سُطور - sotor

سُطور - sotor - سُطور عابرة، بين الفكر والحياة أقدم لكم...

اعتقدتُ أن لمشاعرِ افتتاني بك مدة صلاحية، طالت أم قصرت، ستصل إلى نقطة نهاية، ولكن أيها المُحب، توغّل ولهي بك القلبَ والر...
23/05/2025

اعتقدتُ أن لمشاعرِ افتتاني بك مدة صلاحية، طالت أم قصرت، ستصل إلى نقطة نهاية، ولكن أيها المُحب، توغّل ولهي بك القلبَ والروح، أعشق تسريحةَ شعركِ التسعينية، وثيابك القاتمة؛ التي تعكس نظرتك للعالم، لاحظت أن ألوانها باتت أكثر إشراقاً، قميصك السماوي في اللقاء الأخير؛ عكس تفاؤلاً زرعته بداخلك دون أن أشعر، تخبرني دائماً: أن مقتك للعالم يتلاشى في حضرتي...
أحاول دائماً اصطناع الثقل واللامبالاة؛ ولكني أيضا؛ لم أخبرك أن تقبلي للعالم والمكان مرتبط بوجودك، أحمل معي هدية منك في كل مكان، وأتعطر بعطرٍ اختلسته منك عن طيب خاطر، وأعيد رسالة صوتية لك حفظتها قبل التحرك؛ هذه طرقي لأحارب بشاعة الحياة معك...
رسالة لن تصلك، أتمنى أن أبوح بها لك يوماً؛ في بيتٍ يضم أرواحنا، وأربعة حوائط تغلف عشقنا.

معايدة مليئة بالمشاعر، متقاربة السطور، متلاصقة الكلام، حاولت قدر استطاعتي اختصارها؛ لأضمن وصول حمامي الزاجل بها دون حمول...
22/03/2025

معايدة مليئة بالمشاعر، متقاربة السطور، متلاصقة الكلام، حاولت قدر استطاعتي اختصارها؛ لأضمن وصول حمامي الزاجل بها دون حمولةٍ زائدة...
أنهيت معايدتي التي لم تتسع لما في جعبتي من امتنان، وتزاحمٍ للكلمات ؛ فجميع مشاعري في سباقٍ للوصول إلى الورقة قبل امتلائها بما لا يوافيك...
لففت معايداتي... كل حمامةٍ تحمل رسالة لكل من لونت حياة الوالد قبل قدومنا، وها هي ما تزال تعيد ترميم ألواننا كلما بدأت في البهتان...

أود أن أملأ كوكبنا، والكواكب المجاورة بالمعايدات، أن يعبر امتناني كل الحدود، وتسقطه حماماتي على كل أم..وكل أنثى تضيف ألوانها على عائلتها، وستستمر تلون جميع الأماكن التي تعبرها...
حماماتي سعيدات للغاية، ويطلبن مني زيادة الكلمات في كل رسالة...
أخشى أن تسقط معايداتي في المكان الخطأ، أو يسقط مرسولي؛ لِتَخَطي الجرامات المسموح بها ولو بجرام واحد بسيط في نظري، ولكن الهدف أن تصل كلماتي لجميع الإناث، وتعود لي مراسيلي سالمة، أنشر من خلالها الثقة والفخر داخل القلوب كل عام...
أطلقتهن في الهواء، وتابعت تحليقهن؛ لأطمئن...
لم تؤثر هذه الزيادة الطفيفة على عملية التسليم، ربما احتضنتهن كلماتي خلال رحلتهن؛ فخففت عنهن جميع الصعاب، ليت لي قدرة على محادثتهن فأعلم السبب، ولكن يبدو أنها قوة الكلمات، فجميعنا إناث وأمهات، نبث الحياة في الأرض، فلعلها كانت تريد كأمهات أن تُقدر،وربما..تُحتضن..
أعلم أن أغلبنا يمقت النظام الذي يتبعه عالمنا، فهو إما مقيد، ولاغٍ للدور والتأثير، وإما زارعاً ديدان النسوية في عقولنا؛ ليصيبنا بجنون البقر...
مهما قيل، ومهما حاول الاخرون إحباطك، سأظل ممتنة لكن، ولوجودنا في الحياة، لا يهم أي طريق تسلكين..
ربة منزل؟ أو امرأة عاملة؟ يكفيك أن تحمي نفسك ونطفك من ديدان المجتمع حولنا، واثقة أنك تحاولين بذل أقصى ما يمكنك، أنك تسعين جاهدة...
لا تكلين، ولا تتأففين، تهدين الجميع الحب، الحنان، السكينة، والاطمئنان..
أردت أن أكون كتفاً لك اليوم؛ لم تبك منذ وقت طويل لا تتذكريه، لم تنال ما تستحقين يوماً؛ لأن عطاءك ينهمر حولنا أينما خطينا، ودعواتك نعيش عليها...
ربما أنتن بحاجة ماسة إلى تخفيف أحمالكن؛ ولكني متيقنة بعد رؤيتي لحماماتي تحلق فوقي، في أعلى السماء؛ أن كلماتي ستكون حضناً لواحدة منكن، وكتفاً لأخرى، ويداً تربت على الكتف، أو أذناً تسمع؛ وربما!!
ربما، ستزيدكن فخراً تنقلنه إلى إناثكن، وأمهات العالم.

إلى حبيبي، ساكن قلبي،  مالئ أيامي بالتفاؤل، غارس الطمأنينة حوليإليك أيها المتفانِ في حبك...تعلم كم يميل عقلي إلى التشاؤم...
19/03/2025

إلى حبيبي، ساكن قلبي، مالئ أيامي بالتفاؤل، غارس الطمأنينة حولي

إليك أيها المتفانِ في حبك...
تعلم كم يميل عقلي إلى التشاؤم... عشت كل يوم، محاولة البحث عن مصدر سعادة طفيف يجذبه نحوه...
نمى خوفي باستمرار دون توقف، لم يجد من يضغط فرامله يوما، تفاقم إلى أن نسيت السكينة؛ وكأنني لم أعشها يوما...
مظهري أسد، وقلبي قلب فراشة رقيقة وديعة زاهية الألوان،
أحلم أن أطير بجناحي عصفور، متلفة لهفة طيرانه الأول بعد حبسه لأعوام، رنت فكرة التحرر في بالي مع كل نفس، كلما لهثت أكثر؛ كلما زاد الرنين،
لهذا يا عزيزي... تجنبت الحركة؛ محاولة المحافظة على معدل تنفس أقل من الطبيعي قدر الإمكان،
وخلال صراعي في قفصي؛ واستماتتي في محاولة فك قيوده... أتيت أنت
ألقيت على روحي سحرك، وقرأت علي ترانيمك... بدأت الروح تهدأ... وبدأت النفس تسكن، وحينها أدركت أن الأنفاس غير موجعة
حاولت حملي على ظهرك؛ لنحلق في سماء الكون الشاسعة... لكن خوفي وتوجسي استمرا في إفلاتي من بين يديك...
ها هي الأيام تمر؛ وما زلت أمامي، تحاول جاهدا إقناع عقلي بالأمان، ظللت تراقبني في صمت، وأفعالك تحاول هدهدة روحي المتخوفة...
لم تمل، ولم تشعرني بالثقل، استمرت ترانيمك طول فترة انتظارك لي أمام قفصي، وبعدها احتويتني، ونقلت بصري إلى أشعة الأمل؛ التي تولد مع شمس كل صباح...
أرخيت أجنحتي؛ التي نسيت كيف تحلق، وتشبثت في جناحيك أخوض معك عالما جديدا؛ أكثر جرأة وأمان.

نتشارك الخوف.....أن تجد من يشاركك العتمة، وحشة صدرك، ظلمتك التي تحيطك، وبؤسك الذي يعتريك معظم وقتك، لنبيت جائعي البطن، م...
27/02/2025

نتشارك الخوف.....
أن تجد من يشاركك العتمة، وحشة صدرك، ظلمتك التي تحيطك، وبؤسك الذي يعتريك معظم وقتك، لنبيت جائعي البطن، ممتلئي السكينة في قلوبنا، وإن لم نجد ما نأمن به، فلنرجف بين أحضاننا، لنحيط بعضنا بالدفء، ونهمس في آذاننا عبارات مطمئنة كاذبة؛ نخدر بها آوجاعنا، لنمسح عن وجنتينا الدمعات، ونبيت ملتحمي المشاعر المؤرقة، لنؤرَّق سوياً،ولننتحب سوياً، ليتعلم الآخر منا المشاركة، البؤس قبل الفرح، والرجفة قبل الاستقرار، والهلع قبل الاطمئنان، لنقسم قسمة ليلتنا الطويلة على اثنين؛ لنجني باقيها من الاطمئنان والسكن.

سأكتبُ إليكَ حين ألقاكَ
:" أخيرًا وجدتُ ضَالتي .. أخيرًا جاءتني طمأنينةُ عُمري الضائعةُ ".
سنلتفُ حول طاولةٍ واحدةٍ نتشاركُ كسرةَ الخُبزِ و الخوفَ!
لن يخافَ أحدُنا بمفردِه ثانيةً
،فإن لم يسعْني أن آمنك، فـ دومًا يسعْني أن أخافَ معك..💗

住所

Minato Ward
Osakasayama-shi, Osaka
589-0005

ウェブサイト

アラート

سُطور - sotorがニュースとプロモを投稿した時に最初に知って当社にメールを送信する最初の人になりましょう。あなたのメールアドレスはその他の目的には使用されず、いつでもサブスクリプションを解除することができます。

共有する