09/12/2025
الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع يصنف علاقة بلاده بالدول العربية والأجنبية كمايلي:
1_ تركيا قطر السعودية والإمارات " مثالية".
2_ مصر والعراق "مقبولة".
3_ أمريكا والصين "جيدة".
بالنسبة للدول العربية، هل تُصنف علاقة دمشق اليوم بهذه الدول بناءً على شكل العلاقة التي كانت تربطها بالشرع وتنظيمه المنحل قبل وصوله الحكم، وهل ستبقى علاقة بغداد والقاهرة بدمشق مقبولة طالما الشرع على رأس السلطة في سوريا؟ ولاعتبارات عقائدية تمتد تنظيميًا بشخصيات صنفت بالإرهـ..ـابية ترتبط بالشرع ووزرائه بحسب المفهوم والتقييم المصري والعراقي حتى ولو بالخفاء.
وهل تقتضي مصلحة أنقرة والرياض والدوحة وبتنسيق مع واشنطن ببقاء الشرع على رأس السلطة لسنوات طويلة رغم أن فترة حكمه توصف بالانتقالية؟
* قبل وصول الشرع السلطة وفي مقابلة مصورة أجريت معه هاجم الإخوان على اعتبار أنهم انقلبوا على مباديء الشريعة في الحكم ولم يسلم من هجومه مرسي ولا حتى المرشد، والآن يمارس إسلوبًا مشابهًا لإسلوب مرسي في الحكم، وهذا الذي أثار جملة تساؤلات حول شخصيته وقناعاتاته السياسية والدينية.
في هذا الوقت ما المطلوب من الرئيس السوري لإثبات حسن النوايا وتصحيح المسار لرفع تصنيف القاهرة وبغداد في علاقتها مع دمشق لتكون بنفس المستوى مع تلك العواصم العربية التي صنفت علاقتها بدمشق بالمثالية؟
ثم ماذا عن عمان وبيروت الجاران الأكثر اهتماماً بصياغة علاقة أخوية مع دمشق بحكم الجوار وملفات اللجوء والتنسيق الأمني، فلماذا يقتصر حديث وتبرير وتصنيف الشرع على تلك العواصم دائمًا متناسيًا أهم جارين لسوريا؟