
04/09/2025
كلمة رئيس تجمع اهالي شهداء و جرحى و متضرري إنفجار مرفأ بيروت بذكرى مرور ٦١ شهرا على إنفجار مرفأ بيروت.
عناوين عامة :
ـ١ لأهالي الضحايا الذين نختلف معهم تعالوا لكلمة سواء بيننا و بينكم
٢- القرار الظني ناقص ما لم يستدعى الجميع
٣- نناشد الرئيس بري إقرار قانون مساواة الجرحى بالجيش
٤- فخامة الرئيس لا زلنا بإنتظار موعد إسوة بغيرنا دون تفرقة.
نعتذر من أرواح شهدائنا لتجميد وقفتنا ال ٦١ لظروف قاهرة خارجة عن إرادتنا ...
و تابع: ها نحن ذا نخطو للسنة السادسة على جريمة إنفجار أو تفجير مرفأ بيروت و القاضي طارق البيطار لم يقم بعد بواجبه بإستدعاء جميع من يجب عليه إستدعاءهم من رؤساء جمهوريات و حكومات و وزراء و قادة أجهزة أمنية و قضائية يتحمل بعضهم مسؤولية كبرى بالإنفجار الكارثي الذي قتل فلذات أكبادنا و تسبب بجرح ألٱف المواطنين بينهم العشرات أصبحوا من أصحاب الإحتياجات الخاصة ناهيك عن تدمير ألٱف الوحدات السكنية و المصالح التجارية و تشريد أصحابها بأكبر إنفجار غير نووي في العالم ..
و أضاف حطيط: يطل علينا حضرة القاضي طارق البيطار على مشارف كل ذكرى سنوية منذ خمس سنين واعد بإصدار قرار ظني قريب و في كل مرة كنا نتحداه أن يفعل ذلك دون جدوى و يأتي تحدينا له لعلمنا بثغرات تحقيقاته و فراغها بسبب الإستنسابية و عدم المهنية و وحدة المعايير التي يعمل بها و التي طالما فصلناها في وقفاتنا الشهرية و مؤتمراتنا الصحفية التي وزعنا خلالها عشرات الوثائق و المستندات التي يفترض أن تكون بحوزته و تطال مشتبه بهم غض الطرف عنهم و لم يستدعهم و للتوضيح للمرة الألف نحن كتجمع اهالي شهداء لم نقل يوما للقاضي لما إستدعيت فلانا و لن نقول ذلك يوما بل قولنا كان منذ الوقفة الأولى لنا في أربعينية شهداء المرفأ : أن لا حصانات فوق دمائنا و أن المطلوب إستدعاء كل من كانوا في سدة المسؤولية منذ دخول النيترات لحين إنفجارها دون أي إستثناء و هو ما لم يحصل حتى الٱن و هذا ما يجعلنا متأكدين بأن القرار الظني فارغ أو غير مكتمل ناهيك عن عوائق أخرى يتذرع بها القاضي بيطار كإنتظار أجوبة على إستنابات ارسلها لبعض الدول و نتائج التحقيق الفرنسي و غير ذلك من الحجج الواهية
و تابع : نحن نعتقد جازمين أن الإستثمار السياسي بملف إنفجار المرفأ لم ينتهي بعد و قد يستمر للإنتخابات النيابية المقبلة و هذا ما يجب أن ينتبه له كل من يهدف للحقيقة و العدالة لأنه يضيع حق شهدائنا و ضحايانا جميعا في زواريب التسويات السياسية التي شهدنا أوضح فصولها بين النيابة العامة التمييزية و القاضي طارق البيطار برعاية وزير العدل و رئيس مجلس القضاء الأعلى مؤخرا بنسف قرار القاضي جمال حجار لقراره بعدم التعاون مع البيطار لأكثر من سنة مقابل عدم توقيف الأخير لأي ممن يستدعيهم و تجميد مذكرات مفعول مذكرات التوقيف و ايضا المحاصصة الأخيرة في التعينات القضائية و هو أمر لا يبشر بخير بإستقلالية قضاء حلمنا بها جميعا و خاصة بعدما شهدناه مؤخرا من تسليم و إطلاق سراح عملاء و جواسيس للعدو الصهيوني في ظل غموض رهيب من قبل الدولة العميقة التي تتحكم بمفاصل القضاء ..
و أردف حطيط: لكل ذلك نحن نستشعر بالخطر على قضيتنا الوطنية و الإنسانية التي كان يفترض أن تكون جامعة لكل اللبنانيين و خاصة لأهالي الشهداء و الضحايا الذين شهدت صفوفهم إنقسام مؤسف .. ومن هنا كانت دعواتنا المتكررة للجميع لوحدة الصف حول القضايا المتفق عليها و هي كثيرة بعيدا عن الموقف من القاضي طارق البيطار مدار الخلاف و الجدل و لكن للاسف بعض الأحزاب التي يتبع لها البعض هي من تعوق و ترفض ذلك و تحول دونه
لذلك نقول لشركاء الدم و الوجع تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم يكون فيها النقاش الهادف البناء حول نقاط الخلاف بيننا بموضوعية و منطق نغلب عليه مصلحة قضيتنا المشتركة لنصل للحقيقة الحقيقية التي ننتزع من خلالها سويا عدالة كاملة و محاسبة شاملة.
و تابع : بموضوع جرحى الإنفجار نريد أن نعرف من يعيق إقتراح القانون المعجل المكرر الذي قدمناه منذ أكثر من ثلاث سنوات و الذي يقضي بمساواة جرحى الإنفجار بجرحى الجيش علما أن هذا الأمر هو واجب إنساني و وطني إتجاه من تسببت الدولة بإعاقاتهم و ألٱمهم و ليس منة من أحد لذا نكرر منشدتنا لدولة رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري أن يبادر بمساعدة هؤلاء المصابين و خاصة الذين أصيبوا بإعاقات جزئية أو كاملة بوضع إقتراح القانون على جدول اول جلسة تشريعية لمجلس النواب و بالمناسبة نسجل شكرنا مجددا لمعالي وزير الصحة راكان ناصر الدين و معالي وزيرة الشؤون الإجتماعية السيدة حنين السيد اللذان إستجابا لمطالبنا و بإدرا لتقديم خدمات إستثنائية لجرحى الإنفجار و التعاون بيننا و بينهم مستمر بشكل ممتاز بعدما زودنا كلا الوزارتين بلوائح أسماء الجرحى و اصحاب الإحتياجات الخاصة رغم أن كل ذلك لا يلغي ضرورة إقرار إقتراح القانون الذي نريده من مجلس النواب.
ختاما قال حطيط متوجها لرئيس الجمهورية : فخامة الرئيس نعلم أنك اذكى من أن يخدعك البعض بأن لا خلاف بين اهالي شهداء المرفأ فالخلاف موجود للأسف و نحن لا زلنا بإنتظار موعدا منكم إسوة بغيرنا خاصة و اننا نحمل اليكم ملفات عامة يجب أن تطلعو عليها و نتمنى معاملتنا بالسوية كأب راعي لكل اللبنانيين دون أي تمييز أو تفرقة.