Noursat Jordan

Noursat Jordan Noursat Jordan
(436)

Noursat is a non-profit organization, its mission is ecumenical, it is not associated to any political party or movement, does not broadcast any political views and does not accept or promote any commercial endorsements. As a non profit organization and media center, it has no lucrative purposes and survives only from various donations given by its supporters and friends.
لمشاهدة نورسات على التردد

التالي
Noursat transmission

نورسات في الشرق الاوسط، شمال أفريقيا وأوروبا
Middle East, North Africa and Europe - NILESAT Atlantic Bird 7 (AB7)
Orbital Location: 7°W
Transponder: 8
Downink Frequency : 11353.51
Downlink Polarization: Vertical
Symbol Rate: 27.500
Fec: 5/6

11/07/2025

خدمة القداس الالهي دير القديس نكتاريوس - الصويفية





#الأردن

ننقل لكم عبر فضائية نورسات | القداس الإلهي من كنيسةالعذراء الناصرية -صويفية ترأس القداس الأب حنا كلداني        #أعلام  #...
10/07/2025

ننقل لكم عبر فضائية نورسات | القداس الإلهي من كنيسة
العذراء الناصرية -صويفية ترأس القداس الأب حنا كلداني

#أعلام #أخبار #الاردن

استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر وفد اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الذي يض...
10/07/2025

استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر وفد اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الذي يضم ممثلين عن سائر كنائس وبلدان الشرق الأوسط وذلك في دير سيّدة البلمند البطريركيّ. ضمّ الوفد البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رئيس العائلة الكاثوليكيّة في المجلس والأمين العام للمجلس د. ميشال عبس وسائر أعضاء اللجنة التنفيذيّة ممثلي الكنائس من لبنان وسوريا والعراق والأردن وفلسطين ومصر وقبرص.
قدّم الوفد إلى غبطته تعازي مجلس كنائس الشرق الأوسط بشهداء كنيسة مار الياس دويلعة-دمشق وعبّر عن وقوفه مع غبطته في كلماته التي تختصر وتجسد موقف المجلس في إدانة ما جرى. وأكّد الوفد أن دم الشهداء واحدٌ وأن الجريمة مستنكرة وهي تستهدف المسيحيين وتستهدف كلّ مكوّنٍ في هذا الشرق كما تستهدف العيش الواحد بين سائر أطياف بلدانه. وكان اللقاء مناسبةً للتشديد على أهمية التنسيق والتعاون الفعليّ بين الكنائس والهيئات والمنظمات الكنسيّة من مختلف العائلات الكنسيّة وعلى أهمية تجسيد هذا التنسيق والتعاون على الأرض واقعاً لا شعاراً فقط في ظلّ هذه الظروف الدقيقة

Patriarch John X, Greek Orthodox Patriarch of Antioch and All the East, received a delegation from the Executive Committee of the Middle East Council of Churches (MECC) at the Patriarchal Monastery of Our Lady of Balamand. The delegation included representatives from various Churches and countries of the Middle East, headed by Patriarch Raphael Bedros XXI Minassian, Catholicos-Patriarch of the Armenian Catholics of Cilicia and President of the Catholic Family within the Council, along with the Secretary-General of the Council, Dr. Michel Abs, and other members of the Executive Committee representing Churches from Lebanon, Syria, Iraq, Jordan, Palestine, Egypt, and Cyprus.

The delegation offered His Beatitude the condolences of the Middle East Council of Churches for the martyrs of St. Elias Church in Dweilaa–Damascus and expressed their solidarity with him, affirming the Council’s stance through words that encapsulated and embodied its condemnation of the incident. The delegation stressed that the blood of the martyrs is one, and that this heinous crime must be condemned, as it targets Christians and every component of this region, as well as the principle of coexistence among its diverse peoples.

The meeting was also an occasion to emphasize the importance of effective coordination and cooperation among Churches, Church bodies, and organizations from various Christian denominations, and to underscore the need to embody this coordination and cooperation in tangible actions, especially in these delicate circumstances.

#سوريا #دمشق #أعلام #أخبار #الاردن

من هو الطوباوي الذي سيتم تقديسه في اكتوبر القادمالمطران إغناطيوس مالويان  من مواليد ماردين ، ١٥ ابريل / نيسان ١٨٦٩ . حصّ...
10/07/2025

من هو الطوباوي الذي سيتم تقديسه في اكتوبر القادم

المطران إغناطيوس مالويان من مواليد ماردين ، ١٥ ابريل / نيسان ١٨٦٩ . حصّل دروسه الابتدائيّة في مدرسة تابعة لأبرشية ماردين الأرمنية في عهد المطران ملكون ناظاريان . – في العام ١٨٨٣ أرسله المطران إلى دير سيدة بزمار البطريركيّ في كسروان – لبنان لما رأى فيه من إيمان وتقوى عميقين . وفي ٦ أُغسطس / آب العام ١٨٩٦ يوم عيد الرب ” عيد التجلي ” ، نال الدرجة الكهنوتيّة بوضع يد الكاثوليكوس – البطريرك اسطفانوس بطرس العاشر أزاريان . بعد الرسامة الكهنوتية بدأ رسالته الكهنوتية في دير سيدة بزمار وبقي هناك عاماً ونصف العام ، ثم نُقل إلى مصر حيث خدَم في الإسكندرية حيناً وفي القاهرة حيناً آخر ، ثم نُقل إلى القسطنطينية حيث قضى تسعة أشهر ومنها إلى ماردين . – العام ١٩١١ انتخبهُ السينودس ، المجمع المقدّس ، للكنيسة الأرمنية المنعقد في روما رئيس أساقفة لأبرشية ماردين . وفي ٢٢ أُكتوبر / تشرين الأول العام ١٩١١ نال الدرجة الأسقفية بوضع يد صاحب الغبطة والقداسة الكاثوليكوس – البطريرك بوغوص – بدروس الثالث عشر ترزيان . – شدّت قداسة حياة الأسقف الجديد وفضائله وخدماته التي قدّمها لشعبه و للدولة العثمانية انتباه الباب العالي في إسطنبول – تركيا ، فكُرّم ومُنح الأوسمة الرفيعة عربون شكر وتقدير وامتنان . إلاّ أن السُلطات نفسها منحته في ١١ يونيو / حزيران ١٩١٥ الوسام الخالد ، ألا وهو وسام الشهادة في سبيل المسيح والكنيسة والوطن . فاستُشهد وقافلة من الكهنة والمؤمنين في صحراء دير الزور السورية . – فُتحت دعوى تتطويبه العام ١٩٦٦ واختُتمت في ٢٤ أبريل / نيسان ٢٠٠١ . – أعلنه قداسة البابا القديس يوحنا بولس الثاني طوباوياً يوم الأحد ٢ أُكتوبر / تشرين الأول ٢٠٠١ في احتفال مهيب في ساحة كاتدرائية القدّيس بطرس بالفاتيكان – روما – إيطاليا . هذا وتحتفل الكنيسة الجامعة بذكراه يوم السبت الأقرب إلى ١١ يونيو / حزيران من كل عام . سيتم إعلانه قديساً على هياكل الكنيسة الجامعة في ١٩ أكتوبر / تشرين الاول ٢٠٢٥ صلاة للطوباوي الشهيد المطران إغاطيوس مالويان : أيّها الربّ يسوع ، لقد أحبّك المطران إغناطيوس مالويان حُبّاً جمّاً ، فبذل نفسه قرباناً من أجل اسمك القدّوس بالعذاب والاستشهاد . امنحنا، يا ربّ ، النعمة التاية : ………. بفضل شفاعة الطوباويّ الذي نذر ذاته مُستشهٍداً على طريق الإيمان . واجعلنا مؤهلين كي نحذو حذوه وننال روح القوّة والشجاعة ، ونكون مثالأ للقِيَم المسيحية المُكلّلة بالمجد الإلهيّ الممنوح للأبرار من أبناء الكنيسة . صلاة مرة أبانا الذي والسلام عليكِ والمجد للآب … . ملاحظة : الرجاء من الاشخاص الذين ينالون نِعَماً بشفاعة الطوباوي الشهيد إغناطيوس مالويان أن يُعلموا بطريركية الأرمن الكاثوليك ، ٣٦ شارع صبري ابو علم ، عابدين ، طلعت حرب ، القاهرة . +المطران كريكور اوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك

#الارمن #اكتوبر #أعلام #أخبار #الاردن

جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة ٢٠٢٦ والتي سبق أن كرمت جلالة الملك عبداللهللمزيد : htt...
10/07/2025

جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة ٢٠٢٦ والتي سبق أن كرمت جلالة الملك عبدالله

للمزيد : https://noursatjo.org/nh9s

#أعلام #أخبار #الاردن

تأمل غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا : الأحد الخامس عشر من الزمن العادي (ج)الأحد الخامس عشر من الزمن العادي (ج)لوق...
10/07/2025

تأمل غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا : الأحد الخامس عشر من الزمن العادي (ج)

الأحد الخامس عشر من الزمن العادي (ج)

لوقا 10: 25-37

يأتي مثل "السامري الصالح"، الذي نستمع إليه اليوم، في سياق حوار بين يسوع وأحد علماء الشريعة (لوقا 10: 25-37)، كان يسعى إلى امتحانه ووضعه في موقف حرج. إنّ سؤال عالم الشريعة يحمل في طيّاته أهمية كبيرة، فهو السؤال ذاته الذي اعتاد كل تلميذ أن يطرحه على معلمه. غير أنّ نية هذا الرجل لم تكن صافية، ولا موقفه موقف تلميذ حقيقي، إذ لم يكن يسعى إلى معرفة الحقيقة، بل إلى الإيقاع بيسوع والتقليل من شأنه.

فسأل قائلًا: "يا معلم، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟" (لوقا 10: 25). وللردّ على هذا السؤال الجوهري، اختار يسوع أن يجيب بسؤالَين أساسيَّين آخرين: "ماذا كُتب في الشريعة؟ وكيف تقرأ؟" (لوقا 10: 26).

من الضروري أن نربط بين السؤالين، لأن الجواب الكامل لعالم الشريعة لا يُفهم إلا من خلال الجمع بينهما. فالمعرفة الحقيقية لا تقتصر على ما هو مكتوب في الشريعة، أي على ما أعلنه الله بشأن الحياة الأبدية، بل تتطلّب أيضًا فهماً عميقًا لطريقة القراءة: أي بأي قلب وبأي نظرة نتعامل معها.

عالم الشريعة كان على دراية تامة بالشريعة، وأعطى جوابًا دقيقًا. ومع ذلك، لم يكن يبدو عليه أنه أدرك المعنى العميق لما يعرف، أو كيفية تأويله بشكل صحيح. فنظرته هي نظرة مَن يسعى إلى تبرير نفسه: "فأَرادَ أَن يُزَكِّيَ نَفسَه فقالَ لِيَسوع" (لوقا 10: 29).

وسؤاله الثاني ليسوع يشكّل مرحلة جديدة ومهمة في الحوار: "ومن قريبي؟" ويأتي المثل الذي يرويه يسوع جوابًا شاملًا عن السؤالَين اللذين طرحهما عالم الشريعة.

المثل معروف: رجل كان ينحدر من القدس إلى أريحا، فوقع في أيدي اللصوص الذين اعتدوا عليه وتركوه بين حيّ وميت (لوقا 10: 30). الموت، إذًا، كان حاضرًا هناك، في منتصف الطريق. وما سيحدث لاحقًا هو ما سيُحدد مصير هذا الرجل: هل سيُترك للموت ليُكمل عمله؟ أم أنّ شخصًا ما سيُجبر الموت على التراجع؟

لو اقتصر الموقف على مرور كاهنٍ من هناك مصادفة، لكان الموت قد نال غايته، وسلب هذا الإنسان البائس حياته بالكامل.

فالكاهن، على الرغم من أنه رأى الرجل الجريح ممدّدًا على الطريق، اكتفى بالنظر إليه، ثم مضى في طريقه دون أن يقدّم له أيّ عون. لم يرتكب شرًّا، لكنه أيضًا لم يصنع خيرًا. اكتفى باللامبالاة، وتابع طريقه ببساطة، كما فعل اللصوص حين تركوا الرجل بين حيّ وميت: "فٱتَّفَقَ أَنَّ كاهِنًا كانَ نازِلًا في ذٰلكَ الطَّريق، فرآهُ فمَالَ عَنه ومَضى" (لوقا 10: 31).

والأمر نفسه تكرّر مع اللاوي، الذي كان هو الآخر في طريقه، ورأى الجريح، لكنه تصرّف كما فعل الكاهن: نظر، ثم اجتاز إلى الجهة الأخرى وتابع سيره (لوقا 10: 32).

وهنا، ما يبدّل مجرى الأحداث هو كلمة صغيرة تحمل في طيّاتها تحولًا عظيمًا: "أما السامري..."، هذه الكلمة تُدخل المشهد شخصية ثالثة مختلفة، شخصًا لم يتصرف مثل من سبقوه: "ووَصَلَ إِلَيه سامِرِيٌّ مُسافِر ورَآهُ فأَشفَقَ علَيه" (لوقا 10: 33). الجميع رأوا، والجميع مرّوا، وتركوا الموت يُكمل طريقه.

أما ذلك الرجل الآخر، فلم يكتفِ بتكرار ما فعله الآخرون قبله، ولم يلجأ إلى تبرير موقفه (راجع لوقا 10: 29)، حتى وإن كان بوسعه أن يحتجّ بأن الجميع قد تصرّفوا بالطريقة ذاتها.

السامري أيضًا رأى، كما رأى الكاهن واللاوي، لكن نظرته لم تكن كسابقَيه. في داخله كان هناك شيء مختلف، إذ إنّ المشهد الذي رآه أثّر فيه بعمق، ولمس قلبه، فأثار فيه الشفقة. لقد رأى بعين الرحمة: "ووَصَلَ إِلَيه سامِرِيٌّ مُسافِر ورَآهُ فأَشفَقَ علَيه" (لوقا 10: 33).

ولم ينشغل السامري بلعن الذين ارتكبوا هذا الاعتداء، ولا بإدانة الذين مرّوا من قبله دون أن يحرّكوا ساكنًا. بل بكل بساطة، فعل ما كان يستطيع فعله، بكل ما أوتي من قدرة: اعتنى بالرجل الجريح، "فدَنا منه وضَمَدَ جِراحَه، وصَبَّ علَيها زَيتًا وخَمرًا، ثُمَّ حَمَلَه على دابَّتِه وذَهَبَ بِه إِلى فُندُقٍ وٱعتَنى بِأَمرِه" (لوقا 10: 34).

ومن بين مظاهر هذه العناية، التي تجلّت في أفعال ملموسة مفعمة بالحنان، نُسلّط الضوء على عنصر بالغ الأهمية: الوقت. فالسامري لم يقدّم لهذا الرجل الإسعاف فحسب، ولم يكتفِ بحمله على دابّته وتسليمه إلى صاحب الفندق ودفع المال من أجله، بل أعطاه ما هو أثمن من كلّ ذلك، ما هو أغلى ما نملكه جميعًا، أعطاه من وقته.

إن عناية السامري، في الواقع، لم تكن مجرّد ردّة فعل عاطفية عابرة، ولا اندفاعًا لحظيًا، بل كانت التزامًا مستمرًا يمتدّ عبر الزمن. لقد تجاوزت لحظة اللقاء الأول، واستمرت في اليوم التالي، بل ونظرت إلى الأمام، إلى ما بعد العودة المرتقبة. "وفي الغَدِ أَخرَجَ دينارَيْن، ودفَعَهما إِلى صاحِبِ الفُندُقِ وقال: «إِعتَنِ بِأَمرِه، ومَهْما أَنفَقتَ زيادةً على ذٰلك، أُؤَدِّيهِ أَنا إِليكَ عِندَ عَودَتي»" (لوقا 10: 35).

في ختام المثل، يوجّه يسوع إلى عالم الشريعة سؤالًا جديدًا يقلب من خلاله منطق السؤال الأول. فلم يعُد السؤال: "من قريبي؟" بل صار: "فمَن كانَ في رأيِكَ، مِن هٰؤلاءِ الثَّلاثَة، قَريبَ الَّذي وَقَعَ بِأَيدي اللُّصوص؟" (لوقا 10: 36).

رغم معرفة الكاهن واللاوي الأكيدة بما تنصّ عليه الشريعة وماذا تُلزم به، لم تكن حياتهما منسوجة حقًا على منوال ما يعرفان. أما السامري، فكانت حياته مطبوعة بروح الشريعة، ولهذا شعر بمسؤولية تجاه هذا الرجل الفقير، فاقترب منه ورفض أن يتركه يموت. وهكذا، يقدّم يسوع من خلال هذا المثل الجواب الحقيقي عن السؤال الرئيسي: كيف نرث الحياة الأبدية؟

+بييرباتيستا

#أعلام #أخبار #الاردن

الفاتيكان - في قرية "كن مسبَّحا" التي تأسست بمبادرة من البابا فرنسيس احتفل البابا لاوُن الرابع عشر الأربعاء بأول قداس من...
10/07/2025

الفاتيكان - في قرية "كن مسبَّحا" التي تأسست بمبادرة من البابا فرنسيس احتفل البابا لاوُن الرابع عشر الأربعاء بأول قداس من أجل العناية بالخليقة مشددا على أهمية الارتداد.
ترأس البابا لاوُن الرابع عشر صباح الأربعاء ٩ تموز يوليو في كاستيل غاندولفو قداسا إلهيا من أجل العناية بالخليقة، وذلك في قرية "كن مسبَّحا" التي تأسست بمبادرة من البابا فرنسيس كفسحة للتكوين والتحسيس على حماية بيتنا المشترك. وفي بداية عظته قال الأب الأقدس إنه يريد دعوة الجميع، بداية منه هو شخصيا، إلى عيش ما نحتفل به في جمال كاتدرائية يمكن وصفها بالطبيعية مع النباتات وعناصر الخليقة الكثيرة التي جيء بها إلى هنا، ما يعني الشكر للرب. وتابع أن هناك الكثير في هذا الاحتفال الإفخارستي مما نريد أن نشكر الرب عليه، فهذا الاحتفال قد يكون الأول الذي يُستخدم فيه النموذج الجديد من الصلوات الخاصة بالقداس من أجل العناية بالخليقة، نموذج هو ثمرة عمل دوائر فاتيكانية عديدة. وأراد قداسته توجيه الشكر إلى جميع من عملوا من وجهة النظر هذه، وسلك الضوء على أن الليتورجيا تمثل الحياة، وأنتم الحياة في مركز "كن مسبَّحا" هذا، قال البابا. ووجه الشكر إلى الجميع في هذه اللحظة وفي هذه المناسبة على كل ما تقومون به، أضاف البابا، انطلاقا من تحفيز البابا فرنسيس الذي أعطى هذه الحدائق والمساحات من أجل مواصلة رسالة هامة تتعلق بكل ما نعرف اليوم بعد سنوات عشر على صدور الرسالة العامة "كن مسبَّحا"، أي ضرورة العناية بالخليقة، البيت المشترك.
أشار الأب الأقدس بعد ذلك إلى أن مَن يدخل هذه الكاتدرائية عليه أن يمر أولا بالمياه، وهذا رمز لضرورة أن نغتسل من خطايانا وضعفنا كي ندخل سر الكنيسة الكبير. ثم ذكَّر البابا لاوُن الرابع عشر بأننا في بداية هذا القداس قد صلينا من أجل ارتدادنا، وأريد أن أضيف، قال قداسته، أن علينا الصلاة من أجل ارتداد أشخاص كُثر داخل الكنيسة وخارجها لا يدركون بعد الحاجة الملحة إلى العناية بالبيت المشترك. وتابع أننا نشهد في العالم يوميا تقريبا وفي كل مكان كوارث طبيعية كثيرة هي جزئيا نتيجة لمبالغة الإنسان وأسلوب حياته، ولهذا علينا أن نتساءل إن كنا نحن أنفسنا نعيش أم لا هذا الارتداد، وهذا أمر هناك حاجة كبيرة إليه. قال البابا.
ثم تحدث الأب الأقدس في عظته في هذا القداس الأول من أجل العناية بالخليقة عن عالم يحترق حسبما ذكر، سواء بسبب ارتفاع حرارة الأرض أو جراء النزاعات المسلحة والتي تجعل آنية رسالة البابا فرنسيس في وثيقتَي "كن مسبَّحا" و" Fratelli tutti". وتابع البابا لاوُن الرابع عشر أن مخاوف التلاميذ أمام العاصفة والتي يُحدثنا عنها الإنجيل، هي مخاوف جزء كبير من البشرية، إلا أننا نؤمن ونحن في قلب اليوبيل أن هناك رجاء، رجاء التقيناه في يسوع، مخلص العالم. وأضاف أن قوة يسوع لا تدمِّر بل تخلق، تهب حياة جديدة. ونتساءل، واصل الأب الأقدس مستعيرا من إنجيل القديس متى: "مَن هذا حتَّى تُطيعَه الرِّياحُ والبَحر؟" (متى 8، 27).
وتابع البابا لاوُن الرابع عشر أن الاندهاش الذي ينقله هذا التساؤل هو الخطوة الأولى التي تجعلنا نخرج من الخوف. وقال قداسته إن يسوع قد سكن وصلى عند بحيرة طبرية، وهناك دعا تلاميذه الأوائل في أماكن حياتهم وعملهم. وتكشف الأمثال التي كان يستخدمها لإعلان ملكوت الله رباطا عميقا بين هذه الأرض، هذه المياه، وإيقاع الفصول وحياة الخلائق.
وعاد قداسة البابا إلى حديث القديس متى في الإنجيل عن العاصفة مشيرا إلى وصفه العاصفة باضطراب شديد، وقد استخدم متى الإنجيلي الكلمة نفسها في حديثه عن تزلزل الأرض لحظة موت يسوع وفجر قيامته. وتابع الأب الأقدس أن أمام هذا الاضطراب المسيح ينهض، يقوم، وهكذا فإن الإنجيل يجعلنا نرى القائم حاضرا في تاريخنا المضطرب. وأضاف البابا أن يسوع قد زجر الرياح والبحر مظهرا قوة الحياة والخلاص التي تغلب تلك القوى التي تشعر المخلوقات امامها بالضياع.
ونعود مجددا إلى التساؤل "مَن هذا حتَّى تُطيعَه الرِّياحُ والبَحر؟"، قال البابا لاوُن الرابع عشر وواصل أن الإجابة على هذا السؤال يبدو أننا نجدها في كلمات القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل قولوسي: "هو صُورَةُ اللهِ الَّذي لا يُرى وبِكْرُ كُلِّ خَليقَة. ففيه خُلِقَ كُلُّ شيَء مِمَّا في السَّمَواتِ ومِمَّا في الأَرْض" (قول ١، ١٥-١٦). وواصل الأب الأقدس أن التلاميذ في ذلك اليوم أمام العاصفة ووسط الخوف لم يتمكنوا بعد من الإيمان بوصف يسوع هذا، أما نحن اليوم وبفضل الإيمان الذي نُقل إلينا فيمكننا أن نواصل كما كتب القديس بولس في رسالته: "وهو رَأسُ الجَسَد أي رَأسُ الكَنيسة. هو البَدْءُ والبِكْرُ مِن بَينِ الأَموات لِتَكونَ لَه الأَوَّلِيَّةُ في كُلِّ شيَء" (قول ١، ١٨). هذه كلمات ملزِمة بالنسبة لنا عبر التاريخ، كلمات تجعل منا جسدا حيا، جسدا رأسه المسيح، قال قداسة البابا وتابع أن رسالتنا للعناية بالخليقة وكي نحمل لها السلام والمصالحة هي رسالة المسيح، الرسالة التي أوكلها إلينا. وواصل قداسته أننا نصغي إلى صرخة الأرض والفقراء لأن هذه الصرخة تبلغ قلب الله. غضبنا هو غضبه وعملنا هو عمله، أضاف البابا.
ثم أراد الأب الأقدس التذكير بما كتب صاحب المزامير "صوت الرب على المياه، إله المجد أرعد. الرب على المياه الغزيرة. صوت الرب بالقوة، صوت الرب بالبهاء" (مز ٢٩، ٣-٤). وواصل أن هذا الصوت يُلزم الكنيسة بالنبوة، كما ويحشد العهد بين الخالق والمخلوقات ذكاءنا وجهودنا كي يتحول الشر إلى خير والظلم إلى عدل والجشع إلى شركة. بمحبة لا تنتهي خلق الله كل شيء واهبا إيانا الحياة، قال قداسة البابا، ولهذا يدعو القديس فرسيس الأسيزي الخلائق الأخ والأخت والأم. وذكَّر قداسته هنا بما كتب البابا فرنسيس في الرسالة العامة "كن مسبَّحا" حول كون النظرة التأملية وحدها هي القادرة على أن تغير علاقتنا مع المخلوقات وأن تُخرجنا من الأزمة الإيكولوجية التي يعود سببها إلى انقطاع العلاقة مع الله والقريب والأرض بسبب خطيئتنا.
وتابع البابا لاوُن الرابع عشر أن قرية "كن مسبَّحا" التي نحن فيها اليوم تريد أن تكون، حسبما أراد البابا فرنسيس، مختبرا يعاش فيه ذلك التناغم مع الخليقة الذي هو بالنسبة لنا شفاء ومصالحة، من خلال صياغة أشكال جديدة وفعالة لحماية الطبيعة التي أوكلت إلينا. وأكد قداسته في هذا السياق للعاملين بالتزام على تحقيق هذا المشروع صلاته وتشجيعه. وأضاف أن الإفخارستيا التي نحتفل بها تعطي معنى وتعضد عملكم، قال البابا، وذكَّر مجدَّدا بكلمات سلفه البابا فرنسيس في الرسالة العامة "كن مسبَّحا" في الإفخارستيا تجدُ الطبيعةُ سموّها الأعظم. فالنعمة، التي تميل إلى الظهور بشكلٍ حساس، تبلغُ تعبيرًا رائعا حين يصل الله نفسه، الذي صار بشرا، إلى أن يجعل من نفسه غذاءً لخليقته. لقد أراد الربُّ، في قمّة سّر تجسده، بلوغ أعماقِنا من خلالِ كسرة من مادة لا من أعلى، بل من الداخل، حتى نتمكّن من اللّقاء به في عالمنا.
ومن هذا المكان أريد أن أختم أفكاري، قال البابا لاوُن الرابع عشر في ختام عظته، مانحا الكلمة للقديس أغسطينوس والذي وفي الصفحات الأخيرة من "الاعترافات" يربط بين الأشياء المخلوقة والإنسان في تسبيح كوني، حين قال للرب: أعمالك تسبحك كي نحبك، ونحن نحبك كي تسبحك أعمالك. وختم قداسة البابا: فليكن هذا التناغم الذي ننشره في العالم.

#أعلام #أخبار #الاردن

بيان صادر عن كهنة كنائس بلدة الطيبة - رام الله / فلسطين        #أعلام  #أخبار    #الاردن
09/07/2025

بيان صادر عن كهنة كنائس بلدة الطيبة - رام الله / فلسطين

#أعلام #أخبار #الاردن

09/07/2025

جانب من ورشة العمل التي عُقدت بتاريخ 7/7/2025 في مركز سيّدة السّلام، حول آليّة تطبيق الخطّة الاستراتيجيّة لمدارس البطريركيّة اللاتينيّة بحضور سيادة المطران جزيل الوقار إياد الطوال،
وقدس الأب الدكتور فراس نصراوين جزيل الاحترام المدير العام لمدارس البطريركيّة اللاتينيّة في الأردن، الى جانب أعضاء الإدارة العامّة، ومديري المدارس ورياض الأطفال .
------------------------

A glimpse from the workshop held on July 7, 2025, at Our Lady of Peace Center, on the mechanism for implementing the strategic plan of the Latin Patriarchate Schools,
in the presence of His Excellency Bishop Iyad Twal,
and the Very Reverend Dr. Firas Nasrawin, Director General of the Latin Patriarchate Schools in Jordan,
alongside members of the general administration, school principals, and kindergarten directors.

#أعلام #أخبار #الاردن

إختتامُ أعمالِ الدّورةِ 28 من برنامجِ "خاتِمَينِ على صخرةِ الرَّب--------------Conclusion of the 28th session of the "Tw...
09/07/2025

إختتامُ أعمالِ الدّورةِ 28 من برنامجِ "خاتِمَينِ على صخرةِ الرَّب
--------------
Conclusion of the 28th session of the "Two Rings on the Rock of the Lord" program

#أعلام #أخبار #الاردن

بحضورِ ومشاركةِ ثلاثين خادمًا ومخدومًا، أقامت مدارسُ الأحد لكنيسةِ ميلادِ السّيّدة العذراء / جبل التّاج مخيّمَ العملِ ال...
09/07/2025

بحضورِ ومشاركةِ ثلاثين خادمًا ومخدومًا، أقامت مدارسُ الأحد لكنيسةِ ميلادِ السّيّدة العذراء / جبل التّاج مخيّمَ العملِ السّنوي في قاعة الكنيسة يومَي الجمعة والسّبت 4 و5 تموز 2025، تحت شعار: "بالحركة بركة" بدعمِ جمعيّةِ الثّقافة والتّعليمِ الأرثوذكسيّة ، فبعد المشاركةِ في خدمة القدّاسِ الإلهي، أقيم لقاءٌ روحيٌّ مع قدسِ الأبِ إغناطيوس ، حيث تحدّث عن معنى الخدمةِ في الكنيسة، مُشيرًا إلى أنّ الكنيسةَ هي جماعةُ المؤمنينَ المدعوّينَ ليكونوا نورًا في هذا العالم.
ثم تنوّعت فقراتُ المخيّمِ بين العمل اليدويّ في تنظيفِ الكنيسةِ وقاعتِها، وفقراتٍ ترفيهيّةٍ هادِفة، شملت ألعابًا جماعيّةً واسكتشاتٍ تربويّةً ممتعة، ثم اختُتم النّشاطُ بزيارةٍ ترفيهيّةٍ إلى مدينة الألعاب "Galaxy Park، حيث تناولَ المشاركونَ وجبةَ الغداءِ وسطَ أجواءٍ من الفرحِ والإلفة.

With the presence and participation of thirty servants and attendees, the Sunday School of the Church of the Nativity of the Virgin Mary / Jabal Al-Taj held its annual work camp in the church hall on Friday and Saturday, July 4–5, 2025, under the theme: "Movement Brings Blessings", with the support of the Orthodox Society for Culture and Education.

Following participation in the Divine Liturgy, a spiritual session was held with the Very Reverend Father Ignatius, who spoke about the meaning of service in the Church, emphasizing that the Church is the community of believers called to be a light in this world.

The camp program included a variety of activities, such as manual work to clean the church and its hall, as well as purposeful recreational segments including group games and enjoyable educational skits.
The event concluded with a fun visit to the amusement park Galaxy Park, where participants shared lunch in an atmosphere of joy and fellowship.

#أعلام #أخبار #الاردن

Address

Abdulla Ghosheh Street Al Husseini Comples 38 First Floor
Amman
11118

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Noursat Jordan posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Noursat Jordan:

Share

Category

Noursat Jordan

مشروع نورسات - تيلي لوميار

يندرج مشروع تيلي لوميار ونورسات القائم على نشر قيم العدالة والمحبّة والحرّيّة وحقوق الإنسان، وهي قيم تنادي بها المسيحيّة وتناضل من أجلها أينما كان، في نطاق رسالة العلمانيّين التي دعى إلى تشجيعها المجمع الفاتيكانيّ الثّاني وتؤكّدها باستمرار كنيستنا في لبنان. إنّه تلفزيون النّور كما يعني إسمه، تأسّس عام 1990 رسالته مسكونيّة، فهو ليس تلفزيونًا سياسيًّا ولا تجاريًّا ولا حزبيًّا... بل مؤسّسة لا تبغي الربح لا يبغي التّرويج لأيّ معتقد أو توجّه أو زعامة سياسيّة. كما أنّه لا يعمل لكسب ماديّ ولا يهتم بربح زمنيّ عابر.

يشرف على التلفزيون مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان ويديره مجلس يضمّ مسؤولين دينيّين من مختلف الطّوائف المسيحيّة، إلى جانب علمانيّين مندفعين وينظّم العلاقة بين السّلطة الكنسيّة والتلفزيون "بروتوكول تعاون ". وتعتبر السّلطات الرّسميّة تيلي لوميار ونورسات، عبر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، تلفزيونًا مسيحيًّا يحتفظ بااستقلاليّة الماليّة واﻹداريّة وبحرّيّة البرمجة والبثّ ولا رقابة عليه إلّا من السّلطات الكنسيّة.

بعد كلّ هذه السّنوات من البثّ، أضحى تيلي لوميار ونورسات خبزًا يوميًّا للأقلّيّات المسيحيّة في هذا الشّرق ومساحة أمل وتواصل مع اانتشار المسيحيّ المشرقيّ، كما واحة سلام وتلاق للكثير من المشاهدين غير المسيحيّين.