02/12/2025
بصفتي مُعلّمة أسرية مُكرّسة لتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال، فقد شهدتُ بنفسي التأثير العميق، بل والمُؤذي في كثير من الأحيان، للغة السامة في التربية. إنها سمٌّ خفي، غالبًا ما يتخفّى في صورة تأديب أو إحباط، يُمكن أن يُقوّض ثقة الطفل بنفسه، ويُعيق نموه العاطفي، ويُخلّف شروخًا دائمة في العلاقة بين الوالدين والطفل. اليوم، أودّ الخوض في هذا الموضوع الحيوي، مُقدّمةً دليلًا شاملًا لتحديد وفهم وتفكيك اللغة السامة في منازلنا وفصولنا الدراسية بفعالية.