسير فلسطيني في سجون الاحتلال، ومئات جثث الشهداء الفلسطينيين المتحتجزة لدى الاحتلال الاسرائيلي،اضافة الى ان جميع ابناء الشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة ،رهائن واسرى ومعتقلين لدى الاحتلال،والفلسطينيون في الشتات مبعدين قسريا وجبريا عن وطنهم وارضهم، بسبب الاحتلال الاسرائيلي.
خطة ترمب صهيونية خالصة منحازة لاسرائيل بالمطلق،تلبي شروط ومطالب ومصالح واهداف نتنياهو والكيان الغاصب ،على حساب تصفية القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها.

اثنين الحسم !كمال زكارنة.يترقب العالم اجمع جدية ومصداقية موقف الرئيس الامريكي ترمب،ازاء الخطة التي اعدها لوقف الحرب في غ...
27/09/2025

اثنين الحسم !
كمال زكارنة.
يترقب العالم اجمع جدية ومصداقية موقف الرئيس الامريكي ترمب،ازاء الخطة التي اعدها لوقف الحرب في غزة،اثناء اللقاء المنتظر بينه وبين مجرم حرب الابادة الجماعية نتنياهو، يوم الاثنين المقبل في نيويورك،والنتائج التي سوف تصدر عن ذلك اللقاء.
حاول نتنياهو امس خلال خطابه المشؤوم ،في قاعة الامم المتحدة التي غادرتها غالبية الوفود خلال خطابه،احتجاجا على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني،حاول نسف خطة ترمب ونتائج اجتماع الرئيس الامريكي مع ثمانية قادة عرب ومسلمين، على هامش اجتماعات الامم المتحدة في دورتها الثمانين،قبل ان يلتقيه ترمب ويعرضها عليه ومناقشتها معه،اي انه يرفض كل الحلول ولا يفكر الا بالحرب والعدوان والاجرام.
ولا امل يرجى من هذا المجرم،لا اسرائيليا ولا فلسطينيا وعربيا ولا دوليا،وكل الآمال معقودة على موقف ترمب ،والضغوط التي يمكن ان يمارسها على نتنياهو ،لاجباره على وقف الابادة الجماعية في قطاع غزة ،التي تعتبر الولايات المتحدة شريكا رئيسيا فيها.
ان نتنياهو يغرق في محيط من الفشل الامني والعسكري والسياسي،ومحاولاته المكثفة من اجل افشال خطة ترمب،تهدف الى تحقيق اي نصر، كما يسميه هو تحقيق اهداف الحرب.
لكنه فشل في تحقيق جميع الاهداف التي يتحدث عنها دائما،فلم يتمكن من القضاء على المقاومة في غزة،التي تثخن جراحه يوميا حتى الان،ولم ينجح في السيطرة على قطاع غزة ولا بتهجير سكانه،وفشل في تحرير الاسرى الاسرائيليين الاحياء والاموات بالقوة ،ولم يستطع حتى الان ضم الضفة الغربية وبسط السيادة الاحتلالية عيلها،وفشل في تفكيك وانهاء السلطة الوطنية الفلسطينية، رغم كل الاجراءات الاجرامية التي يقوم بها ضدها ،وعلى العكس تشكل تحالف عربي دولي لمساعدتها وتقويتها وتعزيز وجودها واستمرارها ،ولدعمها ماليا بمعدل مائتي مليون دولار شهريا ،وقد اعلنت المملكة العربية السعودية انها ستتبرع للسلطة الفلسطينية بحوالي تسعين مليون دولار قريبا،وقد صدم نتنياهو صلابة وقوة الموقف السعودي، الذي كان يراهن على ان المملكة سوف تقوم بالتطبيع مع الكيان.
اما الضربة القاضية ،فكانت الاعترافات الاوروبية والعالمية بدولة فلسطين،والتحول الجذري في مواقف الحكومات والشعوب الاوروبية لصالح فلسطين قضية وشعبا.
امام كل هذا الفشل الذي يغرق به نتنياهو،فانه يقع الان بين مطرقتين ،الداخل والخارج،داخليا معه مهلة حتى نهاية لقاءه مع ترمب ،فاما ان يتم التوصل الى اتفاق على صفقة تبادل ووقف الحرب ،او انفجار شامل في الكيان يوم الثلاثاء المقبل،فقد ارتفعت مطالب الشارع الاسرئيلي ،من المطالبة بالحفاظ على حياة الاسرى الاحياء ،الى الحفاظ على حياة الجنود في هذه الحرب،التي يسمونها سياسية شخصية لصالح نتنياهو.
كما ان نتنياهو يصطدم داخليا ،مع قوى اليمين المتطرفة ،التي ترى بأي اتفاق مع الجانب الفلسطيني ،هزيمة مدوية للكيان الغاصب،ولذلك قد بنقلب اليمبن على نفسه في اية لحظة.
ويرى المراقبون بان حكومة نتنياهو سوف تكون آخر حكومة يمينية في الكيان ،بعد اسقاطها من قيل الشارع الاسرائيلي خلال اسابيع قليلة،اذا افشلت جهود الوساطة لوقف الحرب في غزة،اما خارجيا فان الكيان في حالة من العزلة التامة لم يشهدها في تاريخه.
سوف يبذل نتنياهو كل ما يملك من طاقة وقدرة وقوة وتأثير ،وسيستخدم كل نفوذه وعلاقاته في امريكا،من اجل ثني ترمب وجعله يتراجع عن خطته ،او على الاقل تعديلها لاجبار الجانب الفلسطيني على رفضها ،وتحميل القماومة المسؤولية.
بالنسبة لنتنياهو،فان وقف الحرب تعني نهايته سياسيا،واستمرار الحرب تعني سقوط حكومته بطريقة غير مسبوقة في الكيان.
ما يقلق نتنياهو اكثر، الحراك داخل الكونغرس الامريكي الداعي للاعتراف بدولة فلسطين كما فعلت دول اوروبية،وقد يحصل هذا الاعتراف في اي وقت.
خلاصة القول ،ان لون دخان البيت الابيض بعد غد الاثنين ، يتوقف بالكامل على موقف ترمب،ويكشف اذا كان فعلا جادا وصادقا بالعمل على وقف الحرب على غزة،لان نتنياهو لا يملك الا ان ينفذ الرغبة والارادة الترامبية .
كما ان دولة فلسطين اصبحت حقيقة وواقع موجود على الارض،وان استمرار اسرائيل برفض اقامة دولة فلسطينية ،ربما يقابله لاحقا سحب الاعترافات الدولية بدولة الكيان،وطردها من جميع المؤسسات والهيئات الدولية.

الكيان في سم الخياط.كمال زكارنة.بعد موجة الاعترافات الاوروبية والعالمية بدولة فلسطين،التي نقلت القضية الفلسطينية الى اول...
24/09/2025

الكيان في سم الخياط.
كمال زكارنة.
بعد موجة الاعترافات الاوروبية والعالمية بدولة فلسطين،التي نقلت القضية الفلسطينية الى اولويات الاجندة العالمية ،وانقذتها من مشاريع ومخططات التصفية الصهيو امريكية ،ورسخت وجسدت جزء من فلسطين على الخارطة العالمية والشرق اوسطية،كدولة فلسطينية مستقلة،وجد الكيان نفسه وحليفه الاستراتيجي في العالم الولايات المتحدة الامريكية ،في دائرة ضيقة وحيدان،وفي مواجهة مع شعوب العالم قاطبة ،وخاصة الاوروبية منها ،حيث تكشف الوجه الاجرامي الصهيوني والارهابي ،الذي لا يجيد الا لغة القتل والاجرام،وانكشف زيف الدعاية والرواية الصهيونية ،امام العالم اجمع ،ووصلت الحقيقة كما هي الى كل بيت في هذا العالم ،الذي ظل مخدوعا عشرات العقود ،بزيف ودعاية الصهيونية العالمية والكيان الغاصب.
اليوم تنتفض شعوب اوروبا وحكوماتها، ضد جرائم الكيان بحق الشعب الفلسطيني ،وحرب الابادة الجماعية التي يشنها على البشر والشجر والارض والحجر ،ضد الشعب الفلسطيني والارض الفلسطينية ،تدميرا واقتلاعا وتطهيرا عرقيا، وقتلا وهدما وتهجيرا قسريا واغتصابا واحلالا،ولم يبق في قاموس البشرية نوعا من الاجرام الا ارتكبه ضد الشعب الفلسطيني.
تقف اليوم اوروبا في وجه هذا الكيان المجرم القاتل الارهابي ،بقوة غير مسبوقة ،ايطاليا واسبانيا وبريطانيا وفرنسا ولوكسمبرغ وايرلندا وغيرها ،لتقول كلمتها وتعلن استعدادها للدفاع عن الشعب الفلسطيني ،هي ودول اخرى في العالم،بعد ان تجاوز الاجرام الصهيوني كل الحدود والالوان.
لا يستطيع ان يستوعب الكيان الغاصب العزلة الدولية التي يواجهها اليوم،فهو لم يعتد على ذلك منذ زرعه الاخرون في بلادنا للتخلص منه،لانهم يعتبرونه نفايات اوروبا البشرية غير المرغوب بها،ولم يعتد ان يكون منبوذا بهذا الشكل ومكروها الى هذا الحد،ومرفوضا وملفوظا عالميا الى هذا المستوى السحيق،حتى اصبح محاصرا محشورا في زاوية ضيقة ،مجبرا على الولوج من سم الخياط وانى له ذلك.
الدبلوماسية الفلسطينية والعربية، تحقق اليوم انجازا كبيرا،وهي تنتزع كل هذه الاعترافات بدولة فلسطين من اهم الدول الاوروبية،ودول العام الاخرى المهمة والمؤثرة في القرار العالمي.
مواقف الدول الاوروبية في تصاعد مستمر،بعد ان وصلت الى قناعة بأن الكيان الغاصب لا يفهم لغة السياسة والدبلوماسية ،ويتمرد على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ،التي لم تجد معه نفعا على مدى ثمانين عاما تقريبا،ولا بد من التعامل معه بالاسلوب الذي يفهمه، ويجبره على الفهم والاستجابة للارادة والرغبة الدولية، والقوانين والقرارات الدولية.
حكومة الاحتلال تتخبط وهي مرتبكة ،وغير قادرة على امتصاص الضربة السياسية القاضية، التي تلقتها في الجمعية العامة للامم المتحدة ،بعد الاعترافات الواسعة بدولة فلسطين ،التي افشلت المشروع الصهيوني التوسعي والاستيطاني في فلسطين التاريخية ،لذلك تجدها تتخذ القرارات المتسرعة والعشوائية وغير المدروسة ،وكان ابرزها قرار اغلاق معبر الكرامة بين الضفة الغربية والاردن،لمحاصرة الشعب الفلسطيني وتجميد حركة وتنقل وسفر المسؤولين الفلسطينيين وابناء الشعب الفلسطيني ،وتعطيل مصالحهم في الخارج ،خاصة الطلبة ورجال الاعمال والمرضى والعاملين في دول عربية واجنبية وغيرهم.
انه اجراء اجرامي ،يمثل عقابا جماعيا لحوالي اربعة ملايين فلسطيني ،يستخدمون هذا المعبر الوحيد للشعب الفلسطيني ،وهو الرئة التي يتنفس منها الفلسطينيون ذهابا وايابا.
انه اجراء عدائي موجه ضد الاردن وفلسطين في نفس الوقت،ولا شك ان مواقف وتوجيهات وسياسة جلالة الملك عبدالله الثاني والاردن حكومة وشعبا،زرعت الجنون في رأس نتنياهو واعضاء حكومته الفاشية النازية العنصرية المجرمة.
الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ،تنتظر ما بعد الاعتراف الاوروبي والعالمي بدولة فلسطين ،من اجراءات عملية على الارض ،والتعامل مع مع دولة فلسطين كدولة مستقلة ،واقامة العلاقات المختلفة معها ،وحمايتها من جرائم الاحتلال،واعتبارها عضوا كامل العضوية في الجمعية العامة للامم المتحدة ،وان تمثل في جميع المؤسسات والهيئات والمنظمات التابعة لها ،ولجم الكيان ومنعه من تنفيذ مخططاته التوسعية في فلسطين المحتلة.

يوم فلسطيني بامتياز.كمال زكارنة.اعتراف بريطانيا وفرنسا تحديدا،والعديد من الدول الاوروبية والعالمية بالدولة الفلسطينية ال...
22/09/2025

يوم فلسطيني بامتياز.
كمال زكارنة.
اعتراف بريطانيا وفرنسا تحديدا،والعديد من الدول الاوروبية والعالمية بالدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967،يعتبر حدثا تاريخيا ومفصليا في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الاسرائيلي،ويشكل علامة فارقة ومنعطفا استراتيججيا ،في المواقف الاوروبية والدولية من الصراع والكيان الغاصب وحق الشعب الفلسطيني في التحرير والاستقلال وتقرير المصير.
هذا الاعتراف الهام جدا ،يعتبر اهم واعظم انجاز لصالح الشعب الفلسطيني على طريق الاستقلال الكامل والسيادة الفلسطينية الكاملة على الارض الفلسطينية، والحرية المفقودة للشعب الفلسطيني.
اهمية الاعتراف البريطاني، تأتي كون بريطانيا هي التي منحت الصهاينة وطنا قوميا في فلسطين دون وجه حق ،واهدت ارضا فلسطينية خالصة لليهود بالقوة زورا وبهتانا ،واليوم تعلن اعترافها بدولة فلسطين ،رغم ان هذا الاعتراف جاء متأخرا، فانه اعتراف بالخطأ والجريمة البريطانية بحق الشعب الفلسطيني ،لكن ان يأتي متأخرا خيرا من ان لا يأتي ابدا.
اما اهمية الاعتراف الفرنسي ،فانه يأتي من دولة منحت اسرائيل القوة النووية ،عندما اهدتها مفاعل ديمونا عام 1956،الذي انتج عشرات القنابل والرؤوس الحربية النووية ،ليشكل رادعا استراتيجيا ضد العرب والشرق الاوسط والعالم.
لا يجوز التقليل ابدا من اهمية هذا الاعتراف،الذي يشكل اجماعا دوليا على دحض ورفض الرواية الاسرائيلية بأن فلسطين كلها وطنا توراتيا للصهاينة .
ندرك ونعلم جيدا مثل كل من لديه الحد الادنى من الوعي السياسي،ان حل الدولتين لصالح اسرائيل،وليس لصالح الفلسطينيين، الذين يسلب منهم اربعة اخماس مساحة وطنهم ،ويؤكد اعتراف العالم بدولة صهيونية على ارض فلسطين اغتصابا واحتلالا وزورا ،لكن الشعب الفلسطيني مغلوب على امره ،وما يحدث في قطاع غزة ليس ببعيد.
الان الكرة في الملعب العربي والفلسطيني،فهذا الاعتراف الهام والواسع بالدولة الفلسطينية ،يجب تعزيزه واستثماره والبناء عليه ،حتى يكون له ما بعده،حتى لا اعترافا على شكل رفع العتب ومن ثم ادارة الظهر، بل يجب ان يتبعه اجراءات عملية على الارض ،اولا حماية الدولة المعترف بها من جرائم ومذابح ومجازر وتغول الاحتلال ،وتوسيع دائرة الاعتراف بدولة فلسطين،ثم القيام بفرض عقوبات حقيقية مؤثرة على الكيان وخاصة الاقتصادية،لان الكيان يعتمد في اقتصاده على الدول الاوروبية ،واذا توقف التبادل التجاري بين اوروبا والكيان فانه سينهار خلال اسابيع،وكذلك تفعيل نظام الجميعة العامة للامم المتحدة الخاص يالعقوبات على الدول المتمردة على النظام والقانون الدوليين.
ان هذا الاعتراف جاء اولا،اعترافا بالحق الفلسطيني ،وثانيا ردا على الارهاب، واعمال القتل والابادة التي تقوم بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلين،وعلى المواقف الاسرائيلية الرافضة لجميع الحلول المطروحة عربيا ودليا ،وخاصة مبدأ حل الدولتين.
لقد خلق الاعتراف البريطاني والفرنسي تحديدا بدولة فلسطين،والاوروبي والعالمي عموما ،حالة من الجنون الحقيقي في القيادات السياسية والعسكرية والامنية في الكيان ،حتى فقدوا جميعا صوابهم ،وغاصوا في حالة من الارباك والتخبط وفقدان التركيز ،وعدم القدرة على التصرف واتخاذ القرارات الوازنة والمناسبة.
ردة الفعل الاسرائيلية جاءت عنيفة وفوضوية وجنونية ،وتصريحات المسؤولين الاسرائيليين، تركز على رفض الاعتراف كونه يشكل تهديدا وجوديا للكيان ،ولم يذكر احد منهم بأن الدولة الفلسطينية ارضا اسرائيلية ،بينما يوجهون للدول المعترفة بأنها معادية للسامية،اي بمعنى ان رفض الكيان للدولة الفلسطينية ،يأتي لاسباب امنية ووجودية ومعاداة للسامية.
هذا الاعتراف جزء من خطة شاملة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ،ولا بد من استكمال هذه الخطة الشاملة،لانهاء الصراع في المنطقة،وهذا يتطلب جهودا استثنائية عربية وفلسطينية ودولية .
اعتراف بريطانيا وفرنسا وكندا واستراليا، ودول اوروبية اخرى بدولة فلسطين،يعتبر اجرأ واشجع قرار تتخذه هذه الدول لتغرد خارج السرب الامريكي،وترفض الضغوطات الامريكية ،وهذا يعني ان دولا اوروبية وعالمية ،سوف تتصدر المشهد العالمي في اطار محور عالمي جديد بعيدا عن امريكا.
الكيان يواجه اليوم ازمات سياسية وامنية واقتصادية حقيقية، تهدد وجوده وتماسكه ونسيجه الاجتماعي،واصبح في عزلة كاملة ومنبوذا على الصعيد الدولي ،ومكروها جدا على المستوى الاوروبي والامريكي والدولي رسميا وشعبيا.
وقد قطع هذا الاعتراف الطريق على اسرائيل،التي تعمل بنشاط غير مسبوق وسباق مع الزمن على تصفية القضية الفلسطينية ،ورسم خارطة فلسطين رسميا على خريطة العالم والشرق الاوسط ،ونسف قانونية وشرعية جميع الاجراءات الاسرائيلية على الاراضي الفلسطينية ،وخاصة الاستيطان واغتصاب وضم الاراضي،وافقدها شرعيتها وقانونيتها .
ربما تقوم حكومة الاحتلال باعمال جنونية في فلسطين المحتلة،لكنها لن تكون قانونية ولا شرعية ،فهي باطلة قبل ان تبدأ،ولن تكون لها اية قيمة ،بل سوف تزيد من عزلتها وستطلق النار على نفسها.
بهذا الاعتراف، اصبح حل الدولتين خيارا عالميا باجماع اهم دول العالم .

تحالفات جديدة وتسلح جديد.كمال زكارنة.توقيع معاهدة الدفاع المشترك بين المملكة العربية السعودية والباكستان،تعتبر خطوة في ا...
20/09/2025

تحالفات جديدة وتسلح جديد.
كمال زكارنة.
توقيع معاهدة الدفاع المشترك بين المملكة العربية السعودية والباكستان،تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح وفي غاية الاهمية ،وتشكل تحولا استراتيجيا في التحالفات العربية السياسية والعسكرية والامنية ،ولا بد من تعزيزها والبناء عليها عربيا واسلاميا ،خاصة ان مثل هذه التحالفات الجديدة لا تتعارض ،مع العلاقات التاريخية بين الدول العربية والاسلامية وبعض الدول الكبرى الاخرى .
بناء تحالفات عربية جديدة مع دول معينة ،يجب ان يترافق مع تنويع مصادر التسلح العربي ،لأن العدو المشترك للعرب والمسلمين الكيان الغاصب لفلسطين،يعتبر الحليف الاول والاهم والاقرب والاستراتيجي لحليف العرب التاريخي،ومصدر التسلح الرئيسي لهم .
ويجب الاشارة هنا الى ان نتنياهو بالذات، يستند في مواقفه المتشددة ومواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني وبعض الدول العربية ،الى مسألتين رئيسيتين،الاولى الاختراقات الامنية في بعض الدول،والثانية ،ان السلاح الثقيل الذي تملكه الدول العربية ومصدره الولايات المتحدة الامريكية، الجوي والبري والبحري،الهجومي والدفاعي، يستطيع الكيان ابطال مفعوله وتجميده في مخازنه ومرابضه ،ومنع استخدامه ضده، وهذا ما حصل على ارض الواقع اكثر من مرة،اضافة الى ان الحليف التاريخي للعرب، الولايات المتحدة الامريكية ،لا يمكن ان تقدم اي دولة عربية على الكيان الغاصب ،مهما بلغ اخلاص ووفاء وكرم وسخاء وتضحيات الدول العربية لصالح امريكا.
ثلاث دول عربية وثلاث اسلامية ،يجب ان تسموا في علاقاتها فوق اية خلافات اذا كانت موجودة ،وان ترقى بعلاقاتها وتوجهاتها وسياساتها وتفكيرها ،السياسي والعسكري والامني ،وان تتوصل الى ارضية مشتركة للتعاون والتحالف والدفاع المشترك،للتصدي للمخاطر الحقيقية التي يشكلها الكيان الغاصب ضد هذه الدول .
الاردن ومصر والسعودية ،اهم ثلاث دول عربية في هذه المرحلة ،وهي التي تشكل الثقل الاقتصادي والعسكري والامني والبشري،وتعتبر العمود الفقري للامن والاستقرار العربي ،وعليها تعتمد الشعوب العربية في اية مواجهات محتملة مع الكيان الغاصب.
اسلاميا ،الباكستان وتركيا وايران ،اهم واقوى ثلاث دول اسلامية ،تمتلك قدرات تسليحية هائلة ،نووية وتقليدية ،وقوى اقتصادية وبشرية ،وان تحالف الدول الست مع بعضها البعض ،في اطار معاهدة دفاع مشترك،يعني تشكيل قوة عسكرية عربية اسلامية يحسب لها الف حساب ،خاصة عندما تعتمد على مصادر تسليح ذاتية واخرى خارجية،لا يتعامل معها الكيان الغاصب.
بعد اعلان قادة الكيان عن نواياهم الحقيقية ومخططاتهم العدوانية والتوسعية ضد الدول العربية والاسلامية،المؤيدة بالمطلق امريكيا ،يجب الارتقاء بالعلاقات العربية الاسلامية الى مستوى التحالف والدفاع المشترك،لحماية انفسهم ومصالحهم ومستقبلهم ومستقبل شعوبهم.
معاهدة الدفاع المشترك السعودية الباكستانية ،يجب ان تكون الخطوة الاولى على طريق بناء تحالف استراتيجي ودفاع مشترك عربي اسلامي،يجمع القدرات والقوى العربية والاسلامية ،لتكون رادعا للخصم ،ودرعا دفاعيا لها .

نتنياهو يحرق المراحل لتحقيق احلامه.كمال زكارنة .تجاوز نتنياهو جرائم ابادة وتهجير الشعب الفلسطيني،واصبحت خلفه معتبرها تحص...
17/09/2025

نتنياهو يحرق المراحل لتحقيق احلامه.
كمال زكارنة .
تجاوز نتنياهو جرائم ابادة وتهجير الشعب الفلسطيني،واصبحت خلفه معتبرها تحصيل حاصل،وانه قررها ويمارسها وماض بتنفيذها ،وهو يسابق الزمن الان، للانتقال الفعلي من الاهداف الى الاحلام ،فهو يعتقد انه اصبح على مقربة من تحقيق اهدافه،في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة،في غزة يمارس الابادة الجماعية والتهجير الزاحف من الشمال الى الجنوب،وتكديس مليونين وربع المليون فلسطيني جنوبي القطاع،على حافة الحدود المصرية الفلسطينية،واضعا الفلسطينيين والمصريين في موقف حرج للغاية ،بالنسبة للفلسطينيين اما الموت المؤكد والمحقق او التهجير ،وكلاهما مر،وبالنسبة لمصر اما استقبال المهجرين من القطاع وتداعيات ذلك وانعكاساته على القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي،واما موت الفلسطينيين امام اعين الجميع ،وكلا الخيارين مر،وليس امام مصر الا قبول احد الخيارين او دخول حرب واسعة وشاملة مع اسرائيل.
نتنياهو مقتنع تماما بان الفرصة المتاحة له في هذه المرحلة ،لا يمكن ان تتكرر مرة اخرى،ويعمل بكل ما أوتي من قوة لاستغلالها،لتحقيق احلامه باقامة اسرائيل الكبرى،ودخول التاريخ اليهودي من اوسع ابوابه ،ليخلده ملكا ابديا لمملكة يهودا كما اوصته التوراة حسب معتقداتهم.
اركان فرصة نتنياهو لتحقيق احلامه ،هي وجود ادارة ترمب في البيت الابيض وعلى رأس السلطات في امريكا،والانهيار العربي غير المسبوق ،الذي اصاب نتنياهو بالذهول،كما يتحدث في الغرف المغلقة ،حيث يقول انه لم يتوقع يوما ،ان يكون الموقف العربي غائرا ومحنطا الى هذا الحد،رغم الابادة الجماعية التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني وازالة قطاع غزة من الوجود ،دون اعتراض او القيام بأية خطوات عملية ضد الكيان ،فلا قطع للعلاقات من اي نوع،ولا تجميد للتطبيع ولا تهديد بذلك ولا تحذير،وكأن الفلسطينيين ليسوا عربا .
نتنياهو لم يعد يخفي اهدافه واحلامه ومشاريعه وطموحاته،ليس هذا فحسب،بل يعلن امام الجميع انه يستخدم دولا عربية لتحقيقها على حساب دول عربية اخرى.
ويؤكد يوميا ،ان هدفه الرئيس في قطاع غزة ،ابادة سكان القطاع وتهجيرهم ،واغلق جميع ابواب ونوافذ المفاوضات ،ويهدد جميع الدول العربية بالوصول الى اية اهداف يستهدفها أمن الكيان.
نتنياهو يضع المنطقة الان امام ازمة جديدة وصراع جديد،وهي اسرائيل الكبرى، والتوسع العدواني الذي يؤجل تنفيذه صمود الجبهة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة،واذا انهارت الجبهة الفلسطينية لا سمح الله ،فان حلم اسرائيل الكبرى سيصبح خطرا ماثلا يهدد الجميع،لذا لا بد من العمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ارضه ،حتى يظل حائط الصد القوي، في وجه الاحلام والمشاريع الاسرائيلية التوسعية والعدوانية.
التوراة هي المحرك الرئيسي لنتنياهو ،فهو رجل عقائدي ايدلوجي متطرف دينيا ،ينفذ تعاليم دينية اجرامية متشددة .

قمة الدوحة فرصة ذهبية لتحصين المواقف.كمال زكارنة.تشكل قمة الدوحة العربية الاسلامية الطارئة التي تعقد اليوم وغدا في قطر، ...
14/09/2025

قمة الدوحة فرصة ذهبية لتحصين المواقف.
كمال زكارنة.
تشكل قمة الدوحة العربية الاسلامية الطارئة التي تعقد اليوم وغدا في قطر، والاسباب التي ادت الى انعقادها ،وهي المحاولة الفاشلة لاغتيال قادة المقاومة الفلسطينية من قبل اسرائيل، فرصة ذهبية للمشاركين بالقمة والملتزمين بمخرجاتها وقراراتها،لاعادة النظر بالعلاقات مع اسرائيل،ودراستها من جديد واعادة التمركز والتموضع في هذه العلاقة ،التي سبقت قيام اسرئيل بأي خطوات فعلية وحقيقية على الارض ،تجاه السلام وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والانسحابات من الاراضي المحتلة الفلسطينية والعربية .
لقد حصلت اسرائيل على التطبيع المجاني،مع بعض الدول العربية،التي اقامت معها علاقات دبلوماسية وسياسية وتجارية وثقافية وسياحية ورياضية وغيرها،وتبادلت معها فتح السفارات والقنصليات ،واقامت اسرائيل على اراضي بعض الدول العربية، مصانع تنتج سلاحا منوعا ،ووصل التعاون الى اعلى المستويات ،كل ذلك دون ان تقدم اسرائيل اي شيء ودون ان تلتزم حتى بالاتفاقيات التي وقعتها مع الفلسطينيين ودول عربية اخرى،بل تمادت ونسفتها ولم تنفذ شيئا منها،وعادت الى المربع الاول بل الى نقطة الصفر.
واليوم لا يتردد الاسرائيليون ،بدء من نتنياهو ومرورا بوزراء حكومته ،وغيرهم من المسؤولين في مختلف المواقع،في اعلان نواياهم وبرامجهم ومخططاتهم ومشاريعهم، واحلامهم باقامة مملكة اسرائيل الكبرى والتوسع الجغرافي على حساب ثمان دول عربية ،سيلغي المشروع الصهيوني وجود اربعا منها بالكامل،فيما يستولي على اجزاء كبيرة من اراضي ومساحات الدول الاربع الاخرى.
هذا التهديد الاسرائيلي الخطير جدا والوجودي للدول العربية ،والاستعماري الاحتلالي لدول عربية اخرى ،والاعتداءات على العواصم العربية وآخرها الدوحة ،التي هاجمتها خمس عشرة طائرة اسرائيلية حربية مقاتلة والقت عليها اثنا عشر صاروخا ،وحرب الابادة الجماعية التي تقوم بها اسرائيل في غزة ،واحتلال الاراضي السورية الجديدة جنوبا،واللبنانية شمال فلسطين ،والتهديد بضم الضفة الغربية وفرض السيادة الاحتلالية عليها ،كلها مخاطر كبيرة جدا، تشكل تهديدا وجوديا حقيقيا لعدة دول عربية.
هذه المخاطر وغيرها الكثير ،يجب ان تفرد اليوم على طاولة قمة الدوحة،وان تكون قرارات ومخرجات القمة بمستوى طموح وتوقعات الشعوب العربية،وان تكون هذه المخاطر سببا في صحوة عربية جديدة،تعيد للامة العربية هيبتها وكرامتها ووزنها واعتبارها.
الحد الادنى المطلوب من قمة الدوحة اليوم،اعلان جميع الدول العربية وقف علاقاتها وتجميدها بالكامل مع الكيان الغاصب ،وقطعها بشكل نهائي ،ردا على اعتداءاته وانتهاكاته لسيادة الدول العربية ،وعدم التفكير باعادتها الا بوقف العدوان والمذبحة والمحرقة والابادة الجماعية الاسرائيلية في قطاع غزة،والتزام اسرائيل بعدم الاعتداء على اي دوولة عربية ،وبحل الدولتين وبجميع الاتفاقيات التي وقعت عليها حكومات اسرائيل السابقة مع الفلسطينيين والعرب.
وربط اقامة اي نوع من العلاقات العربية مع الكيان الغاصب المحتل ،باعترافه بالحقوق الفلسطينية والعربية والتزامه بها وبتنفيذ المطلوب منه فورا.
يجب ان تصحو الدول العربية ،وان تفكر جديا بتغيير تحالفاتها ومصادر تسلحها،وان لا تبقى معتمدة على امريكا العدو الاول والرئيسي والاساسي للامة العربية .
اليوم يشهد العالم تغيرات عميقة ،اوروبا اليوم ليست اوروبا الامس ،فرنسا وبريطانيا والمانيا تشهد متغيرات ايجابية في مواقفها ،وهناك الصين وروسيا والبرازيل وكندا واستراليا ،ودول كثيرة تنحاز الى الحقوق العربية والفلسطينية ،وما ادل على ذلك من مواقف مئة واثنتان واربعين دولة في العالم مؤيدة لحل الدولتين ،وتزداد اهمية ذلك،اذا علمنا ان جميع دول اوروبا الغربية من بينها ،اضافة الى دول مهمة وكبيرة اخرى في العالم.
يستطيع العرب ان يكونوا افضل بكثير مما هم عليه الان،فلا ينقصهم شيئا،ولديهم كل المقومات ليكونوا الافضل على مستوى العالم.
نتمنى على قمة الدوحة اليوم ،ان لا تكسر حدة الخطاب الاردني في مجلس الامن الدولي ،وان تكون بمستوى الموقف الاردني من الاعتداءات والانتهاكات والمشاريع والاحلام الاسرائيلية ،التي تستهدف الوطن العربي وجوديا واستعماريا.

Address

Amman

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when شبكة صواري الإخبارية Sawari News Network posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to شبكة صواري الإخبارية Sawari News Network:

Share

Category