07/11/2025
التدريس اليوم في المدرسة أصبح معركة... وليس مهنة تعليم ولا تلقين، ولا تربية فقط…..أصبحنا :
- نواجه غياب التربية في المنزل/ضعف القيم /قلّة الاحترام
والنتيجة؟ المعلم أصبح يحاول أن يبني بيتا سقفه يتهدم كل يوم.
التدريس اليوم لم يعد مهنة…و لا رسالة…و لا حلم طفولة.
اليوم الدور تبدل:
المدرسة لم تعد تكمل التربية.....ولا تعاون
الطفل يصل إليك لا يعرف يسمع كلمة لا......لا يعرف الجلوس دقيقة هادئا..... لا يعرف حدود..... لا يعرف إعتذارا ....لا يعرف يحترم .... وأنت لزم عليك أن :
تربّيه....وتهذّبه.....وتعلّمه....وتحتوي نوبات غضبه.....وتكون حنون.....ولا ترفع صوتك.... وتعمل كل هذا بـ ابتسامة 😃 ياأخي نحن بشر لا روبوتات؟!
التدريس أصبح معركة أعصاب كل يوم.
تدخل للفصل تجد صغارا ناقصي التربية ولا نعمم ،
أهالي يوصلون أولادهم إلى المدرسة ويقولون :
“أوعى حد يكلمك… صلح، ربّي، علّم، عاقب، اتصرف.”
وأنت؟
أنت بشر… عندك روح، عندك قلب، عندك طاقة...لكن لازمك تكون: صبور طبيب نفساني.....وأم وأب ومصلح اجتماعي .... ولا تغلط !
وبرغم كل هذا…..يأتي يوما يجعلونك أنت المخطئ
يوجد اليوم معلّمين ينهارون كل يوم… بصمت...يوجد من يخرج من الفصل يرتجف......و يوجد من يروح لداره ساكتا كيلا ينفجر.....و طول الليل وهو في تفكير مستمر......ويقوم يرجع بابتسامة مزيفة في الصباح.
ليس لأنه لا يحب مهنته،
بل لأن الضغط تعدّى طاقة البشر.
المعلّم لا يريد أن يتدلّل، بل يحب أحدا يفهم
أنه في تعب نفسي قبل أن يكون جسدي.
وجع لا يرى … لكن يقتل.
ونحن مازلنا واقفين…نحب التعليم
منقول
أتمنى مشاركة آرائكم .....