
03/09/2025
هل شخصيتك مناسبة لتعلم البرمجة؟ الإجابة قد تُغير مسارك المهني بالكامل.
قبل أن تبدأ في تعلم بايثون أو أي لغة برمجة، توقف! قصّة أحمد خير دليل: بدأ بتعلم البرمجة طمعًا في الرواتب العالية، ولكن بعد 3 أشهر من الحماس الشديد، توقف. المشكلة لم تكن في صعوبة اللغة أو في مستوى ذكائه.
المشكلة الحقيقية كانت في تجاهله 3 أسئلة مصيرية:
هل شخصيتك تتوافق حقًا مع طبيعة البرمجة؟
(العمل المنطقي، التفكير المجرد، حل المشكلات)
هل تمتلك القدرة على التعلم المستمر لسنوات؟
(مجال التكنولوجيا يتطور بلا توقف، والتوقف عن التعلم يعني تأخرك)
هل تملك الصبر للتعامل مع الأخطاء (Bugs) يوميًا؟
(أكثر من 70% من وقت المبرمج قد يمر في تصحيح الأخطاء والبحث عن مشكلة واحدة)
أدرك أحمد لاحقًا أنه يُبدع أكثر في مجال المبيعات التقنية، وهو الآن يحقق راتبًا ممتازًا في مجال يناسب مهاراته وشخصيته.
لذا، قبل أن تبدأ رحلتك، اسأل نفسك هذه الأسئلة الأساسية:
هل تستمتع حقًا باستخدام الحاسوب؟ (ليس فقط للألعاب أو وسائل التواصل).
ما هو موقفك من الفشل والإحباط؟ (هل تستسلم أم تحوّله إلى تحدٍ؟).
إجاباتك على هذه الأسئلة هي أقوى مؤشر على ما إذا كنت ستنجح وتستمتع في عالم البرمجة أم أن مصيرك يقع في مجال آخر تبرع فيه.
اختر المسار الذي يناسبك، فالناجح هو من يضع نفسه في المكان الصحيح.
#برمجة #بايثون