28/10/2025
النداف: نعمل على حلول عملية لتطوير الوسط التجاري في إربد
مجلة السيرة الذهبية اردن الريادة والابداع والتطوير والعطاء
أكد رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى بالإنابة عماد النداف، جدية البلدية في إيجاد حلول عملية تسهم في تحسين واقع الوسط التجاري للمدينة وفق احتياجات كل منطقة وخصوصيتها.
وشدد النداف خلال لقاء عقدته غرفة التجارة، جمع البلدية بتجار شارعي الهاشمي والملك عبد الله الثاني وسوق الصاغة، وحضره رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، على أهمية هذه الاجتماعات التي تُطرح خلالها مختلف الآراء وتُناقش فيها وجهات النظر كافة، مشيراً إلى أنها تُعد حجر الأساس لبناء مراحل العمل القادمة.
وبيّن النداف أن وسط أي مدينة في العالم يُعد الجزء الأهم منها تجارياً، ويجب أن يكون وسط مدينة إربد مركزاً جاذباً لجميع سكان المدينة والقاطنين في محيطها.
وأضاف أن لجنة البلدية دأبت منذ اليوم الأول لاستلام أعمالها على تسهيل جميع الإجراءات أمام المواطنين قدر المستطاع، وضمن القوانين والأنظمة المعمول بها، وتسعى لاتخاذ إجراءات جادة وفورية في وسط المدينة، بناءً على دراسة الاحتياجات والتطلعات التي يبديها التجار.
وأشار النداف إلى أن العمل يجب أن يكون مدروساً ومنفذاً من قبل مختصين، وليس بأسلوب ارتجالي أو عشوائي، مبيناً أن جميع الاجتماعات السابقة التي حضرتها البلدية مع مختلف فئات التجار أفضت إلى نتائج ملموسة نُفذت فعلاً على أرض الواقع.
من جهته، أعرب رئيس غرفة التجارة محمد الشوحة عن رضاه التام عمّا قامت به البلدية سابقاً، وعن تنفيذها وعودها مع فئات كبيرة من التجار، مؤكداً أن الجميع لمس جدية البلدية في سعيها لتحسين المنطقة.
وطالب الشوحة التجار بتقديم طروحاتهم بجرأة، خاصة أنهم اعتادوا من البلدية إيجاد حلول فورية دون إبداء أي أعذار.
وتلخصت مطالب تجار شارع الهاشمي بضرورة تفعيل المواقف المدفوعة مسبقاً (الأوتوبارك) ضمن تطبيق حديث وعصري، لإنهاء سطوة البعض على المواقف في الشارع وحرمان المتسوقين من الاصطفاف، إضافة إلى أهمية تعزيز إنارة الشارع بشكل كبير، وإزالة أسلاك الكهرباء الممتدة فوق المحلات، معتبرين أنها تُشوّه المنظر العام. كما طالبوا بضرورة إيجاد حلول نهائية لظاهرة البسطات المنتشرة أمام محالهم.
فيما ركز تجار شارع الملك عبد الله الثاني على تجميل الشارع والجزر الوسطية، وإعادة النظر بنظام اللوحات الإعلانية، وتعزيز الإنارة ودهان الأرصفة والجزر الوسطية، وإجراء صيانة شاملة لها لتكون بارتفاع وشكل موحدين، وتفعيل المواقف المدفوعة مسبقاً. كما اقترحوا في الوقت ذاته السماح بوجود عربات بمواصفات معينة تشكّل منظراً جمالياً وتُعرض فيها منتجات شعبية تكون جاذبة للمتسوقين والزوار، مع أهمية إيجاد حلول لرائحة مياه الصرف الصحي في بداية الشارع.
وقال التجار إن الحاجة باتت ملحّة لإعادة عدد من خطوط الباصات، لا سيما باصات جامعة العلوم والتكنولوجيا، إلى مجمع الشيخ خليل، لما لذلك من أثر في إنعاش الحركة في السوق، اعتماداً على حركة الطلاب القادمين والذاهبين إلى الجامعة.
وبيّن تجار الشارع أنه يجب السماح لهم باستغلال ارتدادات الأقواس، خاصة مع وجود رصيف كافٍ خارج هذه الأقواس يسمح بمرور المشاة بشكل آمن.
وفي سياق متصل، أكد تجار سوق الصاغة أن سوقهم يُعد الأقدم على مستوى المملكة، لافتين إلى أن أبرز التحديات التي تواجههم تتمثل بانتشار البسطات العشوائية وإغلاق مداخل السوق، مشيرين إلى الحاجة الماسة لتطوير ساحة الصاغة وتحويلها إلى فضاء عام جاذب للزوار، على غرار درج البلدية الذي تم تأهيله مؤخراً.
#الأردن