السوسنة والدحنون للثقافة والفنون

15/11/2025

رحم الله ملكًا قاد العالم بحكمةٍ واقتدار، وبنى الأردن بالعزم والإصرار، فكان الحسين عنوانًا للمهابة، ورمزًا للقيادة الراسخة. وجاء من بعده الملك المعزز، عبدالله الثاني ابن الحسين، ليكمل مسيرة الآباء والأجداد، حاملاً راية النهضة، ومرسّخًا قيم العدل والكرامة.

وفي ظل هذه القيادة الهاشمية، تنمو السوسنة والدحنون للثقافة والفنون، حاملةً رسالة الأردن الحضارية، ومجسّدةً روح الوطن في كل حرفٍ ولونٍ ونغم.

11/11/2025

يشرفنا أن نعرض عليكم متابعينا الكرام
كلمة مؤسس ورئيس جمعيتنا المخرج أحمد الجبور المحترم في الفعالية الأخيرة والتي اقمناها في المركز الثقافي الملكي بتاريخ 25-10-2025 أمام معالي رئيس الديوان الملكي العامر بيت الأردنيين وحضور معالي وزير الثقافة الأكرم الاستاذ مصطفى الرواشدة والحضور المهيب من عطوفة وسعادات سفراء وشيوخ وحضور كريم أصيل.

حين يُقال إن المعنى يُغزل من خيوط الضوء، أجدني خيطًا من وهج ذلك النور… ممتنًّا لكل من آمن أن الحلم لا يُولد إلا حين نمنحه اسمه، وأن الثقافة ليست ترفًا، بل حياة تُروى بالجمال وتُبنى بالإيمان.

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا محمدٍ النبي الهاشمي، وعلى آلهِ وصحبِهِ أجمعينَ

أصحابُ المعالي والسعادةِ،
عطوفةُ الحضورِ،
السيداتُ والسادةِ،
الوجهاءُ والضيوفِ الكرامِ،
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ،

نحن أبناء الأردن.... تربّينا على يد الهواشم... وتعلّمنا منهم أن الضيف ليس عابرًا في ديارنا.... بل هو سيّد في صدور مجالسنا ودورنا..... وأن الكرامة لا تُقال بل تُعاش وتُمارس.....
علّمونا أن الأصالة ليست زينةً في الكلام بل جوهرٌ في الفعل
وأن العروبة ليست شعارًا
بل عهدٌ نُجددّه كل يوم.
ومنهم عرفنا أيضًا
أن الوطن لا يُحمل على الأكتاف فقط
بل يُحمل في القلب
فالوطن فينا ليس ترابًا نطأه
بل نبضًا نقدّمه له ليبقى حيًّا، عزيزًا، سامقًا كما أراده الهاشميون.
في هذا اليوم البهيّ، الذي يزهر فيه الأدب، وتزهو فيه القيم، وتنتشي فيه الثقافة.
يحتفي الأردن النبيل بإحدى ثمار الإبداع العربي.
على نهجٍ هاشميٍ أصيلٍ في التكريم…
احتفاءً لا يُقال، بل يُمارس، لا يُزيّن بالمجاملات، بل يُروى بالأصالة.
أتشرف اليوم بصفتي مؤسسًا ورئيسًا لجمعية السوسنة والدحنون للثقافة والفنون
أن أرحب بكم جميعًا في هذا الحفل الكريم
الذي يحمل في طياته الكثير ويحمل أيضًا إعلانًا عن إيماننا العميق بأن الكلمة الحرة، حين تُروى بصدق، تُصبح وطنًا…
وطنًا يُحمل في القلب، ويُقدّم لضيوفنا.
كما علّمنا الهاشميون.
أن الكرم يُقدَّم قبل أن يُطلب.
وأن الهيبة تُستمد من الأصالة.
وأن العروبة تُحيا فينا لا تُقال.
نلتقي اليوم لا لنحتفي بنصٍ أدبي فحسب
بل لنُكرّم الفكرة حين تتجسد
والهوية حين تُكتب
والوجدان حين يُترجم إلى حبرٍ على ورق.
نلتقي لنقول إن الثقافة ليست هامشًا في حياة الأمم
بل هي متنُها وسطرُها الأول.
ورايتها التي لا تنكسر.
ومن هنا، من هذا المحفل الذي احتضن الكلمة،
ومن هذا الجمع الذي شرّفنا بالحضور.
نُعلن أن الإبداع العربي لا يزال حيًّا نابضا.
وأن الأردن، كما أراده الهاشميون، سيظل منارةً للثقافة، وبيتًا مفتوحًا لكل من حمل الكلمة بصدق،
وسعى بها نحو النور..
إن رعايةَ رئيسِ الديوانِ الملكيِّ الهاشميِّ، معالي الأستاذِ يوسفَ العيسويِّ لهذا الحدثِ،
ليست مجردَ تشريفٍ رسميٍّ
بل هي امتدادٌ حيٌّ للنهجِ الهاشميِّ الأصيلِ في دعمِ الثقافةِ.
وتمكينِ الشبابِ، واحتضانِ الأشقاءِ العربِ في رحابِ الأردنِّ العصي العزيز.
الذي ما فتئ يفتحُ قلبَهُ قبل أبوابِهِ لكلِّ صوتٍ حرٍّ، ولكلِّ قلمٍ نبيلٍ.
لقد أثبتت الوصايةُ الهاشميةُ، عبر عقودٍ من الحكمةِ والريادةِ
أنها ليست فقط حاميةً للمقدساتِ
بل هي راعيةً للمعنى، وللإنسانِ، وللإبداعِ.
ونحن إذ نحتفي اليومَ بروايةِ "الشقرا والقمرِ" للدكتورةِ منارِ عليٍّ من الجمهوريةِ اليمنيةِ الشقيقةِ.
فإننا نحتفي أيضًا بجسورِ المحبةِ بين الشعوبِ.
وبالرسالةِ الثقافيةِ التي تتجاوزُ الحدودَ، وتُعيدُ تشكيلَ الوعيِ العربيِّ بلغةِ الجمالِ والمقاومةِ والصدقِ.

معالي وزير الثقافة الأكرم حضورُكم المشرف هو رسالةُ دعمٍ نعتزُّ بها.
ونعتبرُها بوصلةً لنا في مسيرتِنا الثقافية والإبداعية.
وإننا في السوسنةِ والدحنونِ، نؤمنُ أن العملَ الثقافيَّ ليس ترفًا.
بل ضرورةً وطنيةً يجب أن تستغل.
وأن الالتفاتَ إلى الجمعياتِ الثقافيةِ هو استثمارٌ في الوجدانِ.
وفي المستقبلِ، وفي الهويةِ الوطنية أيضًا.

نحن لا نطلبُ دعمًا بقدرِ ما نطلبُ شراكةً، ولا نبحثُ عن مجدٍ شخصيٍّ، بل عن عمل جماعيٍّ. وإننا، من هذا المنبرِ، نمدُّ أيدينا لكلِّ من يؤمنُ أن الثقافةَ هي الحصنُ والملاذ، وأن الفنَّ هو لغةُ الشعوبِ حين يضيقُ بها السبلُ.
ختامًا، أقولُها بصدقٍ وامتنانٍ:
هذا اليومُ هو تاجٌ على جبينِ جمعيتنا التي نعتز بها، ووسامٌ شرف على صدرِ كلِّ من آمن أن الكلمةَ يمكنُ أن تُغيِّرَالكثير الكثير.
وفي النهاية... وجوهكم دائمًا البداية. أنتم النور الذي لا ينطفئ، وأنتم وهج الحرف وسُموّ المعنى… حضوركم قد ألبس الكلمة تاجها.
ما زال الأمل فينا ينبض....

والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.

07/11/2025

الثقافة الأردنية: رهان الثقة وثمرة الإنجاز

كتب: أحمد الجبور

​منذ أن أولى جلالة الملك المعظم ثقته لمعالي وزير الثقافة الأستاذ/ مصطفى الرواشدة، بدأت ملامح المشهد الثقافي الأردني تتبدّل، لا على مستوى التصريحات فحسب، بل في عمق المتابعة، ودقة الإيعاز، واستمرارية الحضور في غالبية النشاطات الثقافية والفنية. فما كلّ ولا ملّ، بل كان دؤوبًا في خدمة العمل الثقافي، متيقظًا لكل ما من شأنه أن ينهض بالهوية الوطنية ويصون الإرث الإبداعي.
​وحين تولّى عطوفة الدكتور نضال الأحمد منصب الأمين العام للوزارة، بعد أن أثبت كفاءة رفيعة في إدارة المكتبة الوطنية، بدأت ملامح التغيير تتجلى بوضوح. إذ رأينا كيف انبعثت الهمم الشبابية من جديد، وكيف تسارعت خطوات رفد عجلة الفن، آخذين بعين الاعتبار ترتيب البيت الداخلي للوزارة، والخارجي على كافة الصعد، في مشهدٍ يعكس فقهًا إداريًا، ووعيًا ثقافيًا، وحرصًا على أن تكون الوزارة بيتًا لكل مبدع، ومنبرًا لكل صاحب رؤية.
​وفي هذا السياق، لا بد من الإشادة بالاختيار الموفق لعطوفة الأستاذ وصفي الطويل، الذي تولّى إدارة المركز الثقافي الملكي، فكان بحق اختيارًا ناجحًا، لما يتمتع به من رصانة إدارية، وذائقة فنية، وحرص على أن يكون المركز منارةً للثقافة، وملتقىً للفاعلين في الحقل الإبداعي.
​ولا تكتمل الصورة دون ذكر أولئك الجنود المجهولين من موظفي وزارة الثقافة، الذين يعملون بصمت، ويتابعون بإخلاص، ويقدّمون المساعدة لكل من قصدهم، فكانوا بحق أهلًا للأدب، والاهتمام، والاحترام.
​هكذا تُبنى الوزارات، وهكذا تُصاغ السياسات الثقافية: حين يكون التكليف مسؤولية، والثقة عهدًا، والإبداع ثمرةً لجهدٍ جماعيٍ لا يعرف التراخي.

06/11/2025

سؤالنا اليوم أردني أصيل ومن قلب الكرك، ثقافة أردنية بامتياز:

مين هي خضرة؟ ومين هي العشيرة الي اشتهرت بإسمها؟
ومين الشيخ اللي قال ليها: "ابشري يا خيه!"
احكوا لينا بالتعليقات القصة يا نشامى، وخلونا نسمع نخوة أهل الهيّة منكم وباللهجة الكركية.

27/10/2025

شكرًا لمنصة سرى والتي اجتازت المليون متابع وتحتفل اليوم بذلك شكرًا لرئيس مجلس التحرير الأستاذ محمود الشبول على هذا الخبر.

منصة سرى الثقافية ، منصة ثقافية تعنى بالمشهد الثقافي الاردني والادب والشعر

27/10/2025

المادة التي كان لنا شرف عرضها في تمام الساعة ال 3:15 قبيل بدء الفعاليات في المركز الثقافي الملكي بتاريخ 25-10-2025 وهي تعبر عن منحزاتنا طيلة فترة الأربع سنوات المنصرمة نتشرف بإبداء الرأي والمتابعة وشكرًا لكل من شاركنا حفلنا.

أربع سنوات من العطاء والإنجاز، نسجنا خلالها حكاية ثقافية نعتز بها ونحملها بفخر واعتزازمن أول خطوة حتى لحظة الاحتفاء بالرواية، حيث تشرفنا برعاية كريمة من معال...

26/10/2025

شكرٌ يليقُ بالمقام، ويُدوّي في فضاء الثقافة والفنون...
نتقدّم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى:......

🔹 معالي السيد يوسف العيسوي الأكرم، رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر، على رعايته الكريمة لاحتفالية إشهار رواية "الشقرا والقمر" للكاتبة منار علي، بحضور مهيب يملؤه الوقار الوسمو الذان يليقان بعظيم الثقافة العربية.

🔹 معالي وزير الثقافة مصطفى الرواشدة الأكرم، على حضوره المشرف الذي أنار الأمسية وأكد دعم الوزارة للمنجز الثقافي العربي.

🔹 إدارة وكادر المركز الثقافي الملكي، على احتضانهم الفعالية بكل حفاوة، وعلى مساهمتهم الفاعلة في إنجاحها تنظيمًا واستقبالًا.

🔹 أصحاب السعادة السفراء، الذين شرّفونا بحضورهم الكريم، فكان حضورهم وسامًا على صدر الرواية، ودعمًا للثقافة العابرة للحدود.

🔹 الوجهاء من شيوخ العشائر الأصيلين، والمخاتير، والفنانين الأردنيين، والموسيقيين، والصحافة، والأكاديميين، والحضور الكريم... على تلبيتهم للدعوة، ومشاركتهم الفاعلة التي جعلت من هذا الاحتفال مهرجانًا للهوية، وعرسًا للكرامة، ومنبرًا للفن العربي الأصيل.

رعاية معالي رئيس الديوان الملكي العامر بيت الاردنيين وبحضور كريم من معالي وزير الثقافة الاكرم. لحفل اشهار رواية الشقرا والقمر الذي اقامته السوسنة والدحنون ل...

26/10/2025

جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.

26/10/2025

حفل إشهار كتاب الشقرا والقمر

26/10/2025

.... السوسنة والدحنون يحتضنان القمر ... 6
في أمسية مهيبة من عبق الثقافة، احتضن المركز الثقافي الملكي حفل إشهار الرواية العربية "الشقرا والقمر"، برعاية كريمة من معالي السيد يوسف العيسوي الأكرم، رئيس الديوان الملكي، وبحضور مشرف من معالي وزير الثقافة مصطفى الرواشدة الأكرم.

تألقت السوسنة، وازدهر الدحنون، بين نخبة من وجهاء الوطن، وشيوخ العشائر الأصيلين، والمخاتير، والأكاديميين، والصحفيين، والفنانين... فكان اللقاء مهرجانًا للهوية العربية، واحتفاءً بالكرامة، وعرسًا للفن والرمز واللغة.......
كل الشكر للمصورة الجميلة يارا الطراونة
altarawneh

26/10/2025

5........السوسنة والدحنون يحتضنان القمر ...
في أمسية مهيبة من عبق الثقافة، احتضن المركز الثقافي الملكي حفل إشهار الرواية العربية "الشقرا والقمر"، برعاية كريمة من معالي السيد يوسف العيسوي الأكرم، رئيس الديوان الملكي، وبحضور مشرف من معالي وزير الثقافة مصطفى الرواشدة الأكرم.

تألقت السوسنة، وازدهر الدحنون، بين نخبة من وجهاء الوطن، وشيوخ العشائر الأصيلين، والمخاتير، والأكاديميين، والصحفيين، والفنانين... فكان اللقاء مهرجانًا للهوية العربية، واحتفاءً بالكرامة، وعرسًا للفن والرمز واللغة.