
05/08/2025
لن يتغير اي شيء ما دام اناس في كل خمس سنوات يبيعون اصواتهم ب 200 درهم و في كل خمس سنوات تأتي نفس الوجوه و نفس الشعارات و نفس الوعود و مع دالك يستقبلونهم بالاحواش و الولائم لا نعرف هل العيب فينا ام فيهم ام نحن ضحايا سياسة هدا البلد التي لا تعرف مناطق جبلية الا بالكوارث و الزلازل و ايام الانتخابات لا غير الى متى سنظل نتمنى ان نرى مستشفى به جميع المعدات الطبية يعفينا من قطع الكيلومترات للمدن الى متى سنظل نودع طفل لسعته عقرب او افعى و لا نجد امصال السموم بالمستوصف الجماعي او امرأة حامل تعدر عليها ان تلد بالقرية ولادة طبيعية جعلت منها هي الاخرى تتنقل بين الطرقات الوعرة قاصدة العمالة لتصع مولودها اما ان تصل واما ان تنتقل روحها الى بارئها هده فقط القليل من الكثير الدي يتحمله المواطن القروي في اعالي جبال الاطلس ولا نسمع له صوتا و لا احتجاج راضي بما قسمه له الله لكن عند الله تلتقي الخصوم .