23/05/2025
اعتقدتُ أن لمشاعرِ افتتاني بك مدة صلاحية، طالت أم قصرت، ستصل إلى نقطة نهاية، ولكن أيها المُحب، توغّل ولهي بك القلبَ والروح، أعشق تسريحةَ شعركِ التسعينية، وثيابك القاتمة؛ التي تعكس نظرتك للعالم، لاحظت أن ألوانها باتت أكثر إشراقاً، قميصك السماوي في اللقاء الأخير؛ عكس تفاؤلاً زرعته بداخلك دون أن أشعر، تخبرني دائماً: أن مقتك للعالم يتلاشى في حضرتي...
أحاول دائماً اصطناع الثقل واللامبالاة؛ ولكني أيضا؛ لم أخبرك أن تقبلي للعالم والمكان مرتبط بوجودك، أحمل معي هدية منك في كل مكان، وأتعطر بعطرٍ اختلسته منك عن طيب خاطر، وأعيد رسالة صوتية لك حفظتها قبل التحرك؛ هذه طرقي لأحارب بشاعة الحياة معك...
رسالة لن تصلك، أتمنى أن أبوح بها لك يوماً؛ في بيتٍ يضم أرواحنا، وأربعة حوائط تغلف عشقنا.